سعيد الوجاني : ألاسباب الحقيقية وراء فرض حالة الطوارئ في المغرب .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني منذ غزو الوحش ( كورونا ) للمغرب ، لم يكن النظام المغربي يتوقع انّ هذا الغزو الذي لم يكن منتظر ، ولم يكن متوقعا ، نزل عليه كهبة ، وكعطية إلاهية من السماء لم يكن ينتظرها ... فعند دخول الوحش ( كورونا ) ، ونظرا لما خلفه من خوف وفزع في وسط الرعية ، التي تخشى الجايْحات ، وتخشى الموت ، وتلتصق بالحياة ، ولو انها تعيش يوميا ، وفي كل دقيقة وثانية موتها الحقيقي ، بفعل الفقر ، والبؤس ، والجوع الذي استشرى بين الرعايا المغاربة بشكل فظيع .. ، وهي التي تعيش منذ 1500 سنة كرعية ، في دولة بتريركية يحميها حامي واحد من الجيْحات والمصائب ..... ، تعامل النظام المغربي مع الجايْحة ومع الرعايا ، بدرجات مختلفة من حيث اللّينِ ، ومن حيث الشدة ، و القوة ، والبأس ( انّ بأسه لشديد ) .. ، ودفعته الى استعمال الوحش ( كورونا ) كمختبر ، لتجريب الممارسات السلطوية المخزنولوجية ، وحتى تلك المنحطة بالقيم الإنسانية ، التي ابدع فيها جهازه السلطوي القروسطوي ، الذي يُكوّنه حقل القُيّاد ، ورجال السلطة ، ويكوّنه الجهاز البوليسي الفاشي ، المختص في فبركة المحاضر البوليسية ، لإدخال كل معارض نزيه شريف ، فضح وندد بالفساد ، او عرض وجهة نظره بخصوص ما يروج من ممارسات .. ، الى سجون المملكة الشريفة ... هكذا عندما سيتيقن النظام البتريركي بذبّ الخوف من الجايْحة ، بين الرعايا خوفا من الموت ، وتمسكاً بالحياة ، ولو انها ليست بحياة عندما يقتات المواطن من الحاويات ، وعندما ينام وابناءه وبطونهم تقرقر من الجوع ، وعندما يطرد خارج المستشفيات التي هي مستشفيات الشعب ، التي تمول من الضرائب المختلفة التي يدفعها الشعب .. وكان بممارساته هذه الحاطّة من ( كرامة ) الرعايا ، قد تيقن بعدم قدرة الرعية عن الرد ، لدفع الظلم والجور المسلط عليها ... حتى وظّف الوحش ( كورونا ) في التحكم في نفس الرعية ، وليس ليس فقط في حياتها ... وهنا سينتقل النظام البتريركي ، الكمبرادوري الى المرحلة الأشد في ممارساته السلطوية ، التي وصلت صفع الرعايا في الشوارع ، وفي الازقة على شاكلة الصفع والضرب ، الذي كان يسلطه قيّادْ وباشوات الاستعمار في الأسواق ، وفي المحلات على الرعية المغلوب على امرها .. ، ومنذ ان كانت وهي كذلك مغلوب على امرها ، وفي المطاردات في الازقة والدروب .. وكأن المطاردات هي ضد لصوص ، وليست ضد رعيا جوّعوهم ، وقطعوا مصدر رزقهم ، ومنعوا عليهم حتى الخروج الى الشارع للتنفس ... ووصل الاعتداء و الاهانة ، حد اغلاق المقاهي والمتاجر ، وزرع الخوف والرعب ، للمزيد من ترويض الرعايا ، واذلالها ، واهانتها ، لقتل أي شعور بالانتفاضة من جانبها .. ، أي تعويدها وترويضها على العيش في الذل ، والخوف ، والمسكنة ، والدروشة ... وهنا فان النظام البتريركي ، وبعد ان نجح في قتل الأحزاب التي كانت تلعب دور ( البارشوك ) لتلقي الضربات التي كانت ستوجه اليه ، لأنها من جهة هي من كان يحرك الشارع ضد ممارسات النظام التي تضر بها كطبقة برجوازية وسخة ، ومن جهة كانت هي المحاور المفضل عند النظام ، لأنها تدعو لمصالحها باسم الدفاع عن الشعب المستلب ، الفقير ، والمقموع ، ولا تدعو الى اسقاطه ، لان في سقوطه سقوطها .... ، حتى خلا الجو للنظام ليصبح وحده الآمر والناهي .. أي وجود نظام ، من دون وجود معارضة تستطيع تحريك الشارع ، كما كان عليه الحال في سبعينات ، وثمانينات ، وتسعينات القرن الماضي ....لقد ابدع النظام المخزني البتريركي قدماُ ، في استكشافاته الضابطة للوضع وللرعية ، ووصل به الامر الى فرض حالة طوارئ من دون الإعلان عنها ، كما ينص ويحدد ذلك الدستور الذي هو دستور ......
#ألاسباب
#الحقيقية
#وراء
#حالة
#الطوارئ
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717418
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني منذ غزو الوحش ( كورونا ) للمغرب ، لم يكن النظام المغربي يتوقع انّ هذا الغزو الذي لم يكن منتظر ، ولم يكن متوقعا ، نزل عليه كهبة ، وكعطية إلاهية من السماء لم يكن ينتظرها ... فعند دخول الوحش ( كورونا ) ، ونظرا لما خلفه من خوف وفزع في وسط الرعية ، التي تخشى الجايْحات ، وتخشى الموت ، وتلتصق بالحياة ، ولو انها تعيش يوميا ، وفي كل دقيقة وثانية موتها الحقيقي ، بفعل الفقر ، والبؤس ، والجوع الذي استشرى بين الرعايا المغاربة بشكل فظيع .. ، وهي التي تعيش منذ 1500 سنة كرعية ، في دولة بتريركية يحميها حامي واحد من الجيْحات والمصائب ..... ، تعامل النظام المغربي مع الجايْحة ومع الرعايا ، بدرجات مختلفة من حيث اللّينِ ، ومن حيث الشدة ، و القوة ، والبأس ( انّ بأسه لشديد ) .. ، ودفعته الى استعمال الوحش ( كورونا ) كمختبر ، لتجريب الممارسات السلطوية المخزنولوجية ، وحتى تلك المنحطة بالقيم الإنسانية ، التي ابدع فيها جهازه السلطوي القروسطوي ، الذي يُكوّنه حقل القُيّاد ، ورجال السلطة ، ويكوّنه الجهاز البوليسي الفاشي ، المختص في فبركة المحاضر البوليسية ، لإدخال كل معارض نزيه شريف ، فضح وندد بالفساد ، او عرض وجهة نظره بخصوص ما يروج من ممارسات .. ، الى سجون المملكة الشريفة ... هكذا عندما سيتيقن النظام البتريركي بذبّ الخوف من الجايْحة ، بين الرعايا خوفا من الموت ، وتمسكاً بالحياة ، ولو انها ليست بحياة عندما يقتات المواطن من الحاويات ، وعندما ينام وابناءه وبطونهم تقرقر من الجوع ، وعندما يطرد خارج المستشفيات التي هي مستشفيات الشعب ، التي تمول من الضرائب المختلفة التي يدفعها الشعب .. وكان بممارساته هذه الحاطّة من ( كرامة ) الرعايا ، قد تيقن بعدم قدرة الرعية عن الرد ، لدفع الظلم والجور المسلط عليها ... حتى وظّف الوحش ( كورونا ) في التحكم في نفس الرعية ، وليس ليس فقط في حياتها ... وهنا سينتقل النظام البتريركي ، الكمبرادوري الى المرحلة الأشد في ممارساته السلطوية ، التي وصلت صفع الرعايا في الشوارع ، وفي الازقة على شاكلة الصفع والضرب ، الذي كان يسلطه قيّادْ وباشوات الاستعمار في الأسواق ، وفي المحلات على الرعية المغلوب على امرها .. ، ومنذ ان كانت وهي كذلك مغلوب على امرها ، وفي المطاردات في الازقة والدروب .. وكأن المطاردات هي ضد لصوص ، وليست ضد رعيا جوّعوهم ، وقطعوا مصدر رزقهم ، ومنعوا عليهم حتى الخروج الى الشارع للتنفس ... ووصل الاعتداء و الاهانة ، حد اغلاق المقاهي والمتاجر ، وزرع الخوف والرعب ، للمزيد من ترويض الرعايا ، واذلالها ، واهانتها ، لقتل أي شعور بالانتفاضة من جانبها .. ، أي تعويدها وترويضها على العيش في الذل ، والخوف ، والمسكنة ، والدروشة ... وهنا فان النظام البتريركي ، وبعد ان نجح في قتل الأحزاب التي كانت تلعب دور ( البارشوك ) لتلقي الضربات التي كانت ستوجه اليه ، لأنها من جهة هي من كان يحرك الشارع ضد ممارسات النظام التي تضر بها كطبقة برجوازية وسخة ، ومن جهة كانت هي المحاور المفضل عند النظام ، لأنها تدعو لمصالحها باسم الدفاع عن الشعب المستلب ، الفقير ، والمقموع ، ولا تدعو الى اسقاطه ، لان في سقوطه سقوطها .... ، حتى خلا الجو للنظام ليصبح وحده الآمر والناهي .. أي وجود نظام ، من دون وجود معارضة تستطيع تحريك الشارع ، كما كان عليه الحال في سبعينات ، وثمانينات ، وتسعينات القرن الماضي ....لقد ابدع النظام المخزني البتريركي قدماُ ، في استكشافاته الضابطة للوضع وللرعية ، ووصل به الامر الى فرض حالة طوارئ من دون الإعلان عنها ، كما ينص ويحدد ذلك الدستور الذي هو دستور ......
#ألاسباب
#الحقيقية
#وراء
#حالة
#الطوارئ
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717418
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - ألاسباب الحقيقية وراء فرض حالة الطوارئ في المغرب .