الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين الحاج صالح : الإمارت وإسرائيل وشركاهما: تحالف أقوياء أشرار
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح يتكرر بخصوص إعلان العلاقات بين الإمارات إسرائيل تعبيرات منفعلة عن الغضب والإدانة سبق أن سُمع ما يشبهها بخصوص الصلح المصري الإسرائيلي، وبقدر ما بخصوص اتفاقي أوسلو ووادي عربة. وتعطي المواقف التي يتاح للمرء متابعتها في وسائل الإعلام الانطباع بأن ما يتقابل مع المراضاة الإماراتية لإسرائيل هو رفض المراضاة أو ممانعتها، دون محتوى إيجابي يمكن تبينه للرفض أو الممانعة. أكثر من أربعين عاماً من انحصار الخيارات في مواجهة القوة الإسرائيلية المتفوقة والعدوانية بين "تطبيع" يحصن مواقع أطقم حكم غير منتخبة بالتقرب من "الغرب الصغير" في الشرق الأوسط، إسرائيل، وبين ممانعة لا تنتفع منها غير أطقم غير منتخبة بدورها، تكفي للقول بأن التراكيب السياسية القائمة في المجال العربي لا تقود إلا إلى أحد هذين الخيارين أو الآخر. يفوت الخياران على حد سواء جوهر المشكلة مع إسرائيل: كيان مسلح حتى الأسنان، معتدي وقائم على الإبادة السياسية، بؤرة للتمييز والامتياز والعنف، وقوة لم ترد يوما أن تكون طبيعية كي يكون للكلام على تطبيع العلاقات معها أي معنى. لا تستطيع تشكيلات حاكمة تحكم بالإبادة السياسية، وتثابر على فلسطنة محكوميها، ولا تتوفر فيها أي آليات تغيير ذاتية، وتتطلع إلى حكم أبدي، إلا أن تتراوح بين مراضاة إسرائيل (ورضا أميركا)، أو موالاة قوة نافذة تحميها، إن لم تكن إسرائيل فهي إيران، وإن لم تكن إيران فهي روسيا. ليس ما يحول دون التسليم لإسرائيل هو ممانعة كاذبة سلمت نفسها والقضية العربية لإيران، بل تحويل جوهري في البيئات السياسية في مجتمعاتنا، ينقل مركز السياسة والمداولات السياسية إلى داخل كل منها وإلى تفاعلاتها فيما بينها، بدل الدوران المستمر حول إسرائيل وحماتها الأميركيون. كانت الثورات العربية جهداً في هذا الاتجاه، امتلاك السياسية وإقامة عمق اجتماعي داخلي لها، وتوسيع قاعدة التفكير والتقرير في الشؤون العامة. تحطمت الثورات بطرق متنوعة، كان من بينها همة إيرانية قوية بخصوص سورية، ودعم إماراتي سعودي بخصوص مصر، وشراكة إيرانية إمارتية سعودية في تدمير اليمن. المراضاة الإماراتية لإسرائيل جزء من عملية تحول جارية في العالم العربي، من أبرز ملامحها المرئية تحول الثنائي الخليجي، المحافظ والمتحفظ، السعودية والإمارات، إلى قلاع هجومية للرجعية في العالم العربي، معادية للثورات والتغير السياسي، وساعية إلى الاستقرار وتثبيت الأنظمة الأوليغاركية. تعرض الإمارات بالذات وجهاً امبريالياً تابعاً إذا جاز التعبير، تضرب في اليمن وليبيا، وتدعم بشار الأسد والسيسي، ولعلها تسند نفسها بإسرائيل لتحصين هذا الدور الإقليمي الضارب. ومنها سياسة محاور نشطة في الخليج والمجال العربي، تقودها السعودية والإمارات، وتتبعهما مصر، والكل في علاقة طيبة أو تطيب مع إسرائيل، وهذا مقابل محور قطري تركي يلتئم حوله إسلاميون وقوميون عرب ومعارضون سوريون. والمفارقة أن المحور الإماراتي السعودي يعرض وجهاً عدائياً للإسلاميين، ويعرض نفسها كمحور للحداثة والعلمانية في المجال العربي، وينال بالفعل الثناء على ذلك من قبل مثقفين شهود زور. ومن عناصر عملية التحول اختراق عدواني واسع النطاق للدولة الإيرانية التي تجمع بين القومية الفارسية والمذهب الشيعي، وصل عبر سورية العراق الذي وقع بيد طهران بعد الاحتلال الأميركي بلبنان الذي يحكم حاكميه حزب تابع لدولة الملالي. ومنها اختراق عدواني وعنيف من قبل دولة عدوانية أخرى، روسيا، تجمع بين القومية الروسية والمسيحية الأرثوذكسية، وبين شراكة إيران في حماية حكم الأسديين وعلاقة حب مع إسرائيل. ومنها بالخصوص مصير سورية الذي يجمع ......
#الإمارت
#وإسرائيل
#وشركاهما:
#تحالف
#أقوياء
#أشرار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688804