الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الله ادبها : التزمت الديني والانتاجات العلمية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_ادبها لقد وقف رجال الدين وخصوصا المتزمتين منهم موقفا سلبيا من العلم على مر التاريخ ، وكانوا ضد أي مكتشفات أو منتجات علمية جديدة .هذا الموقف ليس خاصا بدين معين دون غيره من الأديان ، ففي العالم المسيحي كلنا يعلم كيف تعامل رجال الكنيسة خلال القرن السابع عشر مع عالم الفلك والفيزيائي الايطالي غاليلي حين دافع عن نظرية كوبرنيكوس القائلة بمركزية الشمس وبأن الأرض هي التي تدور حولها ، حيث قامت محاكم التفتيش الرومانية باتهامه بالهرطقة ، وبأنه يعترض على ما جاء في الكتاب المقدس ، وبذلك حكموا عليه بالسجن في البداية ثم بالاقامة الجبرية بعد ذلك ، كما قاموا بمنعه من من الكتابة ،ولزم مقر اقامته حتى مات سنة 1642 م.وفي عالمنا الاسلامي كان فقهاء الامبراطورية العثمانية يرفضون المطبعة عند ظهورها لأول مرة ، حيث أفتوا بأنها رجس من عمل الشيطان .وكلنا نعلم أن اختراع آلة الطباعة خلال القرن الخامس عشر الميلادي من لدن المخترع الألماني غوتنبورغ قد انتقل بالكتابة الى مرحلة جد متقدمة ،وشكل هذا الاختراع طفرة نوعية في تاريخ تطور الحضارة الانسانية ، وشكل ذلك أساسا متينا للثورة المعرفيةحيث باتت المعرفة أمرا مشاعا وصارت الكتب احدى أكثر السلع انتشارا وتداولا بين الناس .ولو أن المسلمين استفادوا من هذا الاختراع في حينه لكان لهم شأن غير شأنهم اليوم .غير أن العثمانيين لم يسمحوا باستخدام المطبعة الا في أوائل القرن الثامن عشر بعد أن رأوا بأم أعينهم تطور البلاد الأوربية بفضل انتشار العلم والمعرفة. ولعل ما يفسر موقف اولئك الفقهاء المتزمتين هو رغبتهم في احتكار المعرفة والسيطرة على عقول الناس ولأن انتشار الكتب والمعارف يؤديان اللى انتشار الوعي مما يهدد مصالحهم .والى جانب فتوى الفقهاء المتزمتين هذه والتي رفضت المطبعة واعتبرتها رجسا من عمل الشيطان وأنه لايجوز طباعة المصحف الشريف بها ، تحمل لنا كتب التاريخ فتاوي لفقهاء آخرين أكثر تحجرا من سابقيهم ، وهي تثير الضحك خصوصا حين يتعلق الأمر ببعض المخترعات الحديثة ، ولكنه ضحك كالبكاء كما يقال لأنه يعكس جانبا من جوانب التخلف الحضاري الذي نعاني منه الى يومنا هذا ، ومن هذه الفتاوى المضحكات المبكيات أن بعضهم كان يسمي الدراجة الهوائية : حصان ابليس أو حمار الكفار في أحسن الأحوال وبذلك لايجوز للمسلم ركوبه.وقال أحد الفقهاء حين رأى الناس يركبون القطار لأول مرة : أتتركون حمار الله وتركبون الشمندفة؟ وأفتى بعضهم بأن ركوب الحمير والبغال أصلح وأنفع للبدن من ركوب السيارات والقطارات .وظن بعض هؤلاء الفقهاء المتزمتين أن استخدام مكبر الصوت في الأذان بدعة بل هناك من اعتبرذلك محرما شرعا.وهذا ليس الاغيضا من فيض كما يقال من الأمثلة الكثيرة التي تعبر عن تزمت بعض العقليات وكيف أن أمثال هؤلاء يعرقلون التقدم العلمي والحضاري للشعوب ويدافعون عن بقاء الأوضاع على ماهي عليه ليستمر التخلف والتقهقر ضد حركة التاريخ .وما أحوجنا اليوم الى تأمل هذه المواقف لأخذ العبرة منها واستلهام الدروس حتى نغير العقليات المتحجرة لتنفتح أمام مختلف العلوم والمعارف وحتى تواكب العصر الذي نعيش فيه ونساهم نحن أيضا كما ساهم من سبقونا في بناء الحضارة وتقدم الانسانية. ......
#التزمت
#الديني
#والانتاجات
#العلمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686359
اسكندر أمبروز : عندما يصبح التزمت صفة حميدة.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز يوجد في جميع المعتدقات والخرافات الدينية في هذا العالم درجة خطيرة من التزمّت والتعصّب والانغلاق الفكري , متشكلة على شكل أسوار عالية محصّنة , تحجب العقل والمنطق والتفكير النقدي من الوصول للخرافة أو حتى العمل باستقلالية داخل الفكر المؤمن.وطبعاً هذا الكم الهائل من التزمت الفكري والتعصب الديني للخرافات الدينية لا يأتي من تلقاء نفسه , وإنما يتشكل ويتطوّر شيئاً فشيئاً منذ الطفولة حتى الوصول الى مراحل شديدة التزمت تجعل الشخص المؤمن رافضاً للحقيقة والعلم والتفكير والمنطق حتى وإن تمت مواجهته بهذه الأمور ودحض خرافته أمام عينيه.وطبعاً هنالك درجات عديدة للتزمت متفاوتة بين الخرافات الدينية , ولا تتساوى جميعها وهذه حقيقة , فالمؤمن بخرافة عمو جيسوس مثلاً , يتعامل ويتواصل مع جميع المختلفين عنه بشكل سليم وطبيعي جداً , يتقبل النقد والسخرية الموجهة لدينه وخرافته , لا بل ويدخل في نقاشات عقلانية ويعترف بالهزيمة في بعض الأحيان , ويبقي دائماً على مجال للنقاش والشك والتفكير.وهذا طبعاً لا يعني أن المسيحية دين عقلاني وأنه بفضلها صار أتباعها بهذا الانفتاح الفكري السليم , وإنما يعود الفضل في هذا الى الثورات التي لعنت رب المسيحية ورب رجال الدين المسيحيين والذين تم ترويضهم على مرّ قرون طويلة في عصر الأنوار الأوربي , ولكن حال المسيحية اليوم من ناحية التزمت أفضل بمليون مرّة من دين بهائم الصحراء.فلو نظرنا لهم (أي لبهائم الصحراء) سنجد تزمتاً ينتمي للعصور الوسطى , وتعصّباً أعمى لا يجب أن يقبله عاقل...!!فمهما قدَّمتَ من أدلّة لبهائم الصحراء على فشل دينهم ودمويته وحيونته وعدم تماشيه مع أ ب الحياة , ومغالطاته الفكرية والعلمية والمنطقية...الخ.فنادراً ما يتحرّك الماء الراكد في عقله , فالحديث معه (كأنك عم تحكي مع حيط) كما نقول في سوريا , ففعلياً صادفني العديد من هذه الأشكال على أرض الواقع , والذين ينغلقون على أنفسهم مهما قدّمت لهم من أدلّة وبراهين على بطلان فكرهم وخرافتهم.والأنكى من ذلك , أنه وفي دوائر وأوساط بهائم الصحراء , صار التزمت والتعصب للخرافة مدعاة للتفاخر , حيث لا يكتفي المؤمن بإغلاق أعصاب التفكير والمنطق في دماغه , بل يعمل على تحطيمها من الأساس , متفاخراً أمام الناس أن "عقيدته صلبة" أو أنه "قوي الإيمان" وأن شيئاً لن يؤثر في قناعته الباطلة تلك.واليوم نعلم طبعاً في أوساط البشر والمتنورين أن هذا الكلام مرفوض تماماً فتقبّل الآخر المختلف وفتح مجال للشك وإعادة النظر في جميع الأفكار الشخصية هو أساس العقلانية والعقل المتنوّر (وطبعاً هنالك من يتمتع بهذا الفكر من بهائم الصحراء ولكنهم قلّة وغالبهم إمّا ترك الدين أو تجاهله تماماً).ومن يتعصّب لأي فكرة ما فهو بحاجة الى دورة في التفكير النقدي والتحليل العقلاني للأمور , وطبعاً التزمّت فكرة خبيثة في ذاتها , ولكن يجب مراعاة اختلاف أشكالها , فمثلاً المتزمت البوذي سيكون قمّة في الأخلاق والتسامح والمحبة والإنسانيّة , على عكس المزمت الدعدوش الذي نعلم تماماً ماهيّة شكله ومضمونه.فمسألة التزمّت الديني هي مسألة نعيشها يوميّاً مع المؤمنين , والتي يجب العمل على إيجاد حلّ لها , والحل الأفضل بالنسبة لي هو رمي الحقائق الصّادمة , وترك المؤمنين يهرجون ويمرجون في بحر من النقد اللاذع ضد خرافتهم , فلن يقبل أحدهم كلاماً ونقداً مباشراً , وإنما سيبحث بنفسه , كما بحثنا نحن عندما تركنا الدين , وهذا في رأيي هو أفضل أسلوب لسحق الدين وخرافاته الفاجرة والفاسدة.وأمّا خطاب التحاور والم ......
#عندما
#يصبح
#التزمت
#حميدة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726955