عباس علي العلي : العودة لتجربة الإيمان
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لست مهتما تماما بالتهمة الجديدة القديمة التي ألصقها البعض بي ولي كملحد، أو في أحسن الألفاظ خارج عن ظاهرة التدين ومنحاز لفكرة اللا دين أو التحرر من عبودية الواقع الديني، أحيانا أشعر وأنا أكتب في محاولات جادة وأصيلة لما أدعوه بنقد الفكر الديني كفكر إنساني قابل للامتحان والبرهنة كما هو قابل للتفكيك وإعادة البناء الفهمي له، أني فعلا أقترب من ظاهرة الإلحاد مع إيماني الحقيقي بالكثير من مفردات الدين ومفاهيمه.أشعر أحيانا أنني أعيش فترة الرسالات في عصر نزولها أو في وقت التبشير، وأتحسس خطوات النص وهي تعبر من الأنبياء والرسل لتصل محلها الأسمى وهو العقل الإنساني الرشيد، ألاحظ وأنا أتابع هذه الحكرة الجوهرية المتبادلة بين الإنسان والرب الراسل أو الباعث، أن العقل يحاول وبكل جد أن يتملص من بعض القضايا والمفاهيم والأفكار الدينية، ليس لأنه غير قادر على الاستيعاب أو رافض أصل الفكرة بقدر ما يعلن أحيانا أستقلاليته الذاتية من الخضوع لهذا الكم الجديد من الأفكار اللا ممتحنة، بل لأن العقل أيضا في جزء منه محكوم في جزء من فاعليته لمنظومة مؤثرة وضاغطة بمشاعر وأحاسيس وعقل جوهري باطن، يحاول أن يتصدى للعقل الجامع أو العقل الإنساني المجرد في أن يتعامل مع فكرة الدين بهذا التعقل الإيجابي السريع.أكتشفت أيضا أن العقل في الإنسان ليس عقلا واحدا موحدا بل هو مجموعة عقول ملونة وأحيانا تكون غير متسقة ولا منتظمة بنمطية واحدة، فقد تتصارع فيما بينها على السيادة والظهور وحتى التجلي في السلوك الإنساني الطبيعي، هناك العقل الماضوي الذي ترتبط كل مؤشراته ودلائله بالزمن الذي ولد فيه أو الذي عاصره، وهو من القوة بمكان أن يجاهر دوما بكرهه للزمن حين يتحرك للأمام، كما وجدت أن هناك عقل متمرد لا يؤمن بحقيقة الماضي ولا ينسجم معه بالرغم من أنه هو وليد ذلك التوقيت، ولكن وليد معاكس من أتجاه مخالف قد يكون ارتداديا في سيرة مع العقل الماضوي.مما لاحظته أيضا في دراستي لظاهرة التعقل وأسباب تغير وتبدل المفاهيم والرؤى وشيوع ظاهرة التوقف أو التحجر عند بعض بني الإنسان، أن هناك جزء من هذه المنظومة العقلية المركبة من عقول متفاوتة في أوصافها وأحجامها، توجد فئة نادرة منها تتغلب على التسليم بالقبول بالممكن والطبيعي والواقعي، وترى هذه العقول أن بعض مما موجود مجرد عبيد في سجن الجسد المادي، فتختار لها طريقا أخر طريق التعري من لبوس العقلانية لتتحول إلى سفراء في الزمن القادم، قد يكونوا سفراء للجمال أو للعلم وحتى للإنسانية التي هي في مطلقها هدف ديني، هؤلاء منهم العباقرة والمبدعون والفلاسفة وإن كانوا أقلية إلا أنهم وحدهم من يصنع الشبابيك في عالم وجودية الإنسان وتحرره من ربقة القيد المسمى الواقع والممكن والمأمول.يشكو الكثير من تناقض العقل مع الواقع وبالحقيقة التي لا تقال علنا أنه مندمج معه حد الذوبان به، هذا نمط أخر من العالم الذي أكتشفه يوميا وأتردد في فضحه أو محاربته إلا من خلال ما يمكنه أن يندفع لإكتشاف حاله، هنا تحولت عندي الكتابة إلى ما يشبه الدين الجديد في كل شيء في القيم والفروض والأحكام، حتى تحولت ككاتب إلى متعبد في عالمي الذي قد يكون يشكو من جنون عقلي، عقلي الذي يرفض الواقع ويحاول أن يرفسه بالقدم وبقوة، أكتشف في لحظات أني لا أملك إلا أصابعي وعيوني التي هما المجري من وإلى عقلي، فأخدع نفسي بأن الواقع سيموت يوما ما لأنه كائن زمني غير مناسب أو أن صلاحيته أنتهت في زمن مضى، حاولت أن أتعايش مع حقيقة أن العقل سوف ينتصر وأجريت في عقلي كل المعادلات الحسابية المطلوبة، فقد تجلى لي أنني أحتاج لألف عمر فوق عمري لأشهد هد ......
#العودة
#لتجربة
#الإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724585
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لست مهتما تماما بالتهمة الجديدة القديمة التي ألصقها البعض بي ولي كملحد، أو في أحسن الألفاظ خارج عن ظاهرة التدين ومنحاز لفكرة اللا دين أو التحرر من عبودية الواقع الديني، أحيانا أشعر وأنا أكتب في محاولات جادة وأصيلة لما أدعوه بنقد الفكر الديني كفكر إنساني قابل للامتحان والبرهنة كما هو قابل للتفكيك وإعادة البناء الفهمي له، أني فعلا أقترب من ظاهرة الإلحاد مع إيماني الحقيقي بالكثير من مفردات الدين ومفاهيمه.أشعر أحيانا أنني أعيش فترة الرسالات في عصر نزولها أو في وقت التبشير، وأتحسس خطوات النص وهي تعبر من الأنبياء والرسل لتصل محلها الأسمى وهو العقل الإنساني الرشيد، ألاحظ وأنا أتابع هذه الحكرة الجوهرية المتبادلة بين الإنسان والرب الراسل أو الباعث، أن العقل يحاول وبكل جد أن يتملص من بعض القضايا والمفاهيم والأفكار الدينية، ليس لأنه غير قادر على الاستيعاب أو رافض أصل الفكرة بقدر ما يعلن أحيانا أستقلاليته الذاتية من الخضوع لهذا الكم الجديد من الأفكار اللا ممتحنة، بل لأن العقل أيضا في جزء منه محكوم في جزء من فاعليته لمنظومة مؤثرة وضاغطة بمشاعر وأحاسيس وعقل جوهري باطن، يحاول أن يتصدى للعقل الجامع أو العقل الإنساني المجرد في أن يتعامل مع فكرة الدين بهذا التعقل الإيجابي السريع.أكتشفت أيضا أن العقل في الإنسان ليس عقلا واحدا موحدا بل هو مجموعة عقول ملونة وأحيانا تكون غير متسقة ولا منتظمة بنمطية واحدة، فقد تتصارع فيما بينها على السيادة والظهور وحتى التجلي في السلوك الإنساني الطبيعي، هناك العقل الماضوي الذي ترتبط كل مؤشراته ودلائله بالزمن الذي ولد فيه أو الذي عاصره، وهو من القوة بمكان أن يجاهر دوما بكرهه للزمن حين يتحرك للأمام، كما وجدت أن هناك عقل متمرد لا يؤمن بحقيقة الماضي ولا ينسجم معه بالرغم من أنه هو وليد ذلك التوقيت، ولكن وليد معاكس من أتجاه مخالف قد يكون ارتداديا في سيرة مع العقل الماضوي.مما لاحظته أيضا في دراستي لظاهرة التعقل وأسباب تغير وتبدل المفاهيم والرؤى وشيوع ظاهرة التوقف أو التحجر عند بعض بني الإنسان، أن هناك جزء من هذه المنظومة العقلية المركبة من عقول متفاوتة في أوصافها وأحجامها، توجد فئة نادرة منها تتغلب على التسليم بالقبول بالممكن والطبيعي والواقعي، وترى هذه العقول أن بعض مما موجود مجرد عبيد في سجن الجسد المادي، فتختار لها طريقا أخر طريق التعري من لبوس العقلانية لتتحول إلى سفراء في الزمن القادم، قد يكونوا سفراء للجمال أو للعلم وحتى للإنسانية التي هي في مطلقها هدف ديني، هؤلاء منهم العباقرة والمبدعون والفلاسفة وإن كانوا أقلية إلا أنهم وحدهم من يصنع الشبابيك في عالم وجودية الإنسان وتحرره من ربقة القيد المسمى الواقع والممكن والمأمول.يشكو الكثير من تناقض العقل مع الواقع وبالحقيقة التي لا تقال علنا أنه مندمج معه حد الذوبان به، هذا نمط أخر من العالم الذي أكتشفه يوميا وأتردد في فضحه أو محاربته إلا من خلال ما يمكنه أن يندفع لإكتشاف حاله، هنا تحولت عندي الكتابة إلى ما يشبه الدين الجديد في كل شيء في القيم والفروض والأحكام، حتى تحولت ككاتب إلى متعبد في عالمي الذي قد يكون يشكو من جنون عقلي، عقلي الذي يرفض الواقع ويحاول أن يرفسه بالقدم وبقوة، أكتشف في لحظات أني لا أملك إلا أصابعي وعيوني التي هما المجري من وإلى عقلي، فأخدع نفسي بأن الواقع سيموت يوما ما لأنه كائن زمني غير مناسب أو أن صلاحيته أنتهت في زمن مضى، حاولت أن أتعايش مع حقيقة أن العقل سوف ينتصر وأجريت في عقلي كل المعادلات الحسابية المطلوبة، فقد تجلى لي أنني أحتاج لألف عمر فوق عمري لأشهد هد ......
#العودة
#لتجربة
#الإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724585
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - العودة لتجربة الإيمان
يحيى محمد : الإيمان والحاجة الروحية
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد للدين عند المتلقي خاصتان متميزتان، فبالإضافة إلى المنظومة المعرفية، ثمة ما هو أهم وأعظم تمثيلاً، وهو الحاجة الروحية. وبذلك يختلف الدين عن العلوم والمعارف الصرفة، ومنها العلم الطبيعي. وعند المقارنة بينهما نجد أن كلاً منهما يحمل منظومة معرفية تحتاج إلى تحقيق، فالدين يتحول لدى المتلقي إلى نوع من الفهم، فهو يندّ عن الاتصال المباشر باستثناء المؤسسين الأصليين للديانات، أما غيرهم فبحاجة إلى وسائط. في حين يمثل العلم الطبيعي - في حد ذاته - وسيلة للاتصال غير المباشر بالطبيعة، وهو بهذا يوازي الفهم المعرفي للدين، ومثله بقية العلوم.ومن حيث الأساس، يعتبر العلم حاجة معرفية قبل ان يكون أداة لتيسير متطلبات الحياة البشرية. وهو عندما يتمثل بالنظريات فانه لا يمانع من تقبل النظرية الخاطئة عند غياب البديل الأنسب وفق المنهج والمعيار المتبع. بل قد تُرجح النظرية الخاطئة على الصحيحة عندما تتعارض الأخيرة مع هذا المعيار. وهذا ما يفسر علة تمسك العلماء ببعض النظريات التي تبدو خاطئة وسطحية مثل الداروينية. فربما يكون أغلب المحققين منهم غير مقتنعين بها وبحكاياتها الاسطورية، لكنهم مضطرون إلى التمسك بها حفاظاً على المنهج العلمي كي لا يدفع ثمناً باهضاً. وثمة من يشير إلى هذه الحاجة وفقاً للمعيار المسلَّم به، وكما صرح عالم المناعة سكوت تود Scott C. Todd في مجلة الطبيعة Nature عام 1999، فقال وهو بصدد نقد نظرية التصميم الذكي ID: ‹‹حتى لو كانت جميع البيانات تشير إلى مصمم ذكي، فإن مثل هذه الفرضية مستبعدة من العلم لأنها ليست طبيعية››. أما الدين فحيث انه معني بالحاجة الروحية أكثر من تعبيره عن الحاجة المعرفية؛ فهذا ما يجعله قادراً على تعويض النقص المعرفي في تبرير قضاياه، أو حتى صعوبة اثبات أصله. إذ يكفي في هذه الحالة ان تكون المعايشة الدينية غطاءاً لكل نقص، بل وبديلاً عن كل محاولة لتأسيسه من الخارج. وهذا ما يفسر علة عدم زعزعة ثقة التابعين لمذاهب الأديان رغم كثرة أخطائها وتناقضاتها. فالحاجة الروحية والنفسية إلى الدين هي أكثر سلطة وإحكاماً مقارنة بشأنه المعرفي.إذاً، سواء في العلم أو في الدين، يمكن المحافظة على المنظومة المعرفية وان كانت غير مثبتة، أو حتى خاطئة، عندما لا يتوفر البديل المناسب. فالعلم الحالي يتبع معياراً فلسفياً يعمل على فلترة النظريات كأصل موجّه، بغض النظر عن صوابها. والدين لدى المتلقي يفعل ما يشابه ذلك تحت سلطة الحاجة الروحية، فحتى لو اُكتشف خطأ متجذر في الدين فانه يعوَّض بتلك الحاجة عند عدم توفر البديل المناسب، وهذا ما يجعل المتلقي يعمل على تأسيسه من الداخل؛ عبر إجراء فهم كلي مناسب وسط امكانات للفهم لا تحصى.إن المتلقي يساهم في صناعة الدين بالفهم المناسب. فإذا كان الدين سابقاً للفهم من حيث الثبوت، فإن العكس حاصل من حيث الحضور، أي ان الفهم سابق للدين في حضوره لدى المتلقي. وإذا كان الدين متفرداً في ذاته، فصناعته على العكس من ذلك تتعدد بتعدد الافهام من دون حدود. اذ تعتمد هذه الصناعة على المتلقي، وكل صناعة هي ‹‹دين ثانوي›› كما يتلقاها الأتباع، وقد تعبّر عن اتجاه من اتجاهات الفهم الممكنة بلا حدود، كما قد تعبّر عن مذهب معين يتلقاه الناس بالقبول والإتّباع، فتكون حاجباً عن الدين الأصلي، بل كثيراً ما تعامل بانها هي الدين ذاته. ويعبّر عنها بالدين الصحيح، وعندنا - نحن المسلمين - يعبّر عنها أحياناً بالإسلام المحمدي الأصيل، أو الإسلام الصحيح، أو غير ذلك من المسميات المناطة بالصناعة الدينية التي يتقدم فيها الفهم على الدين حضوراً كما أسلفنا.وبالنسبة للمتلقي، يتقوّم ال ......
#الإيمان
#والحاجة
#الروحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724763
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد للدين عند المتلقي خاصتان متميزتان، فبالإضافة إلى المنظومة المعرفية، ثمة ما هو أهم وأعظم تمثيلاً، وهو الحاجة الروحية. وبذلك يختلف الدين عن العلوم والمعارف الصرفة، ومنها العلم الطبيعي. وعند المقارنة بينهما نجد أن كلاً منهما يحمل منظومة معرفية تحتاج إلى تحقيق، فالدين يتحول لدى المتلقي إلى نوع من الفهم، فهو يندّ عن الاتصال المباشر باستثناء المؤسسين الأصليين للديانات، أما غيرهم فبحاجة إلى وسائط. في حين يمثل العلم الطبيعي - في حد ذاته - وسيلة للاتصال غير المباشر بالطبيعة، وهو بهذا يوازي الفهم المعرفي للدين، ومثله بقية العلوم.ومن حيث الأساس، يعتبر العلم حاجة معرفية قبل ان يكون أداة لتيسير متطلبات الحياة البشرية. وهو عندما يتمثل بالنظريات فانه لا يمانع من تقبل النظرية الخاطئة عند غياب البديل الأنسب وفق المنهج والمعيار المتبع. بل قد تُرجح النظرية الخاطئة على الصحيحة عندما تتعارض الأخيرة مع هذا المعيار. وهذا ما يفسر علة تمسك العلماء ببعض النظريات التي تبدو خاطئة وسطحية مثل الداروينية. فربما يكون أغلب المحققين منهم غير مقتنعين بها وبحكاياتها الاسطورية، لكنهم مضطرون إلى التمسك بها حفاظاً على المنهج العلمي كي لا يدفع ثمناً باهضاً. وثمة من يشير إلى هذه الحاجة وفقاً للمعيار المسلَّم به، وكما صرح عالم المناعة سكوت تود Scott C. Todd في مجلة الطبيعة Nature عام 1999، فقال وهو بصدد نقد نظرية التصميم الذكي ID: ‹‹حتى لو كانت جميع البيانات تشير إلى مصمم ذكي، فإن مثل هذه الفرضية مستبعدة من العلم لأنها ليست طبيعية››. أما الدين فحيث انه معني بالحاجة الروحية أكثر من تعبيره عن الحاجة المعرفية؛ فهذا ما يجعله قادراً على تعويض النقص المعرفي في تبرير قضاياه، أو حتى صعوبة اثبات أصله. إذ يكفي في هذه الحالة ان تكون المعايشة الدينية غطاءاً لكل نقص، بل وبديلاً عن كل محاولة لتأسيسه من الخارج. وهذا ما يفسر علة عدم زعزعة ثقة التابعين لمذاهب الأديان رغم كثرة أخطائها وتناقضاتها. فالحاجة الروحية والنفسية إلى الدين هي أكثر سلطة وإحكاماً مقارنة بشأنه المعرفي.إذاً، سواء في العلم أو في الدين، يمكن المحافظة على المنظومة المعرفية وان كانت غير مثبتة، أو حتى خاطئة، عندما لا يتوفر البديل المناسب. فالعلم الحالي يتبع معياراً فلسفياً يعمل على فلترة النظريات كأصل موجّه، بغض النظر عن صوابها. والدين لدى المتلقي يفعل ما يشابه ذلك تحت سلطة الحاجة الروحية، فحتى لو اُكتشف خطأ متجذر في الدين فانه يعوَّض بتلك الحاجة عند عدم توفر البديل المناسب، وهذا ما يجعل المتلقي يعمل على تأسيسه من الداخل؛ عبر إجراء فهم كلي مناسب وسط امكانات للفهم لا تحصى.إن المتلقي يساهم في صناعة الدين بالفهم المناسب. فإذا كان الدين سابقاً للفهم من حيث الثبوت، فإن العكس حاصل من حيث الحضور، أي ان الفهم سابق للدين في حضوره لدى المتلقي. وإذا كان الدين متفرداً في ذاته، فصناعته على العكس من ذلك تتعدد بتعدد الافهام من دون حدود. اذ تعتمد هذه الصناعة على المتلقي، وكل صناعة هي ‹‹دين ثانوي›› كما يتلقاها الأتباع، وقد تعبّر عن اتجاه من اتجاهات الفهم الممكنة بلا حدود، كما قد تعبّر عن مذهب معين يتلقاه الناس بالقبول والإتّباع، فتكون حاجباً عن الدين الأصلي، بل كثيراً ما تعامل بانها هي الدين ذاته. ويعبّر عنها بالدين الصحيح، وعندنا - نحن المسلمين - يعبّر عنها أحياناً بالإسلام المحمدي الأصيل، أو الإسلام الصحيح، أو غير ذلك من المسميات المناطة بالصناعة الدينية التي يتقدم فيها الفهم على الدين حضوراً كما أسلفنا.وبالنسبة للمتلقي، يتقوّم ال ......
#الإيمان
#والحاجة
#الروحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724763
الحوار المتمدن
يحيى محمد - الإيمان والحاجة الروحية
نضال نعيسة : نعمة العقل ولعنة الإيمان: فضل العلمانيين والكفار والملحدين على العالمين
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة نعمة العقل ولعنة الإيمان: فضل العلمانيين والكفار والملحدين على العالمينالكاتب نضال نعيسةالحوار المتمدن: 07/08/2021Makhos village- Lattakia 16:38 GMTلولا انتصار العلمانية وثورات العلم الحديث والتكنولوجيا التي أحدثها ذاك الانتصار العظيم واكتشافات الكفار والمشركين والملحدين لما عرفنا شيئا عن هذا الكون وأسراره الكبيرة ولبقيت كلها طي الكتمان وربما مجهولة تماماً، وكنا سنعتقد، لليوم، وكما جاء بالكتب والرسالات اللذيذة، بأن الأرض مسطحة وبأننا نحن نعيش لوحدنا على هذا الكوكب دون إدراك بوجود مليلرات المليارات من المجرات المتناثرة في الفضاء، وأن كويكبنا الذي يعتبره المشعوذون درة إبداع "ربهم العظيم" هو أقل من مجرد نقطة ورأس دبوس نكرة لا يرى أبداً في زحمة مجرات لا تنتهي، وأن الشمس تجري (رجاء ممنوع الضحك فلو تحركت الشمس مليمترا واحدا للأمام أو للخلف لاحترقت الأرض أو تجمدت) وهذه الشمس "المؤمنة (رجاء أيضاً ممنوع الضحك)، تذهب كل يوم لتنام وتغفو في عين حمأة وتعود وتوقع على "دفتر الدوام" في الصباح التالي، ولخسرنا كل تلك المشاهد الآخاذة والآسرة عن مليارات المجرات اللامتناهية التي تتموضع بالفضاء الفسيح ولكنا حتى اليوم سنعتقد، كما أتى بالكتب اللذيذة، بوجود الإبليس والشيطان والجن والعفاريت، وأحسن شيء أزعومة "الوسواس الخنـّاس" الذي يوسوس في صدور الناس ليتبين لنا لاحقاً وفيما بعد وحسب التحليل الفرويدي العلمي النفسي الحديث بأنه مجرد خوف وقلق وتحديداً "وسواس قهري" ومرض عصبي ونفسي يصيب الإنسان فتبدأ التهيؤات والخيالات والأوهام تظهر له بعد أن يفقد المحاكمة العقلية السليمة وترفع القيود عن قدراته المنطقية وتصبح دواخله مستباحة غير قادرة على التصدي لسيل المبالغات والأوهام والمخاوف الـ Apprehensionsالتي تجتاحه بعدما تنهار منظومته العقلية الدفاعية نتيجة ضغوطات عدة فيهذي ويهستر ويسرح بالشوارع كالبهائم (هذا هو الشيطان الرجيم الذي كان يحتل أرواح وعقول أولئك المشعوذين الذين ركّبوا لنا هذه التركيبة الهلوساتية المجنونة التي يسمونها بالأديان)..ولولا تلكم الفتوحات العلمانية والثورات العقلية الكانطية والديكارتية التي تشك وتقتحم كل شيء لكنا ما زلنا نؤمن كأي مؤمن مسكين بائس اليوم، بأن الإنسان خلق من تراب و(لا تنسوا همروجة العلق وهذه غير ربك لا يعرف ما هي بالضبط)، وأن خرطات آدم وحوا وقصة التفاحة الثمرة المحرمة التي أغوت الزوجان آباء البشر وقصة نوح وسفينته والفيضان والتسونامي الرباني الغاضب الكبير هي حقائق مؤكدة، تدرّس للأولاد كيقينيات مطلقة ويبني هؤلاء المساكين تصوراتهم وحياتهم ومستقبلهم بناء على تلك السرديات المضحكة الجوفاء التي يخجل اليوم مخرجو الكارتون من سردها وأصلاً ممنوع تدريسها وحشو أدمغة الطلاب بها رسمياً بالمدارس الحكومية وتعتبر نوعاً من التضليل والتحايل والكذب الذي يعاقب عليه القانون، وتبين أنها لا تختلف كثيراً، وبنيوياً، عن قصة ليلى والذئب وأفلام كرتون، وعلى العكس من ذلك يدرّسونهم بالمدارس العلمانية والتنويرية الحديثة عن البيغ بانغ الـBig Bang أي الانفجار العظيم وانشطار الخلية التي هي أساس الحياة البشرية، وعن النظرية أو قل الفرضية الداروينية التي تتحدث وإن بشيء من المقبول والتفسير العلمي عن أصل الأنواع The Origin Of Species ، ونشوء وتطور الكون وارتقاء المخلوقات وانقراض بعضها الآخر..ولولا العلم الحديث والفيزياء والكيمياء وعلم الميكانيك وقوانين السرعة والمقاومة ووو، التي كانت محرّمة وممنوعة أيام الكهنوت الديني باعتبارها بدعاً وهرطقة وزندقة ق ......
#نعمة
#العقل
#ولعنة
#الإيمان:
#العلمانيين
#والكفار
#والملحدين
#العالمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727539
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة نعمة العقل ولعنة الإيمان: فضل العلمانيين والكفار والملحدين على العالمينالكاتب نضال نعيسةالحوار المتمدن: 07/08/2021Makhos village- Lattakia 16:38 GMTلولا انتصار العلمانية وثورات العلم الحديث والتكنولوجيا التي أحدثها ذاك الانتصار العظيم واكتشافات الكفار والمشركين والملحدين لما عرفنا شيئا عن هذا الكون وأسراره الكبيرة ولبقيت كلها طي الكتمان وربما مجهولة تماماً، وكنا سنعتقد، لليوم، وكما جاء بالكتب والرسالات اللذيذة، بأن الأرض مسطحة وبأننا نحن نعيش لوحدنا على هذا الكوكب دون إدراك بوجود مليلرات المليارات من المجرات المتناثرة في الفضاء، وأن كويكبنا الذي يعتبره المشعوذون درة إبداع "ربهم العظيم" هو أقل من مجرد نقطة ورأس دبوس نكرة لا يرى أبداً في زحمة مجرات لا تنتهي، وأن الشمس تجري (رجاء ممنوع الضحك فلو تحركت الشمس مليمترا واحدا للأمام أو للخلف لاحترقت الأرض أو تجمدت) وهذه الشمس "المؤمنة (رجاء أيضاً ممنوع الضحك)، تذهب كل يوم لتنام وتغفو في عين حمأة وتعود وتوقع على "دفتر الدوام" في الصباح التالي، ولخسرنا كل تلك المشاهد الآخاذة والآسرة عن مليارات المجرات اللامتناهية التي تتموضع بالفضاء الفسيح ولكنا حتى اليوم سنعتقد، كما أتى بالكتب اللذيذة، بوجود الإبليس والشيطان والجن والعفاريت، وأحسن شيء أزعومة "الوسواس الخنـّاس" الذي يوسوس في صدور الناس ليتبين لنا لاحقاً وفيما بعد وحسب التحليل الفرويدي العلمي النفسي الحديث بأنه مجرد خوف وقلق وتحديداً "وسواس قهري" ومرض عصبي ونفسي يصيب الإنسان فتبدأ التهيؤات والخيالات والأوهام تظهر له بعد أن يفقد المحاكمة العقلية السليمة وترفع القيود عن قدراته المنطقية وتصبح دواخله مستباحة غير قادرة على التصدي لسيل المبالغات والأوهام والمخاوف الـ Apprehensionsالتي تجتاحه بعدما تنهار منظومته العقلية الدفاعية نتيجة ضغوطات عدة فيهذي ويهستر ويسرح بالشوارع كالبهائم (هذا هو الشيطان الرجيم الذي كان يحتل أرواح وعقول أولئك المشعوذين الذين ركّبوا لنا هذه التركيبة الهلوساتية المجنونة التي يسمونها بالأديان)..ولولا تلكم الفتوحات العلمانية والثورات العقلية الكانطية والديكارتية التي تشك وتقتحم كل شيء لكنا ما زلنا نؤمن كأي مؤمن مسكين بائس اليوم، بأن الإنسان خلق من تراب و(لا تنسوا همروجة العلق وهذه غير ربك لا يعرف ما هي بالضبط)، وأن خرطات آدم وحوا وقصة التفاحة الثمرة المحرمة التي أغوت الزوجان آباء البشر وقصة نوح وسفينته والفيضان والتسونامي الرباني الغاضب الكبير هي حقائق مؤكدة، تدرّس للأولاد كيقينيات مطلقة ويبني هؤلاء المساكين تصوراتهم وحياتهم ومستقبلهم بناء على تلك السرديات المضحكة الجوفاء التي يخجل اليوم مخرجو الكارتون من سردها وأصلاً ممنوع تدريسها وحشو أدمغة الطلاب بها رسمياً بالمدارس الحكومية وتعتبر نوعاً من التضليل والتحايل والكذب الذي يعاقب عليه القانون، وتبين أنها لا تختلف كثيراً، وبنيوياً، عن قصة ليلى والذئب وأفلام كرتون، وعلى العكس من ذلك يدرّسونهم بالمدارس العلمانية والتنويرية الحديثة عن البيغ بانغ الـBig Bang أي الانفجار العظيم وانشطار الخلية التي هي أساس الحياة البشرية، وعن النظرية أو قل الفرضية الداروينية التي تتحدث وإن بشيء من المقبول والتفسير العلمي عن أصل الأنواع The Origin Of Species ، ونشوء وتطور الكون وارتقاء المخلوقات وانقراض بعضها الآخر..ولولا العلم الحديث والفيزياء والكيمياء وعلم الميكانيك وقوانين السرعة والمقاومة ووو، التي كانت محرّمة وممنوعة أيام الكهنوت الديني باعتبارها بدعاً وهرطقة وزندقة ق ......
#نعمة
#العقل
#ولعنة
#الإيمان:
#العلمانيين
#والكفار
#والملحدين
#العالمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727539
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - نعمة العقل ولعنة الإيمان: فضل العلمانيين والكفار والملحدين على العالمين
عباس علي العلي : الإيمان بين الاصل والصورة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الصورة والأصلعلى مدى تاريخ الفكر الديني في المجتمع الإسلامي كان هناك تناقض بين صورة المعتقد المجسد واقعا وبين أصله التكويني عند كل الطوائف والمذاهب الإسلامية ، تجلى كثيرا عند الفرق الأصولية السلفية تحديدا وعند كل الفرق الاسلامية والمذاهب بشكل عام، وتأطيرا للعنوان الكامل نقول عند متشددي الشيعة والسنة كونهما اليوم هما وجهان للصرع الفكري والعقيدي في المجتمع الإسلامي دون أن ننفي تلك المظاهر عند بقية الطوائف والمذاهب.ففي الوقت الذي أتخذ الشيعة من ثورة الإمام الحسين شعارا ومنطلقا للكثير من أراءهم الفكرية والسياسية وما جسدوه واقعا تأسيسيا لفهمهم لفكرة الثورة والحرية وضرورة التخلص من الطغيان الاستبدادي والعودة بالشريعة لأصلها التكويني ، نجدهم في ذات الوقت يتشبثون بمبدأ لتقليد والرجوع إلى المرجعية في كل مرة في ما يخص أصول العمل العبادي وخاصة في تحديدات قيم الحلال والحرام مستندين وإن في وقت متأخر حدوث هذا الأمر على قاعدة أن العمل العبادي حتى يكون مجزيا يجب أن يكون موافقا لعقل المرجع لديني الأعلم وإلا عُد العمل غير مجزي وقد يصاب العامل بما تعبده به تحت طائلة البطلان والخسران.لا أحد ينكر أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام ودعوته للحرية لم تنطلق من ترف فكري ولا كانت ردة فعل شخصية بل كانت تجسيد لمسئولية الإنسان الحر في الانعتاق من فكر العبودية الإنسان للإنسان والتقوقع فيما يرى من تصور خارج حدود الرسالة التي رسمت معالم التعبد وجسدها الرسول صل الله عليه وأله وسلم والرعيل الأول من المسلمين الأخيار عندما رفض أن يكون مناطات الفكري البشري هي المحدد لتوضيح رؤية الله للدين وإعادة صياغة العلاقة الربانية وفق مقصدية الآية لكريمة{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}النساء59.من مجمل نص الآية الكريمة ودلالاتها هناك محددين يتعلقان بموضوعين منفصلين وإن كان مؤداهم بالنتيجة واحد وهما:.• الطاعة في قبول التنزيل والتأويل وقد حصر الله المسألتين بالعودة إلى ثلاث جهات هي الله ورسوله وأولي الأمر منكم ، وهذا الأمر مستغرق في العمومية لكل المسلمين بالإلزام في طاعة هؤلاء دون أن يكون هناك تخصيص أو تقصير عن القاعدة.• التحكيم في المنازعة وهو حال حدوث التعارض بين التأويلات والقراءات التي تنشب بعد غياب الرسول صل الله عليه وأله وسلم وقطعا غياب الوسطة إلى الله من خلاله ، وهذ يعني أن المنازعة التي تكون بين أولي الأمر وبين باق المسلمين ، أو بين باق المسلمين أنفسهم تكون مردها إلى الله ورسوله فقط لأن فيه أحسنية التأويل والخيرية التامة.إن المبدأ العام والمعتقد الراسخ عند المسلمين الشيعة في تحديد مناط الطاعة فيما يخص أولي الأمر يستقر عند العترة فقط والذين خص ونص عليهم الرسول ص قبل وفاته وأثناء حياته ، فهم ملزمون بالطاعة لهم والتعبد وفق ما يتحصل لهم من علم متوارث عن جدهم وما استقر عندهم من علم مخصوص ، وبالتالي فالتوالي في الطاعة لهم والمتابعة عليها لا أشكال عقدي ولا عقلي فيه طالما أن الإمام المعصوم موجود وعلى تماس مع الناس فهو مصدر تأويل وتفسير وتوضيح وكلامة معصوم والرد على عقله رد على رسول الله.الإشكالية حدثت بعد الغيبة الصغرى الأولى للإمام الثاني عشر وقد أمنت النخب الفكرية الشيعية وعلمائها على أن وجود الإمام في الغيبة مع التوصل بواسطة السفراء يكفي لكي ......
#الإيمان
#الاصل
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729626
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الصورة والأصلعلى مدى تاريخ الفكر الديني في المجتمع الإسلامي كان هناك تناقض بين صورة المعتقد المجسد واقعا وبين أصله التكويني عند كل الطوائف والمذاهب الإسلامية ، تجلى كثيرا عند الفرق الأصولية السلفية تحديدا وعند كل الفرق الاسلامية والمذاهب بشكل عام، وتأطيرا للعنوان الكامل نقول عند متشددي الشيعة والسنة كونهما اليوم هما وجهان للصرع الفكري والعقيدي في المجتمع الإسلامي دون أن ننفي تلك المظاهر عند بقية الطوائف والمذاهب.ففي الوقت الذي أتخذ الشيعة من ثورة الإمام الحسين شعارا ومنطلقا للكثير من أراءهم الفكرية والسياسية وما جسدوه واقعا تأسيسيا لفهمهم لفكرة الثورة والحرية وضرورة التخلص من الطغيان الاستبدادي والعودة بالشريعة لأصلها التكويني ، نجدهم في ذات الوقت يتشبثون بمبدأ لتقليد والرجوع إلى المرجعية في كل مرة في ما يخص أصول العمل العبادي وخاصة في تحديدات قيم الحلال والحرام مستندين وإن في وقت متأخر حدوث هذا الأمر على قاعدة أن العمل العبادي حتى يكون مجزيا يجب أن يكون موافقا لعقل المرجع لديني الأعلم وإلا عُد العمل غير مجزي وقد يصاب العامل بما تعبده به تحت طائلة البطلان والخسران.لا أحد ينكر أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام ودعوته للحرية لم تنطلق من ترف فكري ولا كانت ردة فعل شخصية بل كانت تجسيد لمسئولية الإنسان الحر في الانعتاق من فكر العبودية الإنسان للإنسان والتقوقع فيما يرى من تصور خارج حدود الرسالة التي رسمت معالم التعبد وجسدها الرسول صل الله عليه وأله وسلم والرعيل الأول من المسلمين الأخيار عندما رفض أن يكون مناطات الفكري البشري هي المحدد لتوضيح رؤية الله للدين وإعادة صياغة العلاقة الربانية وفق مقصدية الآية لكريمة{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}النساء59.من مجمل نص الآية الكريمة ودلالاتها هناك محددين يتعلقان بموضوعين منفصلين وإن كان مؤداهم بالنتيجة واحد وهما:.• الطاعة في قبول التنزيل والتأويل وقد حصر الله المسألتين بالعودة إلى ثلاث جهات هي الله ورسوله وأولي الأمر منكم ، وهذا الأمر مستغرق في العمومية لكل المسلمين بالإلزام في طاعة هؤلاء دون أن يكون هناك تخصيص أو تقصير عن القاعدة.• التحكيم في المنازعة وهو حال حدوث التعارض بين التأويلات والقراءات التي تنشب بعد غياب الرسول صل الله عليه وأله وسلم وقطعا غياب الوسطة إلى الله من خلاله ، وهذ يعني أن المنازعة التي تكون بين أولي الأمر وبين باق المسلمين ، أو بين باق المسلمين أنفسهم تكون مردها إلى الله ورسوله فقط لأن فيه أحسنية التأويل والخيرية التامة.إن المبدأ العام والمعتقد الراسخ عند المسلمين الشيعة في تحديد مناط الطاعة فيما يخص أولي الأمر يستقر عند العترة فقط والذين خص ونص عليهم الرسول ص قبل وفاته وأثناء حياته ، فهم ملزمون بالطاعة لهم والتعبد وفق ما يتحصل لهم من علم متوارث عن جدهم وما استقر عندهم من علم مخصوص ، وبالتالي فالتوالي في الطاعة لهم والمتابعة عليها لا أشكال عقدي ولا عقلي فيه طالما أن الإمام المعصوم موجود وعلى تماس مع الناس فهو مصدر تأويل وتفسير وتوضيح وكلامة معصوم والرد على عقله رد على رسول الله.الإشكالية حدثت بعد الغيبة الصغرى الأولى للإمام الثاني عشر وقد أمنت النخب الفكرية الشيعية وعلمائها على أن وجود الإمام في الغيبة مع التوصل بواسطة السفراء يكفي لكي ......
#الإيمان
#الاصل
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729626
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الإيمان بين الاصل والصورة
أحلام أكرم : الإيمان الأعمى والمتشدد للتنظيمات الإسلاموية لفكرة الحاكمية .. ؟؟؟ الإيمان الأعمى والمتشدد للتنظيمات الإسلاموية لفكرة الحاكمية .. ؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم شاء حظي التعيس أن أشاهد القائد الأعلى لحركة طالبان هيبة الله أخوند زاده.. يُدلي بتصريح بأن طالبان ستقوم بتنفيذ كل الأحكام الشرعية المُتعلقة بالمرأة بما فيها الرجم .. مترافقة مع صورة لإمرأة تُجلد في مكان عام لأنها ضَبطت تتكلم في الموبايل مع رجل ؟؟؟بعدها بقليل شاهدت مظاهر الإحتفالات في كابول والقرى النائية بوصول وإنتصار طالبان وهزيمة الدولة الأمريكية العُظمى ... بالتأكيد هي هزيمة أخلاقية للدولة العُظمى .. فبعد إحتلال ووجود فعلي دام 20 سنة .. لم تستطع أميركا وبعد دفع 2 ترليون دولار ..إنشغلت خلالها ببناء البنية التحتية لأفغانستان.. بدون الإلتفات إلى ما يُغيّر الفكر المُتصلب تجاه العالم والأخلاقي تجاه المرأة بالتحديد. وحماية الشعب الأفغاني من حكم لا ينتمي للحضارة ولا الإنسانية بشىء .. مُتحامل على كل فكرة تحديث أو إبداع .. ومُنتهك لكل الحقوق الإنسانية التي هي أساس الديمقراطية ؟؟؟ ولكن تاريخ الحروب يؤكد بأن ليس هناك حسابات أخلاقية. فقط حسابات مصالح إستراتيجية لمواطنها أولآ.. أما الحسابات الأخلاقية فتتركها للمجتمع ولأصحاب الشأن لإختيار ما يُصلح من مجتمعاتهم ومن أخلاقهم . ونسيت أمريكا السبب الأمني الذي غزت من أجله أميركا دولة فقيرة .. هجوم 11 سبتمبر .. والذي أجّل حسابات حلم طالبان بالسلطة آنذاك .. ولم تفطن له حين أوت بن لادن .. الذي قام بالتفجيرات بدون علم ولا إستئذان من المُضيف .. الأمر الذي يوحي ضمنيا بإلتقاء الفكر..وتاجيل حلمها .. ولا يعني أي إختلاف في الفكر ؟؟؟؟ خروج الولايات المتحدة بهذه الطريقة الفوضوية يُحسب عليها .. ولكن ومن المؤكد بأن تغيُر الأولويات الإستراتيجية .. يستند إلى ما رأته من العقم السياسي في العقلية الإسلاموية .. هو ما دفعها للأخذ بكلاهما في حساب المصالح .. فالمنافسة الإقتصادية الأولى مع الصين ونفوذها المتنامي في آسيا الوسطى, ومع النفوذ السياسي الروسى .. إضافة إلى القوة الإيرانية في تغلغل نفوذها في الدول الإسلامية , برغم العقوبات الأمريكية الإقتصادية .. كلها مجتمعة دفعت أمريكا بدءا من عهد أوباما للتغيير .. والتفاوض مع إيران .. وفتح الباب مرة أخرى في عهد بايدن لإختيار التخلي عن أفغانستان والمنطقة العربية وتركها لإيران والدولة التركية ...فالمسلمون أولى ببعضهم وأقدر على التأثير .. ويا حبذا لو كان إيجابيا .. . ولكن وحفاظا على قيمها الأخلاقية .. لم تتخلى أي من الدول الغربية عن فتح أبوابها للأفغان الهاربين خوفا من الآتي ؟؟؟؟ وهنا يبرُز مرة أخرى الغباء الأميركي لخطورة ما يحدث في أفغانستان ... وما سيحدث مع إيران ؟؟؟ خطورة إلتقاء تنظيمات الإسلام السياسي في شكلها الحالي بدون وضوح تام في نياتها في الحكم سواء في مايخص المرأة أم في علاقاتها مع العالم .. وهو ما بينت جزءا منه في مقالتي السابقة ""الإنتصار الطالباني سيحيي آمال الإسلاميين في كل مكان وقد يجعل أفغانستان القاعدة الجهادية"" https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729061ما سأكمله في مقالتي هذه هو العوامل المشتركة بين التنظيمات الإسلاموية وخطره على الإنسان – المواطن في المنطقة وعلى العالم .العامل المشترك الأول ...مواجهة بل محاربة التفرنج الذي يؤدي إلى الفجور من خلال الحريات الغربية .. وأثرها على إنحلال المجتمع .. من أجل الحفاظ على نقاء وطهارة المجتمع المرتبط بشكل المرأة قلبا وقالبا ..حتى تركيا العلمانية ..وال ......
#الإيمان
#الأعمى
#والمتشدد
#للتنظيمات
#الإسلاموية
#لفكرة
#الحاكمية
#الإيمان
#الأعمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730136
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم شاء حظي التعيس أن أشاهد القائد الأعلى لحركة طالبان هيبة الله أخوند زاده.. يُدلي بتصريح بأن طالبان ستقوم بتنفيذ كل الأحكام الشرعية المُتعلقة بالمرأة بما فيها الرجم .. مترافقة مع صورة لإمرأة تُجلد في مكان عام لأنها ضَبطت تتكلم في الموبايل مع رجل ؟؟؟بعدها بقليل شاهدت مظاهر الإحتفالات في كابول والقرى النائية بوصول وإنتصار طالبان وهزيمة الدولة الأمريكية العُظمى ... بالتأكيد هي هزيمة أخلاقية للدولة العُظمى .. فبعد إحتلال ووجود فعلي دام 20 سنة .. لم تستطع أميركا وبعد دفع 2 ترليون دولار ..إنشغلت خلالها ببناء البنية التحتية لأفغانستان.. بدون الإلتفات إلى ما يُغيّر الفكر المُتصلب تجاه العالم والأخلاقي تجاه المرأة بالتحديد. وحماية الشعب الأفغاني من حكم لا ينتمي للحضارة ولا الإنسانية بشىء .. مُتحامل على كل فكرة تحديث أو إبداع .. ومُنتهك لكل الحقوق الإنسانية التي هي أساس الديمقراطية ؟؟؟ ولكن تاريخ الحروب يؤكد بأن ليس هناك حسابات أخلاقية. فقط حسابات مصالح إستراتيجية لمواطنها أولآ.. أما الحسابات الأخلاقية فتتركها للمجتمع ولأصحاب الشأن لإختيار ما يُصلح من مجتمعاتهم ومن أخلاقهم . ونسيت أمريكا السبب الأمني الذي غزت من أجله أميركا دولة فقيرة .. هجوم 11 سبتمبر .. والذي أجّل حسابات حلم طالبان بالسلطة آنذاك .. ولم تفطن له حين أوت بن لادن .. الذي قام بالتفجيرات بدون علم ولا إستئذان من المُضيف .. الأمر الذي يوحي ضمنيا بإلتقاء الفكر..وتاجيل حلمها .. ولا يعني أي إختلاف في الفكر ؟؟؟؟ خروج الولايات المتحدة بهذه الطريقة الفوضوية يُحسب عليها .. ولكن ومن المؤكد بأن تغيُر الأولويات الإستراتيجية .. يستند إلى ما رأته من العقم السياسي في العقلية الإسلاموية .. هو ما دفعها للأخذ بكلاهما في حساب المصالح .. فالمنافسة الإقتصادية الأولى مع الصين ونفوذها المتنامي في آسيا الوسطى, ومع النفوذ السياسي الروسى .. إضافة إلى القوة الإيرانية في تغلغل نفوذها في الدول الإسلامية , برغم العقوبات الأمريكية الإقتصادية .. كلها مجتمعة دفعت أمريكا بدءا من عهد أوباما للتغيير .. والتفاوض مع إيران .. وفتح الباب مرة أخرى في عهد بايدن لإختيار التخلي عن أفغانستان والمنطقة العربية وتركها لإيران والدولة التركية ...فالمسلمون أولى ببعضهم وأقدر على التأثير .. ويا حبذا لو كان إيجابيا .. . ولكن وحفاظا على قيمها الأخلاقية .. لم تتخلى أي من الدول الغربية عن فتح أبوابها للأفغان الهاربين خوفا من الآتي ؟؟؟؟ وهنا يبرُز مرة أخرى الغباء الأميركي لخطورة ما يحدث في أفغانستان ... وما سيحدث مع إيران ؟؟؟ خطورة إلتقاء تنظيمات الإسلام السياسي في شكلها الحالي بدون وضوح تام في نياتها في الحكم سواء في مايخص المرأة أم في علاقاتها مع العالم .. وهو ما بينت جزءا منه في مقالتي السابقة ""الإنتصار الطالباني سيحيي آمال الإسلاميين في كل مكان وقد يجعل أفغانستان القاعدة الجهادية"" https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729061ما سأكمله في مقالتي هذه هو العوامل المشتركة بين التنظيمات الإسلاموية وخطره على الإنسان – المواطن في المنطقة وعلى العالم .العامل المشترك الأول ...مواجهة بل محاربة التفرنج الذي يؤدي إلى الفجور من خلال الحريات الغربية .. وأثرها على إنحلال المجتمع .. من أجل الحفاظ على نقاء وطهارة المجتمع المرتبط بشكل المرأة قلبا وقالبا ..حتى تركيا العلمانية ..وال ......
#الإيمان
#الأعمى
#والمتشدد
#للتنظيمات
#الإسلاموية
#لفكرة
#الحاكمية
#الإيمان
#الأعمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730136
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
عباس علي العلي : الإيمان بالتأريخ
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عندما ندرس إشكاليات إيماننا بالتأريخ يجب ان لا يفوتنا وتحت تأثير التشكيك وعدم المصداقية الجادة للرواية التاريخية المنقولة وخاصة تلك المدفونة في طيات الزمن الماضي وأقصد به الجانب المضيء منه، ذلك الجانب الذي يسلط الضوء على معاناة الإنسان ونضاله من أجل البقاء والتطور، صحيح أن هذا القسم من التاريخ له خصوصية وحضور في الكثير من الكتابات التأريخية وبالأخص حينما تتناوله عقول همها الوحيد الوصول للحقيقة من خلال المنهج العلمي المحايد، ولكن يبقى مع ذلك هو الأقل بين هذا الكم الهائل من الكتابات والبحوث التي أتسمت دوم باللا أبالية من حيث النتائج ومن حيث تأثيرها العام على صيرورة المعرفة. كنقاد ودارسين للتأريخ ومهتمين أولا بالبحث عن السيرورة التاريخية للمجتمع الإنساني كوحدة دراسية متكاملة، نجد أنفسنا مضطرين أثناء دراستنا لهذا التاريخ بأن نفكر حقيقة بمعيار للتاريخ الذي نبحثه كنسق وقياس نسبي، ومثلا كتطبيق ونحن على مشارف كتابة نقدية لقراءة مجردة مثلا لتاريخ محدد بالزمان والمكان وننظر بعمق للمسألة من وجهة نظر بحثية، نجد أننا مهتمون بتاريخ العرب كشريحة من ضمن مجتمع بشري لا سيما الجزء الذي نتبناه (جزيرة العرب) من بداية الإسلام كتحول تأريخي مشهود، فهل نتناول القارة الموقع العام له الجزيرة العربية وامتداداتها التأريخية؟ أم ندرس تحديدا مهد العرب كما يشير لذلك الباحثون والمختصون؟ أم أن الواجب علينا أن ندرس مكة أولا كونها شهدت بدايات التحول التأريخي للعرب في السيرورة والواقع؟ أم – ضمن مصطلحات التاريخ – نهتم بالإسلام كدين وأثره في حياة العرب ومنطقته الأساسية في المدينة التي جسدت التجربة العملية لكليهما العرب والإسلام؟ أم نتجه نحو بضعة أحداث وأمكنة ومحطات إبان فترة الرسالة ووجود نبي الإسلام فيها من بدايات القرن الأول الهجري؟ إننا حين ندرك مدى تجذر الفوارق في الحياة الاجتماعية فإن المعيار الذي نختاره يُؤثر بشكل بالغ في فهمنا للنتائج.هناك معياران محددان قد تناولهما الباحثون في دراسة التأريخ البشري لفترة ما، أولهما ما يعرف بالتأريخ الأصغر وهو أختيار عينة تمثل روح المجتمع وعلاقاته وروابطه التي تحدد مسار تاريخ ما، ومن أشهر من نادى بهذا المعيار هو المؤرخ والفيلسوف الأجتماعي (وليام هينتون) الذي درس عبر أبحاثه نماذج محددة لمئات العوائل الصينية في فترة الثورة الصينية بعد عام 1949 داخل قرية فان شن الصينية، حيث درس أحوال القرية في زمان محدد ليعطينا نموذج بحثي (عينة تأريخية) عن الثورة وعن أحوال الصين في فترة التحول التاريخي الذي شهده المجتمع الصيني أنذاك، هناك أخرون فعلوا ذات المنهج وبطريقة مشابهة منهم (إيمانويل لادوري) الذي يُقدم معالجة عميقة للقرويين في مونتايلو Montaillou حيث درس هذه القرية الصغيرة في زمان محدود هو الآخر(Le Roy Ladurie, 1979)، وفيما يخص وليام كرونان فقد قدّم رصداً مكثفاً وتفصيلياً عن تطور مدينة شيكاغو لتصبح عاصمة للوسط الأمريكي (Cronon, 1991). هذه الأعمال التاريخية محدودة في زمانها ومكانهاالسؤال هنا هل ينجح هذا المعيار المحدود في أن يعطينا أي أنطباع ذا مصداقية موثوقة في الدراسة حين نعمم نتائج المعيا على مفهوم التاريخ الأكبر لمجتمع يماثل العينة أو ينتمي إليها؟ أم علينا أن نذهب لمقاربة اكثر واقعية خين نترك هذه المعيارية المحدودة ونأخذ المجتمع كوحدة متكاملة بالرغم من إقرارنا أنه ليس بالضرورة أن تكون نتائج المعيار الأخر المتناقض معه أقدر على إعطائنا وجه من الحقيقة النسبية مع وجود الفوارق حتى داخل المجموعة الكبرى؟ مثلا لو أخذنا معيار، وليم مكنيل الذي يزودنا بت ......
#الإيمان
#بالتأريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731716
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عندما ندرس إشكاليات إيماننا بالتأريخ يجب ان لا يفوتنا وتحت تأثير التشكيك وعدم المصداقية الجادة للرواية التاريخية المنقولة وخاصة تلك المدفونة في طيات الزمن الماضي وأقصد به الجانب المضيء منه، ذلك الجانب الذي يسلط الضوء على معاناة الإنسان ونضاله من أجل البقاء والتطور، صحيح أن هذا القسم من التاريخ له خصوصية وحضور في الكثير من الكتابات التأريخية وبالأخص حينما تتناوله عقول همها الوحيد الوصول للحقيقة من خلال المنهج العلمي المحايد، ولكن يبقى مع ذلك هو الأقل بين هذا الكم الهائل من الكتابات والبحوث التي أتسمت دوم باللا أبالية من حيث النتائج ومن حيث تأثيرها العام على صيرورة المعرفة. كنقاد ودارسين للتأريخ ومهتمين أولا بالبحث عن السيرورة التاريخية للمجتمع الإنساني كوحدة دراسية متكاملة، نجد أنفسنا مضطرين أثناء دراستنا لهذا التاريخ بأن نفكر حقيقة بمعيار للتاريخ الذي نبحثه كنسق وقياس نسبي، ومثلا كتطبيق ونحن على مشارف كتابة نقدية لقراءة مجردة مثلا لتاريخ محدد بالزمان والمكان وننظر بعمق للمسألة من وجهة نظر بحثية، نجد أننا مهتمون بتاريخ العرب كشريحة من ضمن مجتمع بشري لا سيما الجزء الذي نتبناه (جزيرة العرب) من بداية الإسلام كتحول تأريخي مشهود، فهل نتناول القارة الموقع العام له الجزيرة العربية وامتداداتها التأريخية؟ أم ندرس تحديدا مهد العرب كما يشير لذلك الباحثون والمختصون؟ أم أن الواجب علينا أن ندرس مكة أولا كونها شهدت بدايات التحول التأريخي للعرب في السيرورة والواقع؟ أم – ضمن مصطلحات التاريخ – نهتم بالإسلام كدين وأثره في حياة العرب ومنطقته الأساسية في المدينة التي جسدت التجربة العملية لكليهما العرب والإسلام؟ أم نتجه نحو بضعة أحداث وأمكنة ومحطات إبان فترة الرسالة ووجود نبي الإسلام فيها من بدايات القرن الأول الهجري؟ إننا حين ندرك مدى تجذر الفوارق في الحياة الاجتماعية فإن المعيار الذي نختاره يُؤثر بشكل بالغ في فهمنا للنتائج.هناك معياران محددان قد تناولهما الباحثون في دراسة التأريخ البشري لفترة ما، أولهما ما يعرف بالتأريخ الأصغر وهو أختيار عينة تمثل روح المجتمع وعلاقاته وروابطه التي تحدد مسار تاريخ ما، ومن أشهر من نادى بهذا المعيار هو المؤرخ والفيلسوف الأجتماعي (وليام هينتون) الذي درس عبر أبحاثه نماذج محددة لمئات العوائل الصينية في فترة الثورة الصينية بعد عام 1949 داخل قرية فان شن الصينية، حيث درس أحوال القرية في زمان محدد ليعطينا نموذج بحثي (عينة تأريخية) عن الثورة وعن أحوال الصين في فترة التحول التاريخي الذي شهده المجتمع الصيني أنذاك، هناك أخرون فعلوا ذات المنهج وبطريقة مشابهة منهم (إيمانويل لادوري) الذي يُقدم معالجة عميقة للقرويين في مونتايلو Montaillou حيث درس هذه القرية الصغيرة في زمان محدود هو الآخر(Le Roy Ladurie, 1979)، وفيما يخص وليام كرونان فقد قدّم رصداً مكثفاً وتفصيلياً عن تطور مدينة شيكاغو لتصبح عاصمة للوسط الأمريكي (Cronon, 1991). هذه الأعمال التاريخية محدودة في زمانها ومكانهاالسؤال هنا هل ينجح هذا المعيار المحدود في أن يعطينا أي أنطباع ذا مصداقية موثوقة في الدراسة حين نعمم نتائج المعيا على مفهوم التاريخ الأكبر لمجتمع يماثل العينة أو ينتمي إليها؟ أم علينا أن نذهب لمقاربة اكثر واقعية خين نترك هذه المعيارية المحدودة ونأخذ المجتمع كوحدة متكاملة بالرغم من إقرارنا أنه ليس بالضرورة أن تكون نتائج المعيار الأخر المتناقض معه أقدر على إعطائنا وجه من الحقيقة النسبية مع وجود الفوارق حتى داخل المجموعة الكبرى؟ مثلا لو أخذنا معيار، وليم مكنيل الذي يزودنا بت ......
#الإيمان
#بالتأريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731716
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الإيمان بالتأريخ
منسى موريس : مفاهيم خاطئة عن الإيمان
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس https://www.facebook.com/menasa.moriesكثيرة هي المفاهيم الخاطئة عن الإيمان بل وخطيرة جداً لأنها تؤثر على طبيعة فهمنا للخبرات الروحية وعلى طبيعة الله والوجود ككل لأن " مفهوم الإيمان" يعد هو المدخل الرئيس لعلاقتنا بالله والوحى وبعالم المعرفة اللاهوتية عموماً فلو كان هذا المفهوم خاطئاً سيؤثر قطعاً على طريقة عمل العقل والوجدان والفهم وسيشكل تصورات ضارة على بنية الواقع الموضوعى و الذاتي ، ولعل أهم مافعله " السيد المسيح " في حياته وتعاليمه ورسالته هو " نقد المفاهيم والتصورات الخاطئة عن الإيمان والله " في المجتمع اليهودى وبناء تصورات ومفاهيم صحيحة تتناسب مع طبيعة الله الحقيقية"وفى الحقيقة تربى الكثير منا على بعض المفاهيم الخاطئة عن الإيمان و التي ينبغي الوقوف عندها ونقدها لأنها في إعتقادى كانت سبباً رئيساً في عدم بناء عقلية ناقدة فاحصة تعتمد بشكل كبير على قواعد التفكير السليم لذلك يمكننا القول "أن مفهوم الإنسان عن الإيمان يحدد طريقه تفكيره " فكلما كان هذا المفهوم عقلانياً رصيناً مبنى على خبرات روحية عميقة كلما كان أقرب إلى الصدق والصواب وأكثر نفعاً للذات والآخر وكلما كان هذا المفهوم مشوشاً وغير منطقياً كلما صار التفكير أيضاً يسير بشكل عبثى لايدرك مشكلات الواقع ودقائق أموره بل يزيد من حجمها ويضر بالذات والآخر لأن الإيمان الصحيح يجعلنا نرى الأمور على حقيقتها أما الإيمان الخاطىء فيضللنا ويجعلنا نغرق في القشور والسطحيات وكل ما هو ظاهرى وغير حقيقى ، ونبدأ في بعض التعريفات الخاطئة التي أنتجت لنا أفكاراً مشوهة .أولاً. الإيمان ضد العقل : للأسف الشديد علمونا أن الإيمان لايعتمد على العقل حتى أصبحنا أجيال لاتفكر لاتشك لاتبحث لاتنتقد وإن طرحنا أسئلة يكون الجواب العقل شيء والإيمان شيء آخر تماماً لدرجة صرنا نقبل بكل شيء وبأى سُلطة وتم تفريغنا من كل حس نقدى ، تعلمنا أن الإيمان لايمكن التعاطىء معه بشكل برهانى منطقى وكأن الإيمان لايمكن أن يجتمع مع العقلانية والتفكير العلمى لكنه فقط عملية عاطفية محلها القلب و الشعور والكارثة الكبرى في هذا المنطق أنه جعل الذى يؤمن لايفكر وصار الإيمان عملية عمياء تقبل بكل شيء ولاتميز أي شيء حتى صار السواد الأعظم من الناس بكل سهولة يمكنه أن يقبل بأى قصة وبأى خرافة وبأى تناقض دون أن يشعر أن هناك شيء ما خطأ وأصبح العقل مبنى على تناقضات والعقل المتناقض لايمكنه كشف ذاته ، نعم هناك بعض المسائل قد نحتار فيها عقلياً ومن الممكن أن لانجد حلاً لها لكن ليس معنى هذا أن الإيمان كله ينبثق من الحيرة وعدم الفهم والتعقل لأن أغلب القضايا اللاهوتية يمكن البرهنة عليها عقلياً " كالوجود الإلهى ، إمكانية حدوث المعجزات ، ضرورة الوحى والخلود "، لكن ترسيخ فكرة أن الإيمان عملية غير عقلية فكرة تتناقض تماماً مع حقيقة الإيمان نفسه لأنه من غير المعقول أن الله مصدر العقل والفهم يطلب منا أن نتخلى عن عقلنا وفهمنا الذى هو نابع منه وصادر عنه ؟!، وكذلك الأمر عند الأخوة الذين لايؤمنون بالأديان من الملحدين واللادينيين نجدهم يقولون نفس الشىء تماماً عن الإيمان فيعتقدون أنه أمر غير عقلانى وخرافى ولايعتمد على أي حجة ودليل وبرهان وهنا نجد الكارثة أن الذين لايؤمنون بالأديان نجدهم يتفقون مع بعض المؤمنون على أن الإيمان أمر لايعتمد على العقل وكلاهما يستشهدان ببعض النصوص الكتابية لإثبات صحة هذه الفكرة الخاطئة .ونبدأ الآن ببعض الآيات التي يستخدمها كل شخص يؤمن بهذه الفكرة ا ......
#مفاهيم
#خاطئة
#الإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737941
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس https://www.facebook.com/menasa.moriesكثيرة هي المفاهيم الخاطئة عن الإيمان بل وخطيرة جداً لأنها تؤثر على طبيعة فهمنا للخبرات الروحية وعلى طبيعة الله والوجود ككل لأن " مفهوم الإيمان" يعد هو المدخل الرئيس لعلاقتنا بالله والوحى وبعالم المعرفة اللاهوتية عموماً فلو كان هذا المفهوم خاطئاً سيؤثر قطعاً على طريقة عمل العقل والوجدان والفهم وسيشكل تصورات ضارة على بنية الواقع الموضوعى و الذاتي ، ولعل أهم مافعله " السيد المسيح " في حياته وتعاليمه ورسالته هو " نقد المفاهيم والتصورات الخاطئة عن الإيمان والله " في المجتمع اليهودى وبناء تصورات ومفاهيم صحيحة تتناسب مع طبيعة الله الحقيقية"وفى الحقيقة تربى الكثير منا على بعض المفاهيم الخاطئة عن الإيمان و التي ينبغي الوقوف عندها ونقدها لأنها في إعتقادى كانت سبباً رئيساً في عدم بناء عقلية ناقدة فاحصة تعتمد بشكل كبير على قواعد التفكير السليم لذلك يمكننا القول "أن مفهوم الإنسان عن الإيمان يحدد طريقه تفكيره " فكلما كان هذا المفهوم عقلانياً رصيناً مبنى على خبرات روحية عميقة كلما كان أقرب إلى الصدق والصواب وأكثر نفعاً للذات والآخر وكلما كان هذا المفهوم مشوشاً وغير منطقياً كلما صار التفكير أيضاً يسير بشكل عبثى لايدرك مشكلات الواقع ودقائق أموره بل يزيد من حجمها ويضر بالذات والآخر لأن الإيمان الصحيح يجعلنا نرى الأمور على حقيقتها أما الإيمان الخاطىء فيضللنا ويجعلنا نغرق في القشور والسطحيات وكل ما هو ظاهرى وغير حقيقى ، ونبدأ في بعض التعريفات الخاطئة التي أنتجت لنا أفكاراً مشوهة .أولاً. الإيمان ضد العقل : للأسف الشديد علمونا أن الإيمان لايعتمد على العقل حتى أصبحنا أجيال لاتفكر لاتشك لاتبحث لاتنتقد وإن طرحنا أسئلة يكون الجواب العقل شيء والإيمان شيء آخر تماماً لدرجة صرنا نقبل بكل شيء وبأى سُلطة وتم تفريغنا من كل حس نقدى ، تعلمنا أن الإيمان لايمكن التعاطىء معه بشكل برهانى منطقى وكأن الإيمان لايمكن أن يجتمع مع العقلانية والتفكير العلمى لكنه فقط عملية عاطفية محلها القلب و الشعور والكارثة الكبرى في هذا المنطق أنه جعل الذى يؤمن لايفكر وصار الإيمان عملية عمياء تقبل بكل شيء ولاتميز أي شيء حتى صار السواد الأعظم من الناس بكل سهولة يمكنه أن يقبل بأى قصة وبأى خرافة وبأى تناقض دون أن يشعر أن هناك شيء ما خطأ وأصبح العقل مبنى على تناقضات والعقل المتناقض لايمكنه كشف ذاته ، نعم هناك بعض المسائل قد نحتار فيها عقلياً ومن الممكن أن لانجد حلاً لها لكن ليس معنى هذا أن الإيمان كله ينبثق من الحيرة وعدم الفهم والتعقل لأن أغلب القضايا اللاهوتية يمكن البرهنة عليها عقلياً " كالوجود الإلهى ، إمكانية حدوث المعجزات ، ضرورة الوحى والخلود "، لكن ترسيخ فكرة أن الإيمان عملية غير عقلية فكرة تتناقض تماماً مع حقيقة الإيمان نفسه لأنه من غير المعقول أن الله مصدر العقل والفهم يطلب منا أن نتخلى عن عقلنا وفهمنا الذى هو نابع منه وصادر عنه ؟!، وكذلك الأمر عند الأخوة الذين لايؤمنون بالأديان من الملحدين واللادينيين نجدهم يقولون نفس الشىء تماماً عن الإيمان فيعتقدون أنه أمر غير عقلانى وخرافى ولايعتمد على أي حجة ودليل وبرهان وهنا نجد الكارثة أن الذين لايؤمنون بالأديان نجدهم يتفقون مع بعض المؤمنون على أن الإيمان أمر لايعتمد على العقل وكلاهما يستشهدان ببعض النصوص الكتابية لإثبات صحة هذه الفكرة الخاطئة .ونبدأ الآن ببعض الآيات التي يستخدمها كل شخص يؤمن بهذه الفكرة ا ......
#مفاهيم
#خاطئة
#الإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737941
عباس علي العلي : من أين يبدأ الإيمان؟
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في مباحثنا السابقة بينا أن الإيمان حالة وجدانية تتصل بالعقل من جهة وبالإرادة من جهة أخرى، لا نفصل بين العقل والإرادة على أنهما نقيضان أو ضدان نوعيان، ولكن نشير في الحقيقة أن الإرادة أحيانا تأت من غير طريق التعقل وهي الغالب في الأمر، وتسمى أصطلاحا بالتقليد أو المتابعة اللا شعورية بالأنتماء للمحيط، ولكن حينما تقترن بالعقل وتنصاع لخ نرى تكاملا في صيرورة الإيمان على أنه حرية فقط، فكل ما ننتمي له بالحرية يبقى في محل تطور وأهتمام في تقصي جوانبه على أنها من ضروريات التكامل بين الإيمان وبين الذات المؤمنة، ومن هنا نبدأ في البحث عن طرائق الإيمان العقلي الوجداني من منظور فكري يؤسس لحقيقة هامة، أن ما نؤمن به ليس دوما هو الخيار الصحيح بدون فهم جاد وعملي لما نؤمن به ومنه مفهومنا للإيمان بالدين وما هو قبله بالأساس وهو الإيمان بالديان أو المشرع الأساس.هذا الحديث ليس بالجديد وليس بالذي يترك خاصة وأن ما يتركه على الساحة الفكرية من صراعات على المفاهيم والرؤى لم يخلف من ورائه غير المزيد من الفرص لتناوله في كل مرة بالحديث والنقد والنقاش الذي يصل أحيانا للخصام، ومع كل هذا لا نجد ولو مرة واحدة أن الناس قد أرست مراكبها على مرسى متقارب، فكل حزب بما لديهم فرحون ومنهم وجلون أن تضعف حججهم فيكونوا كمن نفضت غزلها من غير نتيجة، الحقيقة أنا كمفكر وكاتب لا أحبذ سياسة وأسلوب تعامل الخاسر والرابح، لأننا كبشر ساعين للحقيقية ولسنا ملاكها على الأقل من جانبها النسبي، ويبقى الإيمان خيار متاح لكنه محكوم بالرشد العقلي قبل أن يكون محمولا معرفيا متاح للجميع.وأود أن أشير لقضية مهمة مرت علينا كتأريخ وواقع أن قضية الإيمان الديني مهما كان شكلها أو توجهها، هي بالأخر مجرد تصورات مستندة إلى أسبابها أكثر من كونها قضية رأي ورأي أخر، يمكن فك ألغازها وسرائرها بالحرية المنطلقة من حق الإنسان الوجودي أن يكون بها أو بدونها إنسان، ومع ذلك ما زال البعض يظن أنه يملك حق الإلجاء لنفسه ليجعل من الأخر مؤمنا بما أمن ولو قهرا وأستلابا، وإلا بماذا نفسر تصرف هؤلاء عندما يزعمون أنهم حراس معبد الإيمان الواحد الذي لا خيار ثاني معه ويظنون أن الإيمان شكلا من أشكال الطاعة العمياء التي لا تقبل النقاش ولا تتصالح مع المخالف.وقيل أن نبدأ البحث علينا أن نفهم جملة حقائق أساسية منها ما يتعلق بما نؤمن به ومنها ما هو متعلق بكيف نؤمن؟ ومنها لماذا نؤمن ومتى؟ الحقيقة الأخرى التي يجب أن يعيها الناس أن العقل الإنساني بطبيعته ونظامه وجدواه ليس بواحد لا في أسسه ولا في برامجه ولا حتى في صيرورته عقلا منفتحا على كل أحتمال، بهذا الإقرار يمكننا أن نشاهد نماذج متنوعة متعددة متناقضة وأحيانا متفاوتة في النظر والوسيلة والنتيجة من الإيمان ذاته، لذا لا عجب أن تتعدد الخيارات وتتعدد معها الصور الإيمانية التي عليها الناس طبقا للطريقة التي يتم التعامل بها مع قضية الإيمان.أولا لنفهم كلمة إيمان كبداية للبحث مدلولا وقصد وأستعمال أصيل في المصدر الديني، فكل إيمان هو في الحقيقة تصديق مجرد أو إقرار بما هو حقيقي في ذاته، لأن العقل لا يمكنه الإيمان بأي شيء لا يملك المصداقية أو الصدق في ذاته، قال الخليل "الأمن" ضدّ الخوف، والفعل منه أمن يأمن أمناً، و "الإيمان" التصديق نفسه، وقوله تعالى: «وَما أنْتَ بِمُؤمنٍ لَنا» أي بمصدِّق لنا، وعلى ذلك درج المتكلّمون في تعريف الإيمان على أنه مجرد الحصول على الإطمئنان بما هو صادق حتى لو يؤمنوا به (الَّذينَ آتَيْناهُمُ الكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كما يَعْرِفُونَ أبْناءَهَمْ) حيث فسّروه بالتصديق قولا وفعلا وعملا، ف ......
#يبدأ
#الإيمان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739153
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في مباحثنا السابقة بينا أن الإيمان حالة وجدانية تتصل بالعقل من جهة وبالإرادة من جهة أخرى، لا نفصل بين العقل والإرادة على أنهما نقيضان أو ضدان نوعيان، ولكن نشير في الحقيقة أن الإرادة أحيانا تأت من غير طريق التعقل وهي الغالب في الأمر، وتسمى أصطلاحا بالتقليد أو المتابعة اللا شعورية بالأنتماء للمحيط، ولكن حينما تقترن بالعقل وتنصاع لخ نرى تكاملا في صيرورة الإيمان على أنه حرية فقط، فكل ما ننتمي له بالحرية يبقى في محل تطور وأهتمام في تقصي جوانبه على أنها من ضروريات التكامل بين الإيمان وبين الذات المؤمنة، ومن هنا نبدأ في البحث عن طرائق الإيمان العقلي الوجداني من منظور فكري يؤسس لحقيقة هامة، أن ما نؤمن به ليس دوما هو الخيار الصحيح بدون فهم جاد وعملي لما نؤمن به ومنه مفهومنا للإيمان بالدين وما هو قبله بالأساس وهو الإيمان بالديان أو المشرع الأساس.هذا الحديث ليس بالجديد وليس بالذي يترك خاصة وأن ما يتركه على الساحة الفكرية من صراعات على المفاهيم والرؤى لم يخلف من ورائه غير المزيد من الفرص لتناوله في كل مرة بالحديث والنقد والنقاش الذي يصل أحيانا للخصام، ومع كل هذا لا نجد ولو مرة واحدة أن الناس قد أرست مراكبها على مرسى متقارب، فكل حزب بما لديهم فرحون ومنهم وجلون أن تضعف حججهم فيكونوا كمن نفضت غزلها من غير نتيجة، الحقيقة أنا كمفكر وكاتب لا أحبذ سياسة وأسلوب تعامل الخاسر والرابح، لأننا كبشر ساعين للحقيقية ولسنا ملاكها على الأقل من جانبها النسبي، ويبقى الإيمان خيار متاح لكنه محكوم بالرشد العقلي قبل أن يكون محمولا معرفيا متاح للجميع.وأود أن أشير لقضية مهمة مرت علينا كتأريخ وواقع أن قضية الإيمان الديني مهما كان شكلها أو توجهها، هي بالأخر مجرد تصورات مستندة إلى أسبابها أكثر من كونها قضية رأي ورأي أخر، يمكن فك ألغازها وسرائرها بالحرية المنطلقة من حق الإنسان الوجودي أن يكون بها أو بدونها إنسان، ومع ذلك ما زال البعض يظن أنه يملك حق الإلجاء لنفسه ليجعل من الأخر مؤمنا بما أمن ولو قهرا وأستلابا، وإلا بماذا نفسر تصرف هؤلاء عندما يزعمون أنهم حراس معبد الإيمان الواحد الذي لا خيار ثاني معه ويظنون أن الإيمان شكلا من أشكال الطاعة العمياء التي لا تقبل النقاش ولا تتصالح مع المخالف.وقيل أن نبدأ البحث علينا أن نفهم جملة حقائق أساسية منها ما يتعلق بما نؤمن به ومنها ما هو متعلق بكيف نؤمن؟ ومنها لماذا نؤمن ومتى؟ الحقيقة الأخرى التي يجب أن يعيها الناس أن العقل الإنساني بطبيعته ونظامه وجدواه ليس بواحد لا في أسسه ولا في برامجه ولا حتى في صيرورته عقلا منفتحا على كل أحتمال، بهذا الإقرار يمكننا أن نشاهد نماذج متنوعة متعددة متناقضة وأحيانا متفاوتة في النظر والوسيلة والنتيجة من الإيمان ذاته، لذا لا عجب أن تتعدد الخيارات وتتعدد معها الصور الإيمانية التي عليها الناس طبقا للطريقة التي يتم التعامل بها مع قضية الإيمان.أولا لنفهم كلمة إيمان كبداية للبحث مدلولا وقصد وأستعمال أصيل في المصدر الديني، فكل إيمان هو في الحقيقة تصديق مجرد أو إقرار بما هو حقيقي في ذاته، لأن العقل لا يمكنه الإيمان بأي شيء لا يملك المصداقية أو الصدق في ذاته، قال الخليل "الأمن" ضدّ الخوف، والفعل منه أمن يأمن أمناً، و "الإيمان" التصديق نفسه، وقوله تعالى: «وَما أنْتَ بِمُؤمنٍ لَنا» أي بمصدِّق لنا، وعلى ذلك درج المتكلّمون في تعريف الإيمان على أنه مجرد الحصول على الإطمئنان بما هو صادق حتى لو يؤمنوا به (الَّذينَ آتَيْناهُمُ الكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كما يَعْرِفُونَ أبْناءَهَمْ) حيث فسّروه بالتصديق قولا وفعلا وعملا، ف ......
#يبدأ
#الإيمان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739153
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - من أين يبدأ الإيمان؟
يحيى محمد : صخرة الإيمان: الإله والتصميم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد لقد حان وقت مساءلة بقرة العلم المقدسةكتاب انتهينا منه حالياً، وتضمّن 16 فصلاً. وللتعريف به سنستعرض جزءاً من مقدمته ومحتوياته:مقدمة الكتابتتنازع الأفكار كما يتنازع البشر ويسود بعضها على البعض الآخر؛ فيصبح من الصعب ازاحة السائدة منها وتبديلها بغيرها. وهو حال ينطبق على مختلف أصناف الفكر والعلوم البشرية، سواء كانت دينية أو فلسفية أو علمية أو اجتماعية أو غيرها. وعلى الصعيد العلمي تتنافس النظريات العلمية ويهيمن بعضها على البعض الآخر، وتتخذ النظرية السائدة مستويين مختلفين: أحدهما عادي، حيث لا تتميز النظرية بشيء خاص سوى سيادتها، والثاني ارشادي (بارادايم paradigm) كالذي نظّر إليه توماس كون في (بنية الثورات العلمية)، حيث تمرر النظرية لتغدو علماً قياسياً تؤثر فيه على النظريات الأخرى بالتقليد والمحاكاة.وفي الحالتين ان من الصعب ازاحة النظرية السائدة وتبديلها بأخرى. لكن هذه الصعوبة تختلف شدة بين المستوى الأول والثاني. فالأخير أشد وطئة من الأول. وأشد منهما سوية حينما يتعلق الأمر بالهيمنة المنهجية والموجهات الفلسفية العامة.ويتعلق بحثنا الحالي ليس باستبدال نظرية بأُخرى كالذي عرضناه في (انكماش الكون)، ولا بالاستبدال التام للهيمنة المنهجية لبعض الموجهات الفلسفية العامة، بل بتقييد هذه الهيمنة عبر اضافة موجِّه فلسفي آخر. وهو أكثر تعقيداً من الاستبدال النظري، إذ حتى حينما تتغير النظرية السائدة والنموذج الارشادي فإن ذلك لا يؤثر عادة على الموجهات العامة المسلّم بها سلفاً. وبالتحديد ان ما نواجهه في هذا الكتاب هو معيار الطبيعانية Naturalism كموجّه فلسفي لفهم الحياة والكون علمياً.لقد سلطنا الضوء على مناطق نعتقد انها تندّ عن ان تُفسّر بالمعيار المشار إليه، وحددناها بأربعة حقول ومستويات لدى كل من عالمي الكون والحياة، وجميعها لها علاقة بالتصميم غير الطبيعاني Non-Naturalism، وهو جوهر القضية التي نعالجها في كتابنا الحالي.ومن المهم ان نلفت الأنظار إلى ان الحقائق التي توصلت إليها العلوم الطبيعية قليلة جداً لا تتجاوز الواحد من تريليونات الوقائع المجهولة في الكون والحياة، فهي نسبة ضئيلة للغاية وأقل بكثير جداً من (1%). ويمكن التمثيل على ممارسة العلم في اكتشاف الحقائق بمد يد في كيس كبير لتخمين ما فيه من أشياء، فما يظهر في اليد هو ما يمثل هذه الحقائق فقط، في حين يبقى ما خفي في الكيس خاضعاً للتخمين وفق ما اغترفناه. لكن ما لدينا ليس كيساً أو كيسين أو عشرة أو مائة... الخ، بل تريليونات الأكياس المغلقة التي لا نعرف عنها شيئاً إلا ما تمدّه إلينا يد التخمين وفق العملية المحدودة الآنفة الذكر.ومن حيث الواقع يمدّنا كوكب الأرض بأغلب ما لدينا من حقائق، وكلما بعدنا عن هذا الكوكب ازداد الغموض وكثرت التخمينات. فمثلاً نحن لا نعرف إلا القليل من الحقائق التي تكتنزها المجموعة الشمسية. كما نكاد لا نعرف شيئاً عما يجري من وقائع في مجرتنا. والحال يتعقد أكثر عند النظر إلى المجرات الأخرى وهي تُعدّ بأكثر من 400 مليار مجرة وفق الحسابات الحالية. لذا فالعلم يكاد يكون معصوب العينين عند النظر إلى الكون الشاسع، وهو أشبه بالنملة التي تبحث عن غذائها وسط صحراء مترامية الأطراف. وهذه حقيقة ينبغي الإلتفات إليها بموضوعية من دون انتقاص، لا سيما بالنسبة لمن يضعون ثقتهم التامة في النتائج العلمية من دون تمحيص، حيث يتعاملون معها معاملة الأذن السامعة مقارنة بالعين الباصرة.محتويات الكتابمقدمةمدخل: مفاتح البحث الميتافيزيقي والوجود الإلهيمعايير الكشف عن الإله: السببية والن ......
#صخرة
#الإيمان:
#الإله
#والتصميم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747883
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد لقد حان وقت مساءلة بقرة العلم المقدسةكتاب انتهينا منه حالياً، وتضمّن 16 فصلاً. وللتعريف به سنستعرض جزءاً من مقدمته ومحتوياته:مقدمة الكتابتتنازع الأفكار كما يتنازع البشر ويسود بعضها على البعض الآخر؛ فيصبح من الصعب ازاحة السائدة منها وتبديلها بغيرها. وهو حال ينطبق على مختلف أصناف الفكر والعلوم البشرية، سواء كانت دينية أو فلسفية أو علمية أو اجتماعية أو غيرها. وعلى الصعيد العلمي تتنافس النظريات العلمية ويهيمن بعضها على البعض الآخر، وتتخذ النظرية السائدة مستويين مختلفين: أحدهما عادي، حيث لا تتميز النظرية بشيء خاص سوى سيادتها، والثاني ارشادي (بارادايم paradigm) كالذي نظّر إليه توماس كون في (بنية الثورات العلمية)، حيث تمرر النظرية لتغدو علماً قياسياً تؤثر فيه على النظريات الأخرى بالتقليد والمحاكاة.وفي الحالتين ان من الصعب ازاحة النظرية السائدة وتبديلها بأخرى. لكن هذه الصعوبة تختلف شدة بين المستوى الأول والثاني. فالأخير أشد وطئة من الأول. وأشد منهما سوية حينما يتعلق الأمر بالهيمنة المنهجية والموجهات الفلسفية العامة.ويتعلق بحثنا الحالي ليس باستبدال نظرية بأُخرى كالذي عرضناه في (انكماش الكون)، ولا بالاستبدال التام للهيمنة المنهجية لبعض الموجهات الفلسفية العامة، بل بتقييد هذه الهيمنة عبر اضافة موجِّه فلسفي آخر. وهو أكثر تعقيداً من الاستبدال النظري، إذ حتى حينما تتغير النظرية السائدة والنموذج الارشادي فإن ذلك لا يؤثر عادة على الموجهات العامة المسلّم بها سلفاً. وبالتحديد ان ما نواجهه في هذا الكتاب هو معيار الطبيعانية Naturalism كموجّه فلسفي لفهم الحياة والكون علمياً.لقد سلطنا الضوء على مناطق نعتقد انها تندّ عن ان تُفسّر بالمعيار المشار إليه، وحددناها بأربعة حقول ومستويات لدى كل من عالمي الكون والحياة، وجميعها لها علاقة بالتصميم غير الطبيعاني Non-Naturalism، وهو جوهر القضية التي نعالجها في كتابنا الحالي.ومن المهم ان نلفت الأنظار إلى ان الحقائق التي توصلت إليها العلوم الطبيعية قليلة جداً لا تتجاوز الواحد من تريليونات الوقائع المجهولة في الكون والحياة، فهي نسبة ضئيلة للغاية وأقل بكثير جداً من (1%). ويمكن التمثيل على ممارسة العلم في اكتشاف الحقائق بمد يد في كيس كبير لتخمين ما فيه من أشياء، فما يظهر في اليد هو ما يمثل هذه الحقائق فقط، في حين يبقى ما خفي في الكيس خاضعاً للتخمين وفق ما اغترفناه. لكن ما لدينا ليس كيساً أو كيسين أو عشرة أو مائة... الخ، بل تريليونات الأكياس المغلقة التي لا نعرف عنها شيئاً إلا ما تمدّه إلينا يد التخمين وفق العملية المحدودة الآنفة الذكر.ومن حيث الواقع يمدّنا كوكب الأرض بأغلب ما لدينا من حقائق، وكلما بعدنا عن هذا الكوكب ازداد الغموض وكثرت التخمينات. فمثلاً نحن لا نعرف إلا القليل من الحقائق التي تكتنزها المجموعة الشمسية. كما نكاد لا نعرف شيئاً عما يجري من وقائع في مجرتنا. والحال يتعقد أكثر عند النظر إلى المجرات الأخرى وهي تُعدّ بأكثر من 400 مليار مجرة وفق الحسابات الحالية. لذا فالعلم يكاد يكون معصوب العينين عند النظر إلى الكون الشاسع، وهو أشبه بالنملة التي تبحث عن غذائها وسط صحراء مترامية الأطراف. وهذه حقيقة ينبغي الإلتفات إليها بموضوعية من دون انتقاص، لا سيما بالنسبة لمن يضعون ثقتهم التامة في النتائج العلمية من دون تمحيص، حيث يتعاملون معها معاملة الأذن السامعة مقارنة بالعين الباصرة.محتويات الكتابمقدمةمدخل: مفاتح البحث الميتافيزيقي والوجود الإلهيمعايير الكشف عن الإله: السببية والن ......
#صخرة
#الإيمان:
#الإله
#والتصميم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747883
الحوار المتمدن
يحيى محمد - صخرة الإيمان: الإله والتصميم
جواد كاظم غلوم : خارطة طريق سالكة وسلسة باتجاه الإيمان
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم امس في الاول من آذار مرّت مناسبة عيد المعلم وتذكرت استاذي الذي رسم لنا خارطة طريق مريحة وسالكة نحو الايمان --- فقلت في نفسي لاكتب مقالا لها الانموذج الذي ندرَ هذه الايام وارجو ان تنال رضاكم .خارطة الطريق باتجاه الأيمان" وفق ما رسمَها لي أستاذي الأول وأنا في بدء عهدي بالتعلّم "في فتوتي حينما بدأ عقلي ينضج شيئا فشيئا ؛ عرفتُهُ أستاذا محاضرا لبقاً في حلقات الدرس التي كانت تلمّنا في باحة أحد جوامع النجف ؛ منبتي ومحتدي ومولدي ، كان خطيبا مفوّها ، ناصحا مقنعا ثرِيّ العقل والخلُق .لم اسمعه يوما يذكر اسم الله، أو يعظ عنه بل كان يهدينا الى مسلك لا وعورة فيه ولا عثرات توصلنا الى الله الرؤوف الرحيم الحاني ؛ لا الله القاسي القلب الذي يهيئ جهنم ويستخدم الزبانية ليقودوا ابن آدم الى حتف حارقٍ ولهيب أبدي يصلى جمرا ووقْداً وسعيرا لا يخمد .كان يرشدنا إلى طريق يقودنا إلى ذواتنا كي نستنير ونحن نبترد من إيمان يثلج قلوبنا ويروينا يقيناً فنشعر بهدأة وسكينة وراحة بال وسعادة ونحسّ يقيناً بأن الله كلّه حنوٌ ورأفة وحنان يضاهي آلاف المرات حنوّ الوالدين على نسلهما . كشف لنا الاستنارة الحكيمة وأحسسنا أننا نعيش حالة من اليقظة لا نرى فيها حواجز وحدودا وعراقيل بحيث شعرنا اننا أحباب الله وقد حبانا كل هذا الكون الجميل لتوسيع مداركنا العقلية ونرى بأم أعيننا مدى عظمة الإله القدير وإننا غدونا جزءاً من هذا الفضاء الشاسع بهذه المعمورة الصغيرة التي نعيشها شعوبا وقبائل يجب ان تتحابى لتشيد وتعمّر لا أن تتخاصم وتبيد وتدمّر .لم يزعم انه يعرف إلها آخر مشاركا في العظَمة أو تأليه بَشَرٍ يتصف بصفات الجبّار العظيم ، احتراما لعظمة الإله واعترافا بقصورنا، لكنه يعرف الطريق إليه . وأهم خرائط هذه الطريق، حسب تعاليم أستاذنا الشيخ ، هي تلك التي تتبعها بعفوية ونوايا صادقة بعيدة عن أذى الناس وإخافتهم وإيقاع الفزع والخوف في نفوسهم .تعلمت من معلمي عبارة كان يقولها دوما وهي : أن دينك يكمن في صمتك، وليس في وعظك ؛ وإيمانك يكمن ويتجلى في سلوكك وليس دائما في مسجدك او حسينيتك أو ايّ معبد كان .هذا الرجل ليس نبيّا ولا مبعوثا من السماء، بل هو معلم بسيط الهيأة والمظهر يرتدي الجبّة وفوقها العِمة البيضاء البسيطة غير الثقيلة ، لم تؤثر في عقله الراجح ، فهو مرشد مستنير ومُنير لان الإنسان عندما يستنير ويضيء عقله إيمانا صحيحا بمصابيح واضحة كاشفة سيمتلك حتما القدرة على أن يُنير الطريق السويّ لطلبته ومريديه .تعلمت منه أن الشفقة هي أم الفضائل ، فالمُشفق الواعظ محال ان يؤذي ويُخيف الناس ويرجف نفوسهم وعقولهم فيصيبهم الضعف والوهن والخوف من إله حانٍ رحيم بعباده . ومن أهم ما تعلمت منه أن الألم يوحدنا جميعا، وهو ليس خيارنا، وعلينا ان نحوّل هذه الآلام الى تجربة نستفيد منها في مسار حياتنا دون ان ننعطف بها الى مدارك البؤس واليأس والتعاسة من قبل بعض الواهنين الضعفاء . تعلمت منه أن أصادق الكل، ولا أعادي أحدا مهما بلغت منه السوءات . وان اعترف بأخطائي كبرتْ أم صغرت واعتذر فيما لو أضرّت بالآخرين مثلما ابحث عن مبررات لأخطاء الآخرين فيما لو بدرتْ منهم قصدا او جاءت بعفوية .تعلمت منه أن أقلل من توقعاتي، فيدهشني كل جميل قد أصدفه في الحياة وقد أتقبل كل قبيح يلوح لي في مسيرة العمر لا تمسكاً به بل أحاول تجاوزه أو حتى تغييره ان كان بمستطاعي ذلك .وطوال مكوثي معه لم يذكر ما كان شائعا في محيطنا الديني بشأن تدوير الخطاب الديني التقليدي المتخم بالميثولوجيا والأعراف القبلية والشعبوية و ......
#خارطة
#طريق
#سالكة
#وسلسة
#باتجاه
#الإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748673
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم امس في الاول من آذار مرّت مناسبة عيد المعلم وتذكرت استاذي الذي رسم لنا خارطة طريق مريحة وسالكة نحو الايمان --- فقلت في نفسي لاكتب مقالا لها الانموذج الذي ندرَ هذه الايام وارجو ان تنال رضاكم .خارطة الطريق باتجاه الأيمان" وفق ما رسمَها لي أستاذي الأول وأنا في بدء عهدي بالتعلّم "في فتوتي حينما بدأ عقلي ينضج شيئا فشيئا ؛ عرفتُهُ أستاذا محاضرا لبقاً في حلقات الدرس التي كانت تلمّنا في باحة أحد جوامع النجف ؛ منبتي ومحتدي ومولدي ، كان خطيبا مفوّها ، ناصحا مقنعا ثرِيّ العقل والخلُق .لم اسمعه يوما يذكر اسم الله، أو يعظ عنه بل كان يهدينا الى مسلك لا وعورة فيه ولا عثرات توصلنا الى الله الرؤوف الرحيم الحاني ؛ لا الله القاسي القلب الذي يهيئ جهنم ويستخدم الزبانية ليقودوا ابن آدم الى حتف حارقٍ ولهيب أبدي يصلى جمرا ووقْداً وسعيرا لا يخمد .كان يرشدنا إلى طريق يقودنا إلى ذواتنا كي نستنير ونحن نبترد من إيمان يثلج قلوبنا ويروينا يقيناً فنشعر بهدأة وسكينة وراحة بال وسعادة ونحسّ يقيناً بأن الله كلّه حنوٌ ورأفة وحنان يضاهي آلاف المرات حنوّ الوالدين على نسلهما . كشف لنا الاستنارة الحكيمة وأحسسنا أننا نعيش حالة من اليقظة لا نرى فيها حواجز وحدودا وعراقيل بحيث شعرنا اننا أحباب الله وقد حبانا كل هذا الكون الجميل لتوسيع مداركنا العقلية ونرى بأم أعيننا مدى عظمة الإله القدير وإننا غدونا جزءاً من هذا الفضاء الشاسع بهذه المعمورة الصغيرة التي نعيشها شعوبا وقبائل يجب ان تتحابى لتشيد وتعمّر لا أن تتخاصم وتبيد وتدمّر .لم يزعم انه يعرف إلها آخر مشاركا في العظَمة أو تأليه بَشَرٍ يتصف بصفات الجبّار العظيم ، احتراما لعظمة الإله واعترافا بقصورنا، لكنه يعرف الطريق إليه . وأهم خرائط هذه الطريق، حسب تعاليم أستاذنا الشيخ ، هي تلك التي تتبعها بعفوية ونوايا صادقة بعيدة عن أذى الناس وإخافتهم وإيقاع الفزع والخوف في نفوسهم .تعلمت من معلمي عبارة كان يقولها دوما وهي : أن دينك يكمن في صمتك، وليس في وعظك ؛ وإيمانك يكمن ويتجلى في سلوكك وليس دائما في مسجدك او حسينيتك أو ايّ معبد كان .هذا الرجل ليس نبيّا ولا مبعوثا من السماء، بل هو معلم بسيط الهيأة والمظهر يرتدي الجبّة وفوقها العِمة البيضاء البسيطة غير الثقيلة ، لم تؤثر في عقله الراجح ، فهو مرشد مستنير ومُنير لان الإنسان عندما يستنير ويضيء عقله إيمانا صحيحا بمصابيح واضحة كاشفة سيمتلك حتما القدرة على أن يُنير الطريق السويّ لطلبته ومريديه .تعلمت منه أن الشفقة هي أم الفضائل ، فالمُشفق الواعظ محال ان يؤذي ويُخيف الناس ويرجف نفوسهم وعقولهم فيصيبهم الضعف والوهن والخوف من إله حانٍ رحيم بعباده . ومن أهم ما تعلمت منه أن الألم يوحدنا جميعا، وهو ليس خيارنا، وعلينا ان نحوّل هذه الآلام الى تجربة نستفيد منها في مسار حياتنا دون ان ننعطف بها الى مدارك البؤس واليأس والتعاسة من قبل بعض الواهنين الضعفاء . تعلمت منه أن أصادق الكل، ولا أعادي أحدا مهما بلغت منه السوءات . وان اعترف بأخطائي كبرتْ أم صغرت واعتذر فيما لو أضرّت بالآخرين مثلما ابحث عن مبررات لأخطاء الآخرين فيما لو بدرتْ منهم قصدا او جاءت بعفوية .تعلمت منه أن أقلل من توقعاتي، فيدهشني كل جميل قد أصدفه في الحياة وقد أتقبل كل قبيح يلوح لي في مسيرة العمر لا تمسكاً به بل أحاول تجاوزه أو حتى تغييره ان كان بمستطاعي ذلك .وطوال مكوثي معه لم يذكر ما كان شائعا في محيطنا الديني بشأن تدوير الخطاب الديني التقليدي المتخم بالميثولوجيا والأعراف القبلية والشعبوية و ......
#خارطة
#طريق
#سالكة
#وسلسة
#باتجاه
#الإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748673
الحوار المتمدن
جواد كاظم غلوم - خارطة طريق سالكة وسلسة باتجاه الإيمان
سامى لبيب : الإيمان الديني باعث لكل تخلف وإنتهاك
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - عندما نعزي التخلف للثقافة فهذا يعني الكثير ويتوجه بنا نحو الجذور , فالثقاقة ليس الإطلاع على المعارف بل هي منهجية تفكير وطرق معالجة الأمور وفق مفاهبم موروثة سائدة .- التخلف يترسخ ويتجذر من وجود عقلية إيمانية دينية تفتقد الدراسة والتحليل العلمي وتنحرف عنه لتعزي الإشكاليات لوسوسة الشيطان أو تأثير الجن والعفاريت أو السحر أو العين الحسودة أو مؤامرات الشيطان والآخرين , فكيف لها أن تعالج إشكالياتها من تلال الخرافة الجاسمة على ذهنها .- يشيع وسط عوام المؤمنين ومتعلميهم فكرة الحسد ليتم إنساب الفشل والإخقاق لعين حسودة بفهم وتصور غبي لا يتعاطي مع الأسباب الموضوعية التي أدت للفشل ليضعها على شماعة عيون الآخرين وليتبرأ المرء هنا من فشله ويظل يكرر أخطاءه .- فكرة الحسد تجد تسليم من المؤمنين حتى من نالوا قسطاً من التعليم فهناك إرهاب فكري يواجه ضد كل من ينصرف أو يتشكك فى قدرة الحسد على تغيير الأحداث , فالحسد مذكور فى القرآن ليُخرص كل عاقل وينبطح أمام هذا الميديا والوهم ويردد عين الحسود.- عندما نعزي فشلنا وإخفاقنا لوجود عين حاسدة فسنظل بعيدين عن التحليل والنقد الموضوعي لأسباب الفشل وسنظل متمرغ فى مستنقع التخلف بينما نجد الأوربيين تخلصوا من هذا الوهم فلا تجد من يعزي فشله وإخفاقه لعين حاسدة .- الإيمان بالقدر والمكتوب والمقسوم جالب للتخلف والجمود لتصيب المرء بالشلل والإستسلام أمام ما يتصوره أقدار , عاجزاً عن تغيير الاحداث والظروف فهكذا هي إرادة إلهية وأقدار محسومة من السماء لا سبيل لتغييرها فيستسلم المرء لهذا الفهم والإيمان ولا يبارح مكانه .- الإيمان بالبركة ملمح آخر من تخلف الفكر والوعي فيسود فهم أن هناك بركة ما تحل على المؤمن من ممارسة الطقوس أو فعل معين لينصرف الذهن عن تفسير سبب النجاح ليعزيه لبركة من السماء .- نظرية المؤامرة جاءت من الإيمان الديني فهناك مؤامرات الشيطان ذاك الكائن الخفي الذي يوسوس ويحيك المؤامرات للايقاع بالبشر ولامانع من ان تمتد فوبيا المؤامرة لتتوجه للآخر لينصرف المرء عن مواجهة أخطاءه متبرئاً معلقاً إياها على شماعة مؤامرة الشيطان والآخرين .- فكرة المؤامرة جاءت لتجييش التابعين وتحفيزهم وتنفيرهم بغية الانصهار فى المشروع الديني كحصن وملاذ للخائفين لتتحول لفوبيا ووهم تصرف المرء عن فحص وتحليل ظروفه بغية تجاوز الإشكاليات لتعلق الامور على فعل حارجي متوهم لتضلل بوصلة الوعي ولتخلق فى النهاية شعور نرجسي فارغ بالمحورية والخصوصية والتميز والأهمية . - الفكر الإيماني يؤسس و يرسخ الزيف والنفاق والمظهرية الفارغة فلا يهم أن تكون ببغائيا متبرمجا تؤدي الصلوات بدون تركيز ولا معايشة فالمهم أن تؤديها طاهراً وبعدد محدد من الركعات فأنت تؤدي واجب وفرض , ليخلق هذا الأداء زيف ونفاق ولينعكس على كافة أوجه الحياة فالمهم أن تؤدي وتنجز بعيدا عن قناعاتك ووعيك .- الإيمان بفكرة الإله صار فكرة ضارة على مستوى إدراك الانسان للوجود المادى الموضوعى لينصرف عن البحث وليلجأ إلي إعتماد حلول وهمية غير واقعية لا تفيده فى حل مشاكله وآلامه .- الإيمان بفكرة الله الخالق الواجد تقدم رؤية خاطئة مُضللة لفهم الوجود , فهى تعبر عن جهلنا لفهم وإدراك الحياة , فكل ما نجهله نضعه على شماعة الإله الذى أنتج هذا الفعل ليتشكل نهج فكري فاسد مارسه الإنسان القديم وليستمر المؤمن المعاصر يمارسه حتى الآن بتحميل شماعة الله كل الحيرة والجهل المعرفى والإكتفاء بذلك , فليس هناك أسهل من القول بأن الإله فعل ذلك , فالإنسان القديم فسر كل الظواهر الطبيعية بأن الآلهة أنتجتها , ......
#الإيمان
#الديني
#باعث
#تخلف
#وإنتهاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751882
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - عندما نعزي التخلف للثقافة فهذا يعني الكثير ويتوجه بنا نحو الجذور , فالثقاقة ليس الإطلاع على المعارف بل هي منهجية تفكير وطرق معالجة الأمور وفق مفاهبم موروثة سائدة .- التخلف يترسخ ويتجذر من وجود عقلية إيمانية دينية تفتقد الدراسة والتحليل العلمي وتنحرف عنه لتعزي الإشكاليات لوسوسة الشيطان أو تأثير الجن والعفاريت أو السحر أو العين الحسودة أو مؤامرات الشيطان والآخرين , فكيف لها أن تعالج إشكالياتها من تلال الخرافة الجاسمة على ذهنها .- يشيع وسط عوام المؤمنين ومتعلميهم فكرة الحسد ليتم إنساب الفشل والإخقاق لعين حسودة بفهم وتصور غبي لا يتعاطي مع الأسباب الموضوعية التي أدت للفشل ليضعها على شماعة عيون الآخرين وليتبرأ المرء هنا من فشله ويظل يكرر أخطاءه .- فكرة الحسد تجد تسليم من المؤمنين حتى من نالوا قسطاً من التعليم فهناك إرهاب فكري يواجه ضد كل من ينصرف أو يتشكك فى قدرة الحسد على تغيير الأحداث , فالحسد مذكور فى القرآن ليُخرص كل عاقل وينبطح أمام هذا الميديا والوهم ويردد عين الحسود.- عندما نعزي فشلنا وإخفاقنا لوجود عين حاسدة فسنظل بعيدين عن التحليل والنقد الموضوعي لأسباب الفشل وسنظل متمرغ فى مستنقع التخلف بينما نجد الأوربيين تخلصوا من هذا الوهم فلا تجد من يعزي فشله وإخفاقه لعين حاسدة .- الإيمان بالقدر والمكتوب والمقسوم جالب للتخلف والجمود لتصيب المرء بالشلل والإستسلام أمام ما يتصوره أقدار , عاجزاً عن تغيير الاحداث والظروف فهكذا هي إرادة إلهية وأقدار محسومة من السماء لا سبيل لتغييرها فيستسلم المرء لهذا الفهم والإيمان ولا يبارح مكانه .- الإيمان بالبركة ملمح آخر من تخلف الفكر والوعي فيسود فهم أن هناك بركة ما تحل على المؤمن من ممارسة الطقوس أو فعل معين لينصرف الذهن عن تفسير سبب النجاح ليعزيه لبركة من السماء .- نظرية المؤامرة جاءت من الإيمان الديني فهناك مؤامرات الشيطان ذاك الكائن الخفي الذي يوسوس ويحيك المؤامرات للايقاع بالبشر ولامانع من ان تمتد فوبيا المؤامرة لتتوجه للآخر لينصرف المرء عن مواجهة أخطاءه متبرئاً معلقاً إياها على شماعة مؤامرة الشيطان والآخرين .- فكرة المؤامرة جاءت لتجييش التابعين وتحفيزهم وتنفيرهم بغية الانصهار فى المشروع الديني كحصن وملاذ للخائفين لتتحول لفوبيا ووهم تصرف المرء عن فحص وتحليل ظروفه بغية تجاوز الإشكاليات لتعلق الامور على فعل حارجي متوهم لتضلل بوصلة الوعي ولتخلق فى النهاية شعور نرجسي فارغ بالمحورية والخصوصية والتميز والأهمية . - الفكر الإيماني يؤسس و يرسخ الزيف والنفاق والمظهرية الفارغة فلا يهم أن تكون ببغائيا متبرمجا تؤدي الصلوات بدون تركيز ولا معايشة فالمهم أن تؤديها طاهراً وبعدد محدد من الركعات فأنت تؤدي واجب وفرض , ليخلق هذا الأداء زيف ونفاق ولينعكس على كافة أوجه الحياة فالمهم أن تؤدي وتنجز بعيدا عن قناعاتك ووعيك .- الإيمان بفكرة الإله صار فكرة ضارة على مستوى إدراك الانسان للوجود المادى الموضوعى لينصرف عن البحث وليلجأ إلي إعتماد حلول وهمية غير واقعية لا تفيده فى حل مشاكله وآلامه .- الإيمان بفكرة الله الخالق الواجد تقدم رؤية خاطئة مُضللة لفهم الوجود , فهى تعبر عن جهلنا لفهم وإدراك الحياة , فكل ما نجهله نضعه على شماعة الإله الذى أنتج هذا الفعل ليتشكل نهج فكري فاسد مارسه الإنسان القديم وليستمر المؤمن المعاصر يمارسه حتى الآن بتحميل شماعة الله كل الحيرة والجهل المعرفى والإكتفاء بذلك , فليس هناك أسهل من القول بأن الإله فعل ذلك , فالإنسان القديم فسر كل الظواهر الطبيعية بأن الآلهة أنتجتها , ......
#الإيمان
#الديني
#باعث
#تخلف
#وإنتهاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751882
الحوار المتمدن
سامى لبيب - الإيمان الديني باعث لكل تخلف وإنتهاك
أحمد فاروق عباس : عصر الإيمان
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس ظل الدين الظاهرة الاجتماعية الأكبر والأهم طوال العصور المعروفة للإنسان ، وكان بطبيعته يعطى الإنسان معنى لوجوده وأملاً لمستقبله وعزاءاً فى مصائبه ، وكان التدين في تلك العصور بسيطاً وقوياً فى آن واحد ، وحتى عندما زادت سلطة رجال الدين فى أوربا العصور الوسطى كان تدين الإنسان العادى هادئا وحكيماً ..ثم جاءت العصور الحديثة ، وحدث الصراع المعروف بين العلم والدين ، ثم بين رجال الدين ورجال السياسة ، وكان أن اضمحلت سلطة الدين فى الغرب فى النفوس ، ولأسباب كثيرة أبتعد الدين أو تم إبعاده ، فلم يكن الغرب فى حاجة إليه وقتها ، ثم تغيرت الظروف ، وظهرت الحاجة للدين مرة أخرى ..فمع صراع الغرب مع الماركسية كان القرار تصعيد الدين ( كل الأديان وليس دينا بعينه ) ورجاله مرة أخرى ، لتقف روحية الدين أمام مادية الشيوعية وجاذبية بعض أفكارها عن العدل الكامل وتوزيع الثروة والمساواة ..فبالنسبة للإسلام شهدنا الصحوة الإسلامية فى كل البلاد الإسلامية ، وبأشد الصور تعصباً وانغلاقاً ، وليس استلهاماً لمفكرى الإسلام الكبار فى عصور ازدهاره ، بل شهدنا صعوداً لأفكار بسيطة ومختلف عليها لرجال حركيين وبناة تنظيمات وليسوا علماء أو فقهاء فى الدين أو أحد علومه مثل حسن البنا وسيد قطب وأبو الأعلى المودودي ، ثم أفكار شكرى مصطفى عن تكفير المجتمع والهجرة إلى الصحراء ، ثم أفكار الجيل الجديد مثل أسامة بن لادن والظواهرى وسيد أمام ، ثم الجيل الاحدث مثل ابو بكر البغدادي ومحمد الجولانى ..وما حدث فى الإسلام حدث أيضا في باقى الأديان ، فشهدت المسيحية صحوة دينية أيضا ، بدأت فى مصر مع مدارس الأحد التى ازدهرت بدءا من الخمسينيات ، وتشهد عليها الآن عشرات القنوات المسيحية الدينية التى تشاهد فى كل منزل ، وبما اننى من الصعيد والوجود المسيحى فيه واضح ، فقد أصبح من الأشياء العادية جداً أنه عند دخول أى محل مسيحى ( صيدلية أو محل تجارى أو غيره ) تجد التلفزيون على قناة دينية مسيحية ( أغابى أو ctv أو الفادى وغيرهم ) مثلما تجد عند دخول أى محل لرجل مسلم التلفزيون على قناة دينية إسلامية ..وفى أمريكا الجنوبية وعندما أرادت التحرر من السيطرة نشأ هناك لاهوت التحرير بديلا عن الفكر الثورى التقليدى !!وفى الولايات المتحدة - المسيحية - أصبح ينظر إلى الشعب الأمريكى كواحد من أكثر شعوب العالم تدينا !!وما حدث فى الإسلام والمسيحية حدث أيضا في اليهودية ، والدليل نشاهده من ميل المجتمع الإسرائيلى إلى التشدد الدينى أكثر فاكثر ، وعلى الرغم من أن إسرائيل قائمة على أساطير يهودية قديمة إلا أنه كان هناك مسافة عند قيام الدولة بين الإيدولوجية السياسية ( الصهيونية أو اليهودية السياسية ) وبين الدين العادى ، إلى درجة أن مؤسس إسرائيل وأول رئيس وزرائها ديفيد بن جوريون كان رجلا ملحدا ، وكذلك اغلب من جاء بعده ..ومع السبعينات - السبعينات أيضا - بدأت الصحوة الدينية اليهودية ، وأصبح المجتمع الإسرائيلى أكثر ميلا لليمين الدينى وأكثر اهتماما بطقوس الديانة اليهودية ، ووصل الأمر الآن مثلا أنه وبعد وجود نتنياهو لمدة ١-;-٢-;- سنة فى السلطة - متحالفا مع اليمين الدينى المتطرف - وبالرغبة الحارقة فى تغييره ، لم يجد الإسرائيليين بديلا عنه إلا تلميذه والأكثر تطرفا منه نفتالى بينيت !! واستمرت عمليات الإحياء الدينى حتى فى الديانات غير السماوية !! كان الدين وسيظل يمثل حاجة فطرية وطبيعية للإنسان ، وصلة بين الإنسان وخالقه ، ولكن جاءت المشاكل عندما استغلت السياسة الدين لمصلحتها .. وظهرت فوائد أخ ......
#الإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752140
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس ظل الدين الظاهرة الاجتماعية الأكبر والأهم طوال العصور المعروفة للإنسان ، وكان بطبيعته يعطى الإنسان معنى لوجوده وأملاً لمستقبله وعزاءاً فى مصائبه ، وكان التدين في تلك العصور بسيطاً وقوياً فى آن واحد ، وحتى عندما زادت سلطة رجال الدين فى أوربا العصور الوسطى كان تدين الإنسان العادى هادئا وحكيماً ..ثم جاءت العصور الحديثة ، وحدث الصراع المعروف بين العلم والدين ، ثم بين رجال الدين ورجال السياسة ، وكان أن اضمحلت سلطة الدين فى الغرب فى النفوس ، ولأسباب كثيرة أبتعد الدين أو تم إبعاده ، فلم يكن الغرب فى حاجة إليه وقتها ، ثم تغيرت الظروف ، وظهرت الحاجة للدين مرة أخرى ..فمع صراع الغرب مع الماركسية كان القرار تصعيد الدين ( كل الأديان وليس دينا بعينه ) ورجاله مرة أخرى ، لتقف روحية الدين أمام مادية الشيوعية وجاذبية بعض أفكارها عن العدل الكامل وتوزيع الثروة والمساواة ..فبالنسبة للإسلام شهدنا الصحوة الإسلامية فى كل البلاد الإسلامية ، وبأشد الصور تعصباً وانغلاقاً ، وليس استلهاماً لمفكرى الإسلام الكبار فى عصور ازدهاره ، بل شهدنا صعوداً لأفكار بسيطة ومختلف عليها لرجال حركيين وبناة تنظيمات وليسوا علماء أو فقهاء فى الدين أو أحد علومه مثل حسن البنا وسيد قطب وأبو الأعلى المودودي ، ثم أفكار شكرى مصطفى عن تكفير المجتمع والهجرة إلى الصحراء ، ثم أفكار الجيل الجديد مثل أسامة بن لادن والظواهرى وسيد أمام ، ثم الجيل الاحدث مثل ابو بكر البغدادي ومحمد الجولانى ..وما حدث فى الإسلام حدث أيضا في باقى الأديان ، فشهدت المسيحية صحوة دينية أيضا ، بدأت فى مصر مع مدارس الأحد التى ازدهرت بدءا من الخمسينيات ، وتشهد عليها الآن عشرات القنوات المسيحية الدينية التى تشاهد فى كل منزل ، وبما اننى من الصعيد والوجود المسيحى فيه واضح ، فقد أصبح من الأشياء العادية جداً أنه عند دخول أى محل مسيحى ( صيدلية أو محل تجارى أو غيره ) تجد التلفزيون على قناة دينية مسيحية ( أغابى أو ctv أو الفادى وغيرهم ) مثلما تجد عند دخول أى محل لرجل مسلم التلفزيون على قناة دينية إسلامية ..وفى أمريكا الجنوبية وعندما أرادت التحرر من السيطرة نشأ هناك لاهوت التحرير بديلا عن الفكر الثورى التقليدى !!وفى الولايات المتحدة - المسيحية - أصبح ينظر إلى الشعب الأمريكى كواحد من أكثر شعوب العالم تدينا !!وما حدث فى الإسلام والمسيحية حدث أيضا في اليهودية ، والدليل نشاهده من ميل المجتمع الإسرائيلى إلى التشدد الدينى أكثر فاكثر ، وعلى الرغم من أن إسرائيل قائمة على أساطير يهودية قديمة إلا أنه كان هناك مسافة عند قيام الدولة بين الإيدولوجية السياسية ( الصهيونية أو اليهودية السياسية ) وبين الدين العادى ، إلى درجة أن مؤسس إسرائيل وأول رئيس وزرائها ديفيد بن جوريون كان رجلا ملحدا ، وكذلك اغلب من جاء بعده ..ومع السبعينات - السبعينات أيضا - بدأت الصحوة الدينية اليهودية ، وأصبح المجتمع الإسرائيلى أكثر ميلا لليمين الدينى وأكثر اهتماما بطقوس الديانة اليهودية ، ووصل الأمر الآن مثلا أنه وبعد وجود نتنياهو لمدة ١-;-٢-;- سنة فى السلطة - متحالفا مع اليمين الدينى المتطرف - وبالرغبة الحارقة فى تغييره ، لم يجد الإسرائيليين بديلا عنه إلا تلميذه والأكثر تطرفا منه نفتالى بينيت !! واستمرت عمليات الإحياء الدينى حتى فى الديانات غير السماوية !! كان الدين وسيظل يمثل حاجة فطرية وطبيعية للإنسان ، وصلة بين الإنسان وخالقه ، ولكن جاءت المشاكل عندما استغلت السياسة الدين لمصلحتها .. وظهرت فوائد أخ ......
#الإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752140
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - عصر الإيمان
عدلي جندي : البلادة من الإيمان..
#الحوار_المتمدن
#عدلي_جندي معجم المعاني الجامعبلادة :إسممصدر بلُدَبَلادَة الشُّعور: جمودُهبَلادَة العقل: ثقل الفهم، وركود الذِّهنيبدو أن للبلادة ناسها وأديانها وطقوسها رغم ثورة المعلومة وسهولة البحث والتنقيب لا تزال البلادة الدينية سيدة الموقف في بعض المجتمعات ووسط مختلف الطبقات من شعوب منطقتنا الموبوءة بالإيمان البليد رغما عن ذلك تتكرر صور البلادة في شتى المجالات وطقس العبادات ...صلواتهم إزعاج بليد و لايُطاق كما وحدث معي في سفرية سابقة وإضطررت للتنقل عبر المحافظات وبمجرد أن تبدأ سيارة الأجرة المسير يضع السائق إما إذاعة القرآن أو شريط لأحد الشيوخ لا ليسمعه وحده ولكن لتسمعه ركاب السيارات الأخرى أيضا ...لو سمحت يا سطى وطي الصوت .. يا فندي ده قرآن ..طب لو سمحت إركن ع جنب ونزلني واسمع براحتك ...الحوار المتمدن (مادتي السابقة).https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=7520013 - انفصام الشخصيةكامل النجار ( 2022 / 4 / 4 - 18:08 )الأستاذ عدلي جنديلقد أصبت في طرحك للموضوع أنا زرت القاهرة حديثاً وأزعجني الصياح من المآذن وكذلك من تلاوة القرآن بصوت لا يعلو عليه ألا صوت الطائرات النفاثة ، من على المواتر وفي التاكسيات والغريب أن سائق التاكسي الذي لا يستاذنك ويفتح الراديو على محطة القرآن وفي نفس الوقت يدور بشوارع جانبية ليزيد من قيمة العداد عندما يوصلك إلى المكان الذي تريدحتى في السوبرماركت لا تسلم من القرأن بصوت مزعج للغايةالكذب والغش في أعلى مستوى، ربما أعلى من صوت المؤذن أو قارئ القرأن في التاكسي(انتهى).هل الإيمان بأقوال او وحي إله يمنع تابعيه من مجرد التساءول ألا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ [المائدة:101]؟ سببا في تلك البلادة؟وهل تلك البلادة سببا رئيسيا في تفشى الجهل ما بين الغالبية بل وتخلف منظومة الفكر والإبداع والإختراع في الدول المؤمنة بهكذا أقوال تحرم الفكر الحر و تشجع علي البلادة في إنتظار الغرب والآخرين أن يخترع لهم الأجهزة الحديثة كما وصرح إمام الدعاة رضي الله عنه( الشعراوي) ؟- من جريدة صوت الأمةيعد الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى من أبرز وأشهر علماء الدين فى النصف الأخير من القرن العشرين، جماهيرية الشيخ وكذا تبحره فى علوم التفسير واللغة والبلاغة لا ينكرها أحد، ولكن الشيخ كانت له آراء صادمة خارج مضمار تخصصه، فقد قال مرة مثلا: إن الله قد سخّر علماء الغرب لكى يخترعوا مخترعاتهم خدمة للمسلمين، وقد رد الكثيرون على هذا الرأى ورأوه يحبط محاولات التقدم والنهوض التى تقوم بها جهات مسلمة.هناك أيضا فتيى الأزهر المدلل الشيخ مجانص الشهير بعبدالله رشدي يكفي قراءة بلادته الفكرية في معاقبة المفطر جهرا ومدى الترحيب بندائه من قبل مريديه من البلداء أمثاله وما أكثرهم إضافة لسوابق تكفير الآخر والتحريض بالتحرش علي المرأة السافرة وغير ومل ذلك موثق بموقعه ع الفيس بوكالغريب هناك قوانين ضد هكذا إزعاج و تحرش بالمختلف والمفطر وربما مواد دستورية تنظم وتعاقب هكذا بلادة وبُلَداء ولكن تغلب البلادة ما بين أعلى مستويات السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية .وهل الإيمان بهكذا أقوال وسور وآيات من البلادة ؟أم البلادة ذاتها هو الإيمان بهكذا خرافات؟. ......
#البلادة
#الإيمان..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752292
#الحوار_المتمدن
#عدلي_جندي معجم المعاني الجامعبلادة :إسممصدر بلُدَبَلادَة الشُّعور: جمودُهبَلادَة العقل: ثقل الفهم، وركود الذِّهنيبدو أن للبلادة ناسها وأديانها وطقوسها رغم ثورة المعلومة وسهولة البحث والتنقيب لا تزال البلادة الدينية سيدة الموقف في بعض المجتمعات ووسط مختلف الطبقات من شعوب منطقتنا الموبوءة بالإيمان البليد رغما عن ذلك تتكرر صور البلادة في شتى المجالات وطقس العبادات ...صلواتهم إزعاج بليد و لايُطاق كما وحدث معي في سفرية سابقة وإضطررت للتنقل عبر المحافظات وبمجرد أن تبدأ سيارة الأجرة المسير يضع السائق إما إذاعة القرآن أو شريط لأحد الشيوخ لا ليسمعه وحده ولكن لتسمعه ركاب السيارات الأخرى أيضا ...لو سمحت يا سطى وطي الصوت .. يا فندي ده قرآن ..طب لو سمحت إركن ع جنب ونزلني واسمع براحتك ...الحوار المتمدن (مادتي السابقة).https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=7520013 - انفصام الشخصيةكامل النجار ( 2022 / 4 / 4 - 18:08 )الأستاذ عدلي جنديلقد أصبت في طرحك للموضوع أنا زرت القاهرة حديثاً وأزعجني الصياح من المآذن وكذلك من تلاوة القرآن بصوت لا يعلو عليه ألا صوت الطائرات النفاثة ، من على المواتر وفي التاكسيات والغريب أن سائق التاكسي الذي لا يستاذنك ويفتح الراديو على محطة القرآن وفي نفس الوقت يدور بشوارع جانبية ليزيد من قيمة العداد عندما يوصلك إلى المكان الذي تريدحتى في السوبرماركت لا تسلم من القرأن بصوت مزعج للغايةالكذب والغش في أعلى مستوى، ربما أعلى من صوت المؤذن أو قارئ القرأن في التاكسي(انتهى).هل الإيمان بأقوال او وحي إله يمنع تابعيه من مجرد التساءول ألا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ [المائدة:101]؟ سببا في تلك البلادة؟وهل تلك البلادة سببا رئيسيا في تفشى الجهل ما بين الغالبية بل وتخلف منظومة الفكر والإبداع والإختراع في الدول المؤمنة بهكذا أقوال تحرم الفكر الحر و تشجع علي البلادة في إنتظار الغرب والآخرين أن يخترع لهم الأجهزة الحديثة كما وصرح إمام الدعاة رضي الله عنه( الشعراوي) ؟- من جريدة صوت الأمةيعد الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى من أبرز وأشهر علماء الدين فى النصف الأخير من القرن العشرين، جماهيرية الشيخ وكذا تبحره فى علوم التفسير واللغة والبلاغة لا ينكرها أحد، ولكن الشيخ كانت له آراء صادمة خارج مضمار تخصصه، فقد قال مرة مثلا: إن الله قد سخّر علماء الغرب لكى يخترعوا مخترعاتهم خدمة للمسلمين، وقد رد الكثيرون على هذا الرأى ورأوه يحبط محاولات التقدم والنهوض التى تقوم بها جهات مسلمة.هناك أيضا فتيى الأزهر المدلل الشيخ مجانص الشهير بعبدالله رشدي يكفي قراءة بلادته الفكرية في معاقبة المفطر جهرا ومدى الترحيب بندائه من قبل مريديه من البلداء أمثاله وما أكثرهم إضافة لسوابق تكفير الآخر والتحريض بالتحرش علي المرأة السافرة وغير ومل ذلك موثق بموقعه ع الفيس بوكالغريب هناك قوانين ضد هكذا إزعاج و تحرش بالمختلف والمفطر وربما مواد دستورية تنظم وتعاقب هكذا بلادة وبُلَداء ولكن تغلب البلادة ما بين أعلى مستويات السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية .وهل الإيمان بهكذا أقوال وسور وآيات من البلادة ؟أم البلادة ذاتها هو الإيمان بهكذا خرافات؟. ......
#البلادة
#الإيمان..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752292
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
مرزوق الحلالي : الإيمان بمنح الفرصة الثانية؟
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي في غضون شهر أبريل 2022، شاع الحديث عن رأفة الرئيس الأمريكي بالمتعاطين للمخدرات غير العنيفين، واعتبروها مجرد خطوة أولى على درب خفض عدد السجناء بالبلاد. وكانت المناسبة هي منح الرئيس جو بايدن العفو الأولي في ولايته. وكان العديد منهم سيحصلون على عقوبة مخففة لو وجهت إليهم اليوم نفس الأفعال التي أدينوا بسببها. وهذا بفضل قانون الخطوة الأولى ، الذي تم تمريره في عام 2018 في ظل إدارة دونالد ترامب ، محاولة لتقليص عدد نزلاء السجون الفيدراليين من خلال تقصير العقوبات وتوفير المزيد من الطرق لتجنب الحد الأدنى من العقوبات الإلزامية. وكان للقانون آثار إيجابية حتى الآن على المدى القصير: عدد نزلاء السجون آخذ في التناقص من ناحية، ومن ناحية أخرى، لا يزال أمام تنفيذ القانون طريق طويل من حيث تنفيذ البرامج في السجون والرامية للمساعدة في إعداد الناس للحياة بعد السجن. لكن الطريق لايزال طويلا للعمل بتخفيف العقوبات تحقيقا للإيمان بجدوى " منح الفرصة الثانية". وقد يكون هذا المنحى مفيدا للعديد من الدول العربية، التي ما زالت سجونها مكتظة بأناس مسجونين لتعاطيهم للمخدرات، لا يهربونها ولا يتاجرون فيها وإنما مستهلكين وقد يكونوا مدمنين عليها. وهذا أمر يستوجب الإصلاحات التي تعزز الإنصاف والعدالة ، وتوفر فرصًا ثانية ، فلا يزال الكثير من الناس محبوسين في انتظار "فرصتهم الثانية". وهنا وجب التساؤل حول تجريم التعاطي لمخدر القنب – الحشيش والمقارنة بين نتائجه ونتائج التخلي عن تجريمه والمعاقبة عليه بالحبس. علما أنه، يعد إلغاء تجريم القنب – الحشيش، بل حتى "الماريجوانا" سياسة نهجتها العديد من الدول العالم. فمثلا في أمريكا وفقًا لمركز "بيو" للأبحاث ، يعتقد 60 ٪-;- من الأمريكيين أن "الماريجوانا" يجب أن تكون قانونية للاستخدام الطبي والترفيهي ، ويعتقد 8 ٪-;- فقط أنها لا ينبغي أن تكون قانونية على الإطلاق.فهل يؤمن الأمريكيون حقًا بالفرصة الثانية؟ظل العديد من بيانات البيت الأبيض والرئيس بايدن ، ، تدور حول منح "فرصة ثانية". ويؤكد على وجه التحديد: "فرص أكبر للخدمة في الحكومة الفيدرالية ؛ توسيع الوصول إلى رأس المال للأشخاص ذوي قناعات الذين يحاولون بدء عمل تجاري صغير ؛ تعزيز خدمات إعادة الإدماج للمحاربين القدامى ؛ والمزيد من الدعم للرعاية الصحية والإسكان والفرص التعليمية. . .ومع ذلك ، على الرغم من كل البلاغة والتصريحات حول الفرص الثانية ، تظل الولايات المتحدة الدولة التي تضم أعلى عدد من السجناء وأعلى معدل مدد سجن في العالم. والحالة هذه، فإذا كان بإمكانك الحكم على قيم المجتمع من خلال أفعاله ، فيبدو أن الولايات المتحدة تقدر فكرة العقوبة أكثر من فكرة منح الفرصة الثانية.ومع ذلك ، تشير الدلائل مرارًا وتكرارًا إلى أن السجون لا تجعلنا أكثر أمانًا وتؤدي في الواقع إلى تخصيص الموارد بطرق قد تجعلنا في النهاية أقل أمانًا المسجون قد تتصاعب جرائمه وقد تزداد خطورتها بعد سجنه . فلا تعمل السجون حتى لمنع الناس من تعاطي المخدرات. في حين ، أثبتت البرامج التي تنطوي على العلاج من تعاطي المخدرات بدلاً من السجن فعاليتها حيث أتيحت لها الفرصة.قد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم الصلة بين الجريمة والعقاب في المقام الأول ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بجرائم المخدرات غير العنيفة. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من التغييرات الشاملة عاجلاً وليس آجلاً. ......
#الإيمان
#بمنح
#الفرصة
#الثانية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755252
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي في غضون شهر أبريل 2022، شاع الحديث عن رأفة الرئيس الأمريكي بالمتعاطين للمخدرات غير العنيفين، واعتبروها مجرد خطوة أولى على درب خفض عدد السجناء بالبلاد. وكانت المناسبة هي منح الرئيس جو بايدن العفو الأولي في ولايته. وكان العديد منهم سيحصلون على عقوبة مخففة لو وجهت إليهم اليوم نفس الأفعال التي أدينوا بسببها. وهذا بفضل قانون الخطوة الأولى ، الذي تم تمريره في عام 2018 في ظل إدارة دونالد ترامب ، محاولة لتقليص عدد نزلاء السجون الفيدراليين من خلال تقصير العقوبات وتوفير المزيد من الطرق لتجنب الحد الأدنى من العقوبات الإلزامية. وكان للقانون آثار إيجابية حتى الآن على المدى القصير: عدد نزلاء السجون آخذ في التناقص من ناحية، ومن ناحية أخرى، لا يزال أمام تنفيذ القانون طريق طويل من حيث تنفيذ البرامج في السجون والرامية للمساعدة في إعداد الناس للحياة بعد السجن. لكن الطريق لايزال طويلا للعمل بتخفيف العقوبات تحقيقا للإيمان بجدوى " منح الفرصة الثانية". وقد يكون هذا المنحى مفيدا للعديد من الدول العربية، التي ما زالت سجونها مكتظة بأناس مسجونين لتعاطيهم للمخدرات، لا يهربونها ولا يتاجرون فيها وإنما مستهلكين وقد يكونوا مدمنين عليها. وهذا أمر يستوجب الإصلاحات التي تعزز الإنصاف والعدالة ، وتوفر فرصًا ثانية ، فلا يزال الكثير من الناس محبوسين في انتظار "فرصتهم الثانية". وهنا وجب التساؤل حول تجريم التعاطي لمخدر القنب – الحشيش والمقارنة بين نتائجه ونتائج التخلي عن تجريمه والمعاقبة عليه بالحبس. علما أنه، يعد إلغاء تجريم القنب – الحشيش، بل حتى "الماريجوانا" سياسة نهجتها العديد من الدول العالم. فمثلا في أمريكا وفقًا لمركز "بيو" للأبحاث ، يعتقد 60 ٪-;- من الأمريكيين أن "الماريجوانا" يجب أن تكون قانونية للاستخدام الطبي والترفيهي ، ويعتقد 8 ٪-;- فقط أنها لا ينبغي أن تكون قانونية على الإطلاق.فهل يؤمن الأمريكيون حقًا بالفرصة الثانية؟ظل العديد من بيانات البيت الأبيض والرئيس بايدن ، ، تدور حول منح "فرصة ثانية". ويؤكد على وجه التحديد: "فرص أكبر للخدمة في الحكومة الفيدرالية ؛ توسيع الوصول إلى رأس المال للأشخاص ذوي قناعات الذين يحاولون بدء عمل تجاري صغير ؛ تعزيز خدمات إعادة الإدماج للمحاربين القدامى ؛ والمزيد من الدعم للرعاية الصحية والإسكان والفرص التعليمية. . .ومع ذلك ، على الرغم من كل البلاغة والتصريحات حول الفرص الثانية ، تظل الولايات المتحدة الدولة التي تضم أعلى عدد من السجناء وأعلى معدل مدد سجن في العالم. والحالة هذه، فإذا كان بإمكانك الحكم على قيم المجتمع من خلال أفعاله ، فيبدو أن الولايات المتحدة تقدر فكرة العقوبة أكثر من فكرة منح الفرصة الثانية.ومع ذلك ، تشير الدلائل مرارًا وتكرارًا إلى أن السجون لا تجعلنا أكثر أمانًا وتؤدي في الواقع إلى تخصيص الموارد بطرق قد تجعلنا في النهاية أقل أمانًا المسجون قد تتصاعب جرائمه وقد تزداد خطورتها بعد سجنه . فلا تعمل السجون حتى لمنع الناس من تعاطي المخدرات. في حين ، أثبتت البرامج التي تنطوي على العلاج من تعاطي المخدرات بدلاً من السجن فعاليتها حيث أتيحت لها الفرصة.قد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم الصلة بين الجريمة والعقاب في المقام الأول ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بجرائم المخدرات غير العنيفة. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من التغييرات الشاملة عاجلاً وليس آجلاً. ......
#الإيمان
#بمنح
#الفرصة
#الثانية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755252
الحوار المتمدن
مرزوق الحلالي - الإيمان بمنح الفرصة الثانية؟
سعد سوسه : الإيمان بالقدر والتفكير ب لو
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه عندما ينتشر القلق والخوف والخداع وتحديداً (الخوف من الموت) تنتشر الخداعات والخرافات ، فعندما دخلت أمريكا الحرب العالمية الثانية وحدث أن الخرافات قد انتشرت بصورة مزعجة لدرجة أنها عدّت من ينشر الخرافات والتفكير الخرافي هو نوع من الخيانة، الخيانة للوطن وحرمته ، ولكن القوات المسلحة الأمريكية نفسها هي التي كانت تنشر الخرافات فكانت تشيع أن الجندي لن يقتل في الحرب إلاّ إذا سقط رقمه ، وإن الجندي لن يصاب أو يموت إلاّ إذا كانت الرصاصة أو القنبلة الموجهة له من الأعداء تحمل اسمه ولو نلاحظ أن في هذا التوجيه هو تدعيم لفكرة وهي (القضاء والقدر Iutalism) .ونلاحظ في الدول العربية بعض سائقي المركبات الكبيرة والشاحنات يضعون الصور الدينية والتمائم والخرز في السيارات لتبعد القدر عنهم أو أنهم يكتبون عبارات على سياراتهم مثل (محروسة من العين) و (يا بركة دعاء الوالدين) أن الإنسان دائماً يعتقد أن بإمكانه الهروب من قدره وأنه (لو فعل كذا لما أصابه شيء) أو (لو أنه لم يذهب إلى ذلك المكان لما أصابه مكروه) وينسى الإنسان أن هذا قضاء وقدر وهو مكتوب على الإنسان ( 1 ) ، أما عن انتشار الحرف (لو) فهي تقع في قسمين فهي اعتراض وتمني - أي مذموم ومحمود ، أما الأمر المذموم :فهو عندما يقع أمر مكروه لأي فرد لا يحبه فيبدأ بالقول (لو أني فعلت كذا ، لما كان كذا) هذه الصيغة هي صيغة اعتراض وتفتح باب الحزن والندم وقد تجر إلى باب لا نفع منه وتجر صاحبها إلى حالة تآكل نفسي حيث يصب على نفسه الملامة والندم والحسرة . إن في ذلك سوء أدب على قدرة الله تعالى ، أن الله هو الذي قدر الأمور كلها والحوادث بكبيرها وصغيرها فكل ما يحدث بقضائه وقدره .فعبارة (لو) المنتشرة اليوم على كل لسان ومع كل حادث هي نوع من الاعتراض والضعف (ضعف الإيمان بقضاء الله وقدره) ، إذ قال تعالى : -;-يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا -;- سورة آل عمران ، الآية / 154 . وقال تعالى: -;-الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا-;- سورة آل عمران/الآية168، فهذا يدل على أن ما حدث هو بقضاء الله وقدره وعلمه. ( 2 ) مما سبق ومن خلال التراث التاريخي المعروض أن التفكير الخرافي قديم وله جذور قديمة جداً ومازالت مستمرة إلى يومنا هذا توارثتها الأجيال من خلال عادات وتقاليد ومن خلال التنشئة الاجتماعية .المصادر1. العيسوي ، عبد الرحمن ، 1982 ، سيكلوجيا الخرافة ، ط1 ، منشأة المعارف ، الاسكندرية 2 . سعدي عبد الرحمن بن ناصر ، 1995 ، القول السديد ، ط 1 ، دار التحف والنفائس . ......
#الإيمان
#بالقدر
#والتفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756962
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه عندما ينتشر القلق والخوف والخداع وتحديداً (الخوف من الموت) تنتشر الخداعات والخرافات ، فعندما دخلت أمريكا الحرب العالمية الثانية وحدث أن الخرافات قد انتشرت بصورة مزعجة لدرجة أنها عدّت من ينشر الخرافات والتفكير الخرافي هو نوع من الخيانة، الخيانة للوطن وحرمته ، ولكن القوات المسلحة الأمريكية نفسها هي التي كانت تنشر الخرافات فكانت تشيع أن الجندي لن يقتل في الحرب إلاّ إذا سقط رقمه ، وإن الجندي لن يصاب أو يموت إلاّ إذا كانت الرصاصة أو القنبلة الموجهة له من الأعداء تحمل اسمه ولو نلاحظ أن في هذا التوجيه هو تدعيم لفكرة وهي (القضاء والقدر Iutalism) .ونلاحظ في الدول العربية بعض سائقي المركبات الكبيرة والشاحنات يضعون الصور الدينية والتمائم والخرز في السيارات لتبعد القدر عنهم أو أنهم يكتبون عبارات على سياراتهم مثل (محروسة من العين) و (يا بركة دعاء الوالدين) أن الإنسان دائماً يعتقد أن بإمكانه الهروب من قدره وأنه (لو فعل كذا لما أصابه شيء) أو (لو أنه لم يذهب إلى ذلك المكان لما أصابه مكروه) وينسى الإنسان أن هذا قضاء وقدر وهو مكتوب على الإنسان ( 1 ) ، أما عن انتشار الحرف (لو) فهي تقع في قسمين فهي اعتراض وتمني - أي مذموم ومحمود ، أما الأمر المذموم :فهو عندما يقع أمر مكروه لأي فرد لا يحبه فيبدأ بالقول (لو أني فعلت كذا ، لما كان كذا) هذه الصيغة هي صيغة اعتراض وتفتح باب الحزن والندم وقد تجر إلى باب لا نفع منه وتجر صاحبها إلى حالة تآكل نفسي حيث يصب على نفسه الملامة والندم والحسرة . إن في ذلك سوء أدب على قدرة الله تعالى ، أن الله هو الذي قدر الأمور كلها والحوادث بكبيرها وصغيرها فكل ما يحدث بقضائه وقدره .فعبارة (لو) المنتشرة اليوم على كل لسان ومع كل حادث هي نوع من الاعتراض والضعف (ضعف الإيمان بقضاء الله وقدره) ، إذ قال تعالى : -;-يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا -;- سورة آل عمران ، الآية / 154 . وقال تعالى: -;-الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا-;- سورة آل عمران/الآية168، فهذا يدل على أن ما حدث هو بقضاء الله وقدره وعلمه. ( 2 ) مما سبق ومن خلال التراث التاريخي المعروض أن التفكير الخرافي قديم وله جذور قديمة جداً ومازالت مستمرة إلى يومنا هذا توارثتها الأجيال من خلال عادات وتقاليد ومن خلال التنشئة الاجتماعية .المصادر1. العيسوي ، عبد الرحمن ، 1982 ، سيكلوجيا الخرافة ، ط1 ، منشأة المعارف ، الاسكندرية 2 . سعدي عبد الرحمن بن ناصر ، 1995 ، القول السديد ، ط 1 ، دار التحف والنفائس . ......
#الإيمان
#بالقدر
#والتفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756962
الحوار المتمدن
سعد سوسه - الإيمان بالقدر والتفكير ب (لو)
سامى لبيب : الإيمان مركز تدريب الغش والزيف وخداع النفس
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (93) .- يُقصد بالحالة الروحية تلك المشاعر التي تتسم بالصفاء والتسامي والتوهج والإرتياحية والسعادة المصاحبة للإيمان وأداء الطقوس الدينية , فهل لنا أن نتوقف أمام إدعاء الحالة الروحية المصاحبة للإيمان والتدين لنكتشف حجم الزيف والخداع المصاحب لهذا الإدعاء .- تعود تاملاتي فى هذا الشأن إلى مرحلة صباي عندما تململت من أداء الصلاة فأنا لا أشعر بأي شئ سوي أنني شريط كاسيت يفرغ محتواه بما تم تلقينه لأكون كالببغاء فى أحسن الأحوال .. لأقرر رفض مشاركة أسرتي فى الصلاة في خطوة أحسد نفسي على الإقدام عليها الآن .. لتكون كالصاعقة على أبي الذي عزي حالتى بان الشيطان يتملكني .- لم يتم قهري على أداء الصلوات ليستدعي أبي كاهن أحترمه أنصت لتوقفاتي ومشاعري .. فأنا لا ينتابني أي شعور عند أداء الصلوات كما أنني أشرد دوماً فى أمور عدة وأنتظر بشغف إنتهاء تلك الصلوات المملة المكررة .. ترفق بي الكاهن ولكنه لم يقدم شيئا سوى طلب الصبر ومحاولة التركيز حتي أستمتع بالروحانية في الصلاة كحال الآخرين .- إنتابني القلق والدهشة من حالي عندما أسمع أن هناك من لا يعتريه الشرود ليستمتع بالصلوات لأقوم برصد وإستقصاء لزملائي بما يعتريهم أثناء الصلوات ليشاركني الكثيرون فى أنهم يشردون أثناء الصلاة بل بلغت الجرأة بأحدهم بإعلانه أن الخيالات الجنسية تداهمه , ولكن حيرتي لم تتبدد عندما يعلن البعض عما يعترية من صفاء وروحانية عند الصلاة وممارسة الطقوس ليحيرني مشهد تضرع البعض لدرجة البكاء عند الصلاة وتقبيل الأيقونات , فلم افهم حينها تفسير هذه الحالة لأكتفي بمصداقيتي مع نفسي .- عندما إمتلكت قسط من التحليل النفسي وفهم آلية الدماغ إكتشفت ان كل من يدعي بعدم الشرود أثناء الصلاة غير صادق , فالدماغ يتعامل مع صور مادية حصراً وبما هو متوفر من صور دماغية فى أرشيف الدماغ ليقوم بإستحضارها والتعاطي معها ليكون الفرق بين البشر فى حجم مخزون الصور بالدماغ مما يمنح البعض تفوق في الذكاء والخيال .. ومن هنا حتمية الشرود بحكم عدم وجود صور تشخيصية للإله فى الذهن , وإن كنت أري أن المسيحيين وكثير من العقائد القديمة تحايلت على ذلك بإستحضار صور مادية فى أيقونات وتماثيل مما يتيح للبعض خلق حالة من التواصل , ولكن يجب ان لا ننسي أنهم تفاعلوا مع صور مادية وليس كيانات ميتافزيقية مزعومة , كما يجدر الإشارة أن الإيمان والفكر اللاهوتي لا يعتمد تلك الصور والأيقونات كحقيقة .- إن كل من يدعي أن هناك حالة روحية من الصفاء والتسامي والتحليق الوجداني تعتريه هو كاذب بالضرورة أو قل في أحسن الأحوال أنه يتقمص حالة ذهنية معينة كحال الممثل الذي يتقمص شخصية .. تقييمي أنه كاذب ومُدعي لكون الحالة الشعورية نتاج التفاعل مع الواقع المادي بكل صوره فلا يوجد شئ ولا مؤثر آخر لإنتاج المشاعر , ومن هنا فالإدعاء بوجود وحضور الإله أو الجن أو الملائكة أو التفاعل معهم هو شعور زائف مُضلل لعدم وجود تفاعل مع الميتافزيقا بل لا وجود للميتافزيقا المزعومة وعليه لا يكون هناك أى حالة وجدانية إلا بالتفاعل مع الواقع المادي .- يبلغ الهطل مداه عندما يتلو الدينيين آيات من كتبهم تعلن عن الحرب والقتل والذبح والسبي متصورين وزاعمبن أن تلك الآيات تمنحهم الروحانية !- يمكن تفسير الزعم بالروحانية من باب التقمص والتمثيل ففي داخل كل مؤمن مُمثل يتقمص حالة وجدانية يؤديها بتعايش , ولكنه يختلف عن الممثل بإعتقاده أن ما يؤديه ويستحضره هو حضور حقيقي لتترسخ أسطورة الروحانية .- يُجذر رجال الدين والكهنوت أسطورة الروحانية حتي يكون لهم حضور وتواجد ب ......
#الإيمان
#مركز
#تدريب
#الغش
#والزيف
#وخداع
#النفس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757265
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (93) .- يُقصد بالحالة الروحية تلك المشاعر التي تتسم بالصفاء والتسامي والتوهج والإرتياحية والسعادة المصاحبة للإيمان وأداء الطقوس الدينية , فهل لنا أن نتوقف أمام إدعاء الحالة الروحية المصاحبة للإيمان والتدين لنكتشف حجم الزيف والخداع المصاحب لهذا الإدعاء .- تعود تاملاتي فى هذا الشأن إلى مرحلة صباي عندما تململت من أداء الصلاة فأنا لا أشعر بأي شئ سوي أنني شريط كاسيت يفرغ محتواه بما تم تلقينه لأكون كالببغاء فى أحسن الأحوال .. لأقرر رفض مشاركة أسرتي فى الصلاة في خطوة أحسد نفسي على الإقدام عليها الآن .. لتكون كالصاعقة على أبي الذي عزي حالتى بان الشيطان يتملكني .- لم يتم قهري على أداء الصلوات ليستدعي أبي كاهن أحترمه أنصت لتوقفاتي ومشاعري .. فأنا لا ينتابني أي شعور عند أداء الصلوات كما أنني أشرد دوماً فى أمور عدة وأنتظر بشغف إنتهاء تلك الصلوات المملة المكررة .. ترفق بي الكاهن ولكنه لم يقدم شيئا سوى طلب الصبر ومحاولة التركيز حتي أستمتع بالروحانية في الصلاة كحال الآخرين .- إنتابني القلق والدهشة من حالي عندما أسمع أن هناك من لا يعتريه الشرود ليستمتع بالصلوات لأقوم برصد وإستقصاء لزملائي بما يعتريهم أثناء الصلوات ليشاركني الكثيرون فى أنهم يشردون أثناء الصلاة بل بلغت الجرأة بأحدهم بإعلانه أن الخيالات الجنسية تداهمه , ولكن حيرتي لم تتبدد عندما يعلن البعض عما يعترية من صفاء وروحانية عند الصلاة وممارسة الطقوس ليحيرني مشهد تضرع البعض لدرجة البكاء عند الصلاة وتقبيل الأيقونات , فلم افهم حينها تفسير هذه الحالة لأكتفي بمصداقيتي مع نفسي .- عندما إمتلكت قسط من التحليل النفسي وفهم آلية الدماغ إكتشفت ان كل من يدعي بعدم الشرود أثناء الصلاة غير صادق , فالدماغ يتعامل مع صور مادية حصراً وبما هو متوفر من صور دماغية فى أرشيف الدماغ ليقوم بإستحضارها والتعاطي معها ليكون الفرق بين البشر فى حجم مخزون الصور بالدماغ مما يمنح البعض تفوق في الذكاء والخيال .. ومن هنا حتمية الشرود بحكم عدم وجود صور تشخيصية للإله فى الذهن , وإن كنت أري أن المسيحيين وكثير من العقائد القديمة تحايلت على ذلك بإستحضار صور مادية فى أيقونات وتماثيل مما يتيح للبعض خلق حالة من التواصل , ولكن يجب ان لا ننسي أنهم تفاعلوا مع صور مادية وليس كيانات ميتافزيقية مزعومة , كما يجدر الإشارة أن الإيمان والفكر اللاهوتي لا يعتمد تلك الصور والأيقونات كحقيقة .- إن كل من يدعي أن هناك حالة روحية من الصفاء والتسامي والتحليق الوجداني تعتريه هو كاذب بالضرورة أو قل في أحسن الأحوال أنه يتقمص حالة ذهنية معينة كحال الممثل الذي يتقمص شخصية .. تقييمي أنه كاذب ومُدعي لكون الحالة الشعورية نتاج التفاعل مع الواقع المادي بكل صوره فلا يوجد شئ ولا مؤثر آخر لإنتاج المشاعر , ومن هنا فالإدعاء بوجود وحضور الإله أو الجن أو الملائكة أو التفاعل معهم هو شعور زائف مُضلل لعدم وجود تفاعل مع الميتافزيقا بل لا وجود للميتافزيقا المزعومة وعليه لا يكون هناك أى حالة وجدانية إلا بالتفاعل مع الواقع المادي .- يبلغ الهطل مداه عندما يتلو الدينيين آيات من كتبهم تعلن عن الحرب والقتل والذبح والسبي متصورين وزاعمبن أن تلك الآيات تمنحهم الروحانية !- يمكن تفسير الزعم بالروحانية من باب التقمص والتمثيل ففي داخل كل مؤمن مُمثل يتقمص حالة وجدانية يؤديها بتعايش , ولكنه يختلف عن الممثل بإعتقاده أن ما يؤديه ويستحضره هو حضور حقيقي لتترسخ أسطورة الروحانية .- يُجذر رجال الدين والكهنوت أسطورة الروحانية حتي يكون لهم حضور وتواجد ب ......
#الإيمان
#مركز
#تدريب
#الغش
#والزيف
#وخداع
#النفس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757265
الحوار المتمدن
سامى لبيب - الإيمان مركز تدريب الغش والزيف وخداع النفس
علي الرديني : الإيمان الأعمى
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني يبحث كل منا عن الأمن النفسي والتوازن العاطفي , بحيث يتحقق الأول بالانتماء الى جماعة في المجتمعات التي نحيا فيها ونلمس قبلوهم لنا ونحس بمودتهم وتقدريهم وبدفأ مشاعرهم نحونا ,أما الثاني فيتحقق بالدرجة الأولى بالإيمان بعقيدة ما سواء كانت دينية او فكرية او فلسفية ..تلقينها من نفس البيئة التي تربينا فيها واخذنا تعالمينا منها واقتنعنا انها حقائق مطلقة بحكم التلقين منذ نعومة أظافرنا ,وأكثر تلك العقائد سطوة هي العقائد المذهبية الدينية التي لا يقبل أتباعها النقاش فيها واثارة الشك حولها ويرفضون أي افكار مضادة وإيمانيات مختلفة ولهم الاستعداد لتضحية من أجلها للفوز بالجائزة الأبدية مما يؤدي الى ظهور العداوات بين أتباع الأديان المختلفة والاشد بين المذاهب في نفس الدين وتصل الى حد الصراع المعنوي والمادي وتصفية الاخر لماذا كل هذا ؟نوهنا الى السعي البشري للأمان والإتزان بسبب عوامل نفسية عاطفية تحاصر دور العقل ليكون حرا بسبب الجهل في كيفية التفكير الصحيح والخوف من الخروج عن معتقدات الجماعة والانصياع الى السلطة والتاثر بقوة الماضي والثقة العمياء بالزعماء وتعاليمهم فلا يرى أتباعهم الا ما يرون وان اخطؤا او سببوا بكوارث فيستلمسون الأعذار لهم لكي يحافظوا على استقراهم النفسي وترابطهم مع القائد الذي يسيرهم نحو مصالحهم وهنا مربط الفرس.للذة والألم دورة كبير في توجيه سلوك الانسان ولنقل بمعنى اكثر جلاء تجنب الألم مقدم على جلب اللذة ولهذا قد يضحي الفرد بحياته حتى يتجنب عارا سيلصق به او التنازل عن مبدأ يؤمن به وان تعرض لألم جسدي ونفسي لأجل التخلص من الألم المطلق المرتبط بالعقيدة المطلقة التي يؤمن بها لانه لا يرى معنى من حياته اذا تراجع عنها وهذا سيسبب له ألم ساحق قد يؤدي إلى الإنتحار.فلنرجع قليلا ونتكلم عن المصلحة سواء كانت أنانية أو غيرية فبنظر كاتب هذه السطور حتى الغيرية هي أنانية في النهاية فالواحد منا يبحث عن مصلحته اينما كانت فاذا تضارب تلك المصلحة سواء كانت معنوية أو مادية مع أقرب الناس إلينا شعرنا اتجاههم بالكره وابتعدنا عنهم حتى تختفي تلك العوارض.يتبع الملأ الدين أكثر من غيره لأن مصلحتهم مضمونة للأبد فيضحون بكل عزيز لهم في هذه الحياة لأجل السعادة الكبرى في حياة أخرى, فما نراه من حرصهم للدفاع عن معتقداتهم وتقديس رموزهم ماهو الا غطاء لصالح أنفسهم. والحقيقة إن الانسان يعمل لأجل ذاته ويقدس نفسه وهذا لا يتم الا باندماجها مع محيطها.الانسان الصالح هو من يعمل ليكون خيًرا ولا يكون خيَرا الا اذا عمل لاجل غيره أيضا ولا يكون خيَرا الا اذا كان مفكرا حرا نزيها بعديا عن التحيزات الطائفية والحزبية فهي لا تعرف روح الإعتدال. ......
#الإيمان
#الأعمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757348
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني يبحث كل منا عن الأمن النفسي والتوازن العاطفي , بحيث يتحقق الأول بالانتماء الى جماعة في المجتمعات التي نحيا فيها ونلمس قبلوهم لنا ونحس بمودتهم وتقدريهم وبدفأ مشاعرهم نحونا ,أما الثاني فيتحقق بالدرجة الأولى بالإيمان بعقيدة ما سواء كانت دينية او فكرية او فلسفية ..تلقينها من نفس البيئة التي تربينا فيها واخذنا تعالمينا منها واقتنعنا انها حقائق مطلقة بحكم التلقين منذ نعومة أظافرنا ,وأكثر تلك العقائد سطوة هي العقائد المذهبية الدينية التي لا يقبل أتباعها النقاش فيها واثارة الشك حولها ويرفضون أي افكار مضادة وإيمانيات مختلفة ولهم الاستعداد لتضحية من أجلها للفوز بالجائزة الأبدية مما يؤدي الى ظهور العداوات بين أتباع الأديان المختلفة والاشد بين المذاهب في نفس الدين وتصل الى حد الصراع المعنوي والمادي وتصفية الاخر لماذا كل هذا ؟نوهنا الى السعي البشري للأمان والإتزان بسبب عوامل نفسية عاطفية تحاصر دور العقل ليكون حرا بسبب الجهل في كيفية التفكير الصحيح والخوف من الخروج عن معتقدات الجماعة والانصياع الى السلطة والتاثر بقوة الماضي والثقة العمياء بالزعماء وتعاليمهم فلا يرى أتباعهم الا ما يرون وان اخطؤا او سببوا بكوارث فيستلمسون الأعذار لهم لكي يحافظوا على استقراهم النفسي وترابطهم مع القائد الذي يسيرهم نحو مصالحهم وهنا مربط الفرس.للذة والألم دورة كبير في توجيه سلوك الانسان ولنقل بمعنى اكثر جلاء تجنب الألم مقدم على جلب اللذة ولهذا قد يضحي الفرد بحياته حتى يتجنب عارا سيلصق به او التنازل عن مبدأ يؤمن به وان تعرض لألم جسدي ونفسي لأجل التخلص من الألم المطلق المرتبط بالعقيدة المطلقة التي يؤمن بها لانه لا يرى معنى من حياته اذا تراجع عنها وهذا سيسبب له ألم ساحق قد يؤدي إلى الإنتحار.فلنرجع قليلا ونتكلم عن المصلحة سواء كانت أنانية أو غيرية فبنظر كاتب هذه السطور حتى الغيرية هي أنانية في النهاية فالواحد منا يبحث عن مصلحته اينما كانت فاذا تضارب تلك المصلحة سواء كانت معنوية أو مادية مع أقرب الناس إلينا شعرنا اتجاههم بالكره وابتعدنا عنهم حتى تختفي تلك العوارض.يتبع الملأ الدين أكثر من غيره لأن مصلحتهم مضمونة للأبد فيضحون بكل عزيز لهم في هذه الحياة لأجل السعادة الكبرى في حياة أخرى, فما نراه من حرصهم للدفاع عن معتقداتهم وتقديس رموزهم ماهو الا غطاء لصالح أنفسهم. والحقيقة إن الانسان يعمل لأجل ذاته ويقدس نفسه وهذا لا يتم الا باندماجها مع محيطها.الانسان الصالح هو من يعمل ليكون خيًرا ولا يكون خيَرا الا اذا عمل لاجل غيره أيضا ولا يكون خيَرا الا اذا كان مفكرا حرا نزيها بعديا عن التحيزات الطائفية والحزبية فهي لا تعرف روح الإعتدال. ......
#الإيمان
#الأعمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757348
الحوار المتمدن
علي الرديني - الإيمان الأعمى
عبدالجبار الرفاعي : يولد السلامُ بين الأديانِ في فضاءِ الإيمان
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي لا تلتقي الأديان وتتعايش إلا في فضاء الإيمان، يولد السلامُ بين الأديانِ في فضاءِ الإيمان، لا يولد السلامُ بين الأديان في فضاءِ الاعتقاد، لأنَّ المؤمنين في كلّ الأديان يستقون إيمانَهم من منبع مشترَك هو الحقّ، وإن تجلّى لكلّ منهم في صور تتنوّع بتنوُّعِ دياناتِهم، وبصمةِ بيئاتِهم، غير أنَّهم يعيشون التجاربَ الروحيَّةَ الملهِمةَ للطّمأنينة والسكينة والسلام ذاتها. الإيمانُ حقيقةٌ يتجلَّى فيها جوهرُ الأديان، والأرضيةُ المشتركة التي تتوحّد في فضائها، والشلّالُ الملهِم للحياة الدينيَّة فيها. لا يتخلّص الإنسانُ من نزاعات الأديان وحروبها إلّا في فضاءِ الإيمان. في الإيمان تلتقي الأديانُ وتتعايش وتأتلف، بعد أن تكتشفَ شفرةَ اللغة الروحيَّة الواحدة المشتركة التي يتكلّمها إيمانُها، وإن كانت في الاعتقاد تتكلّم لغاتٍ شتى، لا تفقه كلٌّ منها الأخرى. الأديانُ التي استفاقتْ راجعتْ الصورَ الخلّابةَ التي تملأُ مخيلتَها التاريخية، فدرستْها بعناية، وغربلتْها في ضوءِ المناهج الحديثةِ في دراسةِ الأديان، وتأمَّلتْ بدقة سردياتِها وفتَّشتْ عن منابعِ إلهامِها وكيفيةِ تشكُّلها عبر الزمان، وامتلكتْ شجاعةَ الاعتراف بما اكتنف مسيرتَها من انتهاكاتٍ لكرامةِ الغيرِ، وحاولتْ أن تستبعدَ ما تراكم في تراثِها من أحكامٍ تنبذ كلَّ من لا يعتنقُها.أدركت بعضُ الأديانِ متأخِّرة ضرورةَ احترام كلّ انسان بوصفه إنسانًا، وأنه لا يمكن إدارةُ الاختلاف والتنوّع في المجتمعات إلّا عندما تحترم المختلف بما أنه إنسانٌ يشترك مع الكلّ في إنسانيته، بالمعنى الذي تتأسس عليها كلُّ حقوقِه الطبيعيةِ والمدنيَّة. الاحترامُ سلوكٌ أخلاقي، وهو أسمى من التسامح. التسامحُ يتضمن إشارةً بالعلوِّ على المختلف، أنت تسامحه كرمًا منك، وتفضُّلًا، وعطفًا، ورأفة؛ لأنك: الأكثرُ إنسانيةً، والأعلى، والمتفوّق. يفرضُ الضميرُ الأخلاقي اليقظ احترامَ المختلف بوصفه إنسانًا لا غير، لا بوصفه منتميًا لقومية، أو هوية خاصة، أو دين، أو معتقد. نحترمُ المختلفَ لأنّ اللهَ كرّمه مثلما كرّمنا،كلُّ إنسان يولدُ مكرّمًا. ما أعنيه بالتسامح هنا هو الشعور بمنح الغفران لإنسان يرى من يختلف معه أنه خاطئٌ في معتقده، إنسانٌ لا يعرفُ الحقيقةَ كما يعرفها مَنْ يمنحُه العفوَ الذي يشفق عليه ويغضُّ النظرَ عن خطيئته. التسامحُ بهذا المعنى يبتني على الاعتقاد بوجود طريقٍ واحد لإدراك الحقيقة، وهو غيرُ معنى الاحترام الذي يبتني على تعدّد الطرق لإدراك الحقيقة، ويحيل إلى تنوع وجوهها، والاختلاف في وسائل فهمها والتعبير عنها. المفهومُ الشائعُ للتسامح غيرُ المفهوم الذي أقصدُه، نشأةُ وتطور مفهومِ التسامح في سياق غربي غيرُ مفهومه وما يرادفُه في سياق تراثي، وغيرُ ما ورد بما يشي بمدلوله في المعجم العربي. لا يمكن فرضُ دينٍ واحدٍ على كلِّ البشر، إذ لم تتوحَّد البشريةُ على مرّ التاريخ في دينٍ واحد، ولو حاولتْ ديانةٌ ما أنْ تحتكرَ تمثيلَ اللهِ في الأرض، وتفرض حضورَها، بممارسةِ إبادةٍ لكلِّ مَن يعتقدُ بأيّة ديانةٍ غيرِها، فإنها لنْ تستطيع. كلُّ وقائع الحروب تُكَذِّب فناءَ الأديان، إذ يتعذَّر أن تُفْنِيَ عمليَّاتُ الإبادة مكوّنًا دينيًا، وذلك ما نراه ماثلًا في بقاءِ ديانات غير تبشيرية، وتواصلِ حياة دياناتٍ قديمة تعود نشأتُها إلى ما قبل الميلاد، مع أنَّ حجمَها الديموغرافي ظلّ محدودًا. لكنَّها عانَدَتْ كلَّ عذاباتِها ففرضتْ حضورَها الأبديّ، على الرغم مما تعرَّضَتْ له من تعسُّفٍ واضِّطِهادٍ وقتل مريع في محطَّاتٍ متعدّدةٍ من مسيرتِها.لم نجد ديانةً يتنازل عنها كلُّ الم ......
#يولد
#السلامُ
#الأديانِ
#فضاءِ
#الإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758521
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي لا تلتقي الأديان وتتعايش إلا في فضاء الإيمان، يولد السلامُ بين الأديانِ في فضاءِ الإيمان، لا يولد السلامُ بين الأديان في فضاءِ الاعتقاد، لأنَّ المؤمنين في كلّ الأديان يستقون إيمانَهم من منبع مشترَك هو الحقّ، وإن تجلّى لكلّ منهم في صور تتنوّع بتنوُّعِ دياناتِهم، وبصمةِ بيئاتِهم، غير أنَّهم يعيشون التجاربَ الروحيَّةَ الملهِمةَ للطّمأنينة والسكينة والسلام ذاتها. الإيمانُ حقيقةٌ يتجلَّى فيها جوهرُ الأديان، والأرضيةُ المشتركة التي تتوحّد في فضائها، والشلّالُ الملهِم للحياة الدينيَّة فيها. لا يتخلّص الإنسانُ من نزاعات الأديان وحروبها إلّا في فضاءِ الإيمان. في الإيمان تلتقي الأديانُ وتتعايش وتأتلف، بعد أن تكتشفَ شفرةَ اللغة الروحيَّة الواحدة المشتركة التي يتكلّمها إيمانُها، وإن كانت في الاعتقاد تتكلّم لغاتٍ شتى، لا تفقه كلٌّ منها الأخرى. الأديانُ التي استفاقتْ راجعتْ الصورَ الخلّابةَ التي تملأُ مخيلتَها التاريخية، فدرستْها بعناية، وغربلتْها في ضوءِ المناهج الحديثةِ في دراسةِ الأديان، وتأمَّلتْ بدقة سردياتِها وفتَّشتْ عن منابعِ إلهامِها وكيفيةِ تشكُّلها عبر الزمان، وامتلكتْ شجاعةَ الاعتراف بما اكتنف مسيرتَها من انتهاكاتٍ لكرامةِ الغيرِ، وحاولتْ أن تستبعدَ ما تراكم في تراثِها من أحكامٍ تنبذ كلَّ من لا يعتنقُها.أدركت بعضُ الأديانِ متأخِّرة ضرورةَ احترام كلّ انسان بوصفه إنسانًا، وأنه لا يمكن إدارةُ الاختلاف والتنوّع في المجتمعات إلّا عندما تحترم المختلف بما أنه إنسانٌ يشترك مع الكلّ في إنسانيته، بالمعنى الذي تتأسس عليها كلُّ حقوقِه الطبيعيةِ والمدنيَّة. الاحترامُ سلوكٌ أخلاقي، وهو أسمى من التسامح. التسامحُ يتضمن إشارةً بالعلوِّ على المختلف، أنت تسامحه كرمًا منك، وتفضُّلًا، وعطفًا، ورأفة؛ لأنك: الأكثرُ إنسانيةً، والأعلى، والمتفوّق. يفرضُ الضميرُ الأخلاقي اليقظ احترامَ المختلف بوصفه إنسانًا لا غير، لا بوصفه منتميًا لقومية، أو هوية خاصة، أو دين، أو معتقد. نحترمُ المختلفَ لأنّ اللهَ كرّمه مثلما كرّمنا،كلُّ إنسان يولدُ مكرّمًا. ما أعنيه بالتسامح هنا هو الشعور بمنح الغفران لإنسان يرى من يختلف معه أنه خاطئٌ في معتقده، إنسانٌ لا يعرفُ الحقيقةَ كما يعرفها مَنْ يمنحُه العفوَ الذي يشفق عليه ويغضُّ النظرَ عن خطيئته. التسامحُ بهذا المعنى يبتني على الاعتقاد بوجود طريقٍ واحد لإدراك الحقيقة، وهو غيرُ معنى الاحترام الذي يبتني على تعدّد الطرق لإدراك الحقيقة، ويحيل إلى تنوع وجوهها، والاختلاف في وسائل فهمها والتعبير عنها. المفهومُ الشائعُ للتسامح غيرُ المفهوم الذي أقصدُه، نشأةُ وتطور مفهومِ التسامح في سياق غربي غيرُ مفهومه وما يرادفُه في سياق تراثي، وغيرُ ما ورد بما يشي بمدلوله في المعجم العربي. لا يمكن فرضُ دينٍ واحدٍ على كلِّ البشر، إذ لم تتوحَّد البشريةُ على مرّ التاريخ في دينٍ واحد، ولو حاولتْ ديانةٌ ما أنْ تحتكرَ تمثيلَ اللهِ في الأرض، وتفرض حضورَها، بممارسةِ إبادةٍ لكلِّ مَن يعتقدُ بأيّة ديانةٍ غيرِها، فإنها لنْ تستطيع. كلُّ وقائع الحروب تُكَذِّب فناءَ الأديان، إذ يتعذَّر أن تُفْنِيَ عمليَّاتُ الإبادة مكوّنًا دينيًا، وذلك ما نراه ماثلًا في بقاءِ ديانات غير تبشيرية، وتواصلِ حياة دياناتٍ قديمة تعود نشأتُها إلى ما قبل الميلاد، مع أنَّ حجمَها الديموغرافي ظلّ محدودًا. لكنَّها عانَدَتْ كلَّ عذاباتِها ففرضتْ حضورَها الأبديّ، على الرغم مما تعرَّضَتْ له من تعسُّفٍ واضِّطِهادٍ وقتل مريع في محطَّاتٍ متعدّدةٍ من مسيرتِها.لم نجد ديانةً يتنازل عنها كلُّ الم ......
#يولد
#السلامُ
#الأديانِ
#فضاءِ
#الإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758521
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - يولد السلامُ بين الأديانِ في فضاءِ الإيمان