الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة الفلاحي : قراءة في كمشة قناديل فاطمة الفلاحي – بقلم الروائي فاضل العتابي
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي الإبداع هوَ ما يميزُ القائد عنْ التابع.. - ستيف جوبينز خلفَ كُلّ حرفِ رواية وبعدَ كُلّ حركةِ حكايةٍ وفي كُلّ صولةٍ لها راية . كتابتنا وأديبتنا اليوم لها صولاتٌ وجولاتٌ في الشعرِ والقصةِ والنقدِ والبحثِ . في الشعرِ تشعرُ بها تغمزُ لكَ وحدكَ ، تُنِيرُ دربَ العاشقينَ بهمسها الخفيض . وفي القصةِ تسبرُ غورَ الكلماتِ لتنفجرَ شلالا منْ العواطفِ . وفي النقدِ معيارها الإبداعَ والدقةَ والبراعةَ في تفصيلِ الحكايةِ أوْ النصِ . وفي البحثِ غزيرة المعلومةِ غرضها أن تشبعُ جوفَ المتلقي الباحثِ عنْ المصدرِ . إنها عراقيةٌ حدَ النخاعِ وتعتزُ بعراقيتها أينما تحلّ ، وتسبقها فوقَ كلِ منبرٍ . أما السياسةُ لكَ أنْ تتسلحَ بالمعلومةِ والمصدرِ والحجةِ وأنتَ تحاورها وتناقشها ولا تهادنُ عنْ أُلْحَقُ ومدافعةً حد نشبَ أظافرها في عينِ الظالمِ دفاعا عنْ المظلومِ .من نص لها بعنواناشتاقك حد آخر المدىما عادَ ليّ من الوقت متسعمشاغل تغتال يوميلكني لم أسه عنك، اشتاقكواشتاقكحتى جرعات الألممشوبة بالشوق إليكودون وعي منيتعرشت قلبياشتاقك حد التوسلتمنيت رؤياك ولو من بعيدسأجيز لنفسي حق الإعترافبالتخاطر معك......فاطمة الفلاحي شاعرة وقاصة عراقيةحاصلة على ماجستير أدب فرنسيلها العديد من الدواوين الشعرية المنشورة :- تراتيل أنثى- حرائق مملكة الصمت- ذاكرة معلقة -رسائل شوق حبيسة منفى- فوضى قلم في ظل امرأة- انسكابات- ترانيم تقترف الوله- التيه بين تنهيدتينتقول في أغتيال العراق من ديوانها (رسائل شوق حبيسة المنفى)اغتيال وطنشهدت أجندة الغربوأصابع العربغيلتكفتم اغتيالكأثقلتك زج الرماحفي أقلامكأصابوا الطيبة فشيعوهاأسجفوا العشير طوائفَوأسرجوا الدستور عرقيًالَمَّ اللهُ شعثَك ياعراق* * *بين رافديك ... سأقفلألملــــم شتات ظليونسيج الصمت في دجلة والفراتيئن الكلم في جوانحيممزوجًا بدم الأحبةووحشة الغربةفقايضني الألم بحورًاوحسرة تنز من الأدمة*** دواوين شعرية قيد النشر :- شهقات على قارعة القلب- شوارد منقوعة على عزف منفردمن (بواكير الفجر) لفحتني برودةً قارسةً، إتخذتُ من جسمي القرفصاء، أخبطُ بيدي يمينًا وشمالًا باحثةً عن شرشفي، كنت التحف بهِ نصفي الأسفل..فلم أجدهُ، يبدو إنهُ سقطَ أرضًا.. حاولتُ التغافلَ عن فكرةِ الغطاء. وأوهمت نفسي بقليل من الأحلام الندية ،لأتغلب على الرجفة السارية في أوصالي .. تكورت أكثر طلبًا للدفء، محاولةً العودة لاغفاءتي بحلم لذيذ، كنت بطلته وفارقني في أولِ لفحةِ برد . غادرني النوم ،قمتُ محتضنةً ليداي صوبَ النافذة المشرعة للبحر، والمتوسد لموجاته، مددتُ يداي لغلق رتاجها الخشبي.. إستوقفني بعضًا من ظل لرجل يسارع بالوقوف أمام نافذتي ..أنه هو زائري.. تبادلنا النظرات.. سرحتُ بعيدًا ، أفقت من ذهولي، وهممت بغلق الرتاج، استدار للبحر يرتب عدتهِ.... مازال سحر اللحظة ينتشيني.. أسرعت بخطاي صوب المخزن لأأخذ عدتي، والنزول للشاطيء ليس فقط من أجل إنتظار شروق الشمس بل لأراه عن قرب . حاولت جاهدةً إيجاد بعض من احتياجاتي الضرورية، فلم أعثر على أغلبها، يبدو أن أيديهن قد طالتها، وحسبوا أني في إغفاءة طويلة بسبب الجهد الذي قمت به في ليلتها من إعدادات لزواج إحداهن، ولن أصحو لغاية عودتهن، لكن لم يكن في حسبانهن، إن الريح قد سام ......
#قراءة
#كمشة
#قناديل
#فاطمة
#الفلاحي
#بقلم
#الروائي
#فاضل
#العتابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676251