سعد كموني : ذنوب الذين كفروا وإهلاكهم
#الحوار_المتمدن
#سعد_كموني قراءة تأويلية في سورة الأنفالسعد كمّوني﴿-;-وَلَوۡ-;- تَرَىٰ-;-ۤ-;- إِذۡ-;- ی-;-َتَوَفَّى ٱ-;-لَّذِی-;-نَ كَفَرُوا۟-;- ٱ-;-لۡ-;-مَلَـٰ-;-ۤ-;-ىٕ-;-ِكَةُ ی-;-َضۡ-;-رِبُونَ وُجُوهَهُمۡ-;- وَأَدۡ-;-بَـٰ-;-رَهُمۡ-;- وَذُوقُوا۟-;- عَذَابَ ٱ-;-لۡ-;-حَرِی-;-قِ ۝-;-٥-;-٠-;- ذَ -;-⁠-;-لِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ-;- أَی-;-ۡ-;-دِی-;-كُمۡ-;- وَأَنَّ ٱ-;-للَّهَ لَی-;-ۡ-;-سَ بِظَلَّـٰ-;-مࣲ-;- لِّلۡ-;-عَبِی-;-دِ ۝-;-٥-;-١-;- كَدَأۡ-;-بِ ءَالِ فِرۡ-;-عَوۡ-;-نَ وَٱ-;-لَّذِی-;-نَ مِن قَبۡ-;-لِهِمۡ-;-ۚ-;- كَفَرُوا۟-;- بِـٔ-;-َای-;-َـٰ-;-تِ ٱ-;-للَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱ-;-للَّهُ بِذُنُوبِهِمۡ-;-ۚ-;- إِنَّ ٱ-;-للَّهَ قَوِی-;-ࣱّ-;- شَدِی-;-دُ ٱ-;-لۡ-;-عِقَابِ ۝-;-٥-;-٢-;- ذَ -;-لِكَ بِأَنَّ ٱ-;-للَّهَ لَمۡ-;- ی-;-َكُ مُغَی-;-ِّرࣰ-;-ا نِّعۡ-;-مَةً أَنۡ-;-عَمَهَا عَلَىٰ-;- قَوۡ-;-مٍ حَتَّىٰ-;- ی-;-ُغَی-;-ِّرُوا۟-;- مَا بِأَنفُسِهِمۡ-;- وَأَنَّ ٱ-;-للَّهَ سَمِی-;-عٌ عَلِی-;-مࣱ-;- ۝-;-٥-;-٣-;- كَدَأۡ-;-بِ ءَالِ فِرۡ-;-عَوۡ-;-نَ وَٱ-;-لَّذِی-;-نَ مِن قَبۡ-;-لِهِمۡ-;-ۚ-;- كَذَّبُوا۟-;- بِـٔ-;-َای-;-َـٰ-;-تِ رَبِّهِمۡ-;- فَأَهۡ-;-لَكۡ-;-نَـٰ-;-هُم بِذُنُوبِهِمۡ-;- وَأَغۡ-;-رَقۡ-;-نَاۤ-;- ءَالَ فِرۡ-;-عَوۡ-;-نَۚ-;- وَكُلࣱّ-;- كَانُوا۟-;- ظَـٰ-;-لِمِی-;-نَ ۝-;-٥-;-٤-;-﴾-;- الأنفال ٥-;-٠-;-٥-;-٤-;-.1. تمهيدطالما أن علاقتنا بالكون تحددها معرفتنا به كما يبدو لا كما هو، وبخاصة أنّه يبدو على نحو ما تبَعاً لمصالحنا معه؛ فهل يمكننا أن نتجاوز الكونَ الذي كان يبدو؟ إلى كونٍ آخر مختلفِ البُدوّ؟ والحال أنّ معرفتنا به كما هو، تُعدّل معرفتنا به كما يبدو؛ فنفهم علاقة الاسم بالمسمّى، وعلاقةَ الكلمة بمدلولها اعتماداً على وعينا بأنّ التغيّر هو السمةُ الأبرز في مسار الموجود، ونفهم أيضاً أن علاقتنا بالكون ينبغي أن تكون مرنة ومتحركة قابلة للتغيّر مع تغيّر معلوماتنا..... وأعرف أن دون ذلك التعديل مصاعبَ شتّى، منها ما هو منهجيّ يتعلّقُ بآلية التفكير، ومنها ما هو اجتماعيّ مردُّه إلى تماسك المجتمع حول بنيةٍ معرفيّة موروثة كما لو أنها مقدّسة، فتعيق امتثالَ السلوك التفكيريّ بإزاء المتغيّرات المعرفيّة. وهذا بلا شك يجعل الكتابةَ في أيّ موضوع في النصّ المقدّس مشروعاً نضالياً بعيد المدى.أعتقد أن البشريّةَ تتقدّم في تحسين أدائها، و تنظيم حياتها ومواقفها المختلفة، تأسيساً على هذا التجاوز؛ فالكون الذي يسكن اللغة هو كونٌ محايد في الأصل، غير أنّ اللغة بوصفها نتاجاً إنسانياً تنطوي على رؤية الإنسان التي نسجتها مصالحُه مع الكون، تُمكّنُ من الفهم استناداً إلى مكوِّناتها في سياقاتها الخاصة. وقد تتغيرُ مصالح الإنسان وتبقى الكلمات صرفياً على حالها، ولكن أيجوز أن تبقى دلالاتها على حالها؟ وهنا تأتي عمليّة التجاوز بهدف إنشاء فهمٍ آخر أو فهومٍ أخرى، ثورةً حقيقيّةً تسهم في إنجازها المعرفةُ المتجدّدة، التي ينبغي أن تؤثر في السلوك البشريّ لجهة تعديله بما يتناسب مع مصالح الإنسان المستجدّة.تقدّم الآيات القرآنيّة ......
#ذنوب
#الذين
#كفروا
#وإهلاكهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706473
#الحوار_المتمدن
#سعد_كموني قراءة تأويلية في سورة الأنفالسعد كمّوني﴿-;-وَلَوۡ-;- تَرَىٰ-;-ۤ-;- إِذۡ-;- ی-;-َتَوَفَّى ٱ-;-لَّذِی-;-نَ كَفَرُوا۟-;- ٱ-;-لۡ-;-مَلَـٰ-;-ۤ-;-ىٕ-;-ِكَةُ ی-;-َضۡ-;-رِبُونَ وُجُوهَهُمۡ-;- وَأَدۡ-;-بَـٰ-;-رَهُمۡ-;- وَذُوقُوا۟-;- عَذَابَ ٱ-;-لۡ-;-حَرِی-;-قِ ۝-;-٥-;-٠-;- ذَ -;-⁠-;-لِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ-;- أَی-;-ۡ-;-دِی-;-كُمۡ-;- وَأَنَّ ٱ-;-للَّهَ لَی-;-ۡ-;-سَ بِظَلَّـٰ-;-مࣲ-;- لِّلۡ-;-عَبِی-;-دِ ۝-;-٥-;-١-;- كَدَأۡ-;-بِ ءَالِ فِرۡ-;-عَوۡ-;-نَ وَٱ-;-لَّذِی-;-نَ مِن قَبۡ-;-لِهِمۡ-;-ۚ-;- كَفَرُوا۟-;- بِـٔ-;-َای-;-َـٰ-;-تِ ٱ-;-للَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱ-;-للَّهُ بِذُنُوبِهِمۡ-;-ۚ-;- إِنَّ ٱ-;-للَّهَ قَوِی-;-ࣱّ-;- شَدِی-;-دُ ٱ-;-لۡ-;-عِقَابِ ۝-;-٥-;-٢-;- ذَ -;-لِكَ بِأَنَّ ٱ-;-للَّهَ لَمۡ-;- ی-;-َكُ مُغَی-;-ِّرࣰ-;-ا نِّعۡ-;-مَةً أَنۡ-;-عَمَهَا عَلَىٰ-;- قَوۡ-;-مٍ حَتَّىٰ-;- ی-;-ُغَی-;-ِّرُوا۟-;- مَا بِأَنفُسِهِمۡ-;- وَأَنَّ ٱ-;-للَّهَ سَمِی-;-عٌ عَلِی-;-مࣱ-;- ۝-;-٥-;-٣-;- كَدَأۡ-;-بِ ءَالِ فِرۡ-;-عَوۡ-;-نَ وَٱ-;-لَّذِی-;-نَ مِن قَبۡ-;-لِهِمۡ-;-ۚ-;- كَذَّبُوا۟-;- بِـٔ-;-َای-;-َـٰ-;-تِ رَبِّهِمۡ-;- فَأَهۡ-;-لَكۡ-;-نَـٰ-;-هُم بِذُنُوبِهِمۡ-;- وَأَغۡ-;-رَقۡ-;-نَاۤ-;- ءَالَ فِرۡ-;-عَوۡ-;-نَۚ-;- وَكُلࣱّ-;- كَانُوا۟-;- ظَـٰ-;-لِمِی-;-نَ ۝-;-٥-;-٤-;-﴾-;- الأنفال ٥-;-٠-;-٥-;-٤-;-.1. تمهيدطالما أن علاقتنا بالكون تحددها معرفتنا به كما يبدو لا كما هو، وبخاصة أنّه يبدو على نحو ما تبَعاً لمصالحنا معه؛ فهل يمكننا أن نتجاوز الكونَ الذي كان يبدو؟ إلى كونٍ آخر مختلفِ البُدوّ؟ والحال أنّ معرفتنا به كما هو، تُعدّل معرفتنا به كما يبدو؛ فنفهم علاقة الاسم بالمسمّى، وعلاقةَ الكلمة بمدلولها اعتماداً على وعينا بأنّ التغيّر هو السمةُ الأبرز في مسار الموجود، ونفهم أيضاً أن علاقتنا بالكون ينبغي أن تكون مرنة ومتحركة قابلة للتغيّر مع تغيّر معلوماتنا..... وأعرف أن دون ذلك التعديل مصاعبَ شتّى، منها ما هو منهجيّ يتعلّقُ بآلية التفكير، ومنها ما هو اجتماعيّ مردُّه إلى تماسك المجتمع حول بنيةٍ معرفيّة موروثة كما لو أنها مقدّسة، فتعيق امتثالَ السلوك التفكيريّ بإزاء المتغيّرات المعرفيّة. وهذا بلا شك يجعل الكتابةَ في أيّ موضوع في النصّ المقدّس مشروعاً نضالياً بعيد المدى.أعتقد أن البشريّةَ تتقدّم في تحسين أدائها، و تنظيم حياتها ومواقفها المختلفة، تأسيساً على هذا التجاوز؛ فالكون الذي يسكن اللغة هو كونٌ محايد في الأصل، غير أنّ اللغة بوصفها نتاجاً إنسانياً تنطوي على رؤية الإنسان التي نسجتها مصالحُه مع الكون، تُمكّنُ من الفهم استناداً إلى مكوِّناتها في سياقاتها الخاصة. وقد تتغيرُ مصالح الإنسان وتبقى الكلمات صرفياً على حالها، ولكن أيجوز أن تبقى دلالاتها على حالها؟ وهنا تأتي عمليّة التجاوز بهدف إنشاء فهمٍ آخر أو فهومٍ أخرى، ثورةً حقيقيّةً تسهم في إنجازها المعرفةُ المتجدّدة، التي ينبغي أن تؤثر في السلوك البشريّ لجهة تعديله بما يتناسب مع مصالح الإنسان المستجدّة.تقدّم الآيات القرآنيّة ......
#ذنوب
#الذين
#كفروا
#وإهلاكهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706473
الحوار المتمدن
سعد كموني - ذنوب الذين كفروا وإهلاكهم