نهاد أبو غوش : ذكريات عن نعيم الطوباسي
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش في الذكرى الأولى لرحيل المرحوم نعيم الطوباسي (أبو زيد) نقيب الصحفيين الأسبق، وبعد أن ودعته فلسطين الرسمية والأهلية، بما يليق به من تكريم. يجدر بنا أن نتوقف قليلا أمام سيرة هذا الرجل ليس بلغة العواطف والمشاعر فقط، بل – إن أمكن ذلك- بروح التقييم والنقد الموضوعي، لعل في ذلك ما ينصف الراحل من جهة، ويفيد العاملين والمشتغلين بالحقل العام وبخاصة في مجالات العمل الوطني والنقابي من جهة أخرى. حظي أبو زيد بوداع مميّز، إذ نعاه الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء مرورا بمعظم القيادات الوطنية والنقابية على اختلاف توجهاتها ومشاربها، وقد تميز بشكل ملحوظ الدور الذي قامت به نقابة الصحفيين في وداع نقيبها السابق، جرى ذلك وكأن الشعب الفلسطيني اكتشف فجأة أنه خسر شخصية وطنية مميزة، وذلك على الرغم من عشرات المعارك الكبيرة والصغيرة التي خاضها الطوباسي أو خيضت ضده على امتداد فترة طويلة ، حوالي 20 عاما، شغل فيها موقع نقيب الصحفيين. وقد تنوعت المعارك التي خاضها نعيم الطوباسي ما بين معارك نقابية صرف، سواء مع مؤسسات صحفية وإعلامية، أو مع صحفيين أفراد ومنافسين وحتى مع زملاء وحلفاء سابقين، إلى مواجهات تمثل امتدادا للانقسامات السياسية وخاصة بعد الانقسام الممتد والمستمر بين حركة فتح التي انتمى لها الراحل ومثّلها، وبين حركة حماس وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة وما امتلكته هذه الحركة من أدوات ومؤسسات إعلامية وحضور ملموس في الجسم الصحفي، كل ذلك بمعزل عن المعركة الرئيسية التي خاضها نعيم الطوباسي واستهلكت معظم جهده بل وعمره، أي المعركة ضد الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وضد الصحفيين والحريات، وهي معركة امتدت ساحاتها من الوطن ومختلف قراه ومدنه ومعتقلاته وسجونه وزنازين، إلى المنابر العربية والإقليمية والدولية.ومن السهل على أي عارف لنعيم أو متابع أن يلحظ السمة الرئيسية التي تميزه: أنه ابن مميز لمرحلة تاريخية عاشها الشعب الفلسطيني وتميزت بصعود منظمة التحرير الفلسطينية، وانتزاع شرعية تمثيلها للشعب الفلسطيني وقيادة نضاله، إلى أن وصلت للنتائج التي نعرفها جميعا بكل ما فيها من ثمار حلوة ومرّة، منجزات وخيبات تركت آثارها على كل فئات الشعب وبالتحديد على نعيم الطوباسي نفسه الذي كان شريكا بمنجزاتها كما اكتوى بنارها.في هذه المرحلة كانت "فلسطين" هي الموضوع الرئيسي، أي أن الهوية الفلسطينية، والانتماء لفلسطين هو أعلى وأسمى وأهم من أية حسابات أو أيديولوجيات مهما كانت وجاهتها، ويمكن القول، حسب اجتهاد كاتب هذه السطور، أن هذه هي إحدى ابرز ملامح المدرسة العرفاتية التي كان نعيم واحدا من تلامذتها، ف"الهوية الفلسطينية" و"الشرعية" أهم ألف مرة من العمل المؤسسي والانتخابات الدورية مثلا، من هذه الصفة أيضا اكتسب نعيم الطوباسي كثيرا من صفاته وسجاياه الشخصية، كانت فلسطين في نظره كبيرة جدا، أكبر من كل شيء، وكان يرى في نفسه وفي موقعه أهم من أي نقابة أو مؤسسة أو اتحاد آخر، وكان يعتد بفلسطين ويفرض هذه الصورة المبهرة على محاوريه وعلى أصدقائه وخصومه على حد سواء.ومما يسجل للراحل ولسيرته أنه كان مبدئيا وصلبا في مناهضته للتطبيع مع الاحتلال ومؤسساته في كافة المنابر التي عمل بها، كان عنيدا في مواجهة التطبيع حتى في فترة شهر عسل اوسلو، حين لم يكن التطبيع محل إدانة واستنكار مثلما هو الآن، وقد ثبت نعيم على موقفه رافضا كل المغريات بحيث حمى النقابة وما تمثل من السقوط في وحل التطبيع وتمكن من تعميم وجهة نظره على اتحاد الصحفيين العرب والنقابات العربية كل على انفراد، في الوقت الذي كان فيه خصما عنيدا لممثلي دولة الاحتلال و ......
#ذكريات
#نعيم
#الطوباسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696327
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش في الذكرى الأولى لرحيل المرحوم نعيم الطوباسي (أبو زيد) نقيب الصحفيين الأسبق، وبعد أن ودعته فلسطين الرسمية والأهلية، بما يليق به من تكريم. يجدر بنا أن نتوقف قليلا أمام سيرة هذا الرجل ليس بلغة العواطف والمشاعر فقط، بل – إن أمكن ذلك- بروح التقييم والنقد الموضوعي، لعل في ذلك ما ينصف الراحل من جهة، ويفيد العاملين والمشتغلين بالحقل العام وبخاصة في مجالات العمل الوطني والنقابي من جهة أخرى. حظي أبو زيد بوداع مميّز، إذ نعاه الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء مرورا بمعظم القيادات الوطنية والنقابية على اختلاف توجهاتها ومشاربها، وقد تميز بشكل ملحوظ الدور الذي قامت به نقابة الصحفيين في وداع نقيبها السابق، جرى ذلك وكأن الشعب الفلسطيني اكتشف فجأة أنه خسر شخصية وطنية مميزة، وذلك على الرغم من عشرات المعارك الكبيرة والصغيرة التي خاضها الطوباسي أو خيضت ضده على امتداد فترة طويلة ، حوالي 20 عاما، شغل فيها موقع نقيب الصحفيين. وقد تنوعت المعارك التي خاضها نعيم الطوباسي ما بين معارك نقابية صرف، سواء مع مؤسسات صحفية وإعلامية، أو مع صحفيين أفراد ومنافسين وحتى مع زملاء وحلفاء سابقين، إلى مواجهات تمثل امتدادا للانقسامات السياسية وخاصة بعد الانقسام الممتد والمستمر بين حركة فتح التي انتمى لها الراحل ومثّلها، وبين حركة حماس وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة وما امتلكته هذه الحركة من أدوات ومؤسسات إعلامية وحضور ملموس في الجسم الصحفي، كل ذلك بمعزل عن المعركة الرئيسية التي خاضها نعيم الطوباسي واستهلكت معظم جهده بل وعمره، أي المعركة ضد الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وضد الصحفيين والحريات، وهي معركة امتدت ساحاتها من الوطن ومختلف قراه ومدنه ومعتقلاته وسجونه وزنازين، إلى المنابر العربية والإقليمية والدولية.ومن السهل على أي عارف لنعيم أو متابع أن يلحظ السمة الرئيسية التي تميزه: أنه ابن مميز لمرحلة تاريخية عاشها الشعب الفلسطيني وتميزت بصعود منظمة التحرير الفلسطينية، وانتزاع شرعية تمثيلها للشعب الفلسطيني وقيادة نضاله، إلى أن وصلت للنتائج التي نعرفها جميعا بكل ما فيها من ثمار حلوة ومرّة، منجزات وخيبات تركت آثارها على كل فئات الشعب وبالتحديد على نعيم الطوباسي نفسه الذي كان شريكا بمنجزاتها كما اكتوى بنارها.في هذه المرحلة كانت "فلسطين" هي الموضوع الرئيسي، أي أن الهوية الفلسطينية، والانتماء لفلسطين هو أعلى وأسمى وأهم من أية حسابات أو أيديولوجيات مهما كانت وجاهتها، ويمكن القول، حسب اجتهاد كاتب هذه السطور، أن هذه هي إحدى ابرز ملامح المدرسة العرفاتية التي كان نعيم واحدا من تلامذتها، ف"الهوية الفلسطينية" و"الشرعية" أهم ألف مرة من العمل المؤسسي والانتخابات الدورية مثلا، من هذه الصفة أيضا اكتسب نعيم الطوباسي كثيرا من صفاته وسجاياه الشخصية، كانت فلسطين في نظره كبيرة جدا، أكبر من كل شيء، وكان يرى في نفسه وفي موقعه أهم من أي نقابة أو مؤسسة أو اتحاد آخر، وكان يعتد بفلسطين ويفرض هذه الصورة المبهرة على محاوريه وعلى أصدقائه وخصومه على حد سواء.ومما يسجل للراحل ولسيرته أنه كان مبدئيا وصلبا في مناهضته للتطبيع مع الاحتلال ومؤسساته في كافة المنابر التي عمل بها، كان عنيدا في مواجهة التطبيع حتى في فترة شهر عسل اوسلو، حين لم يكن التطبيع محل إدانة واستنكار مثلما هو الآن، وقد ثبت نعيم على موقفه رافضا كل المغريات بحيث حمى النقابة وما تمثل من السقوط في وحل التطبيع وتمكن من تعميم وجهة نظره على اتحاد الصحفيين العرب والنقابات العربية كل على انفراد، في الوقت الذي كان فيه خصما عنيدا لممثلي دولة الاحتلال و ......
#ذكريات
#نعيم
#الطوباسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696327
الحوار المتمدن
نهاد أبو غوش - ذكريات عن نعيم الطوباسي
نهاد ابو غوش : في ذكرى نعيم الطوباسي: الوطني النقابي العرفاتي
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش في الثلاثين من ايلول / سبتمبر، تحل الذكرى الثانية لرحيل نقيب الصحفيين الفلسطينيين الأسبق، المرحوم نعيم الطوباسي، وهي مناسبة نستذكرها بمشاعر مختطة ومتداخلة، فمن جهة نفتقد الراحل بكل حزن وأسف على خسارة شخصية وطنية وإعلامية فلسطينية رحلت وهي في أوج عطائها وقبل ان تتحقق أحلامها وأهداف شعبها، ومن جهة أخرى نشعر بالاعتزاز لأن "أبا زيد" ترك أثرا لا يمحى في ذاكرتنا وفي قلوبنا، كما على مسيرة الصحافة والصحفيين، ومسيرة النضال الوطني الفلسطيني، والحريات العامة، على المستويات المحلية والعربية والدولية.ويشاطرنا في هذه المشاعر المتداخلة كل من عرف الفقيد الراحل سواء من أسرته الصغيرة وأصدقائه، أو من أسرة الصحفيين الفلسطينيين والعرب، أولئك الذين اتفقوا مع المرحوم نعيم الطوباسي، أو الذين اختلفوا معه. فمسيرة العمل العام للراحل طويلة ومتشابكة ومتعددة المسارات والمسالك، في الوطن وفي الخارج، قبل قيام السلطة وبعد توقيع اتفاق أوسلو، في العمل الوطني والنقابي، وفي السجون والمعتقلات، كما في ميادين العمل اليومي السياسي والاجتماعي، وفي المحطات المفصلية والمعطفات الحادة في مسيرة الشعب الفلسطيني التي لم تتوقف مفاجآتها ولا تطوراتها العاصفة في يوم من الأيام.على المستوى الإنساني الشخصي، يمكن للمرء أن يسرد عشرات المواقف التي تشفّ عن طبيعة هذا الرجل والتي يمكن تلخيصها بالسجايا العربية الأصيلة من الوفاء والشهامة والكرم والمروءة إلى جانب الشجاعة في قول الحق، والترفع عن مجادلة الصغار والاعتداد بالذات، وهي هنا ليست ذاتا شخصية ونرجسية بل هي الذات الفلسطينية في احتكاكها بالآخر العربي والأجنبي سعيا لتكريس حقوق شعبها ووطنها، ، وهي كلها صفات تكوينية وتربوية لعل الراحل اكتسبها من بيئته المحلية وتربيته العشائرية، لكنه صقلها بتجربته الوطنية والسياسية فاستحالت إلى مزايا فريدة في العمل النقابي أبرزها القدرة على استيعاب الآخر المختلف، وتغليب ما هو رئيسي وجوهري على التفاصيل والجزئيات والخلافات الثانوية، وإدراك أن مهمة القائد لا تكمن في تمايزه عن الآخرين وتعاليه عليهم، بل في اكتشاف الطاقات الكامنة لدى الآخرين وإطلاقها.ليس ثمة سر خفي في تفسيرهذه الشخصية، فالراحل كان يقولها أو يفصح عنها لمجالسيه والمحيطين به، وكان يمكن لمن يعرف أبا زيد أن يدرك كنه شخصيته الذي يمكن تلخيصه بأنه كان "عرفاتيا" بامتياز، أي تربى في مدرسة ياسر عرفات السياسية والقيادية. كاتب هذه السطور لا يعرف كثيرا عن التفاصيل الدقيقة لهذه العلاقة، وما الذي كان القائد الشهيد والرمز التاريخي يسّر به لنقيب الصحفيين، ولكن الذي أعرفه أن ابا عمار كان يستدعي نعيم الطوباسي في المواقف والمنعطفات الحاسمة التي ترتبط بمكانة الصحفيين الفلسطينيين وحضورهم العربي والدولي في المؤتمرات والمناسبات الدولية، وتحالفات النقابة لتثبيت وجود فلسطين على الخريطة الدولية، فيطلبه أحيانا إلى تونس قبل قيام السلطة، وأحيانا إلى عمان، وكثيرا إلى المقاطعة في رام الله أو إلى "المنتدى" في غزة، لم تكن تعليمات أبي عمار من نوع التدخلات التفصيلية المرهقة، فاللبيب من الإشارة يفهم، والموضوع كان دائما هو فلسطين ومكانتها ومصلحتها، لكن لقاءات كهذه كانت تشحن الطاقة والعزيمة في نفوس من يلتقيهم، وتشعرهم بمدى ثقل المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم، وأنهم محل متابعة ومراقبة شعبهم وقيادتهم التي تتوقع منهم دائما أداء الأفضل في خدمة فلسطين.كرّس نعيم الطوباسي حضورا عربيا ودوليا مرموقة لفلسطين في اتحاد الصحفيين العرب وفي الاتحاد الدولي للصحفيين، وفي منظمة الصحفيين الدولية، وا ......
#ذكرى
#نعيم
#الطوباسي:
#الوطني
#النقابي
#العرفاتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733086
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش في الثلاثين من ايلول / سبتمبر، تحل الذكرى الثانية لرحيل نقيب الصحفيين الفلسطينيين الأسبق، المرحوم نعيم الطوباسي، وهي مناسبة نستذكرها بمشاعر مختطة ومتداخلة، فمن جهة نفتقد الراحل بكل حزن وأسف على خسارة شخصية وطنية وإعلامية فلسطينية رحلت وهي في أوج عطائها وقبل ان تتحقق أحلامها وأهداف شعبها، ومن جهة أخرى نشعر بالاعتزاز لأن "أبا زيد" ترك أثرا لا يمحى في ذاكرتنا وفي قلوبنا، كما على مسيرة الصحافة والصحفيين، ومسيرة النضال الوطني الفلسطيني، والحريات العامة، على المستويات المحلية والعربية والدولية.ويشاطرنا في هذه المشاعر المتداخلة كل من عرف الفقيد الراحل سواء من أسرته الصغيرة وأصدقائه، أو من أسرة الصحفيين الفلسطينيين والعرب، أولئك الذين اتفقوا مع المرحوم نعيم الطوباسي، أو الذين اختلفوا معه. فمسيرة العمل العام للراحل طويلة ومتشابكة ومتعددة المسارات والمسالك، في الوطن وفي الخارج، قبل قيام السلطة وبعد توقيع اتفاق أوسلو، في العمل الوطني والنقابي، وفي السجون والمعتقلات، كما في ميادين العمل اليومي السياسي والاجتماعي، وفي المحطات المفصلية والمعطفات الحادة في مسيرة الشعب الفلسطيني التي لم تتوقف مفاجآتها ولا تطوراتها العاصفة في يوم من الأيام.على المستوى الإنساني الشخصي، يمكن للمرء أن يسرد عشرات المواقف التي تشفّ عن طبيعة هذا الرجل والتي يمكن تلخيصها بالسجايا العربية الأصيلة من الوفاء والشهامة والكرم والمروءة إلى جانب الشجاعة في قول الحق، والترفع عن مجادلة الصغار والاعتداد بالذات، وهي هنا ليست ذاتا شخصية ونرجسية بل هي الذات الفلسطينية في احتكاكها بالآخر العربي والأجنبي سعيا لتكريس حقوق شعبها ووطنها، ، وهي كلها صفات تكوينية وتربوية لعل الراحل اكتسبها من بيئته المحلية وتربيته العشائرية، لكنه صقلها بتجربته الوطنية والسياسية فاستحالت إلى مزايا فريدة في العمل النقابي أبرزها القدرة على استيعاب الآخر المختلف، وتغليب ما هو رئيسي وجوهري على التفاصيل والجزئيات والخلافات الثانوية، وإدراك أن مهمة القائد لا تكمن في تمايزه عن الآخرين وتعاليه عليهم، بل في اكتشاف الطاقات الكامنة لدى الآخرين وإطلاقها.ليس ثمة سر خفي في تفسيرهذه الشخصية، فالراحل كان يقولها أو يفصح عنها لمجالسيه والمحيطين به، وكان يمكن لمن يعرف أبا زيد أن يدرك كنه شخصيته الذي يمكن تلخيصه بأنه كان "عرفاتيا" بامتياز، أي تربى في مدرسة ياسر عرفات السياسية والقيادية. كاتب هذه السطور لا يعرف كثيرا عن التفاصيل الدقيقة لهذه العلاقة، وما الذي كان القائد الشهيد والرمز التاريخي يسّر به لنقيب الصحفيين، ولكن الذي أعرفه أن ابا عمار كان يستدعي نعيم الطوباسي في المواقف والمنعطفات الحاسمة التي ترتبط بمكانة الصحفيين الفلسطينيين وحضورهم العربي والدولي في المؤتمرات والمناسبات الدولية، وتحالفات النقابة لتثبيت وجود فلسطين على الخريطة الدولية، فيطلبه أحيانا إلى تونس قبل قيام السلطة، وأحيانا إلى عمان، وكثيرا إلى المقاطعة في رام الله أو إلى "المنتدى" في غزة، لم تكن تعليمات أبي عمار من نوع التدخلات التفصيلية المرهقة، فاللبيب من الإشارة يفهم، والموضوع كان دائما هو فلسطين ومكانتها ومصلحتها، لكن لقاءات كهذه كانت تشحن الطاقة والعزيمة في نفوس من يلتقيهم، وتشعرهم بمدى ثقل المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم، وأنهم محل متابعة ومراقبة شعبهم وقيادتهم التي تتوقع منهم دائما أداء الأفضل في خدمة فلسطين.كرّس نعيم الطوباسي حضورا عربيا ودوليا مرموقة لفلسطين في اتحاد الصحفيين العرب وفي الاتحاد الدولي للصحفيين، وفي منظمة الصحفيين الدولية، وا ......
#ذكرى
#نعيم
#الطوباسي:
#الوطني
#النقابي
#العرفاتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733086
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - في ذكرى نعيم الطوباسي: الوطني النقابي العرفاتي