أحلام أكرم : الإفتاء يمنع العقل من التفكير الحر في الإختيار ويُعود على الإتكالية
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم تنتشر التطبيقات التكنولوجية بسرعة البرق بين الجيل الجديد في كل العالم.. وإن كنت أعتقد بأن شباب المنطقة العربية أكثر تعلقا وسرعة في إستخداماتها .. ربما يعود ذلك لمستوى الحرمان من الحريات الشخصية .. والحرمان من حرية التعبير لأنها محكومة مُسبقا بالضوابط السياسية والإجتماعية وتقع على رأس أولوياتها الضوابط الدينية التي تتدخل في كل شئون حياة الأفراد .. بالأمس ُووجهت بخبر على إحدى صفحات الصحف العربية ""الإفتاء المصرية تدخل على خط "تيك توك" بحساب يتضمن خطبا غريبة عن محتواه "" حيث من المعروف أن هذا التطبيق يتضمن فيديوهات مصورة تُعتبر خليعة في نظر المؤسسة الدينية وتضر أخلاقيات الشباب ؟؟ ما دفعني لكتابة هذا المقال .. إعتزازي بالحضارة المصرية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ .. وأضاءت العالم. وإحترامي الكبير للمفكرين المصريين .. حقيقة أنني لست من المؤيدين لحريات تخرج عن الحدود الأخلاقية المتعارف عليها وأؤيد حرية التعبير كليا .. إلا أنني أتساءل .. تُرى هل الحرص على الأخلاق المجتمعية هو ما دفع المؤسسة الدينية لهذا التطبيق. فإذا كان الحرص الأخلاقي فمن المعروف أن دونية المرأة التي جاءت في خطابها أهم أسباب إنحطاط أخلاق بعض الشباب المصريين في التحرش الجنسي .. أم يكون حافزها المنافسة بينها وبين النظام السياسي لإبراز تفوقها على النظام في قدرتها على السيطرة على عقول الشباب .. أم هي محاولة جديدة لإسكات أي محاولة من النظام في طلبه لتجديد الخطاب الديني .. وإن كنت أرجّح أنها مزيجا من كل هذه الأفكار .. بالتأكيد أن دار الإفتاء تود إستقطاب الشباب من خلال هذه التطبيقات ولكن ..مقولتها بأنها فتحت هذا التطبيق من أجل مزيد من الوعي مشكوك فيها .. فنشر فتاوي جديدة من خطباء مفوهون خرجوا من رحم المؤسسات الدينية .. عمل في الماضي وسيعمل على خلق إلتباس فكري .. وفقهي تماما كما حدث حين أصدر الدكتور الأزهري "عزت عطية" المفروض فيه المصداقية التامه فتوى إرضاع الكبير لتحليل الخلوة .. ، ثم الداعية المصري أسامة القوصي الذي قال بإنه “يجوز للرجل رؤية المرأة التي يرغب في الزواج منها وهي تستحم”. وحين أصدر مفتي مصر السابق المثير للجدل علي جمعة، فتوى شجع خلالها سياحة العري، بعد حادثة الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء.. معللاً ذلك بأن "الناس كانوا يطوفون بالكعبة في العهد النبوي عراة"؟؟؟ وفتاوى تتطرق إلى نواحٍ متعددة من حياة الإنسان. حتى وصلت إلى تحريم ً "المحادثات" بين الشباب والفتيات عبر فيسبوك أو الشبكات الاجتماعية، إذ قال العالم الأزهري سالم عبدالجليل، ""إن هذه المحادثات درجة من درجات الزنى، لأن الزنا لا يقتصر على الجماع بين الرجل والمرأة في الحرام، لكن النظرة الآثمة والكلمة الآثمة هي أيضاً درجة من درجات الزنا"". ففي الوقت الذي حللت للرجل رؤية المرأة وهي تستحم .. حرمت كل أشكال المحادثات بين الرجل والمرأة .. ثم الإفتاء بإجازة مُمارسة الرجل الجنس مع زوجته المتوفاة، التي صدرت من الشيخ صبري عبدالرؤو ف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والأدهى والأخس فتوى أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعاد صالح والتي أجازت للرجال مُعاشرة البهائم. ؟؟؟؟؟ثم تدخلها في أقصى الحقوق الشخصية حين أفتت بأن الشريعة لا تُحرم إستعمال المنشطات الجنسية ؟؟؟؟كل ما سبق وغيره كثير يؤكد بأن الفقهاء قادرون لإصدار فتاوي بشرية تتلائم مع نواياهم البشرية في الشهرة والثروة وتبتعد كثيرا عن المقصد الإلهي بحيث تشوه الذهنية المجتمعية ؟؟؟؟ قرار الحكومة المصرية الأخير في سحب صلاحية هيئة كبار العلماء ف ......
#الإفتاء
#يمنع
#العقل
#التفكير
#الحر
#الإختيار
#ويُعود
#الإتكالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729322
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم تنتشر التطبيقات التكنولوجية بسرعة البرق بين الجيل الجديد في كل العالم.. وإن كنت أعتقد بأن شباب المنطقة العربية أكثر تعلقا وسرعة في إستخداماتها .. ربما يعود ذلك لمستوى الحرمان من الحريات الشخصية .. والحرمان من حرية التعبير لأنها محكومة مُسبقا بالضوابط السياسية والإجتماعية وتقع على رأس أولوياتها الضوابط الدينية التي تتدخل في كل شئون حياة الأفراد .. بالأمس ُووجهت بخبر على إحدى صفحات الصحف العربية ""الإفتاء المصرية تدخل على خط "تيك توك" بحساب يتضمن خطبا غريبة عن محتواه "" حيث من المعروف أن هذا التطبيق يتضمن فيديوهات مصورة تُعتبر خليعة في نظر المؤسسة الدينية وتضر أخلاقيات الشباب ؟؟ ما دفعني لكتابة هذا المقال .. إعتزازي بالحضارة المصرية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ .. وأضاءت العالم. وإحترامي الكبير للمفكرين المصريين .. حقيقة أنني لست من المؤيدين لحريات تخرج عن الحدود الأخلاقية المتعارف عليها وأؤيد حرية التعبير كليا .. إلا أنني أتساءل .. تُرى هل الحرص على الأخلاق المجتمعية هو ما دفع المؤسسة الدينية لهذا التطبيق. فإذا كان الحرص الأخلاقي فمن المعروف أن دونية المرأة التي جاءت في خطابها أهم أسباب إنحطاط أخلاق بعض الشباب المصريين في التحرش الجنسي .. أم يكون حافزها المنافسة بينها وبين النظام السياسي لإبراز تفوقها على النظام في قدرتها على السيطرة على عقول الشباب .. أم هي محاولة جديدة لإسكات أي محاولة من النظام في طلبه لتجديد الخطاب الديني .. وإن كنت أرجّح أنها مزيجا من كل هذه الأفكار .. بالتأكيد أن دار الإفتاء تود إستقطاب الشباب من خلال هذه التطبيقات ولكن ..مقولتها بأنها فتحت هذا التطبيق من أجل مزيد من الوعي مشكوك فيها .. فنشر فتاوي جديدة من خطباء مفوهون خرجوا من رحم المؤسسات الدينية .. عمل في الماضي وسيعمل على خلق إلتباس فكري .. وفقهي تماما كما حدث حين أصدر الدكتور الأزهري "عزت عطية" المفروض فيه المصداقية التامه فتوى إرضاع الكبير لتحليل الخلوة .. ، ثم الداعية المصري أسامة القوصي الذي قال بإنه “يجوز للرجل رؤية المرأة التي يرغب في الزواج منها وهي تستحم”. وحين أصدر مفتي مصر السابق المثير للجدل علي جمعة، فتوى شجع خلالها سياحة العري، بعد حادثة الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء.. معللاً ذلك بأن "الناس كانوا يطوفون بالكعبة في العهد النبوي عراة"؟؟؟ وفتاوى تتطرق إلى نواحٍ متعددة من حياة الإنسان. حتى وصلت إلى تحريم ً "المحادثات" بين الشباب والفتيات عبر فيسبوك أو الشبكات الاجتماعية، إذ قال العالم الأزهري سالم عبدالجليل، ""إن هذه المحادثات درجة من درجات الزنى، لأن الزنا لا يقتصر على الجماع بين الرجل والمرأة في الحرام، لكن النظرة الآثمة والكلمة الآثمة هي أيضاً درجة من درجات الزنا"". ففي الوقت الذي حللت للرجل رؤية المرأة وهي تستحم .. حرمت كل أشكال المحادثات بين الرجل والمرأة .. ثم الإفتاء بإجازة مُمارسة الرجل الجنس مع زوجته المتوفاة، التي صدرت من الشيخ صبري عبدالرؤو ف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والأدهى والأخس فتوى أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعاد صالح والتي أجازت للرجال مُعاشرة البهائم. ؟؟؟؟؟ثم تدخلها في أقصى الحقوق الشخصية حين أفتت بأن الشريعة لا تُحرم إستعمال المنشطات الجنسية ؟؟؟؟كل ما سبق وغيره كثير يؤكد بأن الفقهاء قادرون لإصدار فتاوي بشرية تتلائم مع نواياهم البشرية في الشهرة والثروة وتبتعد كثيرا عن المقصد الإلهي بحيث تشوه الذهنية المجتمعية ؟؟؟؟ قرار الحكومة المصرية الأخير في سحب صلاحية هيئة كبار العلماء ف ......
#الإفتاء
#يمنع
#العقل
#التفكير
#الحر
#الإختيار
#ويُعود
#الإتكالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729322
الحوار المتمدن
أحلام أكرم - الإفتاء يمنع العقل من التفكير الحر في الإختيار ويُعود على الإتكالية