توني جرجس توفيق : ذاكرة الامتلاء ...
#الحوار_المتمدن
#توني_جرجس_توفيق ذاكرة الامتلاء .... الاسلوب المنطقي , منهجي بطبعه . نطلق علي التفكير بالمنطق " السببية " . ليست صدفة ترابط معني منطقي بسببي ! لان المنطقي يعتمد علي درجة مم تراكم هيكلي لاسباب ينتج عنها نتائج و هكذا .... لو رغبت تذكر اسم او موقف ما فسريعا تبحث في الخط الزمني علي ترتب الاحداث التي بها تستحضر الموقف و منها تجد بمؤشر بحثي سريع الاسم , او تفاصيل الموقف . لذلك تعتمد ايضا عمليه التذكر علي الترتيب و التسلسل و السببية ! هنا يكمن بيت القصيد , الذين اعتادوا المناهج الباطنية , و التنويرية الحقيقية يتلعثمون في تذكر تفصيله بعينها . ياخذ منهم الامر وقت اطول في استدعاء المعلومة , كمن تناسها تماما من مخزن الذاكرة . في الواقع المعلومة ذاتها موجودة و مخزنة بتفاصيلها , لكن ميكانيكية الاستدعاء تاخذ في الضعف تصل لدرجة العجز . سبب ذلك ان طبيعة الوعي و نسيج المخزن لدي الواعي بحق تم برمجتة علي اليات اخري اكثر رقة و دقة و احترافية , للربط بين المواقف بصورة لا تسلسلية او زمنية , الواعي و المستبطن الزمن لديه ليس له وجود , فقد الاعتاد التنقل بين حالات الحضور و ليس بين مواقف بخط زمني ! لذلك تجد همته و سببيته شبه غير موجودة لضعف وجود الاسباب , لكن بمجرد اتصاله بكمة طاقة الحضور يتشعب الوعي لدية لعشرات الاحتمالات محتويا جميعهم ! وثب علي الخط الزمني دون مؤشر , لان المؤشر الحق العلاقة الغير منظورة و ليس السبب المنطقي ! لذلك من الخطأ ان يقوم باعمال تتطلب سير منطقي , الاعمال المناسبة له هي اعمال ابداعية , او اعمال تتطلب قرارات خارج الصندوق مفاجأه و خطيرة . الاحتواء الكيفي يسير في وعي الواعي كنبضات كروية موجية تصعد و تهبط . كقبس دوائر هالته ! ربط الحال و الحضور بالسبب فقط يمكنه من التذكر .! انه يملك مفاتيح المكتبات , لكن حرف واحد لن تجده مخزن لديه ! لذلك دائما كانت النصيحة الاولي و الاهم لكل واعي ليقوي ذاكرته لاتمام امور حياته , هي القيام بعمل يدوي ممل منظم ايكسر حاجز السببية و كانه يصنع من فترة لاخري نقطة تعريف بنسيج ذاكرته ليتذكر ! يده تقوم بامر متكرر و قلبة يشع شمسا . في تلك سر مسبحة العارف . انه انفصام الحضور الذي يرتب امر المادة و السماء بأن واحد . T .#tony_GIRGIS ......
#ذاكرة
#الامتلاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688378
#الحوار_المتمدن
#توني_جرجس_توفيق ذاكرة الامتلاء .... الاسلوب المنطقي , منهجي بطبعه . نطلق علي التفكير بالمنطق " السببية " . ليست صدفة ترابط معني منطقي بسببي ! لان المنطقي يعتمد علي درجة مم تراكم هيكلي لاسباب ينتج عنها نتائج و هكذا .... لو رغبت تذكر اسم او موقف ما فسريعا تبحث في الخط الزمني علي ترتب الاحداث التي بها تستحضر الموقف و منها تجد بمؤشر بحثي سريع الاسم , او تفاصيل الموقف . لذلك تعتمد ايضا عمليه التذكر علي الترتيب و التسلسل و السببية ! هنا يكمن بيت القصيد , الذين اعتادوا المناهج الباطنية , و التنويرية الحقيقية يتلعثمون في تذكر تفصيله بعينها . ياخذ منهم الامر وقت اطول في استدعاء المعلومة , كمن تناسها تماما من مخزن الذاكرة . في الواقع المعلومة ذاتها موجودة و مخزنة بتفاصيلها , لكن ميكانيكية الاستدعاء تاخذ في الضعف تصل لدرجة العجز . سبب ذلك ان طبيعة الوعي و نسيج المخزن لدي الواعي بحق تم برمجتة علي اليات اخري اكثر رقة و دقة و احترافية , للربط بين المواقف بصورة لا تسلسلية او زمنية , الواعي و المستبطن الزمن لديه ليس له وجود , فقد الاعتاد التنقل بين حالات الحضور و ليس بين مواقف بخط زمني ! لذلك تجد همته و سببيته شبه غير موجودة لضعف وجود الاسباب , لكن بمجرد اتصاله بكمة طاقة الحضور يتشعب الوعي لدية لعشرات الاحتمالات محتويا جميعهم ! وثب علي الخط الزمني دون مؤشر , لان المؤشر الحق العلاقة الغير منظورة و ليس السبب المنطقي ! لذلك من الخطأ ان يقوم باعمال تتطلب سير منطقي , الاعمال المناسبة له هي اعمال ابداعية , او اعمال تتطلب قرارات خارج الصندوق مفاجأه و خطيرة . الاحتواء الكيفي يسير في وعي الواعي كنبضات كروية موجية تصعد و تهبط . كقبس دوائر هالته ! ربط الحال و الحضور بالسبب فقط يمكنه من التذكر .! انه يملك مفاتيح المكتبات , لكن حرف واحد لن تجده مخزن لديه ! لذلك دائما كانت النصيحة الاولي و الاهم لكل واعي ليقوي ذاكرته لاتمام امور حياته , هي القيام بعمل يدوي ممل منظم ايكسر حاجز السببية و كانه يصنع من فترة لاخري نقطة تعريف بنسيج ذاكرته ليتذكر ! يده تقوم بامر متكرر و قلبة يشع شمسا . في تلك سر مسبحة العارف . انه انفصام الحضور الذي يرتب امر المادة و السماء بأن واحد . T .#tony_GIRGIS ......
#ذاكرة
#الامتلاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688378
الحوار المتمدن
توني جرجس توفيق - ذاكرة الامتلاء ...