وليام العوطة : سلافوى جيجيك: تسعُ نكاتٍ
#الحوار_المتمدن
#وليام_العوطة سلافوي جيجيك : تسعُ نكاتٍترجمة: وليم العوطةالمصدر: http://www.critical-theory.com/the-10-best-zizek-jokes-to-get-you-through-finals/مقدمة المترجمتحيلُ علاقة الفلسفة بالنكتة (والمزحةِ، والسخرية و الضحك..الخ) إلى ما يبدو، بالظاهرِ، تناقضًا أو إستبعادًا متبادلاً بين الجدّية والحصافة و العمق والإتزان الفلسفيّ، وبين الهزلِ والإبتذال والبساطةِ الشعبية للنكتةِ. وقد يظهرُ إنّ النكاتَ أو التهكمّات التي أطلقها فلاسفة على مر العصور، سرعان ما تستدعيّ تبدّلاً في سحنة قارئها، فهي وإن أثارات الضحك بدايةً سرعان ما تستدعيَ، مرةً أخرى، الجدية والهدوء للتأمّل في مغزاها العميق، لكأنّ على الفيلسوف أن يتلبّسَ لبوسَ المتزّن الصارمِ العبوسِ، وكأن الفلسفة تقصي بطبيعتها حسًّا لطيفًا من الطرفة والظرافةِ، ففي بدئها دهشةُ وفي نُهيتها وِحشةُ، وهذه لا تثير ضحكةً أو سرورا. إلاّ أنّ هذه الصورة التقليدية للفلسفة وللفيلسوف لا تثبتُ أمام تحدّي هؤلاء الفلاسفة الكثًر الّذين، ومن ومنظوراتهم المختلفة، أعطوا للتفكير الفلسفيّ سمةَ الإنشراحِ والغبطةِ والفرح، وأحيانًا بفعلٍ فلسفيّ تهكّميّ تتواطىء فيه النكتةُ والعمق، الضحكةُ والذكاء، التهكّم والنقد الجذريّ. والنكتة الفلسفية فعلٌ سياسيٌّ أمام سلطانٍ يعمم سيطرته وسيادته بإحزان الناس وإشقائهم، وإن تسامح السلطان في بثّ النكات وإضحاك الناس فلكي يحتكر صناعة الضحك والنكاتِ، ولكي يسكّن حماسةً الناس بالخلاص منه؛ بينما نكتة الفلسفة تفضحُ سياسات التحكّم والقمعِ والغمّ، وهي أبعد ما تكون عن الإبتذال، لأن هذا حليفُ السلطانِ، وأن يكن الفكرَ مبتذلاً وسهلاً معناه أننا لا نعِش الحياة سوى إرتكاسًا وأننا منفعلين متلقّين، بينما أن نعيش الحياة حقًا معناه أن نختبر إثباتيتها حين نجهد في تقوية قدرتنا على الوجود والمنحِ والإبداع والفعلِ والمشاركة في صناعة العالم. والنكتة في الفلسفة إبداع لأن الفلسفة إبداعٌ بعد دهشةٍ، إبداعٌ لآلة الفكرِ في إقتدارها على طرح الأسئلة والشكوك وصناعة المفاهيم وسيرورات الفهم، وإستفزاز كلّ يقينٍ وعقيدةٍ وتسليمٍ. أمّا بالنسبة إلى الفيلسوف والناقد الثقافي السلوفينيّ الفذّ سلافوي جيجيك، تبدو النُكاتُ قصصًا ممتعة تقودنا عبر طريقٍ مختصرٍ إلى الحصافةِ الفلسفية. أيًّا من قرأ كتبه أو سمعه يعرفُ أنّ النكاتَ هذه تتبوّأ موقعًا مركزيًا في خطابه، موقعٌ يستحيل فصله عن فلسفة الفيلسوف الجدّية وتنظيراته السياسية التي تمزج بين الماركسية واللاكانية وتعطي الأولوية للهيغيلية. يمنحنا جيجيك حسًّا منعِشًا لما ندعوه ""خِفّةِ العمق"، و "المرحَ الساحرَ لأسياد الفلسفة الكبار، وربّما نبدأ في التعرّف على الفلسفة نفسها، في أعلى أعلى مراتبها، بإعتبارها أقرب إلى الضحكِ والمِزاح"!في ما يلي مقدّمة من جيجيك ومن ثمّ تسعُ نكاتٍ مع تعليقات من الفيلسوف على بعضها.مقدّمة بقلم سلافوي جيجيك : دور النُكاتِ في صيرورةِ القردِ إنسانًا تذكرُ واحدةٌ من الأساطير الشعبية المنتشرة في أنظمة أوروبا الشرقية أنّه وُجِد قسمٌ للشرطة السريّة إختصّ بإختراع (وليس تجميع) وتسويق النكات السياسية ضد النظام وممثلّيه، ذلك أنّ هؤلاء كانوا على درايةٍ بالوظيفة الإيجابية للنكات في تثبيت الوضع القائم (فالنكات السياسية تقدّم للناس العاديين طريقةً سهلة ومُطاقة من أجل التنفيس عن غضبهم، وتخفيف إحباطاتهم). أسطورة جذّاب ......
#سلافوى
#جيجيك:
#تسعُ
#نكاتٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747114
#الحوار_المتمدن
#وليام_العوطة سلافوي جيجيك : تسعُ نكاتٍترجمة: وليم العوطةالمصدر: http://www.critical-theory.com/the-10-best-zizek-jokes-to-get-you-through-finals/مقدمة المترجمتحيلُ علاقة الفلسفة بالنكتة (والمزحةِ، والسخرية و الضحك..الخ) إلى ما يبدو، بالظاهرِ، تناقضًا أو إستبعادًا متبادلاً بين الجدّية والحصافة و العمق والإتزان الفلسفيّ، وبين الهزلِ والإبتذال والبساطةِ الشعبية للنكتةِ. وقد يظهرُ إنّ النكاتَ أو التهكمّات التي أطلقها فلاسفة على مر العصور، سرعان ما تستدعيّ تبدّلاً في سحنة قارئها، فهي وإن أثارات الضحك بدايةً سرعان ما تستدعيَ، مرةً أخرى، الجدية والهدوء للتأمّل في مغزاها العميق، لكأنّ على الفيلسوف أن يتلبّسَ لبوسَ المتزّن الصارمِ العبوسِ، وكأن الفلسفة تقصي بطبيعتها حسًّا لطيفًا من الطرفة والظرافةِ، ففي بدئها دهشةُ وفي نُهيتها وِحشةُ، وهذه لا تثير ضحكةً أو سرورا. إلاّ أنّ هذه الصورة التقليدية للفلسفة وللفيلسوف لا تثبتُ أمام تحدّي هؤلاء الفلاسفة الكثًر الّذين، ومن ومنظوراتهم المختلفة، أعطوا للتفكير الفلسفيّ سمةَ الإنشراحِ والغبطةِ والفرح، وأحيانًا بفعلٍ فلسفيّ تهكّميّ تتواطىء فيه النكتةُ والعمق، الضحكةُ والذكاء، التهكّم والنقد الجذريّ. والنكتة الفلسفية فعلٌ سياسيٌّ أمام سلطانٍ يعمم سيطرته وسيادته بإحزان الناس وإشقائهم، وإن تسامح السلطان في بثّ النكات وإضحاك الناس فلكي يحتكر صناعة الضحك والنكاتِ، ولكي يسكّن حماسةً الناس بالخلاص منه؛ بينما نكتة الفلسفة تفضحُ سياسات التحكّم والقمعِ والغمّ، وهي أبعد ما تكون عن الإبتذال، لأن هذا حليفُ السلطانِ، وأن يكن الفكرَ مبتذلاً وسهلاً معناه أننا لا نعِش الحياة سوى إرتكاسًا وأننا منفعلين متلقّين، بينما أن نعيش الحياة حقًا معناه أن نختبر إثباتيتها حين نجهد في تقوية قدرتنا على الوجود والمنحِ والإبداع والفعلِ والمشاركة في صناعة العالم. والنكتة في الفلسفة إبداع لأن الفلسفة إبداعٌ بعد دهشةٍ، إبداعٌ لآلة الفكرِ في إقتدارها على طرح الأسئلة والشكوك وصناعة المفاهيم وسيرورات الفهم، وإستفزاز كلّ يقينٍ وعقيدةٍ وتسليمٍ. أمّا بالنسبة إلى الفيلسوف والناقد الثقافي السلوفينيّ الفذّ سلافوي جيجيك، تبدو النُكاتُ قصصًا ممتعة تقودنا عبر طريقٍ مختصرٍ إلى الحصافةِ الفلسفية. أيًّا من قرأ كتبه أو سمعه يعرفُ أنّ النكاتَ هذه تتبوّأ موقعًا مركزيًا في خطابه، موقعٌ يستحيل فصله عن فلسفة الفيلسوف الجدّية وتنظيراته السياسية التي تمزج بين الماركسية واللاكانية وتعطي الأولوية للهيغيلية. يمنحنا جيجيك حسًّا منعِشًا لما ندعوه ""خِفّةِ العمق"، و "المرحَ الساحرَ لأسياد الفلسفة الكبار، وربّما نبدأ في التعرّف على الفلسفة نفسها، في أعلى أعلى مراتبها، بإعتبارها أقرب إلى الضحكِ والمِزاح"!في ما يلي مقدّمة من جيجيك ومن ثمّ تسعُ نكاتٍ مع تعليقات من الفيلسوف على بعضها.مقدّمة بقلم سلافوي جيجيك : دور النُكاتِ في صيرورةِ القردِ إنسانًا تذكرُ واحدةٌ من الأساطير الشعبية المنتشرة في أنظمة أوروبا الشرقية أنّه وُجِد قسمٌ للشرطة السريّة إختصّ بإختراع (وليس تجميع) وتسويق النكات السياسية ضد النظام وممثلّيه، ذلك أنّ هؤلاء كانوا على درايةٍ بالوظيفة الإيجابية للنكات في تثبيت الوضع القائم (فالنكات السياسية تقدّم للناس العاديين طريقةً سهلة ومُطاقة من أجل التنفيس عن غضبهم، وتخفيف إحباطاتهم). أسطورة جذّاب ......
#سلافوى
#جيجيك:
#تسعُ
#نكاتٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747114