الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لينا كنجي : حلمي بأشلاء من جسدي المقطع
#الحوار_المتمدن
#لينا_كنجي في صباح يوم الأربعاء الساعة الرابعة فجراً.. قصفت احدى الطائرات حي سكني وتواجدي.. يقول الطفل الصغير: استيقظت على صوت طائرة تحوم حول منزلنا فرحت للصوت كثيراً وقلت محدثا نفسي.. اخيراً سوف أرى الطائرة بأم عيني.. خرجت مسرعاً لسطح المنزل، لوحت بيدي الطرية للطائرة بنشوة وأخذت اصيح انا هنا انا هنا.. فجأة صدر منها صوتاً مرعباً لا يتناسب مع لعب الأطفال وبراءتهم.. شعلات بالرعب واهتز جسدي بقوة.. بعدها لم اعرف ما الذي حدث لي.عندما وعيت رأيت نفسي مركونة بين كومة من الاحجار الضخمة.. حاولت الخروج لم أجد يدي ولم اعثر على اصابعي كي اتشبث بها لأنهض كما كنت افعل دائما.. نظرت لقدمي لم اجدها هي الأخرى.. أما أذني والحلقة التي كنت اتزين بها فشاهدتها على بعد أمتار من نظري بين صخرتين داميتين.. قلت محدثا نفسي قد يكون هذا حلما قرأته تفاصيله في نص ممزق لكاتب ثمل مجهول قرر تمزيق جسد قصة لم يقتنع بها فمزق الورقة التي كتبها في لحظة اشمئزاز وغضب.. بدأت بالصراخ مستنجدة.. يا أميّ اشعر بالخوف.. أنى فقدت لأجزاء من جسدي.. ساعديني كي اخرج من بين الركام.. سمعت صوتاً مخنوقاً يجيبني بكلمات متقطعة لم افهم منها شيئاً.. عاودت الصراخ طالباً النجدة منها.. لكن صوت الاطفال ونحيبهم طغى على سمعي وانساني محنتي في تلك اللحظات الصعبة.. صبرت على آلامي حل الصباح.. قدم أوائل الاحياء لرؤية ما حل في المكان!! وبعد ضجة وفوضى تجمع تداخلت فيه الأصوات.. تم حمل اجسادنا الممزقة.. اخذوها لمكان مجهول لم أدركه.. أخذوا برمي التراب علينا.. شعرت بالاختناق.. أكره لحظات دفن الموتى.. ولم أحب الظلمة.. منذ ان وعيت على نفسي كنت اريد النوم الى جانب والديّ.. اين هم الآن بدأت بالصراخ بصوت اعلى. انا لا أرى أحدا منكم.. اين والدي.. أين أمي.. لكن صراخ الارواح المرعوبة طغى على صوتي.. مازالوا يجهلون ماذا حدث لنا.. بعد اسبوع من دفني في مكان غريب عن والديّ لم اعد اريد شيئاً سوى ان تتجمع قطع جسدي من جديد.. ما زلت اشعر بالنقص.. لم يجدوا سوى قدمي المبتورة، وبعد يومين من دفني رموا أصبعي الصغير؟ قالوا: هناك طفلة كانت تلعب في مكان موتي رأت اصبعاً واصيبت بالذعر الشديد.. لا املك سوى رأس مكون من اذن واحدة وعين واحدة وانف مشوه وفك طائر وأصبع وقدم.. اما بقية أجزاء جسدي الآخر فلا اعرف اين دفنت.. أو مع اي عائلة رقدت.. اتمنى ان تكون ذراعي مدفونة بين والديّ.. كلما اشعر بالرعب يمسكون بيدي ليعاضدوني في محنتي.. بعد مرور أيام.. حينما أدركت الامر.. واستعدت شكل الطائرات المحلقة في الاجواء.. قلت انها نفس الطائرة التي لوحت لها بذراعي.. وايقنت انها كانت السبب ببترها.. تذكرت العام الثامن من عمري حينما مسكت اصابعي خيط أول طائرة ورقية لعبت بها مع اخوتي.. وحلمي ان أصبح طياراً أملك طائرة اقودها لألوح للأطفال الصغار من أبناء حارتي.. ما الذي حدث في تلك الساعة؟!هل قتلني حلمي؟ أم قتلتني تلك الطائرة المغيرة؟ كل اعرفه انها لم تكن لعبة أطفال فالطيار الذي حلق فوقنا بطائرته لم يكن يمزح معنا.. ــــــــــــــــــــــــ 30/5/2020 ......
#حلمي
#بأشلاء
#جسدي
#المقطع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679382
حيدر الكفائي : كيف عبث الولد المدلل بأشلاء أبيه
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الكفائي ملاحظة ؛ لم تكن في قرارة نفسي ان اكتب عن هذه المأساة لكن اعادة القضية من قبل محكمة موقتة في كالگري ستامبيد وثبوت القضية ضد هذا الفتى الآبق واعترافه أمام القاضي هي التي دفعتني لأن اكتب عن هذا الوجع ،،،، طبيبه والمحامي الموكل بالقضية افرزا مسألة اصابته بالذهان المرتبط بالانفصام امام تلك المحكمة وقد اخبر موكله بأوامر كان يعتقدها انها صادرة من قبل الرب بقتل والده واصوات يدعي بأنها تدفعه لفعل الجريمة النكراء ، وقد صرح في وقت سابق باعتقاده انه ابن لفرعون مصر .ألمنا لازال لم يبرد وجرحنا الى الآن لم يندمل ، الى الله المشتكى .....................................................................في مملكة الاردن التقيته كواحد من افراد الجالية العراقية التي كانت وقتذاك تأن من سلطة النظام القمعي وانتهازية الدولة الجارة ليصبح العراقي بين هذا وذاك كالحَمْل الضعيف بين ضواري جائعة ... ابا نور شخصية ناشطة ضمن عدد محدود من العراقيين يتحرك بحدود اكثر اتساعاً واماناً من بقية العراقيين حيث وفر له مكتب الامم المتحدة وللبعض ممن حصل على قبول اللجوء حياة آمنة ريثما يتم نقلهم الى دول المهجر . كنت اتردد عليه بين الفينة والفينة بعد ان تعمقت علاقتنا واصبح هناك تزاور وأُلفة تمخض عنها علاقة عائلية بقيت مستمرة حتى مابعد الهجرة الى دولة كندا . كان لديه ولدان صغيران لطيفان ، (زين) كان الصغير المدلل وكثيرا مايصحبه والده معه ليترك الكبير (نور) في حسرة واحيانا تذرف دموعه لأجل ان يذهب مع ابيه هو الآخر . رحلة طويلة قضاها هذا الصديق من الاردن الى حيث منتهى حياته في وديان كندا وجبالها وثلوجها وبردها القارص ،، رحلة كانت معبدة بالآمال والطموح قضاها وهو يجوب مدن المهجر ومقاطعاته من مدينة كالگري الى العاصمة اوتاوا ثم الى شرق مقاطعة اونتاريو في هاملتون ، بين الشرق والغرب يتنقل حاملا عياله معه ليرسم لهم مستقبلا زاهرا ، فيدخل في عمل وينتقل الى آخر وربما غامر بعض الشيء في اعماله الحرة التي حصد منها الكثير وافقدته الكثير ايضا . كبر ذلك المدلل الوديع ( زين) في كنف تلك العائلة المحترمة متفوقا بدراسته يستمتع بحياة حرة كريمة . كان آخر اتصال لي مع هذا الصديق هو في ربيع عام 2017م ولم اعلم ان ذلك الصوت الجهوري والحديث الشيِّق وانفاسه كانت آخر شيء اسمعه منه ففي تموز من نفس العام انتشر ذلك الخبر المشؤوم في صحف عدة انتشار النار في الهشيم فقد نزل عليَّ وعلى محبي ذلك السيد الجليل كالصاعقة واحال اوقاتنا الى حزن وكآبة وأسى . ذلك المدلل الوديع انهال على والده بضرب مبرح ولم ينفك عنه الا وقد عبث بجسده ليمزق اشلاءه ويقتطع اجزاءً منه ، حيث استنفرت شرطة المدينة للبحث عن جثته التي صعب عليهم ايجاد كل اعضاءه لولا ان عامل بناء اكتشف كيسا ليجد رأس ذلك السيد فيه بعد ان مارس هذا المدلل بأبيه مالم تفعله حتى الحيوانات المتوحشة اذ كان يحتفظ بجسد ابيه في ثلاجة ليبدأ بتقطيعها ثم دفنها في مكان بعيد عن اسوار المدينة ،،،،،، رحم الله ابا نور الأخ والصديق المحترم . ......
#الولد
#المدلل
#بأشلاء
#أبيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704361