ملهم جديد : صديقي الفأر
#الحوار_المتمدن
#ملهم_جديد بعد أن أغلقت المطاعم التي تنتشر في الشارع الذي أعيش فيه في نيويورك أبوابها بسبب الحجر الذي فرضه وباء الكورونا ، تكاثر عدد الفئران التي تغزوا البيوت بحثا عن الطعام ، و كان نصيبي منها فأر لمحته مرتين يركض تحت البراد ليختفي تحت الفرن ، و في الليل ، كنت أحس بوجوده من خلال الخشخشة التي كنت أسمعها قادمة من جهة المطبخ ، و مثل أي إنسان معاصر يعيش في مدينة كبيرة و مكتظة ، فقد كنت أحتفظ بمصيدة فئران في مكان ما ، لكن نسيت أين وضعهتا ! بحثت عن المصيدة و وجدتها ، ثم نصبتها له مع قطعة جبنة مغرية و ثمينة في هذا الوقت من أوقات الحجر . و كإنسان مغرور يظن بأنه أذكى من غيره من المخلوقات ، اعتقدت بأني أعرف كيف يفكر الفأر ، لأكتشف من دون أن أتخلى عن غروري ، بأنني لست فقط لا أعرف كيف يفكر الفأر ، بل الفأر هو الذي يعرف كي أفكر ! ، فكان يتجنب المصيدة ، و يشيح بوجهه عن الإغراء الذي تمثله قطعة الجبن ، ليكتفي ببقايا الطعام المتناثر على الأرض . و حدث أكثر من مرة ، في منتصف الليل ، وبينما أنا مسترخ على الصوفا ، كنت أراه يتسلل بهدوء من غرفة التدفئة ، ثم يقترب من المصيدة ، يتأملها لبعض الوقت ، و أحيانا يدور حولها ، ثم يعود و يتأملها من زوايا مختلفة ، فأتأكد بأنه سوف يرتكب الحماقة التي ستودي به ، و يخالجني ذلك الشعور باقتراب النصر ، ثم لا يلبث الفأر أن يخيب أملي ، و يختار القليل المضمون بدل الشهي الذي قد يكلفه حياته . إلى الآن لم تكن المواجهة بيني و بينه قد أخذت الطابع الشخصي ، و احتفظت بالطابع التقليدي ، هو يريد ( و هذا حقه ) أن يأكل ، و أنا أقدِّر كفاحه ، بينما أريد أنا ( و هذا حقي ) ، أن لا يعتدي أي كان على حرمة منزلي ، و أشك في أنه كان يقدِّر حقي هذا !، لكن ، و كما يقولون في العلم العسكري ، لا توجد معركة تسير كما هو مخطط لها ، و بسرعة دراماتيكية حدث تحول مهم لتصبح المعركة شخصية و شخصية جدا ، فقد استيقظت في صباح كوروني كئيب ، وقبل أن أتجه إلى الحمام ، ألقيت نظرة على المصيدة لأكتشف بأن قطعة الجبن قد اختفت ، و لا أثر للفأر ، و لن أقول اللعين ( فمن تقاليد الفروسية احترام الأعداء لبعضهم البعض ) ، و للحقيقة ، ما خفف من طعم الهزيمة هو أنها كانت بلا شهود ، فعللت النفس بالأمل بالقبض عليه في المحاولة الثانية ، عدت و نصبت له الفخ ، وقد لاحظت بأنه طيلة مدة الحجر التي مضى عليها أسبوعان ، لم أشعر بمعنى لحياتي كما أشعر الآن ، فقد صرت أنام على أمل القبض على الفأر و أستيقظ نشطا للإحتفال بانتصاري على الفأر ، لأكتشف أن الفأر يراكم انتصاراته بينما أراكم أنا هزائمي . فجأة لا حظت اختفاء أي أثر للفأر ، المصيدة ما زالت منصوبة و قطعة الجبنة الشهية في مكانها ، لكن لا أثر للفأر . مرّ يومان و شعرت بالكآبة ، لقد نسيت ثأري معه ، كل ما أريده الآن أن يعود ، و ها أنا في اليوم الثالث أشعر بالقلق عليه ! ماذا يمكن أن يكون قد حدث له ! أنا متأكد بأنه لم يغادر المبنى ، و أخذت أفكر بالإحتمالات ، بعضها كان كئيبا و بعضها كان يحمل بعض الأمل بأنه ما زال على قيد الحياة . فكرت بجاري الهندي الذي يسكن في الشقة المقابلة لشقتي ، رجل خمسيني مهيب و مسالم ، عنده كشك لبيع الجرائد ، و كان قد أخبرني في أحاديث متفرقة بأنه من أتباع مذهب يؤمن بأن للحيوانات أرواح مقدسة مثل أرواح البشر ومن الحرام قتلها حتى لو لجأت إلى الإيذاء ، فاستبعدت أن يكون الفأر قد لقي حتفه على يديه ، و في الطابق السفلي كان يسكن جاري الصيني ، و هو الآخر رجل مسالم لا أعرف كيف أنجب أربعة أولاد ، فهو إما يعمل ، أو نائم من أجل أن يستيقظ نشيطا في ......
#صديقي
#الفأر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679456
#الحوار_المتمدن
#ملهم_جديد بعد أن أغلقت المطاعم التي تنتشر في الشارع الذي أعيش فيه في نيويورك أبوابها بسبب الحجر الذي فرضه وباء الكورونا ، تكاثر عدد الفئران التي تغزوا البيوت بحثا عن الطعام ، و كان نصيبي منها فأر لمحته مرتين يركض تحت البراد ليختفي تحت الفرن ، و في الليل ، كنت أحس بوجوده من خلال الخشخشة التي كنت أسمعها قادمة من جهة المطبخ ، و مثل أي إنسان معاصر يعيش في مدينة كبيرة و مكتظة ، فقد كنت أحتفظ بمصيدة فئران في مكان ما ، لكن نسيت أين وضعهتا ! بحثت عن المصيدة و وجدتها ، ثم نصبتها له مع قطعة جبنة مغرية و ثمينة في هذا الوقت من أوقات الحجر . و كإنسان مغرور يظن بأنه أذكى من غيره من المخلوقات ، اعتقدت بأني أعرف كيف يفكر الفأر ، لأكتشف من دون أن أتخلى عن غروري ، بأنني لست فقط لا أعرف كيف يفكر الفأر ، بل الفأر هو الذي يعرف كي أفكر ! ، فكان يتجنب المصيدة ، و يشيح بوجهه عن الإغراء الذي تمثله قطعة الجبن ، ليكتفي ببقايا الطعام المتناثر على الأرض . و حدث أكثر من مرة ، في منتصف الليل ، وبينما أنا مسترخ على الصوفا ، كنت أراه يتسلل بهدوء من غرفة التدفئة ، ثم يقترب من المصيدة ، يتأملها لبعض الوقت ، و أحيانا يدور حولها ، ثم يعود و يتأملها من زوايا مختلفة ، فأتأكد بأنه سوف يرتكب الحماقة التي ستودي به ، و يخالجني ذلك الشعور باقتراب النصر ، ثم لا يلبث الفأر أن يخيب أملي ، و يختار القليل المضمون بدل الشهي الذي قد يكلفه حياته . إلى الآن لم تكن المواجهة بيني و بينه قد أخذت الطابع الشخصي ، و احتفظت بالطابع التقليدي ، هو يريد ( و هذا حقه ) أن يأكل ، و أنا أقدِّر كفاحه ، بينما أريد أنا ( و هذا حقي ) ، أن لا يعتدي أي كان على حرمة منزلي ، و أشك في أنه كان يقدِّر حقي هذا !، لكن ، و كما يقولون في العلم العسكري ، لا توجد معركة تسير كما هو مخطط لها ، و بسرعة دراماتيكية حدث تحول مهم لتصبح المعركة شخصية و شخصية جدا ، فقد استيقظت في صباح كوروني كئيب ، وقبل أن أتجه إلى الحمام ، ألقيت نظرة على المصيدة لأكتشف بأن قطعة الجبن قد اختفت ، و لا أثر للفأر ، و لن أقول اللعين ( فمن تقاليد الفروسية احترام الأعداء لبعضهم البعض ) ، و للحقيقة ، ما خفف من طعم الهزيمة هو أنها كانت بلا شهود ، فعللت النفس بالأمل بالقبض عليه في المحاولة الثانية ، عدت و نصبت له الفخ ، وقد لاحظت بأنه طيلة مدة الحجر التي مضى عليها أسبوعان ، لم أشعر بمعنى لحياتي كما أشعر الآن ، فقد صرت أنام على أمل القبض على الفأر و أستيقظ نشطا للإحتفال بانتصاري على الفأر ، لأكتشف أن الفأر يراكم انتصاراته بينما أراكم أنا هزائمي . فجأة لا حظت اختفاء أي أثر للفأر ، المصيدة ما زالت منصوبة و قطعة الجبنة الشهية في مكانها ، لكن لا أثر للفأر . مرّ يومان و شعرت بالكآبة ، لقد نسيت ثأري معه ، كل ما أريده الآن أن يعود ، و ها أنا في اليوم الثالث أشعر بالقلق عليه ! ماذا يمكن أن يكون قد حدث له ! أنا متأكد بأنه لم يغادر المبنى ، و أخذت أفكر بالإحتمالات ، بعضها كان كئيبا و بعضها كان يحمل بعض الأمل بأنه ما زال على قيد الحياة . فكرت بجاري الهندي الذي يسكن في الشقة المقابلة لشقتي ، رجل خمسيني مهيب و مسالم ، عنده كشك لبيع الجرائد ، و كان قد أخبرني في أحاديث متفرقة بأنه من أتباع مذهب يؤمن بأن للحيوانات أرواح مقدسة مثل أرواح البشر ومن الحرام قتلها حتى لو لجأت إلى الإيذاء ، فاستبعدت أن يكون الفأر قد لقي حتفه على يديه ، و في الطابق السفلي كان يسكن جاري الصيني ، و هو الآخر رجل مسالم لا أعرف كيف أنجب أربعة أولاد ، فهو إما يعمل ، أو نائم من أجل أن يستيقظ نشيطا في ......
#صديقي
#الفأر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679456
الحوار المتمدن
ملهم جديد - صديقي الفأر
محمد أبو قمر : الفأر السمين
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر نظر الفأر السمين إلي نفسه وقال : أنا فأر قوي ، بعضة واحدة من أسناني يمكنني القضاء علي القط بسبس الذي يخيف إخواني الفئران دائما ، هز الفأر السمين ذيله الطويل وزعق : إخواني وعشيرتي الفئران .. سأخلصكم اليوم من القط المغرور بسبس .انتشر الخبر في كل جحور المدينة ، الفأر السمين يتحدي القط بسبس ، الفأر السمين سيقتل القط بسبس ، فرحت الفئران وراحت تتقافز فوق بعضها داخل الجحور وترقص وتغني :في وضح النهار نغادر الجحورجميع المخازن لنا والحقولالشوارع لنا والبيوتنهجم ونقرضنأكل ونسمنونتحدي القطط والفهودغنت الفئران جميعها طوال الليل ورقصت ، وقالت الفأرة العرجاء وهي تنط وتتشقلب لن نعيش بعد اليوم تحت الأرض في هذه الجحور المعتمة ، وقال الفأر الأجرب: ستصبح هذه المدينة تحت سيطرتنا وسنمرح في منازلها علي راحتنا ونقرض كل ما يصادفنا...بصوت واحد هتفت كل الفئران: يعيش الفأر السمين ، بعيش زعيمنا الجبار ، وقال كبير الفئران للفأر السمين : حين تقتل هذا القط اللعين سننصبك امبراطورا لمملكة الفئران ، وسنضع فوق رأسك تاج الفئران في احتفال كبير وسط المدينة.اندفع الفأر السمين بكل قوة خارجا من الجحر ليواجه القط بسبس وهو يصيح : أيها القط الجبان ، أيها القط المدلل ، أنا سأقتلك .انزعج القط بسبس ، ونظر إلي صاحب الصوت في ذهول وهو يقول : ياللهول!! ، ما هذا الحيوان المرعب؟!برقت عينا بسبس ، وتقوس ظهره ، فيما وقف الفأر الضخم علي قدميه الخلفيتين وهو ما يزال يصرخ : سأفعصك أيها القط الصعلوك وستصبح هذه المدينة منذ اليوم ملكا لنا.هكذا قال الفأر السمين للقط بسبس بكل جرأة ثم صمت بعد ذلك تماما ، فقط اتسعت عيناه عن آخرهما وتركزت نظراته علي بسبس ، وكشف فمه المفتوح عن أنياب طويلة وحادة ، أما بسبس فقد وقف بعيدا يفرك الأرض ويخربشها ، وبدا أنه يأخذ وضع الاستعداد للهجوم إذ راح يزوم ويموء ويزمجر.ظل الفأر في مكانه ثابتا لا يتحرك كأنه ينتظر أن يتحرك القط نحوه ليفاجئه هو بالضربة القاضية فيما استمر بسبس يزوم ويموء ويزمجر ويخربش الأرض ، أخيرا رفع القط بسبس ذيله الملون عاليا وابتسم ابتسامة عريضة ثم استدار ، أعطي ظهره للفأر وبدأ في الانصراف وهو يهز ذيله الملون المرفوع عاليا.لما ابتعد القط عن الميدان واختفي عن الأنظار تماما اندفعت الفئران من جحورها في فرح وراحت تنط وترقص حول الفأر السمين الذي ملأ قلب القط بالرعب والخوف وأجبره علي الانسحاب فيما كان الفأر السمين ثابتا علي قدميه الخلفيتين مايزال وكانت عيناه مازالتا مفتوحتين عن آخرهما ونظراته مركزة ومتجمدة في الاتجاه الذي انصرف منه القط بسبس ، وحين أرادت الفئران أن تضع علي رأسه تاج الامبراطورية الفئرانية الجديدة اكتشفت أنه ميت. ......
#الفأر
#السمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689082
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر نظر الفأر السمين إلي نفسه وقال : أنا فأر قوي ، بعضة واحدة من أسناني يمكنني القضاء علي القط بسبس الذي يخيف إخواني الفئران دائما ، هز الفأر السمين ذيله الطويل وزعق : إخواني وعشيرتي الفئران .. سأخلصكم اليوم من القط المغرور بسبس .انتشر الخبر في كل جحور المدينة ، الفأر السمين يتحدي القط بسبس ، الفأر السمين سيقتل القط بسبس ، فرحت الفئران وراحت تتقافز فوق بعضها داخل الجحور وترقص وتغني :في وضح النهار نغادر الجحورجميع المخازن لنا والحقولالشوارع لنا والبيوتنهجم ونقرضنأكل ونسمنونتحدي القطط والفهودغنت الفئران جميعها طوال الليل ورقصت ، وقالت الفأرة العرجاء وهي تنط وتتشقلب لن نعيش بعد اليوم تحت الأرض في هذه الجحور المعتمة ، وقال الفأر الأجرب: ستصبح هذه المدينة تحت سيطرتنا وسنمرح في منازلها علي راحتنا ونقرض كل ما يصادفنا...بصوت واحد هتفت كل الفئران: يعيش الفأر السمين ، بعيش زعيمنا الجبار ، وقال كبير الفئران للفأر السمين : حين تقتل هذا القط اللعين سننصبك امبراطورا لمملكة الفئران ، وسنضع فوق رأسك تاج الفئران في احتفال كبير وسط المدينة.اندفع الفأر السمين بكل قوة خارجا من الجحر ليواجه القط بسبس وهو يصيح : أيها القط الجبان ، أيها القط المدلل ، أنا سأقتلك .انزعج القط بسبس ، ونظر إلي صاحب الصوت في ذهول وهو يقول : ياللهول!! ، ما هذا الحيوان المرعب؟!برقت عينا بسبس ، وتقوس ظهره ، فيما وقف الفأر الضخم علي قدميه الخلفيتين وهو ما يزال يصرخ : سأفعصك أيها القط الصعلوك وستصبح هذه المدينة منذ اليوم ملكا لنا.هكذا قال الفأر السمين للقط بسبس بكل جرأة ثم صمت بعد ذلك تماما ، فقط اتسعت عيناه عن آخرهما وتركزت نظراته علي بسبس ، وكشف فمه المفتوح عن أنياب طويلة وحادة ، أما بسبس فقد وقف بعيدا يفرك الأرض ويخربشها ، وبدا أنه يأخذ وضع الاستعداد للهجوم إذ راح يزوم ويموء ويزمجر.ظل الفأر في مكانه ثابتا لا يتحرك كأنه ينتظر أن يتحرك القط نحوه ليفاجئه هو بالضربة القاضية فيما استمر بسبس يزوم ويموء ويزمجر ويخربش الأرض ، أخيرا رفع القط بسبس ذيله الملون عاليا وابتسم ابتسامة عريضة ثم استدار ، أعطي ظهره للفأر وبدأ في الانصراف وهو يهز ذيله الملون المرفوع عاليا.لما ابتعد القط عن الميدان واختفي عن الأنظار تماما اندفعت الفئران من جحورها في فرح وراحت تنط وترقص حول الفأر السمين الذي ملأ قلب القط بالرعب والخوف وأجبره علي الانسحاب فيما كان الفأر السمين ثابتا علي قدميه الخلفيتين مايزال وكانت عيناه مازالتا مفتوحتين عن آخرهما ونظراته مركزة ومتجمدة في الاتجاه الذي انصرف منه القط بسبس ، وحين أرادت الفئران أن تضع علي رأسه تاج الامبراطورية الفئرانية الجديدة اكتشفت أنه ميت. ......
#الفأر
#السمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689082
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - الفأر السمين
ساطع هاشم : عام الفأر
#الحوار_المتمدن
#ساطع_هاشم خرجت ابحث عن مكان ما تدب فيه الحياة، مليء بالاصوات والضوضاء والضجيج والملابس الانيقة، والمصابيح والزائرون واترك أجواء المنزل المعتمة بعد عزلة الشهور الماضية، ومشيت بالشوارع ولم اسمع شيئاً لا احاديث ولا احداث، ولم استطيع ان أقول ما بخلدي لأحد، وتوقفت فجأة مستفهماً أهذه المدينة منحدري؟ هل انا في جو بوليسي ومنع تجوال؟ فاعتراني نوع من الحذر الشديد وشيئاً من الخوف، فهذا هو عام الفأر كما يقول اهل الصين، وتخيلت رسماً كاريكاتيرياً لمشهد كهذا حتى ابدد خوفي وحذري من الفئران، رغم اني لا اعتبر ان هدف رسام الكاريكاتير الحقيقي هو اضحاك الناس، بل الاصح تركيز مشكلتهم بالسخرية والهجاء، فهو رسام اجتماعي قبل كل شيء.ثم مشيت بشارع فرعي ومررت امام مسرح مغلق، وشاهدت صوراً معلقة على بابه الزجاجية الامامية لمسرحيات سابقة تم عرضها بنجاح، وفي الصالون كانت الجموع تصفق بحرارة لممثلين مشهورين وهم بملابس الادوار المسرحية، وقد اثارتني صورة احدهم وهو يقبل يد احدى الممثلات التي قامت بدور البطولة وكأنه يطلب الزواج منها، وصور أخرى لاسدال الستائر وتقديم الزهور، ثم واصلت المشي وحدي بين هذه البنايات المهجورة وانا افكر بعزلة هؤلاء الممثلين والممثلات الذين لمعوا بالسنوات الأخيرة في ادوارهم وهم يقدمون أنواع اللهو وسط حماس الجمهور الذي يحيط بهم كما صورته الكاميرات في تلك الصور، اين هم الان؟ثم قرأت لوحا على جدار احدى البنايات القريبة من دار التمثيل هذا تقول: لقد رحل الإنسان السابق عن كوكب الأرض منذ مئات الآلاف من السنين، وترك علامات مخفية منذ فترة طويلة، منها لأقدام اطفال يسافرون على طول مصب موحل حيث كان النهر يلتقي بالبحر بعد ان تحولت مسارات الأنهار الجليدية السابقة الى اراض زراعية، انت الان تسير في هذا الشارع على اثارهم وفي نفس دربهم.ثم تركت المسرح ورائي ومشيت حتى وصلت الى اكثر الاماكن التي افتقدها وانا في هذا الحصار وهو هذا المقهى المغلق الان، فهو بالنسبة لي مثل سوق شعبي به تصادف كل الاشياء، والقراءة في بهوه من اكثر الانشطة فعالية وبروزا، عشرات الكتب والجرائد اليومية قرأتها هناك، وفيه تولد بسهولة الكثير من الافكار والصداقات العابرة، وفي اجوائه اراقب الناس والحركات البطيئة واكتب واستمع الى الاخبار، والتقي بالأصدقاء والمعارف وادخل في نقاشات وجدل غالبا ما اخسر فيها، وغير هذا الكثير.شعرت بعد تلك الجولة والتي اردت منها البحث عن الضجيج والضوضاء الذي لم اراه منذ شهور، وكأني وقعت فريسة لقوى عليا، وراء الشمس، بعيدة عن احداث زماني، ودون تفكير مني وكأني في عالم آخر صاخب، فشعرت ايضا بنوع من الثورة الصامتة على هؤلاء الذين تسلطوا علينا وعلى دواخلنا وتسببوا لنا في كل هذه الاهوال، اين نحن الان من كل هذا وكيف سنواجه الحياة؟في الليالي الحارة عندما يكون الجو جميلا هناك على الرمل الجاف على الساحل، كنت ابحث عنها، كنت اراها دائما في غيابها، في ليالي السُهد والوجد كانت تفعل ما افعله، ربما لارضائي ليس إلا، لقد سيطرت ذكراها الان على صفو دماغي وانا في هذه الحيرة اجوب الشوارع ابحث عن ظل افعى.ثم رن التلفون في جيبي، وقال صاحبي بأن زوجته لا تحبه، وانه سيفارقها رغم ان الفراق بالنسبة له اصعب المآسي، كانت سعيدة معي لكنها لم تشعر يوماً بسعادتها، لانها قمة في الانانية، وكرر كلمة الانانية عدة مرات، كنت معها لا أرى في بقية حياتي سوى هدوء وسلام، اما الان فقد انتهى السلام، وان لحظة الفراق قد دنت وستكون وبالا مؤقتاً، لذلك اريد ان نتحدث عن ذكريات الشباب فربما تنسيني هذا ......
#الفأر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704211
#الحوار_المتمدن
#ساطع_هاشم خرجت ابحث عن مكان ما تدب فيه الحياة، مليء بالاصوات والضوضاء والضجيج والملابس الانيقة، والمصابيح والزائرون واترك أجواء المنزل المعتمة بعد عزلة الشهور الماضية، ومشيت بالشوارع ولم اسمع شيئاً لا احاديث ولا احداث، ولم استطيع ان أقول ما بخلدي لأحد، وتوقفت فجأة مستفهماً أهذه المدينة منحدري؟ هل انا في جو بوليسي ومنع تجوال؟ فاعتراني نوع من الحذر الشديد وشيئاً من الخوف، فهذا هو عام الفأر كما يقول اهل الصين، وتخيلت رسماً كاريكاتيرياً لمشهد كهذا حتى ابدد خوفي وحذري من الفئران، رغم اني لا اعتبر ان هدف رسام الكاريكاتير الحقيقي هو اضحاك الناس، بل الاصح تركيز مشكلتهم بالسخرية والهجاء، فهو رسام اجتماعي قبل كل شيء.ثم مشيت بشارع فرعي ومررت امام مسرح مغلق، وشاهدت صوراً معلقة على بابه الزجاجية الامامية لمسرحيات سابقة تم عرضها بنجاح، وفي الصالون كانت الجموع تصفق بحرارة لممثلين مشهورين وهم بملابس الادوار المسرحية، وقد اثارتني صورة احدهم وهو يقبل يد احدى الممثلات التي قامت بدور البطولة وكأنه يطلب الزواج منها، وصور أخرى لاسدال الستائر وتقديم الزهور، ثم واصلت المشي وحدي بين هذه البنايات المهجورة وانا افكر بعزلة هؤلاء الممثلين والممثلات الذين لمعوا بالسنوات الأخيرة في ادوارهم وهم يقدمون أنواع اللهو وسط حماس الجمهور الذي يحيط بهم كما صورته الكاميرات في تلك الصور، اين هم الان؟ثم قرأت لوحا على جدار احدى البنايات القريبة من دار التمثيل هذا تقول: لقد رحل الإنسان السابق عن كوكب الأرض منذ مئات الآلاف من السنين، وترك علامات مخفية منذ فترة طويلة، منها لأقدام اطفال يسافرون على طول مصب موحل حيث كان النهر يلتقي بالبحر بعد ان تحولت مسارات الأنهار الجليدية السابقة الى اراض زراعية، انت الان تسير في هذا الشارع على اثارهم وفي نفس دربهم.ثم تركت المسرح ورائي ومشيت حتى وصلت الى اكثر الاماكن التي افتقدها وانا في هذا الحصار وهو هذا المقهى المغلق الان، فهو بالنسبة لي مثل سوق شعبي به تصادف كل الاشياء، والقراءة في بهوه من اكثر الانشطة فعالية وبروزا، عشرات الكتب والجرائد اليومية قرأتها هناك، وفيه تولد بسهولة الكثير من الافكار والصداقات العابرة، وفي اجوائه اراقب الناس والحركات البطيئة واكتب واستمع الى الاخبار، والتقي بالأصدقاء والمعارف وادخل في نقاشات وجدل غالبا ما اخسر فيها، وغير هذا الكثير.شعرت بعد تلك الجولة والتي اردت منها البحث عن الضجيج والضوضاء الذي لم اراه منذ شهور، وكأني وقعت فريسة لقوى عليا، وراء الشمس، بعيدة عن احداث زماني، ودون تفكير مني وكأني في عالم آخر صاخب، فشعرت ايضا بنوع من الثورة الصامتة على هؤلاء الذين تسلطوا علينا وعلى دواخلنا وتسببوا لنا في كل هذه الاهوال، اين نحن الان من كل هذا وكيف سنواجه الحياة؟في الليالي الحارة عندما يكون الجو جميلا هناك على الرمل الجاف على الساحل، كنت ابحث عنها، كنت اراها دائما في غيابها، في ليالي السُهد والوجد كانت تفعل ما افعله، ربما لارضائي ليس إلا، لقد سيطرت ذكراها الان على صفو دماغي وانا في هذه الحيرة اجوب الشوارع ابحث عن ظل افعى.ثم رن التلفون في جيبي، وقال صاحبي بأن زوجته لا تحبه، وانه سيفارقها رغم ان الفراق بالنسبة له اصعب المآسي، كانت سعيدة معي لكنها لم تشعر يوماً بسعادتها، لانها قمة في الانانية، وكرر كلمة الانانية عدة مرات، كنت معها لا أرى في بقية حياتي سوى هدوء وسلام، اما الان فقد انتهى السلام، وان لحظة الفراق قد دنت وستكون وبالا مؤقتاً، لذلك اريد ان نتحدث عن ذكريات الشباب فربما تنسيني هذا ......
#الفأر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704211
الحوار المتمدن
ساطع هاشم - عام الفأر
سليم نصر الرقعي : مشروع قصة بعنوان الفأر الأخير؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي المحاور الأساسية للقصة:(1) ينتشر وباء غريب في العالم بشكل مفاجئ لا يصيب الا الفئران فيقضي عليها جميعًا بشكل مأساوي فظيع وسريع سوى فأر واحد هو الناجي الوحيد لأسباب غامضة !.(2) يتنفس الكثير من عامة الناس الصعداء ويعتبرون هذا الحدث حدثًا سعيدًا خصوصًا السيدات اذ أن الذاكرة الجماعية للبشر وخصوصًا ذاكرة السيدات العاملات في المطبخ لا تعكس تاريخًا حميدًا في العلاقة بين البشر والفئران، خصوصًا فئران المطابخ فضلًا عن ارتباط الفئران في أذهان عموم البشر بوباء الطاعون الذي حصد الملايين من ارواح البشر، فلكل هذه الاسباب استقبل الكثير من الناس خبر انقراض الفئران من كوكب الأرض بكثير من الارتياح أو على الأقل عدم الاهتمام واللامبالاة او بشيء من السخرية وتبادل النكات المتعلقة بهذا الحدث العالمي!، ما عدا المجامع العلمية والمجتمع العلمي العالمي وأيضًا دعاة حركات حماية البيئة وأنصار الحياة الطبيعية والبرية، فقد اصابهم هذا الخبر بصدمة كبيرة واعتبروه فاجعة وكارثة بكل المعايير فانقراض جنس الفئران بهذا الشكل بدا لهم أمرًا مُرعبًا ينذر بشرٍ مستطير!!، ومن خلال تناول وسائل الاعلام والمجامع العلمية هذا الحدث بجدية تامة بدأ بعض الناس حتى من العامة يشعرون بخطورة هذا الأمر ويشعرون بخسارة هذا الجار الرفيق الذي ظل يعيش بقربهم عشرات الألف من السنين فليس من السهل تصور انقراض جنس بكامله بهذه السهولة وهذا الشكل السريع والمحيّر!!، وهكذا انطلق العلماء في كل انحاء العالم يبحثون عن سر انقراض الفئران بهذا الوباء الغريب!؟، بينما الكثير من الناس العاديين لا يبالون بهذا الخبر فيما بعض الناس ممن يعيشون في احياء شعبية فقيرة ويعانون من وجود الفئران في بيوتهم استقبلون هذا الخبر بالانشراح والارتياح بل وبإعلان الافراح!، بينما بعض الناس قال ساخرًا : ( فئران وماتت عن بكرة أبيها!، ما المشكلة !!؟ ، في ستين ألف داهية!!)، أحد الغاضبين من الفوارق الاجتماعية يقول متذمرًا: ( البشر يموتون جوعًا ومرضًا كل يوم بالملايين في افريقيا واسيا ولا احد يبالي بهم ! ، بينما موت الفئران يثير كل هذه الضجيج والزعيق!، عالم غريب!!) ، صحيفة نشرت مقالة لكاتب سياسي مشهور بعنوان: ((جنازة ضخمة والميت فار !!)) متهمًا سلطات بلاده باستغلال حادثة انقراض الفئران كملهاة لاشغال الناس عن مشاكلهم المعيشية التي تزداد سوءًا بسبب التضخم وانتشار البطالة وارتفاع الاسعار!.(3) بعد البحث والتحقيق يتم اكتشاف السر ، سر كارثة هلاك جنس الفئران، وهو فيروس مُخلّق مُهجن تم تخليقه في معامل البشر بإشراف بعض علماء البيولوجيا سرًا، لم يكن القصد منه القضاء على جميع الفئران وانما كان الهدف هو القضاء على كميات محدودة واصناف محددة منها فقط بغرض الحد من اعداد الفئران المتكاثرة في العالم خشية عودة (مرض الطاعون) مستقبلًا لكن الفيروس المخلق في مركز البحوث عند البدء في نشره خرج عن نطاق السيطرة واستفحل واصبح اكثر شراسة وبات يستهدف القضاء على كل فيران العالم من كل نوع!!.(4) يُصاب العالم بصدمة كبيرة بسبب انقراض الفئران ويشعر العالم ، عالم البشر وعالم القطط على السواء، بحزن واسف بل وبغضب شديد بسبب انقراض جنس الفئران، ولكل منهما، بالطبع ، اسبابه ودوافعه في هذا الحزن والاسف والغضب!!.(5) فالبشر بعضهم من محبي الحيوانات والحياة الطبيعية احزنهم انقراض الفئران لأن ذلك يعني اختفاء هذا الحيوان العريق من خارطة الجغرافيا الحيوانية ولا يعد له وجود الا في التاريخ فقط حاله حال الديناصورات!، البعض الآخر حزن وشعر بأسف بل وبالخطر من جهة أن اختف ......
#مشروع
#بعنوان
#الفأر
#الأخير؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718107
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي المحاور الأساسية للقصة:(1) ينتشر وباء غريب في العالم بشكل مفاجئ لا يصيب الا الفئران فيقضي عليها جميعًا بشكل مأساوي فظيع وسريع سوى فأر واحد هو الناجي الوحيد لأسباب غامضة !.(2) يتنفس الكثير من عامة الناس الصعداء ويعتبرون هذا الحدث حدثًا سعيدًا خصوصًا السيدات اذ أن الذاكرة الجماعية للبشر وخصوصًا ذاكرة السيدات العاملات في المطبخ لا تعكس تاريخًا حميدًا في العلاقة بين البشر والفئران، خصوصًا فئران المطابخ فضلًا عن ارتباط الفئران في أذهان عموم البشر بوباء الطاعون الذي حصد الملايين من ارواح البشر، فلكل هذه الاسباب استقبل الكثير من الناس خبر انقراض الفئران من كوكب الأرض بكثير من الارتياح أو على الأقل عدم الاهتمام واللامبالاة او بشيء من السخرية وتبادل النكات المتعلقة بهذا الحدث العالمي!، ما عدا المجامع العلمية والمجتمع العلمي العالمي وأيضًا دعاة حركات حماية البيئة وأنصار الحياة الطبيعية والبرية، فقد اصابهم هذا الخبر بصدمة كبيرة واعتبروه فاجعة وكارثة بكل المعايير فانقراض جنس الفئران بهذا الشكل بدا لهم أمرًا مُرعبًا ينذر بشرٍ مستطير!!، ومن خلال تناول وسائل الاعلام والمجامع العلمية هذا الحدث بجدية تامة بدأ بعض الناس حتى من العامة يشعرون بخطورة هذا الأمر ويشعرون بخسارة هذا الجار الرفيق الذي ظل يعيش بقربهم عشرات الألف من السنين فليس من السهل تصور انقراض جنس بكامله بهذه السهولة وهذا الشكل السريع والمحيّر!!، وهكذا انطلق العلماء في كل انحاء العالم يبحثون عن سر انقراض الفئران بهذا الوباء الغريب!؟، بينما الكثير من الناس العاديين لا يبالون بهذا الخبر فيما بعض الناس ممن يعيشون في احياء شعبية فقيرة ويعانون من وجود الفئران في بيوتهم استقبلون هذا الخبر بالانشراح والارتياح بل وبإعلان الافراح!، بينما بعض الناس قال ساخرًا : ( فئران وماتت عن بكرة أبيها!، ما المشكلة !!؟ ، في ستين ألف داهية!!)، أحد الغاضبين من الفوارق الاجتماعية يقول متذمرًا: ( البشر يموتون جوعًا ومرضًا كل يوم بالملايين في افريقيا واسيا ولا احد يبالي بهم ! ، بينما موت الفئران يثير كل هذه الضجيج والزعيق!، عالم غريب!!) ، صحيفة نشرت مقالة لكاتب سياسي مشهور بعنوان: ((جنازة ضخمة والميت فار !!)) متهمًا سلطات بلاده باستغلال حادثة انقراض الفئران كملهاة لاشغال الناس عن مشاكلهم المعيشية التي تزداد سوءًا بسبب التضخم وانتشار البطالة وارتفاع الاسعار!.(3) بعد البحث والتحقيق يتم اكتشاف السر ، سر كارثة هلاك جنس الفئران، وهو فيروس مُخلّق مُهجن تم تخليقه في معامل البشر بإشراف بعض علماء البيولوجيا سرًا، لم يكن القصد منه القضاء على جميع الفئران وانما كان الهدف هو القضاء على كميات محدودة واصناف محددة منها فقط بغرض الحد من اعداد الفئران المتكاثرة في العالم خشية عودة (مرض الطاعون) مستقبلًا لكن الفيروس المخلق في مركز البحوث عند البدء في نشره خرج عن نطاق السيطرة واستفحل واصبح اكثر شراسة وبات يستهدف القضاء على كل فيران العالم من كل نوع!!.(4) يُصاب العالم بصدمة كبيرة بسبب انقراض الفئران ويشعر العالم ، عالم البشر وعالم القطط على السواء، بحزن واسف بل وبغضب شديد بسبب انقراض جنس الفئران، ولكل منهما، بالطبع ، اسبابه ودوافعه في هذا الحزن والاسف والغضب!!.(5) فالبشر بعضهم من محبي الحيوانات والحياة الطبيعية احزنهم انقراض الفئران لأن ذلك يعني اختفاء هذا الحيوان العريق من خارطة الجغرافيا الحيوانية ولا يعد له وجود الا في التاريخ فقط حاله حال الديناصورات!، البعض الآخر حزن وشعر بأسف بل وبالخطر من جهة أن اختف ......
#مشروع
#بعنوان
#الفأر
#الأخير؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718107
الحوار المتمدن
سليم نصر الرقعي - مشروع قصة بعنوان ((الفأر الأخير؟!))
عماد ابو حطب : ثلاثة لوحات عن الفأر
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب 3 لوحات عن الفأر وأنا*1- إستيقظت صباحا لأكتب قصة قصيرة حلمت بها،لم أجد أحرفي في مكانها.ذلك الفأر اللعين الساكن معي تسلل جائعا في الليل وإلتهم ما استطاع من الأحرف،سقط منه على الورقة البيضاء ثلاثة أحرف فقط : ت ..ب... ا....الآن أقف على مدخل جحر الفأر منتظرا خروجه للتبرز ،علي أجمع أحرفي من جديد. 2-خوت جعبتي من الأحرف بعد سرقتها من قبل جاري،الفأراللعين،الأمر الذي دفعني للإتفاق معه على أن نتبادل الأدوار.يجلس هو وراءالكمبيوتر ليكتب القصص القصيرة جدا،وأجلس أنا في جحره لأقضم ما يكتبه وأعيد نشره من جديد.كتب الفأر حتى سقط مغشيا عليه .والتهمت أنا كل ما كتبه.ماأن إنتهيت لم يخرج مني إلا صريرا.الفأر اللعين يلوح لي من بعيد بمجموعته القصصية الأولى الصادرة حديثا . 3- كنت أحس بحركته ليلا لكن ما أن أشعل الضوء حتى تعود السكينة إلى الغرفة،في الصباح تكون أغراضي متناثرة وبقايا فتات الطعام تملأ المكان.قررت الخلاص من ذلك الضيف اللعين، الذي لمحته مرة واحدة يمر من بين أقدامي كلمح البصر.رسمت هرا شريرا قاسي الملامح،حاد المخالب و بأنياب مرعبة.وضعت الصورة أمام جحر الفأر ،وسلطت ضوء المصباح عليها فبات ظله أكثر إرعابا ، أسبوع كامل لم أر للفأر من أثر . لكني في اليوم الثامن وجدت صورة القطة ممزقة ورسم بجانبها مصيدة فئران تتوسطها قطعة جبنة شهية.*نصوص من مجموعة جديدة قيد الإعداد ......
#ثلاثة
#لوحات
#الفأر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754089
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب 3 لوحات عن الفأر وأنا*1- إستيقظت صباحا لأكتب قصة قصيرة حلمت بها،لم أجد أحرفي في مكانها.ذلك الفأر اللعين الساكن معي تسلل جائعا في الليل وإلتهم ما استطاع من الأحرف،سقط منه على الورقة البيضاء ثلاثة أحرف فقط : ت ..ب... ا....الآن أقف على مدخل جحر الفأر منتظرا خروجه للتبرز ،علي أجمع أحرفي من جديد. 2-خوت جعبتي من الأحرف بعد سرقتها من قبل جاري،الفأراللعين،الأمر الذي دفعني للإتفاق معه على أن نتبادل الأدوار.يجلس هو وراءالكمبيوتر ليكتب القصص القصيرة جدا،وأجلس أنا في جحره لأقضم ما يكتبه وأعيد نشره من جديد.كتب الفأر حتى سقط مغشيا عليه .والتهمت أنا كل ما كتبه.ماأن إنتهيت لم يخرج مني إلا صريرا.الفأر اللعين يلوح لي من بعيد بمجموعته القصصية الأولى الصادرة حديثا . 3- كنت أحس بحركته ليلا لكن ما أن أشعل الضوء حتى تعود السكينة إلى الغرفة،في الصباح تكون أغراضي متناثرة وبقايا فتات الطعام تملأ المكان.قررت الخلاص من ذلك الضيف اللعين، الذي لمحته مرة واحدة يمر من بين أقدامي كلمح البصر.رسمت هرا شريرا قاسي الملامح،حاد المخالب و بأنياب مرعبة.وضعت الصورة أمام جحر الفأر ،وسلطت ضوء المصباح عليها فبات ظله أكثر إرعابا ، أسبوع كامل لم أر للفأر من أثر . لكني في اليوم الثامن وجدت صورة القطة ممزقة ورسم بجانبها مصيدة فئران تتوسطها قطعة جبنة شهية.*نصوص من مجموعة جديدة قيد الإعداد ......
#ثلاثة
#لوحات
#الفأر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754089
الحوار المتمدن
عماد ابو حطب - ثلاثة لوحات عن الفأر