الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد البزور : في النّقد التّكاملي: دراسةٌ نظريةٌ وقراءاتٌ تطبيقيّةٌ
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور أصدرَ الشّاعرُ والنّاقدُ السّوريُّ محمّد علاء الدّين عبد المولى كتابًا موسومًا بعنوان: في النّقدِ التّكامليِّ: دراسةٌ نظريّةٌ وقراءاتٌ تطبيقيّة عن دارِ نون للنّشرِ، سنة 2015م. موزّعًا على مئةٍ وتسعٍ وتسعين صفحةً. لا نميلُ كثيرًا إلى الاستغراقِ والوقوفِ مطوّلاً عند جزئياتِ الكتابِ بقدرِ ما يهمّنا الاختصارَ واستعراضَ الجوانبَ الرّئيسة والمهمّة، والسّؤال هنا:- ما موقف النّاقد محمّد علاء الدّين من النّقد التّكامليّ؟- ما منطلقاته؟يستهلُّ المؤلّفُ الكتابَ في العلاقةِ بين النّقدِ والمتلقي، ويرى بأنّ النّقدَ مرّ عبرَ تاريخيّته بأشكالٍ متنوّعةٍ ومتباينةٍ للقراءةِ النّقديّةِ؛ بهدفِ وصولِ القارئِ إلى أسرارِ الأدب. وإذا اتّفقنا مع وجهةِ نظرهِ القائلة بأنّ من الصّعوبةِ بمكانٍ إرجاعَ القصيدةِ الحديثةِ إلى مدرسةٍ بعينها في إطارِ توالدِ المذاهبِ والرّؤى، وسيغدو اقتطاعًا لكلّيتها وشموليتها، فإننا نختلف مع رأيه باستحالةِ تصنيفِ القصائد إلى قصيدةِ وصفٍ، وغزلٍ، ورثاءٍ.من المجدي الإشارة، إلى أنّ المؤلِّفَ ينطلقُ من مرجعيّةٍ عربيّةٍ في رؤيته للنّقدِ التّكامليِّ، بحيث يقفُ عند نقّادٍ مؤسسين، من مثلِ: نعيم اليافي، ومحمّد النّويهي، وسيّد قطب، وإحسان عبّاس، وسامي سويدان، وغيرهم، أشاروا بالتّلميحِ تارةً، وبالتّصريحِ تارةً أخرى، في سياقِ مشروعِهم النّقديّ إلى التّعدديّةِ المنهجيّةِ والتّكامليّة. النّقد التّكامليّ: منهجٌ عابرٌ للمناهج:لا شكّ في أنّ طرائقَ قراءةِ النّصِّ الأدبيِّ تتنوّعُ وتختلفُ مداخلها عبر العصورِ الأدبيّة والثّقافيّة، لهذا، يشيرُ المؤلِّف إلى دراسةِ التّطورِ الفنّيِّ لشكلِ القصّةِ القصيرةِ للنّاقدِ نعيم اليافي لنيلِ درجةِ الماجستيرِ في السّتينياتِ ومحاولته لاستقراءِ المنهجِ التّكامليّ، ومدى الحاجة إليه في إطارِ ما سمّاه بالمنهجِ التّعدديّ التّكامليّ.والحقيقة، أجاري المؤلِّف بأنّ نزوعًا بشريًا إلى عدمِ الاستقرارِ على شكلٍ واحدٍ من فهمِ النّصِّ الأدبيِّ؛ حيثُ إنّ ادّعاءَ امتلاكِ النّصِّ الأدبيّ، وتسجيله وفقًا على منهجٍ بعينه شططٌ فكريّ، والنّصّ الأدبيّ شعرًا كان أم نثرًا يتميّزُ بالتّنوعِ والتّعددِ، ليصعب أحيانًا تحديده بمنهجٍ نقديٍّ محدد، ومن سذاجةِ الفهمِ القطع والجزم بأنّ المنهجَ النّقديّ الواحد يقدّمُ تحليلًا شاملاً للنّصِّ الأدبيّ، الذي لا يترك لغيره من المناهجِ مزيدًا لمستزيد.من هنا، يزعمُ المؤلِّف، بأنّ فرضَ منهجٍ بعينه هو شأنٌ سياسيّ، وهذا ما يتنافى مع رسالةِ الأدبِ وطموحه، ويتناقض سلبًا، وبصورةٍ فجّةٍ مع القيمِ الجماليّةِ والمعنويّةِ للنّصِّ الأدبيّ، ويرى بأنّ النّقد التّكاملي نقدٌ منحازٌ للتّعدديّةِ، وينفتح على القراءاتِ الأدبيّة على أكثرَ من مجالٍ واتّجاهٍ، ويتناسبُ مع الفضاءِ الحرِّ للنّصّ الأدبيّ، ويوسّع المؤلِّف رؤيته بأنّ سيادةَ المنهجِ التّكاملي يحتاجُ إلى مناخٍ تعدديّ، وحرّ، وديمقراطي، وهذا نفسه ما انتهى إليه نعيم اليافي.يخلصُ المؤلِّفُ، إلى أنّ المناهجَ النّقديّة الأحاديّة لم تستطع تغطية الثّغرات النّقديّة في قراءةِ النّصِّ الأدبيّ؛ لأنّها تجزِّئ النّصَّ إلى أجزاء، ولا تهتم بالنّصّ وجمالياته في مجمله بقدر ما تبحث فيه عمّا يدعم فرضياتها الموضوعة سلفًا.إنّ مؤلِّف الكتابِ واعٍ شديدُ الوعي بأهميّةِ النّقدِ التّكامليّ بل بضرورةِ حضوره في قراءةِ النّصِّ الأدبيّ وتحليله وفهمه؛ كونه يشجّع الباحثَ والنّاقدَ على ألّا يكون ضيّق الأفق وهو أمام النّصِّ الأدبيّ المنقود؛ لأنّه يستخدم معارفه، وثقافته، ورؤا ......
#النّقد
#التّكاملي:
#دراسةٌ
#نظريةٌ
#وقراءاتٌ
#تطبيقيّةٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722116