عبدالجواد سيد : أهمية دعم وسائل الإعلام المستقلة فى الجوار الجنوبى-المعهدالأوربى للمتوسط - إيميد- ترجمة عبدالجواد سيد
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد article :The importance of supporting independent Media in the southern neighbourhood - Jerzy Pomianowski - Executive European Endowment for Democracy(EED).المعهد الأوربى للمتوسط - إيميدأهمية دعم وسائل الإعلام المستقلة فى الجوار الجنوبى - جيرزى بوميانوفسكى- المدير التنفيذى للمؤسسة الأوربية من أجل الديموقراطية - ترجمة عبدالجواد سيد-مقدمة ؛سواء إعتبرت وسائل الإعلام جزءً من المجتمع المدنى أم لا ، فإنها تلعب دوراً بالغ الأهمية فى الرقابة على السلطات، وكشف الفساد، وتوفير المعلومات للمواطنين ،وتوفير منصة للحوار وتكوين الرأى، ولذلك فقد إستحقت إدرجها فى سياسات الرقابة وإعتبارها أحد آليات مراقبة حقوق الإنسان، والتى إعتبرها المعلقون على هذا البحث ، كأهم واجبات المجتمع المدنى.إن هذه الوظائف تعنى أن وسائل الإعلام المستقلة هى أهداف محددة للأنظمة السلطوية ، وأيضاً لأفراد آخرين فى المجتمع من ذوى المصالح الشخصية، وبالإضافة إلى ذلك، وفى حقبة مابعد الحقيقة اليوم، حيث تدار المجتمعات بكل أنواع البروباجندا والتضليل، فإن كثيراً من الناس ينجذبون لكل ماهو سهل وشائع. إن هذا يعنى توجه نحو الهويات الأبسط،، والجمهور المستقطب ، ومزيد من غرف الصدى ، حيث تعاد على الأفراد حقائقهم ومعتقداتهم بشكل مستمر سواء أونلاين أو أوفلاين، وفى هذه اللحظة من الإرتباك ، فإن الثقة أصبحت أكثر أهمية من الحقيقة. إن الثقة هى قيمة محافظة للغاية، تجعل الناس يصدقون بعضهم البعض، ولكنها عندما تتجاوز الحقيقة، فإن الديموقراطية تكون فى أزمة، وهذا هو السبب فى إستثمار المؤسسة الأوربية من أجل الديموقراطية، فى وسائل الإعلام الموضوعية، المستقلة ، الجذابة ، محل الثقة.وعلى ضوء نتائج هذا البحث، يستعرض هذا المقال عمل المؤسسة الأوربية من أجل الديموقراطية فى مجال وسائل الإعلام المستقلة، ويتأمل فى الدروس المستفادة منها. وهو يقدم تحليلاً عن الإتجاهات المقلقة والتحديات التى تواجه وسائل الإعلام اليوم ، وتدعو إلى إعادة نظر عاجل فى التفكير فى الدعم المقدم من المانحين لوسائل الإعلام المستقلة فى الجوار الأور بى، كما يهدف المقال أيضاً لتقديم بعض التوصيات.2-دعم المؤسسة الأوربية من أجل الديموقراطية لوسائل الإعلام؛على مدى الست سنوات الماضية، مولت المؤسسة الأوربية من أجل الديموقراطية أكثر من 230 مشروع مؤسس على الإعلام ، 45 منهم فى الشرق الأوسط وشمال إفريقية(إقليم مينا). وتقع معظم المبادرات الإعلامية المدعومة من المؤسسة فى واحدة من تصنيفين ، المبادرات الصغيرة المبتدأة ، والتى تعمل كمؤسسات غير حكومية ، والأكبر، وهى المنافذ الإعلامية المحترفة. وغالباً ما تتميز المبادرات الأصغر بالأفكار الإبتكارية، وتصل إلى قطاعات محددة من المجتمع ، وتساهم فى تعددية وسائل الإعلام. وبالنسبة إلى وسائل الإعلام المستقلة المحترفة، أو المؤسسات التى تطمع للوصول لهذه الدرجة، فهى غالباً ماتعمل فى بيئات ليس بها إذاعات عامة مستقلة، وتواجه صعوبات شاقة من أجل البقاء، فتكاليف التشغيل الأساسية لايستهان بها ، فجودة الصحافة ، خاصة الصحافة الإستقصائية، تحتاج لموارد كثيفة ونشاط طويل المدى. كما أن مثل وسائل الإعلام تلك تحتاج إلى موظفين مهرة ومعدات تقنية مكلفة، كما أنها فى تنافس مباشر مع وسائل الإعلام الخاصة أو التى تملكها الدولة، ورغم أنها مثلهم تمتلك نماذج أعمال تتضمن دخل الإشتراكات والإعلانات ، لكنها وللأسباب السابق ذكرها ، سوف تظل تعتمد بإستمرار وبشكل كثيف على دعم المانحين. ويمكن تقسيم عمل المؤسسة الأو ......
#أهمية
#وسائل
#الإعلام
#المستقلة
#الجوار
#الجنوبى-المعهدالأوربى
#للمتوسط
#إيميد-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762231
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد article :The importance of supporting independent Media in the southern neighbourhood - Jerzy Pomianowski - Executive European Endowment for Democracy(EED).المعهد الأوربى للمتوسط - إيميدأهمية دعم وسائل الإعلام المستقلة فى الجوار الجنوبى - جيرزى بوميانوفسكى- المدير التنفيذى للمؤسسة الأوربية من أجل الديموقراطية - ترجمة عبدالجواد سيد-مقدمة ؛سواء إعتبرت وسائل الإعلام جزءً من المجتمع المدنى أم لا ، فإنها تلعب دوراً بالغ الأهمية فى الرقابة على السلطات، وكشف الفساد، وتوفير المعلومات للمواطنين ،وتوفير منصة للحوار وتكوين الرأى، ولذلك فقد إستحقت إدرجها فى سياسات الرقابة وإعتبارها أحد آليات مراقبة حقوق الإنسان، والتى إعتبرها المعلقون على هذا البحث ، كأهم واجبات المجتمع المدنى.إن هذه الوظائف تعنى أن وسائل الإعلام المستقلة هى أهداف محددة للأنظمة السلطوية ، وأيضاً لأفراد آخرين فى المجتمع من ذوى المصالح الشخصية، وبالإضافة إلى ذلك، وفى حقبة مابعد الحقيقة اليوم، حيث تدار المجتمعات بكل أنواع البروباجندا والتضليل، فإن كثيراً من الناس ينجذبون لكل ماهو سهل وشائع. إن هذا يعنى توجه نحو الهويات الأبسط،، والجمهور المستقطب ، ومزيد من غرف الصدى ، حيث تعاد على الأفراد حقائقهم ومعتقداتهم بشكل مستمر سواء أونلاين أو أوفلاين، وفى هذه اللحظة من الإرتباك ، فإن الثقة أصبحت أكثر أهمية من الحقيقة. إن الثقة هى قيمة محافظة للغاية، تجعل الناس يصدقون بعضهم البعض، ولكنها عندما تتجاوز الحقيقة، فإن الديموقراطية تكون فى أزمة، وهذا هو السبب فى إستثمار المؤسسة الأوربية من أجل الديموقراطية، فى وسائل الإعلام الموضوعية، المستقلة ، الجذابة ، محل الثقة.وعلى ضوء نتائج هذا البحث، يستعرض هذا المقال عمل المؤسسة الأوربية من أجل الديموقراطية فى مجال وسائل الإعلام المستقلة، ويتأمل فى الدروس المستفادة منها. وهو يقدم تحليلاً عن الإتجاهات المقلقة والتحديات التى تواجه وسائل الإعلام اليوم ، وتدعو إلى إعادة نظر عاجل فى التفكير فى الدعم المقدم من المانحين لوسائل الإعلام المستقلة فى الجوار الأور بى، كما يهدف المقال أيضاً لتقديم بعض التوصيات.2-دعم المؤسسة الأوربية من أجل الديموقراطية لوسائل الإعلام؛على مدى الست سنوات الماضية، مولت المؤسسة الأوربية من أجل الديموقراطية أكثر من 230 مشروع مؤسس على الإعلام ، 45 منهم فى الشرق الأوسط وشمال إفريقية(إقليم مينا). وتقع معظم المبادرات الإعلامية المدعومة من المؤسسة فى واحدة من تصنيفين ، المبادرات الصغيرة المبتدأة ، والتى تعمل كمؤسسات غير حكومية ، والأكبر، وهى المنافذ الإعلامية المحترفة. وغالباً ما تتميز المبادرات الأصغر بالأفكار الإبتكارية، وتصل إلى قطاعات محددة من المجتمع ، وتساهم فى تعددية وسائل الإعلام. وبالنسبة إلى وسائل الإعلام المستقلة المحترفة، أو المؤسسات التى تطمع للوصول لهذه الدرجة، فهى غالباً ماتعمل فى بيئات ليس بها إذاعات عامة مستقلة، وتواجه صعوبات شاقة من أجل البقاء، فتكاليف التشغيل الأساسية لايستهان بها ، فجودة الصحافة ، خاصة الصحافة الإستقصائية، تحتاج لموارد كثيفة ونشاط طويل المدى. كما أن مثل وسائل الإعلام تلك تحتاج إلى موظفين مهرة ومعدات تقنية مكلفة، كما أنها فى تنافس مباشر مع وسائل الإعلام الخاصة أو التى تملكها الدولة، ورغم أنها مثلهم تمتلك نماذج أعمال تتضمن دخل الإشتراكات والإعلانات ، لكنها وللأسباب السابق ذكرها ، سوف تظل تعتمد بإستمرار وبشكل كثيف على دعم المانحين. ويمكن تقسيم عمل المؤسسة الأو ......
#أهمية
#وسائل
#الإعلام
#المستقلة
#الجوار
#الجنوبى-المعهدالأوربى
#للمتوسط
#إيميد-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762231
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - أهمية دعم وسائل الإعلام المستقلة فى الجوار الجنوبى-المعهدالأوربى للمتوسط - إيميد- ترجمة عبدالجواد سيد