الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي الكرملي : لَم يكُن صدفَةً في تشرين: لِنَحتَفِل بِميلاد نَبِيَّة تشرين
#الحوار_المتمدن
#علي_الكرملي هممم.. يُصادف انتصاف هذه الليلة، ميلادُكِ! فَكَّرتُ بإعادة ذات تهنئة العام عن شهر أكتوبر، حينَ اقتبستها من "قواعد العشق الأربعون": «قيلَ دائماً، الجَمالُ أكتوبَر، ومَن خُلقَ في أكتوبر، بدايَة المطَر ولَفَحات الشتاء، والأغاني الهادئة والقَهوَة المُرَّة، وميلاد "چوونَة" للحَياة»، ومن شدّة إعجابكِ بها، شاركتِها عبرَ يومياتكِ في (الإنستا ستوريز)بعد هنيهة، وجدتها غير لائقة لأُعيدها مُجدّداً! هل تعلَمين لماذا؟ لأنكِ "ابنَة تشرين"! تشرين حيثُ الثورة والانتفاضة والحُب وكل تسميات الاحتجاج على جبروت الطُغاة، فيالَكِ من إنسانَةٍ بميلادُكِ في هذا الشهر الذي خرجتِ فيه محتجّة لأجل الحُب قبل الوطن!يقول المراقبون في عالم السياسة، إن ما بعد "انتفاضة تشرين" ليس كما قبلها! في الحقيقة هذا ينطبقُ عليكِ أيضاً! أجدُ أن الكلمات التي أقولها لكِ وعنكِ قبل "ثورة تشرين" من مثيلَة "نبيَّة السلام المُرسلَة لهذا الجيل" لم تعُد تصلح لتكرارها بعد "قيامَة تشرين"!أُفكّر، إن كانَت فكرة مجيئك للحياة في "تشرين" مجرّد محض صدفة أم لا؟! وتوصّلتُ لقناعة تامة، بأنها "لا"! لم تكن صدفَةً، بل تيقّنتُ من أن جُملَتي التي أُردّدُها عنكِ "نبيّة السلام المُرسلَة لهذا الجيل"، لم تكن صدفةً لتخرج هي الأخرى من كينونتي قبل لساني!نعم، ذكرتُ أنها لم تعد صالحة لتكرارها بعد "حراك تشرين"، لكن ليس لعيبٍ فيها، بل لتطويرها، كما كل شيء يتكوّن من قاعدة ثابتة ثم يتطوّر انسجاماً مع "الحداثة"، مع ثبات هذه القاعدة، وهذا ما أُفكّر به! تطوير الجملَة لتَليق بكِ مع زمن ما بعد "دِفء تشرين"! تبقى الجُملَة أو معناها ثابتاً؛ لأنكِ بالحَق "نبيّة مُرسلَةٌ لجيلنا نحن"، لكن ولادتكِ للحَياة في "تشرين" أكّدَ تلك الجملَة! رسّخَها بأنَّكِ تحملين رسالتكِ لنا في "تشرين" وتعلنينها على شكل "انتفاضة"، هي "انتفاضة تشرين"، وثمَّة نقطة تزيد دلالَة ما أقوله يا "إيلالوَة"!النقطة تتمثّل برحيل "باباكِ" في "تشرين"! وتُراكِ تعلَمين، أن من يحملون رسالَةً تقيّة للبشريّة، يتعرّضون للمصائب، اختباراً من "الرب" لإرادتهم، كما صير مع كل من حملوا الرسالات من الأنبياء، وهذا ما صير معكِ، ولم تنكسري، بل زدتِ عزيمةً، وحملتِ رسالتكِ من "قَلب تشرين"! رسالتكِ لَطالَما رَدّدتِها، لكنّكِ أوصلتِها للكُل، بمختلف الأعمار والأجناس في صورتكِ التي اجتاحت دُنيا "التواصل الاجتماعي" عندمَا وقفتِ بوَجه من يُجيّرون الدين ضد جنس الإنسان، وأَعلَنتِها بمِلء فمكِ: "كَفى عُنفاً بحق الإنسان وجنسِه، دعونا نتعايَش بالحُب ولأجل الحُب"! يومَها فقَط، وعى واتعظ الإنسان، وهو ينشر ويتناقَل صورتكِ من هذا الجنس وذاك، مُرَحّباً برسالتكِ التي بشَّرتِها لهُم أجمَعين، دونما اعتراضٍ منه على رسالتكِ. اجتَمعوا عليكِ، وهو ما لم يحدث في تاريخ الرسائل التبشيرية التي سبقَتكِ منذ خلقِ هذه البشريّة! الآن، اتضحَت الحكايَة"، جُملَتي "نبيّة السلام المُرسلَة لهذا الجيل"، وميلادكِ في "تشرين" ارتبَطنَ ببعض لأجل هذه التفصيلة، بلا صدفة، ارتبطَت نبوتكِ بتشرين لتعلُني رسالتكِ وتُبشّريها فيه، لذا فإن تطوير الجملَة سيكون بتقليمها كالآتي: كُل عام وأنتِ "نبيَّة تشرين" الخالِدَة! ......
#يكُن
#صدفَةً
#تشرين:
ِنَحتَفِل
ِميلاد
َبِيَّة
#تشرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694275