الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد كشكار : حَفرٌ أركيولوجِيٌّ في نِضالِيةِ أستاذ ثانوي مقامةٌ همذانيةٌ ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار زميلُ فيزياء متقاعد، هَرَمٌ من أهراماتِ تدريسِ الساعاتِ الخصوصيةِ في "ال&#1700-;-اراجات"، رافقني في مظاهرة الأساتذة بشارع بور&#1700-;-يبة بالعاصمة. أنا أمشي جنبَه صامتًا، لكنني وكلما ردّدَ شعارًا إلا وحفرتُ خلفَه بِفأسِي الإبستمولوجيةِ.- غرَّد مع الجوقةِ، أطربني، رفع صَوْتهَ الجهوري بالغناءِ -والصوت لا يكبُرُ مع السنِّ-، تفوّهَ وقال: "الأستاذ يريدْ... عدالة جبائيَّة". توجّهتُ إلى حضرتِه، نظرتُ في عينَيه، خِفتُ، تردّدتُ، فرّ الدمُ من وجهي إلى عضلاتي تحسّبًا لأي طارئٍ قد يطرأ، تسمّرتُ في مكاني، لملمتُ ما تبقيَ في جعبتي من شجاعة، وما بقيَ فيها إلا القليلُ القليلُ، ثم نَطَقْتُ: تطالِبُ المتهرّبينَ بالقيامِ بواجبِهم ودفعِ ضرائبِهم بالكاملِ، وهل دفعتَها أنت -حتى بالناقص- على ما كسبته خلال عقودٍ مقابل "لِيتِودْ" (L`étude)؟ - لم يسمعني، عَمِلَ "وِذْنْ عْروسْ"، ثم تابعَ الجوقةَ بِصوتٍ أعلى: "التعليمْ موش للبِيعْ.. يا حكومة التجويعْ". ومَن أشطَرُ منك في بيعِ العلمِ، سَلْعَنْتَهُ، عَلَّبْتَه، ودون "أومْبَلاّجْ" في الدكاكين العفِنة عرضتَه (دون تغليفٍ)؟- واصَلَ رفيقي مُتَخَمِّرًا وكأنني لم أنبِسْ بِبِنتِ شفةٍ: "مدرسة شعبيَّة... تعليم ديمقراطيّ.. ثقافة وطنيَّة". ومَن بَلانا بالطبقية، وقضى على ديمقراطيةِ التعليم، ودفن مدرسة الجمهورية وصلى على جنازتها (L`école républicaine de Bourguiba, la Nôtre). مدرسة الجمهورية هي الضامِنُ الوحيدُ لمبدأ تكافؤِ الفُرَصِ والمساهِمُ الوحيدُ في التحريكِ الاجتماعي (Le brassage social) والمدافعُ الوحيدُ على قيمةِ "النجاحُ استحقاقٌ"، والمحرّكُ الوحيدُ لـلمِصعدِ الاجتماعي (L’ascenseur social)، مصعدُ مَن لا مِصعدَ له من التونسيين الفقراء والمحتاجين والمهمّشين، وما أكثرهم في بلدي، والحمد لله الذي لا يُحمَدُ على مكروهٍ سواه؟ - تمادى شماتةً: " قُصْ نْهارْ... قُصْ شْهَرْ... الأستاذ دِيما حرْ". أنا هو الحر، تحملتُ ضَنَكَ العيش، ضِيقَهُ وعُسْرَهُ، من أجل هذه اللحظة الحرّةِ، أما أنت فلم تَرَ منه إلا يُسْرَهُ، تغيبُ شهريةٌ، تجني من "لِيتِيدْ" ثلاثةً، قلتَها لي بِعظمةِ لسانِك.- نَهَقَ: "حق الأستاذْ... واجبْ... حق التلميذْ... واجبْ". الله لا يحقّ لك حقًّا، أنانيتُك وجَشَعُك وكُبرُ "كَرشِك" (المعدة) لم يتركوا في المدرسة أي حق لأي مستحِق، لا الأستاذَ ولا التلميذَ.- علا صوته أكثر: "وزارة الفسادْ هيَّ هيَّ... والتلميذْ هو الضحيَّة". وهل يوحدُ في البلادِ أفسدَ منك يا تاجر القِيْمْ، يا عديم المروءةِ وفاقد الشهامةِ ومُحطِّم الهِممْ.خاتمة: "هَيَّ يِزّيكْ اليُومْ، صعبت عليَّ بالمصري"، تذكرتُ مزايا بعض الشرفاء منكم، الذين تصدّقوا عليَّ مشكورين بتدريس أولادي الثلاثة مجانًا، خجلتُ من نفسي وأعتذر من الشرفاء على ما أتاه السفهاءُ. أحيّى عدم الجشعينَ من أساتذة الساعات الخصوصية الذين يكتفون بالقليل لمحاربة الفقر، هذا حلال محلل، وهم منا وفينا وإلينا، لحمنا ودمنا، نحن معشر الأساتذة، رُسُلِ أشرفِ مهنةٍ في التاريخِ على الإطلاقِ. مع الإشارة الهامة والمهمة أنه -وحسب قانون وزارة التربية- يحق لأي أستاذ أن يمارس هذا النشاط التربوي بمقابل معقول (غير مُشِطٍّ) خارج المعهد على شرط أن لا يزيدَ العددُ على 12 تلميذ موزّعينَ على ثلاث مجموعات، كل واحدة تضم أربعة تلاميذ، ويدرُسون في ظروفٍ صحيةٍ وبيداغوجيةٍ طيبةٍ، وأن لا يكونوا من تلامذةِ المعنِي المباشرينَ.تعليق خيالي على مقالي الخيالي: حوارٌ مختلقٌ ومحضُ تشويهٍ وشيْطنةٍ وتَشنيعٍ وافتراءٍ عل ......
َفرٌ
#أركيولوجِيٌّ
ِضالِيةِ
#أستاذ
#ثانوي
#مقامةٌ
#همذانيةٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691011
الطايع الهراغي : هرطقات تونسية في مقامة قيسيّة
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي " وضع الحرب بغير مكان الحرب وحيث مكان الحرب تقلّد سيفين من الخشب " -- مظفّـــــر النّـــــواب-- " وقد وصلت الرّسالة التي بحرها بالحكم مسجور ومن قرأها مأجور" -- أبو العلاء المعرّي / رسالة الغفران -- قيــل : استأذن العقــل علــى الحــظّ فلــم يــأذن لــه .فقــال لــه: لــِم لـــم تــأذن لـــي ؟. قــال : لأنّـــك تحتـــاج إلـــيّ ولا أحتـــاج إليـــك " . آلة صاحب الدّولة السّيف للتّرويع والقلم للتّرويض . في انتظار أن ينتصر العقل على الجنون اختار صنّاع القرار المصابين بمرض الغباء الرّابض في ذهنيّتهم البدائيّة إعلاء سلطة القلم إحياء لفنّ المناظرات -- إخوانيّها وسلطانيّها -- لهندسة خارطة طريق تجنّب التّونسيّين عناء التّنقيب في أمّهات الكتب والمراجع والتّجارب الإنسانيّة لنحت أقوم المسالك في تدبّر حكم الممالك. صواريخ الرّيّس السّعيد كالأطباق الطّائرة تذروها الرّياح ذات اليمين وذات الشّمال ، لا تستقرّ على حال فتعود إلى قواعدها سالمة من كلّ أذى ما دام ساكن قرطاج بكلّ شيء عليم وبفنون الحكم جدير وبألاعيب الفاسدين ودسائس المفسدين خبير." إذا قال لم يترك مقالا لقائل // بملتقطات لا ترى بينها فصلا " وإذا نطق "كفى وشفى ما في النفوس فلم يدع // لذي إربة في القول جدّا ولا هزلا " .كذب المعرّي -- وأيم الله -- عندما ادّعى زورا وبهتانا " إنّي وإن كنت الأخير زمانه // لآت بما لم يسطعه الأوائل ".وأكثر منه افتراء هذا الذي اسمه أبو الطيّب المتنبّي " أنام ملء جفوني عن شواردها // ويسهر القوم جرّاها ويختصم ". وأكثر من الجميع تطاولا على " الأسياد " الشّريف الرّضيّ أغلق باب الاجتهاد في صروف البلاغة والبيان بتجميعه لخطب الإمام علي في كتاب أبى إلاّ أن يعتبره " نهج البلاغة ". وما درى المسكين أيّ جرم ارتكب عندما توهّم أن أمّة البلاغة قدرُها الاتّباع لا الإبداع ، عاجزة عن الإتيان بمثل ما أتى به الأوائل . فما قوله -- دام عزّه -- في ما رشحت به الرّسالة القيسيّة لرئيس جمهوريّة تونس الأبيّة إلى صاحب المقام الرّفيع رئيس البرلمان من حفريّات بلاغيّة تذهل لها كلّ مرضعة عمّا أرضعت ويخرّ لها جبابرة البيان [أصحاب المعلّقات مع جاحظهم وصحبه من فرسان الكلام ]ساجدين . فمن أين لهم أن يتدبّروا استهلالا تشرئبّ له الأعناق وتتحيّر منه وله العقول الفيّاضة والدّرّاكة التي تعتقد أنّها ملمّة بالمفاهيم والكلّيّات -- فما بلك بالجزئيّات--؟ . ............................................................................................................. الدّرّة المكنونــة والجوهــرة المصونــة ................................. بخطّ مغربيّ أصيل دبّج رئيس تونس الحرّة رسالته، تدليلا-- لمن يستهويهم تدبّرالدّليل --على حسم أستاذ القانون الدّستوريّ إشكاليّة الأصالة والمعاصرة في فهمها المابعد حداثيّ التي سهر الخلق جرّاها وتنابزوا وتدافعوا فما أفلحوا في فكّ طلاسمها . ولن يفلحوا .والحال أنّها أسهل من تعريف الماء بأنّه ماء بما هي تخلّص من التّبعيّة للمشرق وإعلاء خصوصيّة المغرب ، وفي بلد "أحسن دستور أخرِج للنّاس" وبأجمل الخطوط الكونيّة : الخطّ المغربيّ. فهل ثمّة أكثر التزاما ووفاء لاعتزاز التّونسيّين بمنجزات ثورتهم وإبداعات حكّامهم ؟. ............................... ......
#هرطقات
#تونسية
#مقامة
#قيسيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715244
صلاح زنكنه : مقامة الكيروسن بين المخيلة والواقع
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه توطئة "طه حامد الشبيب" روائي عراقي ثابر منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، وما زال يثابر بدأب ليبصم خارطة الرواية العراقية ببصمة مميزة ومغايرة عبر متوالية من الروايات اثارت زوبعة من الجدل والتساؤلات والآراء المتناقضة حول مشـروعية هذا الطارئ الجديد الذي دشن مشروعه الروائي غير المعلن وغير المعرف وغير المعترف به حتى, بل غير المستساغ في العرف الثقافي العراقـي بـنشر رواية " إنه الجراد “ مسلسـلا على صفحات جريدة الجمهورية, التي ما كان باستطاعة أي كاتب محـترف أو مقـرب من النظام أن يهيمن على مساحة واسعة من جريدة الدولة, وعلى مدى أيام وأسابـيع, فما بالك إذا كان الكاتب هذه المرة جديدا ولم يسمع به أصلاً. وراحت الأقاويل والشائعات تفعل فعلها كالنار في الهشيم, ولم يهدأ الضجيج إلا بانتهاء الحلقات الأخيرة من الرواية التي توافرت على قسط وافر من العناصر الفنية, وبـعد ما يناهز العامين أصدر الشبيب روايته الثانية "الأبـجدية الأولى" عن دار الشؤون الثقافية، والتي تناولتها أقـلام الكتاب والنقاد والصحفيين عبر عشرات المقالات, واكتسب من خلالها لقب "روائي" بـجدارة وبـات اسـمه رائجاً ومشاعا ومألوفا في الوسط الثقافي خصوصا بعد أن راح يصدر كل عام رواية جديدة (مأتم 1998, الضفيرة 1999, خاصرة الرغيف 2000, الحكاية السادسة 2001, مواء 2002، طين حري 2004، حبال الغسيل 2005) وبما أن مغنية الحي لا تطرب فأن الشبيب ظل مغبونا ومهمشـا وغير مرغوب فيهِ من لدن المؤسسة الثقافية ولم تحظ تجربته الروائية بالاهتمام الكافي من قبل الدارسين والنقاد. و"مقامة الكيروسين" هي الرواية العاشرة 2007 ضمن سلسلة رواياته, وهي حسب قناعتي الشخصية رواية عراقية خالصة تضاف الى المكتبة الروائية بجدارة, كونها شهادة حية على واقع مأساوي كابوسي مازالت تفاصيله توشم الذاكرة العراقيين بالألم والحسرة والمرارة وتقلق وجدانهم وتؤرق لياليهم, فالرواية تسلط الضوء على حلكة الظلام في زمن المحنة, حيث الرعب والقسوة والبشاعة والوحشية والكراهية, رواية مفرداتها الظلم والعذاب والأمل واليأس والصبر والجلد والتحدي, صاغها الروائي بحنكة روائية وحبكة ملحمية ومخيلة جامحة متوثبة. الزمان تتناول الرواية حقبة من تاريخ العراق المعاصر عبر الحـدثين, الأول محـاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس العراقـي السـابـق في منطقـة الدجيل مطلع الثمانينيات وافرازاتها, الحـدث الثاني هو مرحلة التغيير وسقوط النظام, وما قبلها بعام وما بعدها بأشهر, والحـدثان متداخلان متلازمان في بنية الرواية، علماً أن الروائي بل قل الراوي لا يشير إلى الحدثين بالاسم وإنما يوحي بـهما والقارئ اللبيب يكتشفهما ويستدل عليهما وفق مقاربة الراوي. المكان تدور الاحـداث في مكانين اثنين, الأول منطقـة الدجيل, والثاني معتقلات المخابرات وسجن نقـرة السلمان في الصحراء الغربية, وهنا أيضاً يومي الراوي بالمكانين و لا يسميهما بالاسم الا لماما. المعمار الروائيعرف عن "الشبيب" استخدامه للتقنيات الحديثة في كتابـة الرواية وميله للتجريب، وقد اعتمد في مقامة الكيروسين على آلية اشـتغال جديدة أطلق عليها "الافتراض والتأكيد" وبـهذا ضَمَن بين دفتي الرواية ذات 209 صفحـات, تسـعة افتراضات وتسعة تأكيدات, فضلاً عن تأكيدين لازما الافتراضين الرابع والتاسع, متخلياً عن اجرائية "الفصول" المتعارف عليهـا فـي الروايـات التقليدية، والروائي لم يعتمد هذه المعمارية اعتبـاطا إنما بقـصدية واضحـة, أراد من خلالها خلخلة النمطية الأصولية للراوي وفسـح المجال واسـعا للمخيلة أن ترسـم المشـاهد وتبـ ......
#مقامة
#الكيروسن
#المخيلة
#والواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739302