موفق نيسكو : هفوة صغيرة للأب ألبير فيها فائدة كبيرة
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو https://c.top4top.io/p_1626yrpnt1.png الأب ألبير أبونا هو كاهن كنيسة السريان الشرقيين الذين سَمَّتهم روما كلداناً لأغراض سياسية عبرية وطائفية، وثبت اسمهم كلداناً في 5 تموز 1830م، ويُعد الأب ألبير من أنزه كُتَّاب ومؤرخي هذه الكنيسة وشقيقتها الكنيسة الآشورية الذين لنفس الأغراض سَمَّاهم الإنكليز، آشوريين، سنة 1876م، وثبت اسم كنيستهم رسمياً آشورية في 17 تشرين أول 1976م، فالأب ألبير هو حجة واستاذ تاريخ كنسي بامتياز، ويؤلف كتباً ومقلات عن كنيسته بالاسم الصحيح كما في كتابه الشامل، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية (لا كلدانية، ولا آشورية)، والكنيسة الكلدانية السريانية الشرقية الكاثوليكية، وكتاب الآراميون، وأدب اللغة الآرامية، وغيرها من كتب ومقالات مكتوبة أو مترجمةً، يوضِّح فيها الأب أبونا أن السريان هم الآراميون، وكلدان وآشوريّ اليوم، هم سريان آراميون، لا علاقة لهم بالقدماء، وكانت كنيستهم تخضع في القرون الأولى لبطريرك وكنيسة أنطاكية السريانية..إلخ.مع أن الأب أبونا له بعض الشطحات القليلة خاصة بعد سنة 2003م تحت ضغط المتعصبين من المتكلدنين، لكنه والحق يُقال إن تلك الشطحات قليلة ومفهومة، ويبقى هو أنزه كاتب من كنيسة المشرق السريانية بشقيها، المُتكلدن والمتأشور. الأب أبونا الذي رغم كبر سنه، مواليد 1928م، أطال الله في عمره، إلاَّ أنه يألو جهداً في البحث عن كل ما هو جديد ومفيد عن كنيسته من كتب الآخرين خاصة الفرنسيين وترجمته إلى اللغة العربية ليكون مصدراً يطَّلع عليه المهتمون والمثقفون من المسيحيين وغيرهم.قبل أيام قليلة اتصل بي أحد المثقفين السريان من مدينة عينكاوا/ أربيل ليبشرني بصدور كتاب مهم جداً عن كنيسة المشرق يقول فيه المؤلف إن الكلدان والآشوريين الحاليين هم سريان، وكانوا يخضعون لبطريركية أنطاكية السريانية إلى القرن الخامس الميلادي..إلخ، فقلت له: ما اسم الكتاب؟، أجابني: (تاريخ كنيسة المشرق، مسيحيو العراق وإيران وتركيا، للمؤرخ الفرنسي ريموند كوز)، فقلت له اعلم به وعندي هذا الكتاب، فقال لي: مستحيل، كيف يكون قد وصلك بسبب كورنا وقد صدر منذ أيام هنا؟، قلت له الكتاب موجود عندي منذ فترة طويلة، قال لي: مستحيل ربما عندك الجزء الأول فقط، قلت له: عندي الجزأين، وقد صدر سنة 2009م وترجمه من الفرنسية الأب عمانوئيل الريس، ولم يصدقني إلاَّ عندما أرسلت له صورة من الكتاب، ثم قال لي: إنها فضيحة، قلت له لماذا؟، قال لي: لأن الأب ألبير أبونا قام بترجمته وأكيد لا يعلم أن الكتاب مُترجم، ولم يُشِر مطلقاً في المقدمة أن الكتاب مُترجم.قلتُ له: هذه هفوةٌ صغيرة فيها فائدة كبيرة جداً، لكن بغض النظر إن كانت هفوة أم لا، فترجمة الأب ألبير أبونا للكتاب مهمة وفيها فائدة لأن الأب ألبير معروف وذو مصداقية، وعندما يُترجم كتاب، يشتهر وينتشر أكثر. (وأُرفقت صورة الكتابين في الربط بداية المقال).وريموند كوز هو كاتب ومؤرخ قدير ومنصف، وقد أبدع فعلا في كتابه هذا، مع شطحات خفيفة لصالح الكلدان على حساب الآشوريين، وهو أمر تعودنا عليه من الكُتَّاب الكاثوليك خاصة الفرنسيين بوضع تمرة في كفة ميزان الكلدان لأنهم كاثوليك، على حساب الآشوريين النساطرة، لكن المهم أن كتاب رائع جداً.كتاب ريموند كوز مهم جداً، ويؤكد الحقيقة التي أذكرها أنا دائماً وهي أن الكلدان والآشوريون الحاليين الجدد أي المتكلدنين والمتأشورين، هم من أصول عبرية من الأسباط العشرة الذين سباهم العراقيون القدماء، ولأن العبرية ......
#هفوة
#صغيرة
#للأب
#ألبير
#فيها
#فائدة
#كبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681203
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو https://c.top4top.io/p_1626yrpnt1.png الأب ألبير أبونا هو كاهن كنيسة السريان الشرقيين الذين سَمَّتهم روما كلداناً لأغراض سياسية عبرية وطائفية، وثبت اسمهم كلداناً في 5 تموز 1830م، ويُعد الأب ألبير من أنزه كُتَّاب ومؤرخي هذه الكنيسة وشقيقتها الكنيسة الآشورية الذين لنفس الأغراض سَمَّاهم الإنكليز، آشوريين، سنة 1876م، وثبت اسم كنيستهم رسمياً آشورية في 17 تشرين أول 1976م، فالأب ألبير هو حجة واستاذ تاريخ كنسي بامتياز، ويؤلف كتباً ومقلات عن كنيسته بالاسم الصحيح كما في كتابه الشامل، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية (لا كلدانية، ولا آشورية)، والكنيسة الكلدانية السريانية الشرقية الكاثوليكية، وكتاب الآراميون، وأدب اللغة الآرامية، وغيرها من كتب ومقالات مكتوبة أو مترجمةً، يوضِّح فيها الأب أبونا أن السريان هم الآراميون، وكلدان وآشوريّ اليوم، هم سريان آراميون، لا علاقة لهم بالقدماء، وكانت كنيستهم تخضع في القرون الأولى لبطريرك وكنيسة أنطاكية السريانية..إلخ.مع أن الأب أبونا له بعض الشطحات القليلة خاصة بعد سنة 2003م تحت ضغط المتعصبين من المتكلدنين، لكنه والحق يُقال إن تلك الشطحات قليلة ومفهومة، ويبقى هو أنزه كاتب من كنيسة المشرق السريانية بشقيها، المُتكلدن والمتأشور. الأب أبونا الذي رغم كبر سنه، مواليد 1928م، أطال الله في عمره، إلاَّ أنه يألو جهداً في البحث عن كل ما هو جديد ومفيد عن كنيسته من كتب الآخرين خاصة الفرنسيين وترجمته إلى اللغة العربية ليكون مصدراً يطَّلع عليه المهتمون والمثقفون من المسيحيين وغيرهم.قبل أيام قليلة اتصل بي أحد المثقفين السريان من مدينة عينكاوا/ أربيل ليبشرني بصدور كتاب مهم جداً عن كنيسة المشرق يقول فيه المؤلف إن الكلدان والآشوريين الحاليين هم سريان، وكانوا يخضعون لبطريركية أنطاكية السريانية إلى القرن الخامس الميلادي..إلخ، فقلت له: ما اسم الكتاب؟، أجابني: (تاريخ كنيسة المشرق، مسيحيو العراق وإيران وتركيا، للمؤرخ الفرنسي ريموند كوز)، فقلت له اعلم به وعندي هذا الكتاب، فقال لي: مستحيل، كيف يكون قد وصلك بسبب كورنا وقد صدر منذ أيام هنا؟، قلت له الكتاب موجود عندي منذ فترة طويلة، قال لي: مستحيل ربما عندك الجزء الأول فقط، قلت له: عندي الجزأين، وقد صدر سنة 2009م وترجمه من الفرنسية الأب عمانوئيل الريس، ولم يصدقني إلاَّ عندما أرسلت له صورة من الكتاب، ثم قال لي: إنها فضيحة، قلت له لماذا؟، قال لي: لأن الأب ألبير أبونا قام بترجمته وأكيد لا يعلم أن الكتاب مُترجم، ولم يُشِر مطلقاً في المقدمة أن الكتاب مُترجم.قلتُ له: هذه هفوةٌ صغيرة فيها فائدة كبيرة جداً، لكن بغض النظر إن كانت هفوة أم لا، فترجمة الأب ألبير أبونا للكتاب مهمة وفيها فائدة لأن الأب ألبير معروف وذو مصداقية، وعندما يُترجم كتاب، يشتهر وينتشر أكثر. (وأُرفقت صورة الكتابين في الربط بداية المقال).وريموند كوز هو كاتب ومؤرخ قدير ومنصف، وقد أبدع فعلا في كتابه هذا، مع شطحات خفيفة لصالح الكلدان على حساب الآشوريين، وهو أمر تعودنا عليه من الكُتَّاب الكاثوليك خاصة الفرنسيين بوضع تمرة في كفة ميزان الكلدان لأنهم كاثوليك، على حساب الآشوريين النساطرة، لكن المهم أن كتاب رائع جداً.كتاب ريموند كوز مهم جداً، ويؤكد الحقيقة التي أذكرها أنا دائماً وهي أن الكلدان والآشوريون الحاليين الجدد أي المتكلدنين والمتأشورين، هم من أصول عبرية من الأسباط العشرة الذين سباهم العراقيون القدماء، ولأن العبرية ......
#هفوة
#صغيرة
#للأب
#ألبير
#فيها
#فائدة
#كبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681203
محمد السعدي : صورة ألبير كامو .
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي صورة ألبير كامو … سيزيف مابين العبثية والمعنى |كل شيء يبدأ بالوعي … ولاقيمة لشيء من دونه ” ألبير كامو ”. قد يسأل البعض ؟. عن دوافعي في الكتابة عن تلك الرموز الأدبية والفكرية والسياسية والفلسفية والتاريخية والنضالية والاجتماعية والفنية بدءاً من عبد الرحمن القصاب وباقر أبراهيم وطه صفوك ووحيدة خليل وتورغنيف وتولستوي وعبد الفتاح إسماعيل ورشا فاضل ويسنيين ومايكوفسكي وباسترناك ولليندي وعامر عبدالله ومهدي أبن بركه وعلي الجبوري ومحمد الدفاعي وضياء نافع وحياة شرارة وغادة السمان وعبد الحسين شعبان وحسين سلطان وسامي كمال وشوقي الماجري وجون نيكسون وعامر السعدي وحسقيل قوجمان وسلام عادل وساسون دلال وخليل عبد العزيز وفاضل البراك وبيريا حارس ستالين الخاص وبشرى عباس وأستروفسكي وأنا ليند وعمر أحمد أسماعيل وبوشكين وستار غانم وليرمنتوف وخزعل السعدي وعبير الجنابي ويهودا صديق وخالد أحمد زكي وبهاء الدين نوري وآخرون . أنني أشعر بالانتماء الى هذا السجل الانساني في تحديد مسارات الحياة سواء أختلفت أو أتفقت معهم وبغض النظر عن مواقعهم وعطاءاتهم المختلفة .أما أنتم قد تختلفون أو تتفقون فالآمر سيان ؟. مابين حربين ولد ونشأ الفيلسوف الوجودي والروائي والسياسي ألبير كامو لأب فرنسي مزارع وأم إسبانية في قرية الذرعان التي تعرف ببلدة مندوفي بمقاطعة قسطنطينة الجزائر العام 1913 وبعد عام من ولادته قتل والده في الحرب العالمية الأولى ، وأخذت والدته على عاتقها مسؤولية تربيته مع أخيه مما أضطرت وبسبب الظروف الصعبة أن تعمل ( خادمة ) في البيوت . نشأ في جو عائلي فقير ومضطرب ومحيط قلق ومجهول بسبب شبح الحرب والفقر والعوز ومعاناة والدته في العيش مما تركت بصماتها الواضحة على علاقته الجدلية بين أبداعه والعبث والأنتحار وعلاقته بأسطورة سيزيف وصخرته مع الفتى الأسطوري الاغريقي في حملها الى أعلى مرتفع قمة ودحرجتها مرة أخرى وأخرى ويظل هكذا الى الأبد وصبر المرء وقدرة التحمل وروح التحدي وأساس الوجود في خلق الانسان ليتلقى هذا المصير من العذاب السرمدي وتمرداًعلى عبث الوجود ، كما كان يشير له النقاد ملك أدب العبث ، وقد نظر الى القضايا الحياتية الاجتماعية والسياسية من منظور فلسفي وميتافزيقي والتي تدين العنف الثوري والذي يؤدي الى مجيء الأنظمة الاستبدادية في خنق حرية الناس ومصادرة حقوقهم ، ومن خلال نصوصه الادبية والفلسفية يدعوا الى لغة الحوار بين الثقافات ودعم الابداع والمبدعيين مما شكل هاجس له في نقد سياسة ستالين في قمعه لحرية الابداع والرأي الآخر . في بداية مشواره السياسي أنضم الى الحزب الشيوعي الفرنسي وسرعان ماأنفك عنه بل أصبح معادياً لسياسته في نزعته الستالينية في معالجة قضاياه وعلاقته مع مصير الشعوب . ولقد سخر قسم كبير من كتاباته الأدبية ولقاءاته الصحفية ضد سياسة ستالين في أدارة دفة الحكم ، وهو الذي لعب دوراً في منح الروائي السوفيتي بوريس باسترناك جائزة نوبل للابداع عن روايته دكتور زيفاكو والتي منعت من الطبع والنشر في بلاده فهربت كمسودة الى أيطاليا فذاع صيتها ، ظلت التكهنات الى وقت متأخر تشير الى المخابرات السوفيتية بالتعاون مع السلطات الفرنسية في قتله من خلال حادث سير مدبر في باريس 1960 . كما يروجها بين الحين والآخر الكاتب والشاعر الإيطالي جيوفاني كاتيللي حول تآمر سوفيتي / فرنسي في التخلص من صوته العالي في إنتقاده للسياسة السوفيتية ، كانت نهايته مأساوية كأنها نهاية فلسفته العبثية حول الحياة والموت . شكل مع رفاقه خلية الكفاح للمقاومة الوطنية الفرنسية ضد الاحتلال الالماني لبلده ، ......
#صورة
#ألبير
#كامو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681834
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي صورة ألبير كامو … سيزيف مابين العبثية والمعنى |كل شيء يبدأ بالوعي … ولاقيمة لشيء من دونه ” ألبير كامو ”. قد يسأل البعض ؟. عن دوافعي في الكتابة عن تلك الرموز الأدبية والفكرية والسياسية والفلسفية والتاريخية والنضالية والاجتماعية والفنية بدءاً من عبد الرحمن القصاب وباقر أبراهيم وطه صفوك ووحيدة خليل وتورغنيف وتولستوي وعبد الفتاح إسماعيل ورشا فاضل ويسنيين ومايكوفسكي وباسترناك ولليندي وعامر عبدالله ومهدي أبن بركه وعلي الجبوري ومحمد الدفاعي وضياء نافع وحياة شرارة وغادة السمان وعبد الحسين شعبان وحسين سلطان وسامي كمال وشوقي الماجري وجون نيكسون وعامر السعدي وحسقيل قوجمان وسلام عادل وساسون دلال وخليل عبد العزيز وفاضل البراك وبيريا حارس ستالين الخاص وبشرى عباس وأستروفسكي وأنا ليند وعمر أحمد أسماعيل وبوشكين وستار غانم وليرمنتوف وخزعل السعدي وعبير الجنابي ويهودا صديق وخالد أحمد زكي وبهاء الدين نوري وآخرون . أنني أشعر بالانتماء الى هذا السجل الانساني في تحديد مسارات الحياة سواء أختلفت أو أتفقت معهم وبغض النظر عن مواقعهم وعطاءاتهم المختلفة .أما أنتم قد تختلفون أو تتفقون فالآمر سيان ؟. مابين حربين ولد ونشأ الفيلسوف الوجودي والروائي والسياسي ألبير كامو لأب فرنسي مزارع وأم إسبانية في قرية الذرعان التي تعرف ببلدة مندوفي بمقاطعة قسطنطينة الجزائر العام 1913 وبعد عام من ولادته قتل والده في الحرب العالمية الأولى ، وأخذت والدته على عاتقها مسؤولية تربيته مع أخيه مما أضطرت وبسبب الظروف الصعبة أن تعمل ( خادمة ) في البيوت . نشأ في جو عائلي فقير ومضطرب ومحيط قلق ومجهول بسبب شبح الحرب والفقر والعوز ومعاناة والدته في العيش مما تركت بصماتها الواضحة على علاقته الجدلية بين أبداعه والعبث والأنتحار وعلاقته بأسطورة سيزيف وصخرته مع الفتى الأسطوري الاغريقي في حملها الى أعلى مرتفع قمة ودحرجتها مرة أخرى وأخرى ويظل هكذا الى الأبد وصبر المرء وقدرة التحمل وروح التحدي وأساس الوجود في خلق الانسان ليتلقى هذا المصير من العذاب السرمدي وتمرداًعلى عبث الوجود ، كما كان يشير له النقاد ملك أدب العبث ، وقد نظر الى القضايا الحياتية الاجتماعية والسياسية من منظور فلسفي وميتافزيقي والتي تدين العنف الثوري والذي يؤدي الى مجيء الأنظمة الاستبدادية في خنق حرية الناس ومصادرة حقوقهم ، ومن خلال نصوصه الادبية والفلسفية يدعوا الى لغة الحوار بين الثقافات ودعم الابداع والمبدعيين مما شكل هاجس له في نقد سياسة ستالين في قمعه لحرية الابداع والرأي الآخر . في بداية مشواره السياسي أنضم الى الحزب الشيوعي الفرنسي وسرعان ماأنفك عنه بل أصبح معادياً لسياسته في نزعته الستالينية في معالجة قضاياه وعلاقته مع مصير الشعوب . ولقد سخر قسم كبير من كتاباته الأدبية ولقاءاته الصحفية ضد سياسة ستالين في أدارة دفة الحكم ، وهو الذي لعب دوراً في منح الروائي السوفيتي بوريس باسترناك جائزة نوبل للابداع عن روايته دكتور زيفاكو والتي منعت من الطبع والنشر في بلاده فهربت كمسودة الى أيطاليا فذاع صيتها ، ظلت التكهنات الى وقت متأخر تشير الى المخابرات السوفيتية بالتعاون مع السلطات الفرنسية في قتله من خلال حادث سير مدبر في باريس 1960 . كما يروجها بين الحين والآخر الكاتب والشاعر الإيطالي جيوفاني كاتيللي حول تآمر سوفيتي / فرنسي في التخلص من صوته العالي في إنتقاده للسياسة السوفيتية ، كانت نهايته مأساوية كأنها نهاية فلسفته العبثية حول الحياة والموت . شكل مع رفاقه خلية الكفاح للمقاومة الوطنية الفرنسية ضد الاحتلال الالماني لبلده ، ......
#صورة
#ألبير
#كامو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681834
الحوار المتمدن
محمد السعدي - صورة ألبير كامو .
مالك ابوعليا : ألبير كامو: عدمي ضد العدمية
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتبة المقال: الماركسية السوفييتية ايلفا مازيتوفنا كوتاسوفا*ترجمة مالك أبوعلياان الملاحظات والشروح بعد الحروف الأبجدية بين الأقواس (أ)، (ب)... هي من عمل المترجمان العدمية، هي سمة مُميزة لنفسية والنظرة الى العالم لعدة أجيال من الشباب في المُجتمع الرأسمالي. ان نبذ الدين التقليدي والايديولوجيا والأخلاق السائدة، وازدراء كل السُلطة والمطالبة بالتحرر الكامل للروح والذهاب الى حد انكار القِيَم الثقافية ونمط الحاة الراسخ (العادات ووسائل الراحة والملابس وتصفيفات الشعر)-كلها الى هذا الحد أو ذاك، سمة من سمات النظرة العامة لكلٍ من"الجيل التائه" الذي نشأ مع الحرب العالمية الأولى بقناعة أنه تم تضليله بقسوة، والوجوديين من البيتنيك Beatniks في الخمسينيات، أتباع رُسُل "التمرد الأخلاقي والجنسي". يدفعهم الافتقار الواضح للأفكار الايجابية والتوجهات القِيَمية الى "الانسحاب من المُجتمع" على نطاقٍ واسع، أو الانتحار أو الأعمال الارهابية، أو المظاهرات ذات الطبيعة التمردية. أصبحت العدمية، بكل مظاهرها الاحتجاجية واليائسة مصدراً لقلق الحكومات ومصدر كراهية غبية من جانب المُحافظين وضيقي الأفق، وهي محل نقاش جاد من قِبَل الشخصيات في الأحزاب السياسية. ان البحث عن مخرجٍ لنظرة العدمية كطريقٍ مسدود هو مصدر الهامٍ لعمل العديد من الكُتّاب والفلاسفة في القرن العشرين.خلال اسبوع الفكر الماركسي الذي عُقِد في باريس في شباط 1974، اتفق الشيوعي لوسيان سيف Lucien Sève واللاهوتي الكاثوليكي كلود جيفري Claude Geffre في مناظرةٍ بينهما، على أن "العديد من الشباب اليوم يتحلون بالعدمية"(1). لكن، في تقييمهما لـ"الانحلال الأخلاقي والديني والسياسي" للشباب فقد اختلفا بشكلٍ جذري، بطبيعة الحال. يرى جيفري العدمية، مثله مثل كل الشخصيات الدينية، كمجرد ظاهرةٍ سلبية. في رأيه يمكن أن يكون هناك طريقةٌ واحدة فقط للخروج من الأزمة العالمية المُتمثلة بالافتقار الى الايمان: اعتراف المرء بـ"خطيئته" ورجوعه الى الله. لذلك، يؤكد أن "خلاص الانسان لا يتضمن عواملاً تاريخية"(2).يتقدم سيف بصراحة بوجهة النظر الماركسية المُعارضة للفهم الديني للعدمية: "بالنسبة لك، فان القِيَم الانسانية تقع في مجال المُتعالي، ضمن شيءٍ لا يخضع للتحليل التاريخي. بالنسبة لي، كل شيء يخضع لهذا التحليل، ولا يوجد شيء يقع خارج حدوده". يؤكد سيف، من هذا المُنطلق، أنه من الضروري التمييز بين "أخلاق الرفض" و"رفض الأخلاق". لذلك، يتوصل هو نفسه الى استنتاج مفاده أن الشباب في المُجتمع الرأسمالي الحديث "يرفضون احترام الأشياء التي لم تعد تستحق الاحترام... العدمية تجمع في ذاتها كلاً من رفض المعايير القائمة، والمُطالبة بتغيير القيم الأخلاقية والروحية"(3). على عكس رجال الدين، يكشف الشيوعيون عن المعنى الحقيقي للنقد العدمي للمجتمع الرأسمالي المُعاصر وتناقض وتعقيد عملية التغير في قِيَم ومُثل الشباب الروحية.ينخرط الماركسيون الفرنسيون كذلك في "حوارٍ" مع عناصر واسعةٍ من المثقفين الديمقراطيين. في النضال من أجل الشباب، لجأوا ليس فقط الى أعمال الشاعر بول ايلوارد Paul É-;-luard ولويس اراغون Louis Aragon والكاتبة ايلسا تريوليت Elsa Triolet واندريه ستيل André Stil، الذين استوحوا أبطالهم من المُثُل الثورية، ولكن ايضاً الى أعمال "سادة عقول" الشباب المُعاصر مثل ارنست همنغواي وأنطوان اكسوبيري Antoine de Saint-Exupéry، الذين أظهروا عظمة مُقاومة الانسان الأخلاقية للظروف المأساوية Tragic في حياته.تصطف رواية (الطاعون) لالبير كامو في هذا الصدد مع همن ......
#ألبير
#كامو:
#عدمي
#العدمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692648
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتبة المقال: الماركسية السوفييتية ايلفا مازيتوفنا كوتاسوفا*ترجمة مالك أبوعلياان الملاحظات والشروح بعد الحروف الأبجدية بين الأقواس (أ)، (ب)... هي من عمل المترجمان العدمية، هي سمة مُميزة لنفسية والنظرة الى العالم لعدة أجيال من الشباب في المُجتمع الرأسمالي. ان نبذ الدين التقليدي والايديولوجيا والأخلاق السائدة، وازدراء كل السُلطة والمطالبة بالتحرر الكامل للروح والذهاب الى حد انكار القِيَم الثقافية ونمط الحاة الراسخ (العادات ووسائل الراحة والملابس وتصفيفات الشعر)-كلها الى هذا الحد أو ذاك، سمة من سمات النظرة العامة لكلٍ من"الجيل التائه" الذي نشأ مع الحرب العالمية الأولى بقناعة أنه تم تضليله بقسوة، والوجوديين من البيتنيك Beatniks في الخمسينيات، أتباع رُسُل "التمرد الأخلاقي والجنسي". يدفعهم الافتقار الواضح للأفكار الايجابية والتوجهات القِيَمية الى "الانسحاب من المُجتمع" على نطاقٍ واسع، أو الانتحار أو الأعمال الارهابية، أو المظاهرات ذات الطبيعة التمردية. أصبحت العدمية، بكل مظاهرها الاحتجاجية واليائسة مصدراً لقلق الحكومات ومصدر كراهية غبية من جانب المُحافظين وضيقي الأفق، وهي محل نقاش جاد من قِبَل الشخصيات في الأحزاب السياسية. ان البحث عن مخرجٍ لنظرة العدمية كطريقٍ مسدود هو مصدر الهامٍ لعمل العديد من الكُتّاب والفلاسفة في القرن العشرين.خلال اسبوع الفكر الماركسي الذي عُقِد في باريس في شباط 1974، اتفق الشيوعي لوسيان سيف Lucien Sève واللاهوتي الكاثوليكي كلود جيفري Claude Geffre في مناظرةٍ بينهما، على أن "العديد من الشباب اليوم يتحلون بالعدمية"(1). لكن، في تقييمهما لـ"الانحلال الأخلاقي والديني والسياسي" للشباب فقد اختلفا بشكلٍ جذري، بطبيعة الحال. يرى جيفري العدمية، مثله مثل كل الشخصيات الدينية، كمجرد ظاهرةٍ سلبية. في رأيه يمكن أن يكون هناك طريقةٌ واحدة فقط للخروج من الأزمة العالمية المُتمثلة بالافتقار الى الايمان: اعتراف المرء بـ"خطيئته" ورجوعه الى الله. لذلك، يؤكد أن "خلاص الانسان لا يتضمن عواملاً تاريخية"(2).يتقدم سيف بصراحة بوجهة النظر الماركسية المُعارضة للفهم الديني للعدمية: "بالنسبة لك، فان القِيَم الانسانية تقع في مجال المُتعالي، ضمن شيءٍ لا يخضع للتحليل التاريخي. بالنسبة لي، كل شيء يخضع لهذا التحليل، ولا يوجد شيء يقع خارج حدوده". يؤكد سيف، من هذا المُنطلق، أنه من الضروري التمييز بين "أخلاق الرفض" و"رفض الأخلاق". لذلك، يتوصل هو نفسه الى استنتاج مفاده أن الشباب في المُجتمع الرأسمالي الحديث "يرفضون احترام الأشياء التي لم تعد تستحق الاحترام... العدمية تجمع في ذاتها كلاً من رفض المعايير القائمة، والمُطالبة بتغيير القيم الأخلاقية والروحية"(3). على عكس رجال الدين، يكشف الشيوعيون عن المعنى الحقيقي للنقد العدمي للمجتمع الرأسمالي المُعاصر وتناقض وتعقيد عملية التغير في قِيَم ومُثل الشباب الروحية.ينخرط الماركسيون الفرنسيون كذلك في "حوارٍ" مع عناصر واسعةٍ من المثقفين الديمقراطيين. في النضال من أجل الشباب، لجأوا ليس فقط الى أعمال الشاعر بول ايلوارد Paul É-;-luard ولويس اراغون Louis Aragon والكاتبة ايلسا تريوليت Elsa Triolet واندريه ستيل André Stil، الذين استوحوا أبطالهم من المُثُل الثورية، ولكن ايضاً الى أعمال "سادة عقول" الشباب المُعاصر مثل ارنست همنغواي وأنطوان اكسوبيري Antoine de Saint-Exupéry، الذين أظهروا عظمة مُقاومة الانسان الأخلاقية للظروف المأساوية Tragic في حياته.تصطف رواية (الطاعون) لالبير كامو في هذا الصدد مع همن ......
#ألبير
#كامو:
#عدمي
#العدمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692648
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - ألبير كامو: عدمي ضد العدمية
شكيب كاظم : نساء رائعات.. كامي شلفون أرملة ألبير أديب
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم منتصف عقد الستين من القرن العشرين، انعقدت آصرة ثقافية بيني وبين مجلة (الأديب) اللبنانية، التي تولى إصدارها الأستاذ (ألبير أديب)، وكانت المجلة قد تعرضت لظروف قاسية بسبب اشتعال الحرب الأهلية في نيسان/ أبريل من سنة 1975 بلبنان، ولم يتمكن منشؤها البير أديب من إصدارها شهرياً، كما هو المعتاد، فأمسينا نطالع الأعداد المزدوجة، أو أكثر، حتى إن بعض أعدادها كانت تحمل تأريخ سنة كاملة، والأمر ينسحب على رديفتها (الآداب) التي تولى إصدارها الدكتور سهيل إدريس في شهر كانون الثاني من سنة 1953، بعد عودته من الدراسة في فرنسة، وإذ أخذ إدريس للأمر اهبته، وإذ آنس في نفسه ضعفا أو بعض ضعف، أوكل أمر المجلة ودار النشر التي أنشأها (دار الآداب)، أوكل أمرهما لنجله الدكتور سماح إدريس، في حين كانت مجلة (الأديب) وحياتها مرتبطة بحياة مصدرها ومنشئها، لا بل إنها توقفت عن الصدور قبل سنتين من وفاته، في السادس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر 1985، إذ ساءت صحة البير أديب، وانطفأ نور عينيه.وهكذا تظل الدوريات عندنا مرتبطة بحياة منشئيها، وفي الذاكرة مجلة (الرسالة) لمصدرها أحمد حسن الزيات، ومجلة (الثقافة) التي أصدرها الدكتور أحمد أمين، فضلا عن مجلة (الكاتب المصري) التي تولى إصدارها الدكتور طه حسين، أو مجلة (شعر) التي أشرف على نشرها ثلة من الشعراء؛ أدونيس، وانسي الحاج، ويوسف الخال، فضلاً عن مجلة (حوار) لناشرها شاعر قصيدة النثر الفلسطيني الراحل توفيق الصايغ، وفي الحياة الثقافية العراقية ثمة مجلة (المثقف) التي صدر عددها الأول في تشرين الأول 1958، وتوقفت عند عددها العشرين، كانون الأوّل 1960، فضلاً عن مجلة (المكتبة) التي كانت تصدرها شهرياً (مكتبة المثنى) لصاحبها الناشر والكتبي قاسم محمد الرجب، كذلك المجلة الرائدة (الفكر الحديث) التي تولى إصدارها الفنان التشكيلي الرائد الراحل جميل حمودي.ثمة عديد النسوة اللاتي يكن ظهيرا لأزواجهن في أمور الحياة الدنيا، ولا سيما في شؤون النشر والثقافة، ومن هذا الرعيل المساند السيدة (كامي شلفون) أرملة الراحل البير أديب، التي بذلت جهودا حثيثة وطيبة لإعادة إصدار المجلة التي أفنى زوجها حياته، واطفأ نور عينيه من أجل استمرار صدورها، على مدى تجاوز الأربعة عقود، منذ سنة 1942 وحتى سنة 1983، لكن ظروف المعارك في لبنان، كما يقول الأديب المصري الكبير الأستاذ (وديع فلسطين)، في الفصل الذي خصصه للحديث عن البير أديب، في كتابه الممتع والمفيد وعنوانه (وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره) الذي صدر جزؤه الأول عن دار القلم بدمشق سنة 2003، وانحسار الاهتمام بالأدب من ناحية أخرى حالا دون إنجاح هذه المساعي، وما وقفت جهود هذه السيدة الفاضلة (كامي شلفون) عند هذه المحاولة، بل كانت تحتفظ بميراث زوجها الثقافي؛ كانت تحتفظ بكل الأعداد الصادرة من مجلة (الأديب) على مدى العقود الأربعة، منذ أول عدد صدر في شهر كانون الثاني/يناير 1942، وحتى آخر أعدادها الذي صدر حاملا تأريخ آب/ أغسطس- كانون الأول/ديسمبر 1983، ولاريب أنها لن تبخل بها على الدارسين والمفهرسين، لكن هذه المجموعة القيمة، التي تمثل جزءاً مهماً من الذاكرة الثقافية العربية، على مدى عقود من الزمان أربعة، ستذروها الريح بعد وفاة هذه الأرملة الفاضلة، لعدم وجود من يعتني بها من الأبناء، بسبب أنهما لم يخلّفا، وحتى إن خلفا، فقد لا يأبه الخلف بما خلف أبواه.ترى هل اهتمت المؤسسات الثقافية في لبنان، بهذا الإرث الثقافي، أو حاولت طبعه، كي يكون هذا الإرث بين يدي الجيل الجديد؟ مثلما اهتمت الجهات الثقافية بمصر، بمجلة (أبوللو) التي اهتم بإصدارها الشاعر الروم ......
#نساء
#رائعات..
#كامي
#شلفون
#أرملة
#ألبير
#أديب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695274
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم منتصف عقد الستين من القرن العشرين، انعقدت آصرة ثقافية بيني وبين مجلة (الأديب) اللبنانية، التي تولى إصدارها الأستاذ (ألبير أديب)، وكانت المجلة قد تعرضت لظروف قاسية بسبب اشتعال الحرب الأهلية في نيسان/ أبريل من سنة 1975 بلبنان، ولم يتمكن منشؤها البير أديب من إصدارها شهرياً، كما هو المعتاد، فأمسينا نطالع الأعداد المزدوجة، أو أكثر، حتى إن بعض أعدادها كانت تحمل تأريخ سنة كاملة، والأمر ينسحب على رديفتها (الآداب) التي تولى إصدارها الدكتور سهيل إدريس في شهر كانون الثاني من سنة 1953، بعد عودته من الدراسة في فرنسة، وإذ أخذ إدريس للأمر اهبته، وإذ آنس في نفسه ضعفا أو بعض ضعف، أوكل أمر المجلة ودار النشر التي أنشأها (دار الآداب)، أوكل أمرهما لنجله الدكتور سماح إدريس، في حين كانت مجلة (الأديب) وحياتها مرتبطة بحياة مصدرها ومنشئها، لا بل إنها توقفت عن الصدور قبل سنتين من وفاته، في السادس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر 1985، إذ ساءت صحة البير أديب، وانطفأ نور عينيه.وهكذا تظل الدوريات عندنا مرتبطة بحياة منشئيها، وفي الذاكرة مجلة (الرسالة) لمصدرها أحمد حسن الزيات، ومجلة (الثقافة) التي أصدرها الدكتور أحمد أمين، فضلا عن مجلة (الكاتب المصري) التي تولى إصدارها الدكتور طه حسين، أو مجلة (شعر) التي أشرف على نشرها ثلة من الشعراء؛ أدونيس، وانسي الحاج، ويوسف الخال، فضلاً عن مجلة (حوار) لناشرها شاعر قصيدة النثر الفلسطيني الراحل توفيق الصايغ، وفي الحياة الثقافية العراقية ثمة مجلة (المثقف) التي صدر عددها الأول في تشرين الأول 1958، وتوقفت عند عددها العشرين، كانون الأوّل 1960، فضلاً عن مجلة (المكتبة) التي كانت تصدرها شهرياً (مكتبة المثنى) لصاحبها الناشر والكتبي قاسم محمد الرجب، كذلك المجلة الرائدة (الفكر الحديث) التي تولى إصدارها الفنان التشكيلي الرائد الراحل جميل حمودي.ثمة عديد النسوة اللاتي يكن ظهيرا لأزواجهن في أمور الحياة الدنيا، ولا سيما في شؤون النشر والثقافة، ومن هذا الرعيل المساند السيدة (كامي شلفون) أرملة الراحل البير أديب، التي بذلت جهودا حثيثة وطيبة لإعادة إصدار المجلة التي أفنى زوجها حياته، واطفأ نور عينيه من أجل استمرار صدورها، على مدى تجاوز الأربعة عقود، منذ سنة 1942 وحتى سنة 1983، لكن ظروف المعارك في لبنان، كما يقول الأديب المصري الكبير الأستاذ (وديع فلسطين)، في الفصل الذي خصصه للحديث عن البير أديب، في كتابه الممتع والمفيد وعنوانه (وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره) الذي صدر جزؤه الأول عن دار القلم بدمشق سنة 2003، وانحسار الاهتمام بالأدب من ناحية أخرى حالا دون إنجاح هذه المساعي، وما وقفت جهود هذه السيدة الفاضلة (كامي شلفون) عند هذه المحاولة، بل كانت تحتفظ بميراث زوجها الثقافي؛ كانت تحتفظ بكل الأعداد الصادرة من مجلة (الأديب) على مدى العقود الأربعة، منذ أول عدد صدر في شهر كانون الثاني/يناير 1942، وحتى آخر أعدادها الذي صدر حاملا تأريخ آب/ أغسطس- كانون الأول/ديسمبر 1983، ولاريب أنها لن تبخل بها على الدارسين والمفهرسين، لكن هذه المجموعة القيمة، التي تمثل جزءاً مهماً من الذاكرة الثقافية العربية، على مدى عقود من الزمان أربعة، ستذروها الريح بعد وفاة هذه الأرملة الفاضلة، لعدم وجود من يعتني بها من الأبناء، بسبب أنهما لم يخلّفا، وحتى إن خلفا، فقد لا يأبه الخلف بما خلف أبواه.ترى هل اهتمت المؤسسات الثقافية في لبنان، بهذا الإرث الثقافي، أو حاولت طبعه، كي يكون هذا الإرث بين يدي الجيل الجديد؟ مثلما اهتمت الجهات الثقافية بمصر، بمجلة (أبوللو) التي اهتم بإصدارها الشاعر الروم ......
#نساء
#رائعات..
#كامي
#شلفون
#أرملة
#ألبير
#أديب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695274
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - نساء رائعات.. كامي شلفون أرملة ألبير أديب
سعود سالم : ألبير كامو وأسطورة العبث
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم عن العبث والحرية٠-;-٢-;- - ألبير كاموعلى طوال التاريخ وجد نوع من البشر ذوي وعي وحساسية مرهفة تجاه العالم والأشياء وتجاه العلاقات البشرية المعقدة. ومنهم من يجتاز هذه الحياة كالنيازك، تحترق في خلال لحظات بفعل السرعة والإحتكاك بالمحيط الذي تجتازه. وفي أغلب الأحيان ينتمي هذا النوع من الرجال والنساء لعالم الفن، حيث يذوبون وينصهرون كالشمعة التي تحترق من الجانبين. ومن هؤلاء سانت إكزوبيري، أرثور رامبو، أبوللينير، جون كييتس، لوتريامون، ماياكوفسكي وخليبنيكوف، جيمي هندريكس وجانيس جوبلن وغيرهم العديد من الشعراء والأدباء والرسامين والفنانين. ولابد أن نذكر الشاعر السوري المنسي : عبد الباسط الصوفي - 1846 - 1870 وديوانه اليتيم "أبيات ريفية"، وكذلك أبوالقاسم الشابي، أمل دنقل، رياض الصالح حسين ومجدي الجابري وغيرهم كثيرون من الشعراء الذين يكتبون بالعربية. والكثير من هذه الشخصيات الخلابة والمعذبة من لا يعرفه إلا المتخصصون في الدراسات الأدبية والفنية ويختفون نهائيا من المكتبات الخاصة ومن المكتبات العامة، وأحيانا لا يعرفه أحد خارج حدوده الجغرافية مثل خليبنيكوف أو داغرمان. وهناك من يسعفه الحظ وينال جائزة نوبل ويصبح رمزا لجيل كامل وتدرس أعماله في المدارس والجامعات مثل ألبير كامو.يرتبط إسم كامو بفكرة "العبث"، مثله مثل صامويل بيكيت، يوجين يونيسكو أداموف آرتو وغيرهم من كتاب ما بعد الحرب، وهي الفكرة التي عالجها في رواية الغريب وفي عدة مسرحات مثل "كاليجولا" و"سوء تفاهم"، ثم في كتاب نظري هو أسطورة سيزيف، الذي ترجم إلى العربية تحت عنوان "العبث". ولد ألبير كامو في 7 نوفمبر سنة ١-;-٩-;-١-;-٣-;- في موندافي Mondovi قريبا من مدينة عنابة في الجزائر المحتلة في ذلك الوقت، وكانت عائلته من المستوطنين الفرنسيين في الجزائر وكانت تنتمي للطبقة الفقيرة، حيث توفي والده أثناء الحرب العالمية الأولى بعد ميلاده بفترة قصيرة فعاش كامو مع والدته كاثرين كامو والتي كانت من أصول إسبانية ومصابة بالصمم الجزئي وتعمل شغالة في تنظيف البيوت ولم تكن تقرأ ولا تكتب، وله أخ أكبر اسمه Lucien. درس كامو في مدرسة البلدية المحلية وكان طالباً ذكيا ومواضبا على الدراسة فلفت انتباه مدرسه لوي جيرمان Louis Germain الذي نصحه بالتقدم لمنحة دراسية لاستكمال دراسته الثانوية، فالتحق عام 1923 بمدرسة lycée Bugeaud، حاليا ثانوية الأمير عبد القادر lycée É-;-mir Abdelkader، التي ضمّت تلاميذ من خلفيات مختلفة، وبعدها قُبِل في جامعة الجزائر حيث درس الفلسفة وكان يلعب في فريق كرة القدم في الجامعة في موقع حارس المرمى، إلا أنه ترك الفريق بعد الهزيمة التي لحقت بالفريق عام 1930 وأيضا لأنه أصيب بالسل في هذه السنة، كان هذا المرض بمثابة نهاية ممارسة الرياضة وبداية الكتابة لألبير كامو. فأخذ بعدها يركز على تحصيله الأكاديمي، وبحلول عام 1936 كان كامو قد حصل على شهادة الدراسات العليا في قسم الفلسفة. أهتم بعالم السياسة أثناء سنوات دراسته بالجامعة، فانضم للحزب الشيوعي ثم لحزب الشعب الجزائري، وكان من أبرز المدافعين عن الحقوق الفردية فوقف ضد الاستعمار الفرنسي وكان يدافع عن حق الجزائريين في ممارسة السياسة وفي العمل، ليرتبط اسمه لاحقاً بكونه لم يكن من دعاة تحرير الجزائر رغم دفاعه عن الحقوق المدنية للسكان الأصليين ودفاعه عن الفقراء عموما. في بداية الحرب العالمية الثانية انضم كامو للمقاومة الفرنسية بهدف المساعدة على تحرير فرنسا من الاحتلال النازي، فالتقى بجان بول سارتر أثناء فترة خدمته العسكرية، وشأنه شأن سارتر كتب كام ......
#ألبير
#كامو
#وأسطورة
#العبث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697737
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم عن العبث والحرية٠-;-٢-;- - ألبير كاموعلى طوال التاريخ وجد نوع من البشر ذوي وعي وحساسية مرهفة تجاه العالم والأشياء وتجاه العلاقات البشرية المعقدة. ومنهم من يجتاز هذه الحياة كالنيازك، تحترق في خلال لحظات بفعل السرعة والإحتكاك بالمحيط الذي تجتازه. وفي أغلب الأحيان ينتمي هذا النوع من الرجال والنساء لعالم الفن، حيث يذوبون وينصهرون كالشمعة التي تحترق من الجانبين. ومن هؤلاء سانت إكزوبيري، أرثور رامبو، أبوللينير، جون كييتس، لوتريامون، ماياكوفسكي وخليبنيكوف، جيمي هندريكس وجانيس جوبلن وغيرهم العديد من الشعراء والأدباء والرسامين والفنانين. ولابد أن نذكر الشاعر السوري المنسي : عبد الباسط الصوفي - 1846 - 1870 وديوانه اليتيم "أبيات ريفية"، وكذلك أبوالقاسم الشابي، أمل دنقل، رياض الصالح حسين ومجدي الجابري وغيرهم كثيرون من الشعراء الذين يكتبون بالعربية. والكثير من هذه الشخصيات الخلابة والمعذبة من لا يعرفه إلا المتخصصون في الدراسات الأدبية والفنية ويختفون نهائيا من المكتبات الخاصة ومن المكتبات العامة، وأحيانا لا يعرفه أحد خارج حدوده الجغرافية مثل خليبنيكوف أو داغرمان. وهناك من يسعفه الحظ وينال جائزة نوبل ويصبح رمزا لجيل كامل وتدرس أعماله في المدارس والجامعات مثل ألبير كامو.يرتبط إسم كامو بفكرة "العبث"، مثله مثل صامويل بيكيت، يوجين يونيسكو أداموف آرتو وغيرهم من كتاب ما بعد الحرب، وهي الفكرة التي عالجها في رواية الغريب وفي عدة مسرحات مثل "كاليجولا" و"سوء تفاهم"، ثم في كتاب نظري هو أسطورة سيزيف، الذي ترجم إلى العربية تحت عنوان "العبث". ولد ألبير كامو في 7 نوفمبر سنة ١-;-٩-;-١-;-٣-;- في موندافي Mondovi قريبا من مدينة عنابة في الجزائر المحتلة في ذلك الوقت، وكانت عائلته من المستوطنين الفرنسيين في الجزائر وكانت تنتمي للطبقة الفقيرة، حيث توفي والده أثناء الحرب العالمية الأولى بعد ميلاده بفترة قصيرة فعاش كامو مع والدته كاثرين كامو والتي كانت من أصول إسبانية ومصابة بالصمم الجزئي وتعمل شغالة في تنظيف البيوت ولم تكن تقرأ ولا تكتب، وله أخ أكبر اسمه Lucien. درس كامو في مدرسة البلدية المحلية وكان طالباً ذكيا ومواضبا على الدراسة فلفت انتباه مدرسه لوي جيرمان Louis Germain الذي نصحه بالتقدم لمنحة دراسية لاستكمال دراسته الثانوية، فالتحق عام 1923 بمدرسة lycée Bugeaud، حاليا ثانوية الأمير عبد القادر lycée É-;-mir Abdelkader، التي ضمّت تلاميذ من خلفيات مختلفة، وبعدها قُبِل في جامعة الجزائر حيث درس الفلسفة وكان يلعب في فريق كرة القدم في الجامعة في موقع حارس المرمى، إلا أنه ترك الفريق بعد الهزيمة التي لحقت بالفريق عام 1930 وأيضا لأنه أصيب بالسل في هذه السنة، كان هذا المرض بمثابة نهاية ممارسة الرياضة وبداية الكتابة لألبير كامو. فأخذ بعدها يركز على تحصيله الأكاديمي، وبحلول عام 1936 كان كامو قد حصل على شهادة الدراسات العليا في قسم الفلسفة. أهتم بعالم السياسة أثناء سنوات دراسته بالجامعة، فانضم للحزب الشيوعي ثم لحزب الشعب الجزائري، وكان من أبرز المدافعين عن الحقوق الفردية فوقف ضد الاستعمار الفرنسي وكان يدافع عن حق الجزائريين في ممارسة السياسة وفي العمل، ليرتبط اسمه لاحقاً بكونه لم يكن من دعاة تحرير الجزائر رغم دفاعه عن الحقوق المدنية للسكان الأصليين ودفاعه عن الفقراء عموما. في بداية الحرب العالمية الثانية انضم كامو للمقاومة الفرنسية بهدف المساعدة على تحرير فرنسا من الاحتلال النازي، فالتقى بجان بول سارتر أثناء فترة خدمته العسكرية، وشأنه شأن سارتر كتب كام ......
#ألبير
#كامو
#وأسطورة
#العبث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697737
الحوار المتمدن
سعود سالم - ألبير كامو وأسطورة العبث
السعيد عبدالغني : العبثية وريفيو لرواية ألبير كامو -الغريب-
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني *رواية فلسفية وحالة من الشحوب العارم للبطل من اللامبالاة العميقة ،من العجز أو لنقل عدم الإرادة في التواصل والتواصل بشكل عميق فهو مغترب بشكل تدرجي في الرواية عن ذاته وعن المجتمع بأخلاقه وأعرافه.عاطفته باردة بشدة، جزين وحزنه حتى ليس حيويا بل بارد.يتفاعل بنفس الدرجة مع كل شيء ،بلا شغف،بلا حلم،يرفض المعنى الديني والعلماني للعالم.البطل عبثي بدرجة كبيرة ،يعتقد في لامعنى كل شيء ولا معنى وجوده ولامعنى حيوات الناس حوله. ويظهر ذلك في عدم علائقيته مع أى أحد فالرواية تبدأ بخبر وفاة والدته في دار مسنين وهو يحيا في العاصمة الجزائرية ويذهب فاترا للمعزي ويستغرب أو لا يصدق وجود معزين.سلسلة من الأفعال العبثية التي يقوم بها بلامبالاة شديدة وشحوب إرادي.تخبره امرأة بالرغبة في الزواج به فيرد بلامبالاة ،تموت والدته ، يخبره مديره أنه ممكن أن ينتقل لباريس فلا يرد بحماسة ،يقتل الرجل العربي بلامبالاة وهو لا يعرف لم قتله ؟يسجن ويحكم عليه بالاعدام بقطع الرأس ، يحاول القس إقناعه بطلب الغفران ويسأله القاضي قبلها بإيمانه بالله فيقول أنه لا يؤمن بالله .لم قتل ميرسولت العربي؟ هذا السؤال الجوهري ،إنه لا يشعر أن حياته مهمة ولا حتى حياة العربي ولا حياة أى أحد والمجتمع لا يفهم هذه الطريقة العدمية في التفكير لأن هناك قانون يخضع له الجميع ودليل على إقتناعه بأفكاره هو عدم الندم على ما فعله.لا يفهم العالم اخلاق العدمي فهو يصنفه بوحش بارد ولكن أيضا سؤال هنا لم يظن العدمي في أن الأفعال غير القانونية والأخلاقية بالمجتمع هي المستباحَة له لفعله؟ ربما لأن عبثية الأمر تجعل كل الأفعال لها نفس الدرجة من اللامعنى وأيضا بحثا مكنونا عن أى تأثير فيه.أو أنه يدين العالم الذي وصله معنائيا للامعنى بابتذال كل شيء وبعدم وجود قيمة لأي شيء.البعد الزمني لا يوجد عند العبثي فهو كان ممكن أن يفعل أى شيء غير قتل العربي لكن نظام عقله لا يضع بعدا زمنيا لأفعاله رغم أن من محفزات الايمان بالعبثية هي البعد الزمني للعالم ولكل شيء.عبثية العبثية لكامو فهو يكتب رواية يصف فيها حياة العبثي ولكن هذا أيضا من الأفعال العبثية فلا قيمة لذلك أيضا ولكن تبرير ذلك في رأيي أن الخلق من الأفعال الأقل "لامعنى" عند كامو أى أنه من الأفعال ربما التي يعمق فيها فلسفة العبث لأن العبث هو النظر من فوق للعالم وللوجود الذاتي والخلق يهديه ذك في مماثلة الخلق للشخصيات في الرواية ......
#العبثية
#وريفيو
#لرواية
#ألبير
#كامو
#-الغريب-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703107
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني *رواية فلسفية وحالة من الشحوب العارم للبطل من اللامبالاة العميقة ،من العجز أو لنقل عدم الإرادة في التواصل والتواصل بشكل عميق فهو مغترب بشكل تدرجي في الرواية عن ذاته وعن المجتمع بأخلاقه وأعرافه.عاطفته باردة بشدة، جزين وحزنه حتى ليس حيويا بل بارد.يتفاعل بنفس الدرجة مع كل شيء ،بلا شغف،بلا حلم،يرفض المعنى الديني والعلماني للعالم.البطل عبثي بدرجة كبيرة ،يعتقد في لامعنى كل شيء ولا معنى وجوده ولامعنى حيوات الناس حوله. ويظهر ذلك في عدم علائقيته مع أى أحد فالرواية تبدأ بخبر وفاة والدته في دار مسنين وهو يحيا في العاصمة الجزائرية ويذهب فاترا للمعزي ويستغرب أو لا يصدق وجود معزين.سلسلة من الأفعال العبثية التي يقوم بها بلامبالاة شديدة وشحوب إرادي.تخبره امرأة بالرغبة في الزواج به فيرد بلامبالاة ،تموت والدته ، يخبره مديره أنه ممكن أن ينتقل لباريس فلا يرد بحماسة ،يقتل الرجل العربي بلامبالاة وهو لا يعرف لم قتله ؟يسجن ويحكم عليه بالاعدام بقطع الرأس ، يحاول القس إقناعه بطلب الغفران ويسأله القاضي قبلها بإيمانه بالله فيقول أنه لا يؤمن بالله .لم قتل ميرسولت العربي؟ هذا السؤال الجوهري ،إنه لا يشعر أن حياته مهمة ولا حتى حياة العربي ولا حياة أى أحد والمجتمع لا يفهم هذه الطريقة العدمية في التفكير لأن هناك قانون يخضع له الجميع ودليل على إقتناعه بأفكاره هو عدم الندم على ما فعله.لا يفهم العالم اخلاق العدمي فهو يصنفه بوحش بارد ولكن أيضا سؤال هنا لم يظن العدمي في أن الأفعال غير القانونية والأخلاقية بالمجتمع هي المستباحَة له لفعله؟ ربما لأن عبثية الأمر تجعل كل الأفعال لها نفس الدرجة من اللامعنى وأيضا بحثا مكنونا عن أى تأثير فيه.أو أنه يدين العالم الذي وصله معنائيا للامعنى بابتذال كل شيء وبعدم وجود قيمة لأي شيء.البعد الزمني لا يوجد عند العبثي فهو كان ممكن أن يفعل أى شيء غير قتل العربي لكن نظام عقله لا يضع بعدا زمنيا لأفعاله رغم أن من محفزات الايمان بالعبثية هي البعد الزمني للعالم ولكل شيء.عبثية العبثية لكامو فهو يكتب رواية يصف فيها حياة العبثي ولكن هذا أيضا من الأفعال العبثية فلا قيمة لذلك أيضا ولكن تبرير ذلك في رأيي أن الخلق من الأفعال الأقل "لامعنى" عند كامو أى أنه من الأفعال ربما التي يعمق فيها فلسفة العبث لأن العبث هو النظر من فوق للعالم وللوجود الذاتي والخلق يهديه ذك في مماثلة الخلق للشخصيات في الرواية ......
#العبثية
#وريفيو
#لرواية
#ألبير
#كامو
#-الغريب-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703107
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - العبثية وريفيو لرواية ألبير كامو -الغريب-
غازي الصوراني : ألبير كامو 1913 - 1960
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 1/4/2021روائي وفيلسوف فرنسي، ولد ونشأ في الجزائر، انتمى إلى الحزب الشيوعي عام 1935، ولكنه تركه بعد سنة، لكنه شارك في مقاومة المحتل النازي في إطار المقاومة الفرنسية، نشر عام 1942 رواية "الغريب"، وفي العام التالي "أسطورة سيزيف"، تعرف إلى سارتر وتعاون معه إلى يوم القطيعة بينهما على 1951 الذي أصدر فيه "الإنسان المتمرد".يعتبر كامو ممثلاً للوجودية الملحدة، "تشكلت آراؤه تحت تأثير "شوبنهور" و"نيتشه"([1])، لكن "علاقته بالوجودية – رغم اشتهار انتمائه إليها – متوترة ولم يكن مفهوما الماهية والوجود من مصطلحات معجمه، ورأى في الخصومة حول أسبقية أحدهما على الآخر سكولائية جديدة. عارض الإلحاد الفلسفي بلاأدرية ملتزمة، واشتهر قوله: "إنني لا أؤمن بالله، لكنني لست ملحداً، كما ذاع في الآفاق مفهومه عن "العبث" أي عن عالم يغيب عنه الله والاعتقاد بالخلود، ولا يبقى فيه أمام الإنسان من اختيار آخر غير أن يعيش في حالة مضنية من صحو الفكر"([2]).العالم الخارجي، أي الكون، "في رأي كامو هو حالة من حالات الذات، والمشكلة الفلسفية الوحيدة عنده، هي "مشكلة الانتحار" وقد تشبعت آراؤه في مجال الأخلاق بالتشاؤم المتطرف: فالإنسان عنده هو دائماً، في "حالة عابثة"، ويواجه "مواقف عبثية"، (الغيرة والطموح والانانية)، كما أنه مُقَدَّر عليه أن يقوم بنشاط لا معنى له ولا هدف، وتتجلى في أعمال كامو النزعة الفردية والنزعة اللاعقلانية المتطرفتان"([3]).أهم أعماله "اسطورة سيزيف"، (1942) و"الطاعون" (1947) و"الإنسان المتمرد" (1951)، وكان رئيس تحرير لصحيفة "كومبا"، نال جائرة نوبل عام 1957. ([1]) م. روزنتال و ب. يودين - الموسوعة الفلسفية – دار الطليعة – بيروت – ط1 اكتوبر 1974 – ص387([2]) جورج طرابيشي – معجم الفلاسفة – دار الطليعة – بيروت – ط1 – أيار (مايو) 1987– ص 512([3]) م. روزنتال ، ب. يودين - مرجع سبق ذكره - الموسوعة الفلسفية – ص387 ......
#ألبير
#كامو
#1913
#1960
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714112
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 1/4/2021روائي وفيلسوف فرنسي، ولد ونشأ في الجزائر، انتمى إلى الحزب الشيوعي عام 1935، ولكنه تركه بعد سنة، لكنه شارك في مقاومة المحتل النازي في إطار المقاومة الفرنسية، نشر عام 1942 رواية "الغريب"، وفي العام التالي "أسطورة سيزيف"، تعرف إلى سارتر وتعاون معه إلى يوم القطيعة بينهما على 1951 الذي أصدر فيه "الإنسان المتمرد".يعتبر كامو ممثلاً للوجودية الملحدة، "تشكلت آراؤه تحت تأثير "شوبنهور" و"نيتشه"([1])، لكن "علاقته بالوجودية – رغم اشتهار انتمائه إليها – متوترة ولم يكن مفهوما الماهية والوجود من مصطلحات معجمه، ورأى في الخصومة حول أسبقية أحدهما على الآخر سكولائية جديدة. عارض الإلحاد الفلسفي بلاأدرية ملتزمة، واشتهر قوله: "إنني لا أؤمن بالله، لكنني لست ملحداً، كما ذاع في الآفاق مفهومه عن "العبث" أي عن عالم يغيب عنه الله والاعتقاد بالخلود، ولا يبقى فيه أمام الإنسان من اختيار آخر غير أن يعيش في حالة مضنية من صحو الفكر"([2]).العالم الخارجي، أي الكون، "في رأي كامو هو حالة من حالات الذات، والمشكلة الفلسفية الوحيدة عنده، هي "مشكلة الانتحار" وقد تشبعت آراؤه في مجال الأخلاق بالتشاؤم المتطرف: فالإنسان عنده هو دائماً، في "حالة عابثة"، ويواجه "مواقف عبثية"، (الغيرة والطموح والانانية)، كما أنه مُقَدَّر عليه أن يقوم بنشاط لا معنى له ولا هدف، وتتجلى في أعمال كامو النزعة الفردية والنزعة اللاعقلانية المتطرفتان"([3]).أهم أعماله "اسطورة سيزيف"، (1942) و"الطاعون" (1947) و"الإنسان المتمرد" (1951)، وكان رئيس تحرير لصحيفة "كومبا"، نال جائرة نوبل عام 1957. ([1]) م. روزنتال و ب. يودين - الموسوعة الفلسفية – دار الطليعة – بيروت – ط1 اكتوبر 1974 – ص387([2]) جورج طرابيشي – معجم الفلاسفة – دار الطليعة – بيروت – ط1 – أيار (مايو) 1987– ص 512([3]) م. روزنتال ، ب. يودين - مرجع سبق ذكره - الموسوعة الفلسفية – ص387 ......
#ألبير
#كامو
#1913
#1960
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714112
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - ألبير كامو (1913 - 1960)
سامي البدري : وجه ألبير كامو اللئيم
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري للقلب ذاكرتهإنها تبحث عن الوجوه الضالة.. الضالة دون عناد يُشار إليهولكنه يُذكر. لنأخذ وجه ألبير كامو، على سبيل المثال، إنه عنيد بصمت، ولكنه يُذكركوجه أول امرأة ذكرتك بجدوى فعل الأنوثةعلى هذا الكوكبالذي لا يحبه الرب. دعنا نبتعد عن هذه المنطقة أرجوكلا، ليس لأنها ستجرنا إلى أحد أدراجالفلسفة الوجودية، التي لا يحبها الرب، هي الأخرى، بل لأن الغالبية تفضل الحديث، وبصوتٍ عالٍ، عما يحبه الربمن مثل الاختباء داخل الملابس، عدم مغازلة النساء، عدم ترديد أن العالم في مأزق،وإن خروج النساء إلى الحياةيجعلها أقل أماناً. أنتِ لستِ طويلة الرغبةوبدائية بما يكفي للنوم في غابةوأن تتركي العالم معلقاً في الخارج،من ياقة افتراضاته وظنونهوأن تقولي للجنادب والسحالي والثعالبالتي تقاسمكِ ذاكرتك:أنا لا أحب رجال الفايكنك ووجوههم الموردةلأنهم اخترعوا المدن وجدرانها الآمنةومنعونا من الضياع في عراء الربوأحفادهم نسجوا المنطقوبه منعونا من إيجادتبرير لإطلاقات ألبير كامو الأربعوإنه كان عليها أن تُخلصه من عناء حرارة الشمس.متى كان الحب متاحاً؟لا أحد يعرف، لأن آدم كان نبياًوهذا ما منعه من كتابة قصيدة غزل لحواء.متى تعلمنا الشعر إذن؟عندما خطرت المرأة في دمأول رجل كان يجيد العشقولهذا فإن الأنبياء يتزوجونوالشعراء يحبون.... ويطرحون أسئلة الوجودية اللئيمةالتي لا يحبها الرب. ......
#ألبير
#كامو
#اللئيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715552
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري للقلب ذاكرتهإنها تبحث عن الوجوه الضالة.. الضالة دون عناد يُشار إليهولكنه يُذكر. لنأخذ وجه ألبير كامو، على سبيل المثال، إنه عنيد بصمت، ولكنه يُذكركوجه أول امرأة ذكرتك بجدوى فعل الأنوثةعلى هذا الكوكبالذي لا يحبه الرب. دعنا نبتعد عن هذه المنطقة أرجوكلا، ليس لأنها ستجرنا إلى أحد أدراجالفلسفة الوجودية، التي لا يحبها الرب، هي الأخرى، بل لأن الغالبية تفضل الحديث، وبصوتٍ عالٍ، عما يحبه الربمن مثل الاختباء داخل الملابس، عدم مغازلة النساء، عدم ترديد أن العالم في مأزق،وإن خروج النساء إلى الحياةيجعلها أقل أماناً. أنتِ لستِ طويلة الرغبةوبدائية بما يكفي للنوم في غابةوأن تتركي العالم معلقاً في الخارج،من ياقة افتراضاته وظنونهوأن تقولي للجنادب والسحالي والثعالبالتي تقاسمكِ ذاكرتك:أنا لا أحب رجال الفايكنك ووجوههم الموردةلأنهم اخترعوا المدن وجدرانها الآمنةومنعونا من الضياع في عراء الربوأحفادهم نسجوا المنطقوبه منعونا من إيجادتبرير لإطلاقات ألبير كامو الأربعوإنه كان عليها أن تُخلصه من عناء حرارة الشمس.متى كان الحب متاحاً؟لا أحد يعرف، لأن آدم كان نبياًوهذا ما منعه من كتابة قصيدة غزل لحواء.متى تعلمنا الشعر إذن؟عندما خطرت المرأة في دمأول رجل كان يجيد العشقولهذا فإن الأنبياء يتزوجونوالشعراء يحبون.... ويطرحون أسئلة الوجودية اللئيمةالتي لا يحبها الرب. ......
#ألبير
#كامو
#اللئيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715552
الحوار المتمدن
سامي البدري - وجه ألبير كامو اللئيم
سعود سالم : ألبير كامو
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم ٧٥ - ألبير كاموعلى طوال التاريخ وجد نوع من البشر ذوي وعي وحساسية مرهفة تجاه العالم والأشياء وتجاه العلاقات البشرية المعقدة. ومنهم من يجتاز هذه الحياة كالنيازك، تحترق في خلال لحظات بفعل السرعة والإحتكاك بالمحيط الذي تجتازه. وفي أغلب الأحيان ينتمي هذا النوع من الرجال والنساء لعالم الفن، حيث يذوبون وينصهرون كالشمعة التي تحترق من الجانبين. ومن هؤلاء سانت إكزوبيري، أرثور رامبو، أبوللينير، جون كييتس، لوتريامون، ماياكوفسكي وخليبنيكوف، جيمي هندريكس وجانيس جوبلن وغيرهم العديد من الشعراء والأدباء والرسامين والفنانين. ولابد أن نذكر الشاعر السوري المنسي : عبد الباسط الصوفي - 1846 - 1870 وديوانه اليتيم "أبيات ريفية"، وكذلك أبوالقاسم الشابي، أمل دنقل، رياض الصالح حسين ومجدي الجابري وغيرهم كثيرون من الشعراء الذين يكتبون بالعربية. والكثير من هذه الشخصيات الخلابة والمعذبة من لا يعرفه إلا المتخصصون في الدراسات الأدبية والفنية ويختفون نهائيا من المكتبات الخاصة ومن المكتبات العامة، وأحيانا لا يعرفه أحد خارج حدوده الجغرافية مثل خليبنيكوف أو داغرمان. وهناك من يسعفه الحظ وينال جائزة نوبل ويصبح رمزا لجيل كامل وتدرس أعماله في المدارس والجامعات مثل ألبير كامو.يرتبط إسم كامو بفكرة "العبث"، مثله مثل صامويل بيكيت، يوجين يونيسكو أداموف آرتو وغيرهم من كتاب ما بعد الحرب، وهي الفكرة التي عالجها في رواية الغريب وفي عدة مسرحات مثل "كاليجولا" و"سوء تفاهم"، ثم في كتاب نظري هو أسطورة سيزيف، الذي ترجم إلى العربية تحت عنوان "العبث". ولد ألبير كامو في 7 نوفمبر سنة ١٩١٣ في موندافي Mondovi قريبا من مدينة عنابة في الجزائر المحتلة في ذلك الوقت، وكانت عائلته من المستوطنين الفرنسيين في الجزائر وكانت تنتمي للطبقة الفقيرة، حيث توفي والده أثناء الحرب العالمية الأولى بعد ميلاده بفترة قصيرة فعاش كامو مع والدته "كاثرين كامو" والتي كانت من أصول إسبانية ومصابة بالصمم الجزئي وتعمل شغالة في تنظيف البيوت ولم تكن تقرأ ولا تكتب، وله أخ أكبر اسمه لوسيان Lucien. درس كامو في مدرسة البلدية المحلية وكان طالباً ذكيا ومواضبا على الدراسة فلفت انتباه مدرسه لوي جيرمان Louis Germain الذي نصحه بالتقدم لمنحة دراسية لاستكمال دراسته الثانوية، فالتحق عام 1923 بمدرسة lycée Bugeaud، حاليا ثانوية الأمير عبد القادر lycée Émir Abdelkader، التي ضمّت تلاميذ من خلفيات مختلفة، وبعدها قُبِل في جامعة الجزائر حيث درس الفلسفة. وكان يلعب في فريق كرة القدم في الجامعة في موقع حارس المرمى، إلا أنه ترك الفريق بعد الهزيمة التي لحقت بالفريق عام 1930 وأيضا لأنه أصيب بالسل في هذه السنة، كان هذا المرض بمثابة نهاية ممارسة الرياضة وبداية الكتابة لألبير كامو. فأخذ بعدها يركز على تحصيله الأكاديمي، وبحلول عام 1936 كان كامو قد حصل على شهادة الدراسات العليا في قسم الفلسفة. أهتم بعالم السياسة أثناء سنوات دراسته بالجامعة، فانضم للحزب الشيوعي ثم لحزب الشعب الجزائري، وكان من أبرز المدافعين عن الحقوق الفردية فوقف ضد إنتهاكات الاستعمار الفرنسي لحقوق الجزائريين، وكان يدافع عن حق الجزائريين في ممارسة السياسة وفي العمل، ليرتبط اسمه لاحقاً بكونه لم يكن من دعاة تحرير الجزائر رغم دفاعه عن الحقوق المدنية للسكان الأصليين ودفاعه عن الفقراء عموما. في بداية الحرب العالمية الثانية انضم كامو للمقاومة الفرنسية بهدف المساعدة على تحرير فرنسا من الاحتلال النازي، فالتقى بجان بول سارتر أثناء فترة خدمته ال ......
#ألبير
#كامو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730933
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم ٧٥ - ألبير كاموعلى طوال التاريخ وجد نوع من البشر ذوي وعي وحساسية مرهفة تجاه العالم والأشياء وتجاه العلاقات البشرية المعقدة. ومنهم من يجتاز هذه الحياة كالنيازك، تحترق في خلال لحظات بفعل السرعة والإحتكاك بالمحيط الذي تجتازه. وفي أغلب الأحيان ينتمي هذا النوع من الرجال والنساء لعالم الفن، حيث يذوبون وينصهرون كالشمعة التي تحترق من الجانبين. ومن هؤلاء سانت إكزوبيري، أرثور رامبو، أبوللينير، جون كييتس، لوتريامون، ماياكوفسكي وخليبنيكوف، جيمي هندريكس وجانيس جوبلن وغيرهم العديد من الشعراء والأدباء والرسامين والفنانين. ولابد أن نذكر الشاعر السوري المنسي : عبد الباسط الصوفي - 1846 - 1870 وديوانه اليتيم "أبيات ريفية"، وكذلك أبوالقاسم الشابي، أمل دنقل، رياض الصالح حسين ومجدي الجابري وغيرهم كثيرون من الشعراء الذين يكتبون بالعربية. والكثير من هذه الشخصيات الخلابة والمعذبة من لا يعرفه إلا المتخصصون في الدراسات الأدبية والفنية ويختفون نهائيا من المكتبات الخاصة ومن المكتبات العامة، وأحيانا لا يعرفه أحد خارج حدوده الجغرافية مثل خليبنيكوف أو داغرمان. وهناك من يسعفه الحظ وينال جائزة نوبل ويصبح رمزا لجيل كامل وتدرس أعماله في المدارس والجامعات مثل ألبير كامو.يرتبط إسم كامو بفكرة "العبث"، مثله مثل صامويل بيكيت، يوجين يونيسكو أداموف آرتو وغيرهم من كتاب ما بعد الحرب، وهي الفكرة التي عالجها في رواية الغريب وفي عدة مسرحات مثل "كاليجولا" و"سوء تفاهم"، ثم في كتاب نظري هو أسطورة سيزيف، الذي ترجم إلى العربية تحت عنوان "العبث". ولد ألبير كامو في 7 نوفمبر سنة ١٩١٣ في موندافي Mondovi قريبا من مدينة عنابة في الجزائر المحتلة في ذلك الوقت، وكانت عائلته من المستوطنين الفرنسيين في الجزائر وكانت تنتمي للطبقة الفقيرة، حيث توفي والده أثناء الحرب العالمية الأولى بعد ميلاده بفترة قصيرة فعاش كامو مع والدته "كاثرين كامو" والتي كانت من أصول إسبانية ومصابة بالصمم الجزئي وتعمل شغالة في تنظيف البيوت ولم تكن تقرأ ولا تكتب، وله أخ أكبر اسمه لوسيان Lucien. درس كامو في مدرسة البلدية المحلية وكان طالباً ذكيا ومواضبا على الدراسة فلفت انتباه مدرسه لوي جيرمان Louis Germain الذي نصحه بالتقدم لمنحة دراسية لاستكمال دراسته الثانوية، فالتحق عام 1923 بمدرسة lycée Bugeaud، حاليا ثانوية الأمير عبد القادر lycée Émir Abdelkader، التي ضمّت تلاميذ من خلفيات مختلفة، وبعدها قُبِل في جامعة الجزائر حيث درس الفلسفة. وكان يلعب في فريق كرة القدم في الجامعة في موقع حارس المرمى، إلا أنه ترك الفريق بعد الهزيمة التي لحقت بالفريق عام 1930 وأيضا لأنه أصيب بالسل في هذه السنة، كان هذا المرض بمثابة نهاية ممارسة الرياضة وبداية الكتابة لألبير كامو. فأخذ بعدها يركز على تحصيله الأكاديمي، وبحلول عام 1936 كان كامو قد حصل على شهادة الدراسات العليا في قسم الفلسفة. أهتم بعالم السياسة أثناء سنوات دراسته بالجامعة، فانضم للحزب الشيوعي ثم لحزب الشعب الجزائري، وكان من أبرز المدافعين عن الحقوق الفردية فوقف ضد إنتهاكات الاستعمار الفرنسي لحقوق الجزائريين، وكان يدافع عن حق الجزائريين في ممارسة السياسة وفي العمل، ليرتبط اسمه لاحقاً بكونه لم يكن من دعاة تحرير الجزائر رغم دفاعه عن الحقوق المدنية للسكان الأصليين ودفاعه عن الفقراء عموما. في بداية الحرب العالمية الثانية انضم كامو للمقاومة الفرنسية بهدف المساعدة على تحرير فرنسا من الاحتلال النازي، فالتقى بجان بول سارتر أثناء فترة خدمته ال ......
#ألبير
#كامو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730933
الحوار المتمدن
سعود سالم - ألبير كامو
محمد علي حسين - البحرين : الذكرى ال62 على رحيل ألبير كامو.. فيلسوف التمرد والعبثية ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين فرنسا تلجأ إلى ألبير كامو نصير «التمرد» و«العبثية»الثلاثاء 14 يناير 2020 بمناسبة مرور ستين سنة على رحيله الدراميبيروت: سوسن الأبطحبعد ستين عاماً على وفاته المباغتة بحادث سيارة بينما كان مع رفيق دربه وناشره «غاليمار»، يتذكر الفرنسيون ألبير كامو هذه الأيام، ليس بصفته أديباً آتياً من زمن آخر، بل بصفته معاصراً يليق به أن يبقى حياً بينهم؛ وهذا غاية ما يتمناه كاتب أو يتوق إليه مبدع. وأن يكون كامو قد غادر هذه الفانية عن عمر46 عاماً فقط، تاركاً وراءه كل هذا المجد، ونصوصاً أثيرة تعاد قراءتها، وإلقاؤها كأنها كتبت الآن، فهذا الذي يثير الإعجاب المتزايد بصاحب «الغريب».أسئلة كثيرة تطرح عن سرّ راهنية الأديب، وقوة كتاباته، والسبب وراء بيع عشرات آلاف النسخ منها كل سنة. وإن كان لكل وجهة نظره في الموضوع، فلا بد أن كامو كان حقيقياً وإنسانياً، وموهوباً في الإصغاء إلى دواخله، ولافتاً في تخير الكلمات الأقوى والأنجع للتعبير عما يريد، حتى لتشعر أنه ينحت معانيه نحتاً دقيقاً.وبرع كامو في كل ما كتب: لمع صحافياً فذاً، وفي الرواية صار علماً من أعلامها، وفي النصوص المسرحية لم يكن قليلاً أبداً. ووراء كل ذلك، يختبئ فيلسوف كبير. وهو إن لم يكن من أصحاب النظريات الفجة، فإن أدبه مفعم بالحكمة والرؤى ذات الأبعاد التأملية الثاقبة.حتماً لا يزال كامو أحد أشهر أدباء فرنسا في القرن العشرين، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق. رفيق القراء، لأنه كتب من وحي تجربته. أبطاله هم أداته الطيعة للتعبير عن رؤيته للكون والوجود والإنسان. فهو وجودي وباحث شديد العمق عن معنى الحياة، وقدرة الإنسان على مصارعة أقداره وعبثيتها.ولا يمكن أن تعثر على بطل روائي عبثي أكثر إمتاعاً من ميرسول، بطل كامو في روايته «الغريب»، الذي يقابل وفاة أمه ببرود مستفز، ويتعامل مع حبيبته ماري وكأنه معها وليس موجوداً بقربها. ثم حين ينتقل إلى السجن، يتغلب على القضبان وضيق المكان وفقدان الأمل بسلاحه الذي لا أقوى منه لديه، وهو «اللامبالاة». وحين يأتي الكاهن، ويطلب منه العودة إلى الإيمان قبل أن ينتقل إلى ربه، فإن الكاتب ينتهزها فرصة ليفرغ كل ما يفكر به، على لسان ميرسول، حول الدين والحياة، ووحشية البشري، وكل ما يخطر له على بال، قبل أن يساق بطله غير آبه إلى حبل المشنقة.وهو في كتابه الشهير «أسطورة سيزيف» الذي نشر في البدء بصفته مقالة، يبقى كامو يدور في المحور نفسه، باحثاً عن الوسيلة التي يستطيع بها الإنسان أن يتغلب على لا جدوى وجوده. وهو هنا إذا يستعير الأسطورة اليونانية الشهيرة -ببطلها الذي حكم عليه برفع الصخرة صعوداً من السفح إلى قمة الجبل، ثم سرعان ما تعود وتتدحرج من جديد إلى السفح، ليعاود الدفع بها صوب الأعلى، في جهد مجنون متكرر لا يصل بصاحبه إلى أي نتيجة- تكمن الأهمية بالفعل نفسه، بصرف النظر عن النهاية. ويستعين كامو بسيزيف بصفته نموذجاً للمخلوق المحكوم بحياة هي بطبيعتها لا تؤدي إلى شيء، لكنه مضطر في الوقت نفسه لأن يواجهها، وأن يعيشها، وأن يعبرها، مواجهاً هذا اللامعقول واللامعنى بعقلانية. ويتنافس النقاد على شرح «العبثية» التي منها تنبثق كل المفاهيم الأخرى عند كامو. ففي مواجهة تحدي عبور نهر الحياة، قد يلجأ الإنسان إلى الدين، أو لا يجد أمامه سوى الانتحار. لكن كامو وجد طريقاً ثالثاً، وهو مواجهة العبث بعبث أكبر منه، وإدراك أن الحيوات كلها قد تتساوى، وأن الموت واحد جاء باكراً أم متأخراً، ووعي بحقيقة الوجود، وعيشه كما هو، على طريقة «ميرسول» الذي شعر بالسعادة والانعتاق حتى في ال ......
#الذكرى
#ال62
#رحيل
#ألبير
#كامو..
#فيلسوف
#التمرد
#والعبثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745448
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين فرنسا تلجأ إلى ألبير كامو نصير «التمرد» و«العبثية»الثلاثاء 14 يناير 2020 بمناسبة مرور ستين سنة على رحيله الدراميبيروت: سوسن الأبطحبعد ستين عاماً على وفاته المباغتة بحادث سيارة بينما كان مع رفيق دربه وناشره «غاليمار»، يتذكر الفرنسيون ألبير كامو هذه الأيام، ليس بصفته أديباً آتياً من زمن آخر، بل بصفته معاصراً يليق به أن يبقى حياً بينهم؛ وهذا غاية ما يتمناه كاتب أو يتوق إليه مبدع. وأن يكون كامو قد غادر هذه الفانية عن عمر46 عاماً فقط، تاركاً وراءه كل هذا المجد، ونصوصاً أثيرة تعاد قراءتها، وإلقاؤها كأنها كتبت الآن، فهذا الذي يثير الإعجاب المتزايد بصاحب «الغريب».أسئلة كثيرة تطرح عن سرّ راهنية الأديب، وقوة كتاباته، والسبب وراء بيع عشرات آلاف النسخ منها كل سنة. وإن كان لكل وجهة نظره في الموضوع، فلا بد أن كامو كان حقيقياً وإنسانياً، وموهوباً في الإصغاء إلى دواخله، ولافتاً في تخير الكلمات الأقوى والأنجع للتعبير عما يريد، حتى لتشعر أنه ينحت معانيه نحتاً دقيقاً.وبرع كامو في كل ما كتب: لمع صحافياً فذاً، وفي الرواية صار علماً من أعلامها، وفي النصوص المسرحية لم يكن قليلاً أبداً. ووراء كل ذلك، يختبئ فيلسوف كبير. وهو إن لم يكن من أصحاب النظريات الفجة، فإن أدبه مفعم بالحكمة والرؤى ذات الأبعاد التأملية الثاقبة.حتماً لا يزال كامو أحد أشهر أدباء فرنسا في القرن العشرين، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق. رفيق القراء، لأنه كتب من وحي تجربته. أبطاله هم أداته الطيعة للتعبير عن رؤيته للكون والوجود والإنسان. فهو وجودي وباحث شديد العمق عن معنى الحياة، وقدرة الإنسان على مصارعة أقداره وعبثيتها.ولا يمكن أن تعثر على بطل روائي عبثي أكثر إمتاعاً من ميرسول، بطل كامو في روايته «الغريب»، الذي يقابل وفاة أمه ببرود مستفز، ويتعامل مع حبيبته ماري وكأنه معها وليس موجوداً بقربها. ثم حين ينتقل إلى السجن، يتغلب على القضبان وضيق المكان وفقدان الأمل بسلاحه الذي لا أقوى منه لديه، وهو «اللامبالاة». وحين يأتي الكاهن، ويطلب منه العودة إلى الإيمان قبل أن ينتقل إلى ربه، فإن الكاتب ينتهزها فرصة ليفرغ كل ما يفكر به، على لسان ميرسول، حول الدين والحياة، ووحشية البشري، وكل ما يخطر له على بال، قبل أن يساق بطله غير آبه إلى حبل المشنقة.وهو في كتابه الشهير «أسطورة سيزيف» الذي نشر في البدء بصفته مقالة، يبقى كامو يدور في المحور نفسه، باحثاً عن الوسيلة التي يستطيع بها الإنسان أن يتغلب على لا جدوى وجوده. وهو هنا إذا يستعير الأسطورة اليونانية الشهيرة -ببطلها الذي حكم عليه برفع الصخرة صعوداً من السفح إلى قمة الجبل، ثم سرعان ما تعود وتتدحرج من جديد إلى السفح، ليعاود الدفع بها صوب الأعلى، في جهد مجنون متكرر لا يصل بصاحبه إلى أي نتيجة- تكمن الأهمية بالفعل نفسه، بصرف النظر عن النهاية. ويستعين كامو بسيزيف بصفته نموذجاً للمخلوق المحكوم بحياة هي بطبيعتها لا تؤدي إلى شيء، لكنه مضطر في الوقت نفسه لأن يواجهها، وأن يعيشها، وأن يعبرها، مواجهاً هذا اللامعقول واللامعنى بعقلانية. ويتنافس النقاد على شرح «العبثية» التي منها تنبثق كل المفاهيم الأخرى عند كامو. ففي مواجهة تحدي عبور نهر الحياة، قد يلجأ الإنسان إلى الدين، أو لا يجد أمامه سوى الانتحار. لكن كامو وجد طريقاً ثالثاً، وهو مواجهة العبث بعبث أكبر منه، وإدراك أن الحيوات كلها قد تتساوى، وأن الموت واحد جاء باكراً أم متأخراً، ووعي بحقيقة الوجود، وعيشه كما هو، على طريقة «ميرسول» الذي شعر بالسعادة والانعتاق حتى في ال ......
#الذكرى
#ال62
#رحيل
#ألبير
#كامو..
#فيلسوف
#التمرد
#والعبثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745448
الحوار المتمدن
محمد علي حسين - البحرين - الذكرى ال62 على رحيل ألبير كامو.. فيلسوف التمرد والعبثية!؟