الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : سايكولوجيا النفس وازلية الجوهر
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف توطئة مفتاحيةنبدأ بتساؤلات مفتاحية هل المادة جوهرا مفكرا؟ هل تستطيع المادة إمتلاك عقلا إدراكيا يدخلها بعلاقة جدلية مع الانسان وموجودات الطبيعة المادية الاخرى؟ هل المادة جوهر نفسي هو جزء من جوهر كلّي أشمل منه؟ هل يوجد إدراك ما فوق العقل يحكم المادة والانسان خاصة في مجال الايمان الديني والتحكم بالطبيعة؟هل يوجد بديل يوضّح عملية الادراك العقلي غير التي تذهب الى أنه سلسلة من فعاليات تجري داخل المخ لتعطي الادراك العقلي معنى قصديا؟ هل النفس تتناوب الادراك المنفرد مع الروح أم بالتكامل بينهما النفس والروح في نشدانهما الإيمان الديني للانسان؟ هل النفس تجريد لتجليّات سلوكية بخلاف الروح التي هي تجليّات صوفية إيمانية دينية متفردة غير مدركة ولا منظورة بأية وسيلة إدراكية حدسية؟ هل تمتلك المادة نفسا self لا ندركها هي مافوق عقلي.؟لوك وتفكير المادةلا حظ جون لوك الفيلسوف الانجليزي الشهير في عبارة له وردت بكتابه " مقال في الفهم البشري" مانصّه " من الممكن أن تكون للمادة كلها القدرة على التفكير " بمعنى أراد الإفصاح التمهيدي غير المعلن عن ولادة مصطلح مذهب "وحدة الوجود" الذي تبلوّر لاحقا لدى اسبينوزا وهيجل في تقريبه من الصوفية الدينية وتقريبه من الميتافيزيقا بشكل عام. وتعتبر الإرهاصة الاولى لهذا المبدأ كان في الفرقة الدينية الانجليزية المؤلهة "الربوبية" التي رأت أهمية التوحيد المستمد من نظام الطبيعة الإعجازي الذي وصفه فولتير أنه سبب كاف يقودنا التسليم بالإيمان الديني في وجود الخالق.ويذهب وليم رايت في كتابه تاريخ الفلسفة الحديثة إن هذا المصطلح وحدة الوجود يعود بالأصل الى تولاند الذي وصفه رايت بالساذج قوله " العقل وظيفة لنشاط المخ التي تناسب دينه الطبيعي بما أسماه وحدة الوجود وهي عبارة إستمدها منه سبينوزا وهيجل. " 1 فولتير والمؤلهةينسب لفولتير أنه بعد مكوثه لاجئا ثلاث سنوات في بريطانيا هربا من ملاحقة السلطة الفرنسية وقتذاك تأثر بمذهب المؤلفة الطبيعيين الانجليز الذين لا يؤمنون بالتثليث, وكان رأي فولتير واضحا "أن هناك نظاما كافيا في الطبيعة يؤدي بنا, كما سبق لنيوتن قال به, الى الايمان بالله, وبعد فترة آمن فولتير أن المادة أزلية مثل ازلية الله"2, لكن ما يؤخذ على فولتير تفسيره السطحي لحادثة زلزال لشبونة 1775 قوله "الله قدرة محدودة,"3, وبهذا المعنى الدوغماتي الإفتعالي حاول تبرير وجود الشرور بالارض خارج مسؤولية وقدرات الخالق إمكانيته درء أخطارها عن البشر. وسخر من مقولة لايبنتيز أننا نعيش أفضل العوالم.تعقيب توضيحي نقدي- ليس من المتاح ولا المبرر الخلط بين تفسيرين, أحدهما الايمان الديني الذي يقول لاعلاقة للخالق بحدوث الشرور التي تحدث للانسان على الارض, ومثال ذلك زلزال لشبونة الذي لم يتدخل الخالق في درء كارثيته البشرية. وذهب تبرير رجال الدين الكاثوليك وقتذاك لهذا الحادث المروّع أن المسؤولية تقع على عاتق السكان الذين بنوا بيوتا متهالكة لم يحسبوا حساب مثل هذه الكوارث. بينما التفسير المتوازن الذي يقبله العقل والايمان معا أن لادخل ينسب للخالق أنه يتدخل في شؤون الانسان لا الدنيوية الخيرية منها ولا الشرّيرة الدنيوية ايضا , فقد أغنى الخالق نفسه عن مثل هذه الأمور في تزويده البشر بعقل يسترشدون به في معظم أمور حياتهم ولا يتّكلون على الله حلهّا لهم. فكما أن الخالق لا ينزّل بركاته بسّلة لمن يراه مؤمنا, ويحرم الآخرين منها. أيضا الخالق لا دخل له في أسباب حدوث الشرور التي يقع الانسان البريء ضحيتها كذلك غير مسؤول ولا دخل له أن يغدق خيراته على منتخبين من المؤمنين به ......
#سايكولوجيا
#النفس
#وازلية
#الجوهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711306