الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الفضل شلق : لبنان الى متاهات ألفية
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق لو فُوّض الموساد الاسرائيلي لكتابة سيناريو حول تدمير لبنان لما وصل الى أكمل من السيناريو الذي يحدث اليوم بأيدي الطبقة السياسية اللبنانية. لم يعد مهما القول أن أحدهم في لبنان، من السياسيين أو غيرهم، هو عميل خارجي، ينفذ خطة خارجية، ينضوي تحت هالة قوة خارجية، ينفذ أدوار جهة خارجية. كلهم أو غالبيتهم العظمى يفعلون ما تريده اسرائيل، وذلك حسب سيناريو متقن وضعه الموساد. على كل حال، القوى الداخلية تجيد تدمير بلدها. تجيد الانتحار. لا تحتاج لأحد أن يعلمها. تعطي دروساً في الموضوع. هو نظام أو منظومة سياسية-اجتماعية دفعت للانهيار بأيدي لبنانية. تقودها الطبقة السياسية بفرح عظيم. هل كانت المصارف (الرأسمالية المالية) تعرف الطريق التي دفعت إليها أو سارت فيها بمشيئتها؟يتبارى الساسة اللبنانيون في بذل الطاعة للقوى الخارجية. الأسباب حسب القوة الخارجية تكون لتأمين السياسة الخارجية وتنفيذها لقاء بدل أو استفادة مادية من نوع آخر. وأحياناً بذل الأرواح (اللبنانية) لخدمة القوى الأجنبية، حتى يكاد الاستشهاد في لبنان يعتبر مهنة يتم تصنيعها جماعياً في معامل دينية. على مقلب ثان فريق سياسي متأصل في لبنان يكاد أن يتزعزع بفضل المستشارين.راسبوتين يزعزع كيانه كما فعل الراهب راسبوتين الأصلي في بلاط رومانوف وزعزع امبراطورية رومانوف التي حكمت أكثر من خمسة قرون. راسبوتين لبنان يحاول أن يبني سلالة محلية، ليس للتوسّع كما حدث في روسيا الامبراطورية، بل الانهيار والضمور، ربما التلاشي، كما يحدث في لبنان. وجه التشابه أن انهيار الامبراطورية الروسية حدث من الداخل، بفعل قوى داخلية. محور الانهيار كان داخليا. الانهيار في لبنان سببه الصراعات الداخلية. وفي لبنان أكثر من امبراطورية. لكل من هذه الامبراطوريات راسبوتينها. أصبح غير مجدياً شتمهم. تعودنا على ذلك منذ استقلال لبنان وقبله. عنوان أو شعار امبراطورية لبنان الحالية: “اللي استحوا ماتوا”. منذ عقود نسمع الكلام نفسه عن النظام. أربابه يفعلونه بدون حياء. كان سياسيو لبنان قبل هذا العهد يتمتعون به.الذين يتحدثون عن “الزمن الجميل” الذي مضى قبل 1957، فاتهم أن صحف لبنان كانت أيضاً تتحدث عن الفساد، فساد الطبقة السياسية، وأحزمة البؤس حول بيروت. اعمار بيروت، بل نهوضها، في الخمسينات والستينات حتى 1975 قام على أكتاف عمال فقراء يعملون في المدينة وينامون في أحزمة البؤس. ضواحي بيوت التنك حول بيروت الإدارية وفي داخلها. كان هؤلاء العمال يصلون الى أكواخهم مشياً على الأقدام. الرساميل المستخدمة في لبنان الزمن الجميل، كان بعضها داخلياً، ويقال أن بعضها مستورداً، والكثير منها لرأسماليين تلببنوا (نالوا الجنسية) لاحقاً.معلقو المحطات الفضائية، وجزء كبير من كتاب الجرائد ومواقع الانترنت، يضعون اللائمة على اتفاق الطائف لأسباب معروفة. ينسون أن اتفاق الطائف وضع حلاً لوضع متعب بين اللاعبين (السياسيين اللبنانيين) الذين ما زالوا هم وغيرهم يمارسون اللعبة حسب قواعد الليبرالية الجديدة التي ورثت ليبرالية الزمن الجميل. الفرق بينهما قلة الحياء. طبقة سياسية فقدت كل مقومات الأخلاق. الأهم من ذلك انه قبل 1975 كانوا يدفعون من جيوبهم قبل الوجاهة ويستردون “حقوقهم” اذا استردوها، بعد دخول هيكل السياسة. بعضهم أفلس. الحرامية في كل وزارة أو زاوية من النظام. لا يحبون أن يكون بينهم من يتقيّد بأصول الأخلاق والقانون. يطردون أمثاله من السلطة أو يغتالونه.لم يحسن كمال الصليبي التنبؤ بما يحصل في لبنان، وإن أصاب في بعض التحليل. ما يحصل يستعصي توقعه على كل العقول والعبقري ......
#لبنان
#متاهات
#ألفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700677