قمر محمد منى : الصّحة في الصِغَر... ذَخيرةُ الكِبَر
#الحوار_المتمدن
#قمر_محمد_منى السّلاح الحقيقيّ الذي يمتلكه البشر هو الصّحة، الجسديّة والنفسيّة والعقليّة والرّوحيّة والعاطفيّة ، ولا شكّ في أنّه مع مرور الوقت تبدأ خلايا الإنسان بالتآكل وهجران العافية، وتهرم هذه الأنسجة الضعيفة وتضمحل في سن متأخرة من الحياة؛ لذا فالمحافظة عليها في مراحل مبكرة أشبه بأمّ ترعى طفلها في كلّ يوم وفي كلّ دقيقة حتى في كلّ ثانية .وقد كرم الله الانسان وخلقه في أحسن صورة: من عقل راجح، وبيان فصيح، وإرادة متينة، وقدرة على تحقيق ما يبتغيه من هذه الحياة، قال تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " سورة التين 4ولأنّه متميّز بدقّة ذلك الجسد، الذي يحتوي على مجموعة أجهزة مترابطة بعضها ببعض؛ فأيّ خلل في عضو يؤثّر على باقي الأعضاء، لذا لا بد من أن يعترض المرض والعجز طريقنا، ويرصد التّعب والألم دروبنا، خصوصا في ظلّ الظروف المُرهقة والحياة الشّاقة، التي ينبغي أن يسعى الإنسان فيها لنيل رزقه والاستمرار في العيش .وبناء على ذلك تلحقه المسؤولية الكاملة لحماية هذه النعمة التي وهبه الله إياها، فلا بدّ أن يأخذ الحيطة والحذر لحفظ ذلك الجسد، ويكمن ذلك من خلال التّوازن بين العوامل التي يصنعها هو، كممارسة التّمارين والأنشطة الرياضيّة، والنّوم المنتظم، والغذاء الصّحيّ النّظيف، الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائيّة اللازمة، والعمل في بيئة آمنة تضمن له هواء نقيًّا، والبعد عن كلّ ما يجلب الأزمات النفسيّة، وتجنّب كلّ ما يضعف الحواسّ أو يعطّل العقل، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): "لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن علمه ماذا عمل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه". ولهذا دور أساسيّ في الانتقال من مرحلة الى أخرى بسلام، ولا يعني ذلك الخلوّ من الأمراض، إنّما يعني السيطرة والتخفيف من شدّة الاعراض المرافقة لها، من خلال خلق مناعة ذاتية تزيد من قوة البُنية الجسديّة . ذلك ليصل إلى آخر مراحل حياته وأدقّها وأضعفها، ألا وهي "مرحلة الشيخوخة"، التي بدورها تتطلّب صحّة نفسية تفوق الجسدية، والتي تعدّ من أصعب المراحل التي تطرق باب البيوت، ولا تخلو عائلة من رجل او امرأة مسنة تتطلّب عناية خاصّة، وكأنّ الانسان يعود الى بداياته في مرحلة الطفولة. فأنت وأنا وهي وهو وكثيرون سنصل إليها وسنتذوق تفاصيلها العسيرة، سيضعف النّظر والسّمع ، وتبدأ الملامح بالضمور، وتزيد تجاعيد الوجه، ويبدأ الشّيب بتوزيع نفسه كما يشاء... وتضعف الذاكرة "النَسَاوَة"، ثمّ تبدأ بالانفصال عن واقعها رويدا رويدا حتى تتعب منه؛ فتفارقه وتصبح فقط متمسكةً بالأمور العالقة في مخيلته، التي تعيده إلى بوصلة الحياة من جديد، وهذا أمر يتفاوت من شخص الى آخر، ولربما الكثير منهم لا يمرّون بغزوّ النّسيان .و قد حرصت الشرائع السّماويّة، وبخاصة الإسلام على تعامل فَرِيد مع كبير السنّ يتَّسم بالرحمة والحنان والتوقير، وكم حثّنا على رعايتهم ونيل رضاهم والرّفق بهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "من لم يرحم صغيرنا ويعرف حقّ كبيرنا فليس منا"، لذا كان من حقه الدّعاء له، وإحسان خطابه، والمعاملة الحسنة، والرعاية الفائقة، فشاعت بيننا حقيقة "كما تدين تدان" لتكون وازعا آخر في معاملة كبار السّنّ، فلا بدّ من أن يأتي يوم تصبح به مُسِّنًا، عاجزًا عن فعل الأمور المحببة إليك، أو عن تدبير شؤون نفسك، التي كنت تعتاد القيام بها في تلك السّنوات الراحلة، عندها ستحتاج رعاية الآخرين وعنايتهم، فيحين وقت قضاء الدين، فإن كنت قدّمت خيرا ستجده حاضرا أما ......
#الصّحة
#الصِغَر...
#ذَخيرةُ
#الكِبَر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680455
#الحوار_المتمدن
#قمر_محمد_منى السّلاح الحقيقيّ الذي يمتلكه البشر هو الصّحة، الجسديّة والنفسيّة والعقليّة والرّوحيّة والعاطفيّة ، ولا شكّ في أنّه مع مرور الوقت تبدأ خلايا الإنسان بالتآكل وهجران العافية، وتهرم هذه الأنسجة الضعيفة وتضمحل في سن متأخرة من الحياة؛ لذا فالمحافظة عليها في مراحل مبكرة أشبه بأمّ ترعى طفلها في كلّ يوم وفي كلّ دقيقة حتى في كلّ ثانية .وقد كرم الله الانسان وخلقه في أحسن صورة: من عقل راجح، وبيان فصيح، وإرادة متينة، وقدرة على تحقيق ما يبتغيه من هذه الحياة، قال تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " سورة التين 4ولأنّه متميّز بدقّة ذلك الجسد، الذي يحتوي على مجموعة أجهزة مترابطة بعضها ببعض؛ فأيّ خلل في عضو يؤثّر على باقي الأعضاء، لذا لا بد من أن يعترض المرض والعجز طريقنا، ويرصد التّعب والألم دروبنا، خصوصا في ظلّ الظروف المُرهقة والحياة الشّاقة، التي ينبغي أن يسعى الإنسان فيها لنيل رزقه والاستمرار في العيش .وبناء على ذلك تلحقه المسؤولية الكاملة لحماية هذه النعمة التي وهبه الله إياها، فلا بدّ أن يأخذ الحيطة والحذر لحفظ ذلك الجسد، ويكمن ذلك من خلال التّوازن بين العوامل التي يصنعها هو، كممارسة التّمارين والأنشطة الرياضيّة، والنّوم المنتظم، والغذاء الصّحيّ النّظيف، الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائيّة اللازمة، والعمل في بيئة آمنة تضمن له هواء نقيًّا، والبعد عن كلّ ما يجلب الأزمات النفسيّة، وتجنّب كلّ ما يضعف الحواسّ أو يعطّل العقل، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): "لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن علمه ماذا عمل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه". ولهذا دور أساسيّ في الانتقال من مرحلة الى أخرى بسلام، ولا يعني ذلك الخلوّ من الأمراض، إنّما يعني السيطرة والتخفيف من شدّة الاعراض المرافقة لها، من خلال خلق مناعة ذاتية تزيد من قوة البُنية الجسديّة . ذلك ليصل إلى آخر مراحل حياته وأدقّها وأضعفها، ألا وهي "مرحلة الشيخوخة"، التي بدورها تتطلّب صحّة نفسية تفوق الجسدية، والتي تعدّ من أصعب المراحل التي تطرق باب البيوت، ولا تخلو عائلة من رجل او امرأة مسنة تتطلّب عناية خاصّة، وكأنّ الانسان يعود الى بداياته في مرحلة الطفولة. فأنت وأنا وهي وهو وكثيرون سنصل إليها وسنتذوق تفاصيلها العسيرة، سيضعف النّظر والسّمع ، وتبدأ الملامح بالضمور، وتزيد تجاعيد الوجه، ويبدأ الشّيب بتوزيع نفسه كما يشاء... وتضعف الذاكرة "النَسَاوَة"، ثمّ تبدأ بالانفصال عن واقعها رويدا رويدا حتى تتعب منه؛ فتفارقه وتصبح فقط متمسكةً بالأمور العالقة في مخيلته، التي تعيده إلى بوصلة الحياة من جديد، وهذا أمر يتفاوت من شخص الى آخر، ولربما الكثير منهم لا يمرّون بغزوّ النّسيان .و قد حرصت الشرائع السّماويّة، وبخاصة الإسلام على تعامل فَرِيد مع كبير السنّ يتَّسم بالرحمة والحنان والتوقير، وكم حثّنا على رعايتهم ونيل رضاهم والرّفق بهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "من لم يرحم صغيرنا ويعرف حقّ كبيرنا فليس منا"، لذا كان من حقه الدّعاء له، وإحسان خطابه، والمعاملة الحسنة، والرعاية الفائقة، فشاعت بيننا حقيقة "كما تدين تدان" لتكون وازعا آخر في معاملة كبار السّنّ، فلا بدّ من أن يأتي يوم تصبح به مُسِّنًا، عاجزًا عن فعل الأمور المحببة إليك، أو عن تدبير شؤون نفسك، التي كنت تعتاد القيام بها في تلك السّنوات الراحلة، عندها ستحتاج رعاية الآخرين وعنايتهم، فيحين وقت قضاء الدين، فإن كنت قدّمت خيرا ستجده حاضرا أما ......
#الصّحة
#الصِغَر...
#ذَخيرةُ
#الكِبَر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680455
الحوار المتمدن
قمر محمد منى - الصّحة في الصِغَر... ذَخيرةُ الكِبَر
محمد الشوفاني : ذرة في منتهى الصغر
#الحوار_المتمدن
#محمد_الشوفاني شعر يوسف غرنيط بالفرنسية تحتهالبقاءُ في الحياةِ ذَرَّةً منَ الزَّمانْوَجيزاً مَداها،تَمُدُّ روحي بِبُغْيَتِها،تَكْفي لِعَهْدٍ، بتَسْطيرِ مُناها :أمَلي أنْ تَرْسَخَ اللَّحْظَةُ بَذْرَةً في تُرْبَتِهاوألاَّ يَزِلَّ غَدي إلَى مُنْحَدَرٍوأنْ يَغْدُوَّ غَرْسي بَهِيَّ الزَّهَرْ.أيا ذَرَّةَ الزَّمانِ دَعي لِصَوْتي رَنِينَهُدَعي اهْتِزازَهُ الضَّئيلْدَعيهِ ما قَدَّرْتِ مِنْ ساعاتٍ لأشيخَ وَيَبْلَى عَهْدي؛و ما قَضَيْتِ بحُبٍّ أوْ بِرَأْفَةٍسَأحْتَمِلُبِرِضَايَ أوْ بِلاَ رِضَايْسَأُزْهِرُ في الصَّيْفِ، ذاكَ المَوْعِدُ الأرْعَنُ يُذْبلُ خُطايْ.أناشِدُ المَصيرَ حَمْلِي عَلى أجْنِحَةِ الرِّياحْومِنْ ضَرَّاءٍ لِسَرَّاءْأتَوَسَّل السَّماءْأنْ تُنيرَ نارِي،أنْ تُنيرَ ما خَبَا في رِحْلَتِيمنْ أقْواسِ المَطَرْوأنْ تَتْرُكَني في حَالي وَفِي فَرْحَتِيكَما أنَا وَكَمَا شاءَ المَسارْذَرَّةً في مُنْتَهَى الصِّغَرْ.tellementIl me reste ce peu … infime tellement !Parfait pour faire vœu, enraciner l’instant,Qu’il advienne demain un fâcheux glissement,J’exalterai au mieux l ultime boisement.Il me laisse si peu … infirme voisement !Si peu pour aller vieux, assez pour faire un temps,Qu’il prête mal ou bien, par amour par pitié,Je fleurirai l été, folle létalité !J’exhorterai le sort de me porter aux vents,Allant bon an mal an, j’implorerai le cielD’encolorer mes feux et mes vieux arcs-en-ciel,S’il me laissait d’heureux cet heureux quellement.Youssef GharnitMarrakech deux mille dix-neufLe 16ème de février.يوسف غرنيط صديق أولاً،مهندس معماري مراكشي، وشاعر باللغة الفرنسية بشجن ميتافيزيقي فلسفي، يعشق مراكش، وروحه متجذرة فيها، حتى أبدع ديوانا بعنوان:مراكش في 80 يوماوبعده ديوان : السعادة أربعة فصول.شعره ينساب بأسى مبحوح ، أرهقه عشق حومات مراكش وأزقتها، وما تخفيه من أسرار وراء أسوارها، يكشف المستور في النفس، وما تعانيه، وما به تضطرب، وما يقلقها ويسعدها ويشقيها، بمسحة ساهمة حكيمة، عتَّقتْها السنون، ومِحَنُ الوجود جسدا وروحا.ما تخفيه كلمات القصيدة بالفرنسية أبلغُ مما تَحْمِلُهُ، فهي تنطق بصمت أنين.قرأت معانيها قراءة خاصة، بالعربيةعَبَرْتُ خلف الأسلاك الشائكة، لأرى ما يخفيه المَتْنُ الشعري، ولأستنطقه عما يضره ويرضيه، فخرجت بقراءة خاصة، أسَرْتُها كما أدركتُها، في السطور أعلاه.مراكش في 16ـ 02ـ 2019 ......
#منتهى
#الصغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715115
#الحوار_المتمدن
#محمد_الشوفاني شعر يوسف غرنيط بالفرنسية تحتهالبقاءُ في الحياةِ ذَرَّةً منَ الزَّمانْوَجيزاً مَداها،تَمُدُّ روحي بِبُغْيَتِها،تَكْفي لِعَهْدٍ، بتَسْطيرِ مُناها :أمَلي أنْ تَرْسَخَ اللَّحْظَةُ بَذْرَةً في تُرْبَتِهاوألاَّ يَزِلَّ غَدي إلَى مُنْحَدَرٍوأنْ يَغْدُوَّ غَرْسي بَهِيَّ الزَّهَرْ.أيا ذَرَّةَ الزَّمانِ دَعي لِصَوْتي رَنِينَهُدَعي اهْتِزازَهُ الضَّئيلْدَعيهِ ما قَدَّرْتِ مِنْ ساعاتٍ لأشيخَ وَيَبْلَى عَهْدي؛و ما قَضَيْتِ بحُبٍّ أوْ بِرَأْفَةٍسَأحْتَمِلُبِرِضَايَ أوْ بِلاَ رِضَايْسَأُزْهِرُ في الصَّيْفِ، ذاكَ المَوْعِدُ الأرْعَنُ يُذْبلُ خُطايْ.أناشِدُ المَصيرَ حَمْلِي عَلى أجْنِحَةِ الرِّياحْومِنْ ضَرَّاءٍ لِسَرَّاءْأتَوَسَّل السَّماءْأنْ تُنيرَ نارِي،أنْ تُنيرَ ما خَبَا في رِحْلَتِيمنْ أقْواسِ المَطَرْوأنْ تَتْرُكَني في حَالي وَفِي فَرْحَتِيكَما أنَا وَكَمَا شاءَ المَسارْذَرَّةً في مُنْتَهَى الصِّغَرْ.tellementIl me reste ce peu … infime tellement !Parfait pour faire vœu, enraciner l’instant,Qu’il advienne demain un fâcheux glissement,J’exalterai au mieux l ultime boisement.Il me laisse si peu … infirme voisement !Si peu pour aller vieux, assez pour faire un temps,Qu’il prête mal ou bien, par amour par pitié,Je fleurirai l été, folle létalité !J’exhorterai le sort de me porter aux vents,Allant bon an mal an, j’implorerai le cielD’encolorer mes feux et mes vieux arcs-en-ciel,S’il me laissait d’heureux cet heureux quellement.Youssef GharnitMarrakech deux mille dix-neufLe 16ème de février.يوسف غرنيط صديق أولاً،مهندس معماري مراكشي، وشاعر باللغة الفرنسية بشجن ميتافيزيقي فلسفي، يعشق مراكش، وروحه متجذرة فيها، حتى أبدع ديوانا بعنوان:مراكش في 80 يوماوبعده ديوان : السعادة أربعة فصول.شعره ينساب بأسى مبحوح ، أرهقه عشق حومات مراكش وأزقتها، وما تخفيه من أسرار وراء أسوارها، يكشف المستور في النفس، وما تعانيه، وما به تضطرب، وما يقلقها ويسعدها ويشقيها، بمسحة ساهمة حكيمة، عتَّقتْها السنون، ومِحَنُ الوجود جسدا وروحا.ما تخفيه كلمات القصيدة بالفرنسية أبلغُ مما تَحْمِلُهُ، فهي تنطق بصمت أنين.قرأت معانيها قراءة خاصة، بالعربيةعَبَرْتُ خلف الأسلاك الشائكة، لأرى ما يخفيه المَتْنُ الشعري، ولأستنطقه عما يضره ويرضيه، فخرجت بقراءة خاصة، أسَرْتُها كما أدركتُها، في السطور أعلاه.مراكش في 16ـ 02ـ 2019 ......
#منتهى
#الصغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715115
الحوار المتمدن
محمد الشوفاني - ذرة في منتهى الصغر
احمد حسن عمر : أهم خصائص المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر
#الحوار_المتمدن
#احمد_حسن_عمر تتسم خصائص وسمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتشابه سواء البلدان المتقدمة أو النامية حيث ً تتميز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجموعه من الخصائص على النحو التالى:اولا : قدرتها على تشغيل قوى عاملة بأعداد كبيرة:تتميز هذه المشروعات بقدرتها على تشغيل أعداد كبيرة من الأيدى العاملة والتي لا تحتاج إلى مهارات عالية، وعلى الرغم من قلة عدد عمالها نسبياً، إلا أن تعدادها الكبير وانتشارها الواسع يجعلها كثيفة العمالة، كما يمكن تأسيس المزيد منها بسهولة، لأنها لا تتطلب رأس مال كبير ولا تقنيات عالية، كما يمكن للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغرأن تساهم في توطين الأيدى العاملة وتوطين السكان في أماكن إقامتهم الأصلية، وأن تستوعب العمالة غير الماهرة أو نصف الماهرة، وبتكلفة منخفضة، إذا ما قورنت بالمشروعات الكبيرة لتي تستخدمالأساليب الإنتاجية كثيفة رأس المال مقابل نسبة قليلة من الأيدى العاملة، الأمر الذي يؤدي إلى تشجيع العمل الريادى والحر للشباب ليصبحوا رواد أعمال وأصحاب مشاريع خاصة مما يتفادى هدر طاقاتهم وانتظار فرصة عمل لدى المصالح الحكوميةثانيا : بساطة المستوى التكنولوجي والآلات المستخدمة: تتسم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمحدودية المتطلبات التكنولوجية والفنية التي تحتاجها بالمقارنة بالمشاريع الكبيرة، وذلك لطبيعة أنشطتها التي يغلب عليها الطابع الحرفي، و يكون المستوى التكنولوجي المستخدم متواضعاً، لأنها تعتمد على الإمكانيات المحلية المتاحة إلى حد كبير، كما تعتبر التقنيات المستخدمة فيها بسيطة وغير مكلفة، وتعتمد بصفه اساسية على مهارة العمال، فالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لا تحتاج إلى آلات حديثة بقدر ما تحتاج إلى مهارة.ثالثا : مرونة الاستجابة لإحتياجات السوق:تتميز المشروعات الصغيلرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمرونة الكبيرة فيما يتعلق بإنتاج سلع وخدمات تتناسب مع متغيرات السوق، والتحول بسرعة من نمط إنتاجي إلى آخر، فيسهولة نقل مكان المصنع من مكان إلـى آخر دون تكبد تكاليف كبيرة، كما أن أن صغر حجمها يسمح لها ببناء شبكة اتصالات غير رسمية وفعالة وهو مايجعلها تستجيب بسرعة لأي تحرك في السوق، كما تستطيع إنتاج سلع جديدة بسهولة أو إنتاج سلع تتطلب مهارة وفن إنتاجى بشكل أكثر مرونه.كما ان بساطه هيكلها التنظيمي يمكنها من الاستجابة للتغيرات التي تحدث في الأسواق، والبيئة الخارجية فضلا عن أنها تتميز بسهولة الاتصال الداخلي بين العمالة والأدارة .رابعا : سهولة تأسيس المشروعات:لا تتطلب هذه المشروعات رأس مال كبير، حبث ان تكلفة رأس المال المستثمر في أصوله الثابتة والمتغيرة منخفضة نسبياً، كما أن احتياجات هذه المشروعات من عناصر الإنتاج (الآلات، المواد الخام، العنصر البشري) أيضاً قليلة نسبياً وليست معقدة وسهلة الإدارة والصيانة والإصلاح) الأمر الذي يعكس سهولة في تأسيس هذا النوع من المشروعات لأنها بطبيعتها مشروعات فردية أو عائلية.خامسا : الانتشار الجغرافي الواسع:احىدى خصائص المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إنها تُحَقِّق انتشاراً واسعاً داخل الرقعة الجغرافية للبلد بما فيها المناطق الريفية، بسبب قِلَّة حاجتها للبُنى التحتية، لأن معظمها مشروعات حرفية ومهنية تقام في أي مكان، حتى لو كانت البنية التحتية غير مكتملة، وهذاا يجعلها مورّداً قريباً ومرناً للأسواق المحلية، كما تساهم في الحد من الهجرة من الريف إلى المدن، وتأمين فرص عمل لشريحة واسعة من العاطلين والمهمشين والم ......
#خصائص
#المشروعات
#الصغيرة
#والمتوسطة
#والمتناهية
#الصغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717540
#الحوار_المتمدن
#احمد_حسن_عمر تتسم خصائص وسمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتشابه سواء البلدان المتقدمة أو النامية حيث ً تتميز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجموعه من الخصائص على النحو التالى:اولا : قدرتها على تشغيل قوى عاملة بأعداد كبيرة:تتميز هذه المشروعات بقدرتها على تشغيل أعداد كبيرة من الأيدى العاملة والتي لا تحتاج إلى مهارات عالية، وعلى الرغم من قلة عدد عمالها نسبياً، إلا أن تعدادها الكبير وانتشارها الواسع يجعلها كثيفة العمالة، كما يمكن تأسيس المزيد منها بسهولة، لأنها لا تتطلب رأس مال كبير ولا تقنيات عالية، كما يمكن للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغرأن تساهم في توطين الأيدى العاملة وتوطين السكان في أماكن إقامتهم الأصلية، وأن تستوعب العمالة غير الماهرة أو نصف الماهرة، وبتكلفة منخفضة، إذا ما قورنت بالمشروعات الكبيرة لتي تستخدمالأساليب الإنتاجية كثيفة رأس المال مقابل نسبة قليلة من الأيدى العاملة، الأمر الذي يؤدي إلى تشجيع العمل الريادى والحر للشباب ليصبحوا رواد أعمال وأصحاب مشاريع خاصة مما يتفادى هدر طاقاتهم وانتظار فرصة عمل لدى المصالح الحكوميةثانيا : بساطة المستوى التكنولوجي والآلات المستخدمة: تتسم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمحدودية المتطلبات التكنولوجية والفنية التي تحتاجها بالمقارنة بالمشاريع الكبيرة، وذلك لطبيعة أنشطتها التي يغلب عليها الطابع الحرفي، و يكون المستوى التكنولوجي المستخدم متواضعاً، لأنها تعتمد على الإمكانيات المحلية المتاحة إلى حد كبير، كما تعتبر التقنيات المستخدمة فيها بسيطة وغير مكلفة، وتعتمد بصفه اساسية على مهارة العمال، فالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لا تحتاج إلى آلات حديثة بقدر ما تحتاج إلى مهارة.ثالثا : مرونة الاستجابة لإحتياجات السوق:تتميز المشروعات الصغيلرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمرونة الكبيرة فيما يتعلق بإنتاج سلع وخدمات تتناسب مع متغيرات السوق، والتحول بسرعة من نمط إنتاجي إلى آخر، فيسهولة نقل مكان المصنع من مكان إلـى آخر دون تكبد تكاليف كبيرة، كما أن أن صغر حجمها يسمح لها ببناء شبكة اتصالات غير رسمية وفعالة وهو مايجعلها تستجيب بسرعة لأي تحرك في السوق، كما تستطيع إنتاج سلع جديدة بسهولة أو إنتاج سلع تتطلب مهارة وفن إنتاجى بشكل أكثر مرونه.كما ان بساطه هيكلها التنظيمي يمكنها من الاستجابة للتغيرات التي تحدث في الأسواق، والبيئة الخارجية فضلا عن أنها تتميز بسهولة الاتصال الداخلي بين العمالة والأدارة .رابعا : سهولة تأسيس المشروعات:لا تتطلب هذه المشروعات رأس مال كبير، حبث ان تكلفة رأس المال المستثمر في أصوله الثابتة والمتغيرة منخفضة نسبياً، كما أن احتياجات هذه المشروعات من عناصر الإنتاج (الآلات، المواد الخام، العنصر البشري) أيضاً قليلة نسبياً وليست معقدة وسهلة الإدارة والصيانة والإصلاح) الأمر الذي يعكس سهولة في تأسيس هذا النوع من المشروعات لأنها بطبيعتها مشروعات فردية أو عائلية.خامسا : الانتشار الجغرافي الواسع:احىدى خصائص المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إنها تُحَقِّق انتشاراً واسعاً داخل الرقعة الجغرافية للبلد بما فيها المناطق الريفية، بسبب قِلَّة حاجتها للبُنى التحتية، لأن معظمها مشروعات حرفية ومهنية تقام في أي مكان، حتى لو كانت البنية التحتية غير مكتملة، وهذاا يجعلها مورّداً قريباً ومرناً للأسواق المحلية، كما تساهم في الحد من الهجرة من الريف إلى المدن، وتأمين فرص عمل لشريحة واسعة من العاطلين والمهمشين والم ......
#خصائص
#المشروعات
#الصغيرة
#والمتوسطة
#والمتناهية
#الصغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717540
الحوار المتمدن
احمد حسن عمر - أهم خصائص المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر