صوت الانتفاضة : مدينة الثورة- الاشكال الاولية للدين
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة القسم الاولتعد مدينة الثورة من أكبر الاقضية في بغداد والعراق من حيث عدد السكان، فحسب تقديرات مختلفة هناك أكثر من مليوني ساكن في هذه المدينة، مساحتها لا تتناسب مع عدد السكان، لهذا فهي تبدو مكتظة جدا، تتكون من تسعا وسبعين "قطّاعا"، في كل "قطّاع" يصطف ألف بيت، وقد قسمت هذه البيوت الى انصاف وارباع، بل ان الأهالي هناك كانوا قد استولوا على جميع الساحات والأماكن الفارغة ليبنوا بها بيوتا؛ تكاثر عدد السكان ولّد مناطق جديدة تابعة للثورة، منها "الحميدية، سبع قصور، حي الكوفة، الدسيم، حي طارق، حي النصر، المعامل، الغرير، ام الكبر "توزيع أبو درع"، فضلا عن مناطق العشوائيات "الحواسم" والمنتشرة بشكل جدا واسع"؛ الخدمات المقدمة تكاد تكون صفرا، فلا توجد مستشفيات او مدارس او رياض اطفال تتناسب مع عدد السكان، معاناة متواصلة من شحة الماء وغرق المجاري؛ الجوامع والحسينيات أكثر من المستشفيات والمدارس والعيادات الطبية مجتمعة، بل لا نبالغ إذا قلنا لا توجد مقارنة، نسب البطالة مرتفعة جدا بين صفوف الشباب، والذين يؤلفون الشريحة الأكبر داخل هذا المجتمع، اغلب المعامل الصغيرة في منطقة "جميلة" توقفت بعد 2003، والتي كانت تضم المئات من الشباب والشابات؛ وبسبب هذه البطالة فقد انتشرت فيها بشكل كبير مقاهي "النرگيلة"، وقد سٌمح للشباب في الفترة الأخيرة بلعب "الدومينو"، بعد ان كانت "حرام"، وتشتهر هذه المدينة بكثرة أسواقها الشعبية، وقد يكون اشهرها سوق "مريدي" وسوق "العوره".مدينة الثورة وبعد احداث 2003 لم تخضع لسلطة مركزية، القوانين التي تحكمها هي خليط من القوانين العشائرية او الميليشياتية، وقليلا جدا من قوانين السلطة، مراكز الشرطة شكلية بحت، الرشوة والمحسوبية علامات مميزة في هذه المراكز، اما بالنسبة لقوى الجيش فأنها لا تتدخل بأي شيء وترفع شعار "اشخط يومك"، العشائر لها قوة ونفوذ كبير جدا، فالصراعات العشائرية قائمة بشكل يومي، ويكاد لا يمر يوما دون ان تسمع او ترى نزاعا بين عشيرتين، لهذا تكثر بشكل لافت ما يسمى ب"دواوين الفراضة"، لمشايخ عشائر معروفة، للحكم ولفض النزاعات بين العشائر المتخاصمة، او حتى بين الافراد على قضايا شخصية؛ كل سكان المدينة مسلحون، فالسلاح متواجد في كل بيت، ويعد جزء اساسي في حياة الناس، وهناك جزء خاص في سوق "مريدي" لبيع السلاح بكل انواعه.القوة والسطوة الأكبر في هذه المدينة بيد الميليشيات، فهي منذ 2003 أضحت مرتعا خصبا للميليشيات والعصابات وتوالدها، وتعد بحق الخزان البشري للقوى الإسلامية، النزاعات المسلحة فيما بين هذه الميليشيات استمرت طويلا للسيطرة على هذه المدينة، وقد انتصر في نهاية المطاف جيش المهدي، الذي يعتبر القوة الأساسية والمسيطرة بشكل تام على هذه المدينة، ولا يسمح مطلقا بتواجد اية قوة أخرى، بل انه لا يسمح بتعليق أية صورة في الشوارع غير صور زعاماته ورموزه، لقد استولى على كل شيء هناك، واخضع كل سكانها لممارساته، ولا يمكن لاحد ،أيا كان، ان يبدي اعتراض او نقد لسلوكيات افراد جيش المهدي، فقد يلقي مصيرا سيئا، اقام ما يسمى ب"المحاكم الشرعية" ونشر فرق ما يسمى ب "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" لضبط تصرفات الناس كما يقولون، زرعوا في المجتمع الخوف والتطرف، حد الغاء الاخر المختلف.هذا الواقع البائس والمزري، أنتج مجتمعا بدائيا، تجلى بكل شيء، أبرز هذه التجليات كانت أنواع العبادات وممارسة الطقوس. ......
#مدينة
#الثورة-
#الاشكال
#الاولية
#للدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688240
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة القسم الاولتعد مدينة الثورة من أكبر الاقضية في بغداد والعراق من حيث عدد السكان، فحسب تقديرات مختلفة هناك أكثر من مليوني ساكن في هذه المدينة، مساحتها لا تتناسب مع عدد السكان، لهذا فهي تبدو مكتظة جدا، تتكون من تسعا وسبعين "قطّاعا"، في كل "قطّاع" يصطف ألف بيت، وقد قسمت هذه البيوت الى انصاف وارباع، بل ان الأهالي هناك كانوا قد استولوا على جميع الساحات والأماكن الفارغة ليبنوا بها بيوتا؛ تكاثر عدد السكان ولّد مناطق جديدة تابعة للثورة، منها "الحميدية، سبع قصور، حي الكوفة، الدسيم، حي طارق، حي النصر، المعامل، الغرير، ام الكبر "توزيع أبو درع"، فضلا عن مناطق العشوائيات "الحواسم" والمنتشرة بشكل جدا واسع"؛ الخدمات المقدمة تكاد تكون صفرا، فلا توجد مستشفيات او مدارس او رياض اطفال تتناسب مع عدد السكان، معاناة متواصلة من شحة الماء وغرق المجاري؛ الجوامع والحسينيات أكثر من المستشفيات والمدارس والعيادات الطبية مجتمعة، بل لا نبالغ إذا قلنا لا توجد مقارنة، نسب البطالة مرتفعة جدا بين صفوف الشباب، والذين يؤلفون الشريحة الأكبر داخل هذا المجتمع، اغلب المعامل الصغيرة في منطقة "جميلة" توقفت بعد 2003، والتي كانت تضم المئات من الشباب والشابات؛ وبسبب هذه البطالة فقد انتشرت فيها بشكل كبير مقاهي "النرگيلة"، وقد سٌمح للشباب في الفترة الأخيرة بلعب "الدومينو"، بعد ان كانت "حرام"، وتشتهر هذه المدينة بكثرة أسواقها الشعبية، وقد يكون اشهرها سوق "مريدي" وسوق "العوره".مدينة الثورة وبعد احداث 2003 لم تخضع لسلطة مركزية، القوانين التي تحكمها هي خليط من القوانين العشائرية او الميليشياتية، وقليلا جدا من قوانين السلطة، مراكز الشرطة شكلية بحت، الرشوة والمحسوبية علامات مميزة في هذه المراكز، اما بالنسبة لقوى الجيش فأنها لا تتدخل بأي شيء وترفع شعار "اشخط يومك"، العشائر لها قوة ونفوذ كبير جدا، فالصراعات العشائرية قائمة بشكل يومي، ويكاد لا يمر يوما دون ان تسمع او ترى نزاعا بين عشيرتين، لهذا تكثر بشكل لافت ما يسمى ب"دواوين الفراضة"، لمشايخ عشائر معروفة، للحكم ولفض النزاعات بين العشائر المتخاصمة، او حتى بين الافراد على قضايا شخصية؛ كل سكان المدينة مسلحون، فالسلاح متواجد في كل بيت، ويعد جزء اساسي في حياة الناس، وهناك جزء خاص في سوق "مريدي" لبيع السلاح بكل انواعه.القوة والسطوة الأكبر في هذه المدينة بيد الميليشيات، فهي منذ 2003 أضحت مرتعا خصبا للميليشيات والعصابات وتوالدها، وتعد بحق الخزان البشري للقوى الإسلامية، النزاعات المسلحة فيما بين هذه الميليشيات استمرت طويلا للسيطرة على هذه المدينة، وقد انتصر في نهاية المطاف جيش المهدي، الذي يعتبر القوة الأساسية والمسيطرة بشكل تام على هذه المدينة، ولا يسمح مطلقا بتواجد اية قوة أخرى، بل انه لا يسمح بتعليق أية صورة في الشوارع غير صور زعاماته ورموزه، لقد استولى على كل شيء هناك، واخضع كل سكانها لممارساته، ولا يمكن لاحد ،أيا كان، ان يبدي اعتراض او نقد لسلوكيات افراد جيش المهدي، فقد يلقي مصيرا سيئا، اقام ما يسمى ب"المحاكم الشرعية" ونشر فرق ما يسمى ب "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" لضبط تصرفات الناس كما يقولون، زرعوا في المجتمع الخوف والتطرف، حد الغاء الاخر المختلف.هذا الواقع البائس والمزري، أنتج مجتمعا بدائيا، تجلى بكل شيء، أبرز هذه التجليات كانت أنواع العبادات وممارسة الطقوس. ......
#مدينة
#الثورة-
#الاشكال
#الاولية
#للدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688240
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - مدينة الثورة- الاشكال الاولية للدين
هاشم ذنون علي الاطرقجي : نبذة تاريخية واقتصادية عن استيراد البضائع والمواد الاولية والنصف مصنعة
#الحوار_المتمدن
#هاشم_ذنون_علي_الاطرقجي 1- اعتادت الحكومة العراقية على اصدار منهاج استيراد سنوي يشمل قسم منه استيراد التجار وينفذ بواسطة وزارة التجارة واتحاد الغرف التجارية والغرف التجارية في المحافظات العراقية والقسم الثاني ينفذ من قبل وزارة الصناعة والتنمية الصناعية واتحاد الصناعات العراقي استناداً الى تقدير الحاجة للمشاريع الصناعية الذي تصدره التنمية الصناعية سنوياً اما التجار فالاستيراد يشمل الصنف الاول والثاني والثالث المسجلين لدى الغرف التجارية مع اختصاص كل تاجر بصنف البضاعة التي يستوردها سنوياً. وهذه الاستيرادات تنفذ عن طريق الاعتمادات المستندية التي تفتح في مصرف الرافدين ومصرف الرشيد ،وهناك شعبة التحويل الخارجي في البنك المركزي ترسل نسخة من كل اعتماد مستندي لدى هذه المديرية العامة التي هي دائرة احصاء للمبالغ النقدية بالعملات الاجنبية المرسلة الى خارج العراق وكذلك شعبة احصاء لكل البضائع المستورد للرجوع اليها سنوياً.2- بتاريخ 10/شباط 1986 اصدرت مجموعة المصارف الامريكية بياناً الى جميع دول وبنوك العالم (بينت فيه بأن كل اعتماد مستنــدي يصدر من العراق بالدولار الامريــكي بعد يــوم 20/ شباط 1986 يعتبر غير مضمون من قبلنا اي من قبل البنوك الامريكية المراسلة مع مصرف الرافدين و مصرف الرشيد) وبعد ذلك اصدرت جميع دول وبنوك العالم التي تتعامل بالباون الاسترليني والين الياباني وكذلك المارك الالماني والعملة السويسرية والفرنك الفرنسي اصدرت بيانات تبعت فيه منشور البنوك الامريكية وجرى ذلك بعد قيام القوات الايرانية باحتلال شبه جزيرة الفاو واثناء الحرب العراقية الايرانية.3- اصدرت الحكومة العراقية اجازات استيراد تجارية وصناعية للدفع بالآجل لمدة سنتين بفائدة 6% سنوياً، لكن البنوك العالمية المراسلة مع مصرف الرافدين ومصرف الرشيد لم تستجب لذلك ما عدا جمهورية يوغسلافيا التي كانت لها ديون مع العراق.4- بعد ذلك اصدرت الحكومة العراقية اجازات استيراد تجارية وصناعية تفتح كاعتماد لدى الرافدين والرشيد وتكون الحكومة العراقية والمصارف العراقية غير ملزمة بالتسديد (على مسؤولية الفاتح والساحب للاعتماد والحوالة المستندية) وكانت جميع هذه الاعتمادات او اوامر السحب ترسل الى المملكة الاردنية الهاشمية.5- بعد فترة وقبل بدء الحصار على العراق من قبل مجلس الامن ،تجمعت اعتمادات ومبالغ كبيرة لدى الاردنيين ،ونتيجة مطالباتهم استطاعوا عقد صفقة مع الحكومة والبنوك الاردنية ببيع هذه الحوالات المستندية غير المضمونة بالموافقة على استلام 40% او 50% او 60% من قيمة الحوالة الاردنية العراقية بدفع كامل مبلغ الحوالة 100% وتم دفع المبالغ للوجبة الاولى الذين قدموا المستندات الرسمية والموافقة على التنازل عن جزء من قيمة الحوالة او الاعتماد.6- ارسلت الحكومة الاردنية كتاباً رسيماً الى وزارة المالية العراقية ومصرف الرافدين والرشيد تطلب فيه موافقة العراق على صرف وجيه ثانية من اصحاب الحوالات والاعتمادات ،لكن الحكومة العراقية لم ترد على الرسالة رغم التاكيدات المستمرة، وذلك لان العراق لم يخول المملكة الاردنية بدفع الوجبة الاولى، ومثبت ذلك من قبل مصرف الرافدين والرشيد بأن العراق غير ملزم بدفع هذه الاعتمادات والحوالات المستندية وبقى الموضوع معلق لحد الان.7- ان العراق يطلب من المملكة الاردنية دفع(3.5 ثلاث مليارات ونصف دولار) وذلك عن النفط المرسل الى الاردن بواسطة السيارات والصهاريج. وجرت عدة اجتماعات في الاردن لمقايضة ديون النفط بالمبالغ التي دفعتها الحكومة الاردنية للحوالات والاعتمادات ولازال الموضوع معلق لحد الان.8- لازال مصرف ......
#نبذة
#تاريخية
#واقتصادية
#استيراد
#البضائع
#والمواد
#الاولية
#والنصف
#مصنعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706767
#الحوار_المتمدن
#هاشم_ذنون_علي_الاطرقجي 1- اعتادت الحكومة العراقية على اصدار منهاج استيراد سنوي يشمل قسم منه استيراد التجار وينفذ بواسطة وزارة التجارة واتحاد الغرف التجارية والغرف التجارية في المحافظات العراقية والقسم الثاني ينفذ من قبل وزارة الصناعة والتنمية الصناعية واتحاد الصناعات العراقي استناداً الى تقدير الحاجة للمشاريع الصناعية الذي تصدره التنمية الصناعية سنوياً اما التجار فالاستيراد يشمل الصنف الاول والثاني والثالث المسجلين لدى الغرف التجارية مع اختصاص كل تاجر بصنف البضاعة التي يستوردها سنوياً. وهذه الاستيرادات تنفذ عن طريق الاعتمادات المستندية التي تفتح في مصرف الرافدين ومصرف الرشيد ،وهناك شعبة التحويل الخارجي في البنك المركزي ترسل نسخة من كل اعتماد مستندي لدى هذه المديرية العامة التي هي دائرة احصاء للمبالغ النقدية بالعملات الاجنبية المرسلة الى خارج العراق وكذلك شعبة احصاء لكل البضائع المستورد للرجوع اليها سنوياً.2- بتاريخ 10/شباط 1986 اصدرت مجموعة المصارف الامريكية بياناً الى جميع دول وبنوك العالم (بينت فيه بأن كل اعتماد مستنــدي يصدر من العراق بالدولار الامريــكي بعد يــوم 20/ شباط 1986 يعتبر غير مضمون من قبلنا اي من قبل البنوك الامريكية المراسلة مع مصرف الرافدين و مصرف الرشيد) وبعد ذلك اصدرت جميع دول وبنوك العالم التي تتعامل بالباون الاسترليني والين الياباني وكذلك المارك الالماني والعملة السويسرية والفرنك الفرنسي اصدرت بيانات تبعت فيه منشور البنوك الامريكية وجرى ذلك بعد قيام القوات الايرانية باحتلال شبه جزيرة الفاو واثناء الحرب العراقية الايرانية.3- اصدرت الحكومة العراقية اجازات استيراد تجارية وصناعية للدفع بالآجل لمدة سنتين بفائدة 6% سنوياً، لكن البنوك العالمية المراسلة مع مصرف الرافدين ومصرف الرشيد لم تستجب لذلك ما عدا جمهورية يوغسلافيا التي كانت لها ديون مع العراق.4- بعد ذلك اصدرت الحكومة العراقية اجازات استيراد تجارية وصناعية تفتح كاعتماد لدى الرافدين والرشيد وتكون الحكومة العراقية والمصارف العراقية غير ملزمة بالتسديد (على مسؤولية الفاتح والساحب للاعتماد والحوالة المستندية) وكانت جميع هذه الاعتمادات او اوامر السحب ترسل الى المملكة الاردنية الهاشمية.5- بعد فترة وقبل بدء الحصار على العراق من قبل مجلس الامن ،تجمعت اعتمادات ومبالغ كبيرة لدى الاردنيين ،ونتيجة مطالباتهم استطاعوا عقد صفقة مع الحكومة والبنوك الاردنية ببيع هذه الحوالات المستندية غير المضمونة بالموافقة على استلام 40% او 50% او 60% من قيمة الحوالة الاردنية العراقية بدفع كامل مبلغ الحوالة 100% وتم دفع المبالغ للوجبة الاولى الذين قدموا المستندات الرسمية والموافقة على التنازل عن جزء من قيمة الحوالة او الاعتماد.6- ارسلت الحكومة الاردنية كتاباً رسيماً الى وزارة المالية العراقية ومصرف الرافدين والرشيد تطلب فيه موافقة العراق على صرف وجيه ثانية من اصحاب الحوالات والاعتمادات ،لكن الحكومة العراقية لم ترد على الرسالة رغم التاكيدات المستمرة، وذلك لان العراق لم يخول المملكة الاردنية بدفع الوجبة الاولى، ومثبت ذلك من قبل مصرف الرافدين والرشيد بأن العراق غير ملزم بدفع هذه الاعتمادات والحوالات المستندية وبقى الموضوع معلق لحد الان.7- ان العراق يطلب من المملكة الاردنية دفع(3.5 ثلاث مليارات ونصف دولار) وذلك عن النفط المرسل الى الاردن بواسطة السيارات والصهاريج. وجرت عدة اجتماعات في الاردن لمقايضة ديون النفط بالمبالغ التي دفعتها الحكومة الاردنية للحوالات والاعتمادات ولازال الموضوع معلق لحد الان.8- لازال مصرف ......
#نبذة
#تاريخية
#واقتصادية
#استيراد
#البضائع
#والمواد
#الاولية
#والنصف
#مصنعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706767
الحوار المتمدن
هاشم ذنون علي الاطرقجي - نبذة تاريخية واقتصادية عن استيراد البضائع والمواد الاولية والنصف مصنعة
محمد رضا عباس : لماذا تعاني الدول المصدرة للمواد الاولية عدم الاستقرار الاقتصادي؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس كان الاعتقاد السائد عند الاقتصاديين ان الدول المصدرة للمواد الأولية غير النفطية هي وحدها من تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي , اما الدول المصدرة للنفط فلا , لان سوق النفط لم يعاني من تذبذبات كثيرة مثل سوق المواد الأولية , وثانيا ان الدول المصدرة للنفط أصبح لها خزين كافي من الثروة تستطيع بها تعويض أي تراجع في أسعار النفط او كمية الطلب عليه. لقد كان هذا الاعتقاد غير موفق , حيث اثبتت التجارب العالمية ان الدول النفطية هي الأخرى أصبحت تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي وخير دليل على ذلك , هو العراق ذو التاريخ الطويل في تصدير نفطه والذي يمتد الى أكثر من سبعين عاما , ومع هذا ما زال يعتمد على إيراداته بنسبة 90%. العراق لم يستطع من تنويع اقتصاده وبقي يعتمد على تصدير بضاعته الوحيدة , النفط. وعند بداية حرب الأسعار بين روسيا الاتحادية والمملكة العربية السعودية في ربيع عام 2020 وانتشار وباء كورونا حول العالم , تدهور أسعار البرميل الواحد من النفط الخام حتى وصل الى حد 20 دولار للبرميل الواحد , وهو سعر لا يغطي كلفة انتاجه في بعض الدول المصدرة. التجارب التاريخية اثبتت ان الطلب على النفط غير مرن في الأمد القصير , ولكنه يصبح مرنا جدا في الأمد الطويل. وهكذا فان احتكار سوق النفط من قبل منظمة أوبك حفز دول كثيرة للبحث عن بديل لهذه المادة فأصبحت هناك الطاقة الشمسية والهوائية والمائية واخيرا النفط الصخري وإنتاج السيارات الكهربائية.صادرات المنتجات الزراعية مثل القهوة والكاكاو والشاي هي الأخرى تعاني من عدم استقرار الطلب العالمي عليها , وبذلك فان الدول المنتجة لهذه السلع تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي المستمر منه. على سبيل المثال ارتفاع الطلب على القهوة لا يصاحبه زيادة في الإنتاج في الأمد القصير , بسبب ان شجرة القهوة تحتاج من سنتين الى ثلاث قبل ان تصبح شجرة مثمرة. وعليه فان ليس باستطاعة المزارع من زيادة انتاجه من اجل الاستفادة من ارتفاع الأسعار. بل حتى في مواسم الوفرة لهذا المحصول , فان المزارع سوف لا يستفاد كثيرا من الإنتاج , لان الطلب على القهوة هو طلب غير مرن وان تخفيض أسعارها من اجل التخلص منها سوف لن ينفع, وبذلك تنقلب الوفرة في الإنتاج الى خسارة المزارعين. كما وان انخفاض الطلب على هذه السلع يؤدي الى انخفاض أسعارها في السوق لان المنتجين لهذه السلعة سيقبلون اي سعر بدلا من اتلافها. وهكذا, إذا كانت مرونة الطلب على النفط غير مرن في الأمد القصير ومرن في الأمد البعيد , فان عرض المنتجات الزراعية القابلة للتصدير غير مرن في الأمد القصير والبعيد , وبذلك تعاني الدول المنتجة لها تذبذبات اقتصادية مستمرة. على سبيل المثال , سوء الأحوال الجوية , الفيضانات , الجفاف , الحرائق , والامراض والآفات الزراعية تؤدي الى تقليص الإنتاج السنوي والتصدير وبالتالي انخفاض الدخل الوطني وزيادة العاطلين عن العمل. في مثل هذه الحالة لا يستطع الفلاح التعويض عن خسارة انتاجه , والاقتصاد الوطني يسير نحو التراجع. عرض القهوة غير مرن في الأمد القصير , وقريب من الشكل العمودي على الخط البياني , ليس خط العرض العادي والذي يتجه نحو الشرق. وفي حالة انخفاض سعر القهوة بسبب تغيير في ذوق شاربيها سوف يؤدي الى انخفاض الدخل المتأتي من بيعها. فلو ان مجموع العروض من القهوة العربية (Arabica) هو 1000,000 طن ,وان سعرها قد انخفض من 3,600 الى 3,000 دولار للطن الواحد, فان مجموع خسارة البلدان المصدرة لهذه السلعة سيكون هو 600 مليون دولار , وهو مبلغ كبير لدولة فقيرة مثل اثيوبيا وكولومبيا واليمن.هذا وبسبب عدم استطاعة المزا ......
#لماذا
#تعاني
#الدول
#المصدرة
#للمواد
#الاولية
#الاستقرار
#الاقتصادي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716681
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس كان الاعتقاد السائد عند الاقتصاديين ان الدول المصدرة للمواد الأولية غير النفطية هي وحدها من تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي , اما الدول المصدرة للنفط فلا , لان سوق النفط لم يعاني من تذبذبات كثيرة مثل سوق المواد الأولية , وثانيا ان الدول المصدرة للنفط أصبح لها خزين كافي من الثروة تستطيع بها تعويض أي تراجع في أسعار النفط او كمية الطلب عليه. لقد كان هذا الاعتقاد غير موفق , حيث اثبتت التجارب العالمية ان الدول النفطية هي الأخرى أصبحت تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي وخير دليل على ذلك , هو العراق ذو التاريخ الطويل في تصدير نفطه والذي يمتد الى أكثر من سبعين عاما , ومع هذا ما زال يعتمد على إيراداته بنسبة 90%. العراق لم يستطع من تنويع اقتصاده وبقي يعتمد على تصدير بضاعته الوحيدة , النفط. وعند بداية حرب الأسعار بين روسيا الاتحادية والمملكة العربية السعودية في ربيع عام 2020 وانتشار وباء كورونا حول العالم , تدهور أسعار البرميل الواحد من النفط الخام حتى وصل الى حد 20 دولار للبرميل الواحد , وهو سعر لا يغطي كلفة انتاجه في بعض الدول المصدرة. التجارب التاريخية اثبتت ان الطلب على النفط غير مرن في الأمد القصير , ولكنه يصبح مرنا جدا في الأمد الطويل. وهكذا فان احتكار سوق النفط من قبل منظمة أوبك حفز دول كثيرة للبحث عن بديل لهذه المادة فأصبحت هناك الطاقة الشمسية والهوائية والمائية واخيرا النفط الصخري وإنتاج السيارات الكهربائية.صادرات المنتجات الزراعية مثل القهوة والكاكاو والشاي هي الأخرى تعاني من عدم استقرار الطلب العالمي عليها , وبذلك فان الدول المنتجة لهذه السلع تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي المستمر منه. على سبيل المثال ارتفاع الطلب على القهوة لا يصاحبه زيادة في الإنتاج في الأمد القصير , بسبب ان شجرة القهوة تحتاج من سنتين الى ثلاث قبل ان تصبح شجرة مثمرة. وعليه فان ليس باستطاعة المزارع من زيادة انتاجه من اجل الاستفادة من ارتفاع الأسعار. بل حتى في مواسم الوفرة لهذا المحصول , فان المزارع سوف لا يستفاد كثيرا من الإنتاج , لان الطلب على القهوة هو طلب غير مرن وان تخفيض أسعارها من اجل التخلص منها سوف لن ينفع, وبذلك تنقلب الوفرة في الإنتاج الى خسارة المزارعين. كما وان انخفاض الطلب على هذه السلع يؤدي الى انخفاض أسعارها في السوق لان المنتجين لهذه السلعة سيقبلون اي سعر بدلا من اتلافها. وهكذا, إذا كانت مرونة الطلب على النفط غير مرن في الأمد القصير ومرن في الأمد البعيد , فان عرض المنتجات الزراعية القابلة للتصدير غير مرن في الأمد القصير والبعيد , وبذلك تعاني الدول المنتجة لها تذبذبات اقتصادية مستمرة. على سبيل المثال , سوء الأحوال الجوية , الفيضانات , الجفاف , الحرائق , والامراض والآفات الزراعية تؤدي الى تقليص الإنتاج السنوي والتصدير وبالتالي انخفاض الدخل الوطني وزيادة العاطلين عن العمل. في مثل هذه الحالة لا يستطع الفلاح التعويض عن خسارة انتاجه , والاقتصاد الوطني يسير نحو التراجع. عرض القهوة غير مرن في الأمد القصير , وقريب من الشكل العمودي على الخط البياني , ليس خط العرض العادي والذي يتجه نحو الشرق. وفي حالة انخفاض سعر القهوة بسبب تغيير في ذوق شاربيها سوف يؤدي الى انخفاض الدخل المتأتي من بيعها. فلو ان مجموع العروض من القهوة العربية (Arabica) هو 1000,000 طن ,وان سعرها قد انخفض من 3,600 الى 3,000 دولار للطن الواحد, فان مجموع خسارة البلدان المصدرة لهذه السلعة سيكون هو 600 مليون دولار , وهو مبلغ كبير لدولة فقيرة مثل اثيوبيا وكولومبيا واليمن.هذا وبسبب عدم استطاعة المزا ......
#لماذا
#تعاني
#الدول
#المصدرة
#للمواد
#الاولية
#الاستقرار
#الاقتصادي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716681
الحوار المتمدن
محمد رضا عباس - لماذا تعاني الدول المصدرة للمواد الاولية عدم الاستقرار الاقتصادي؟