مروان دويري : أستنكر العدوان الإسرائيلي على غزة ولا أعفي حماس من المسؤولية
#الحوار_المتمدن
#مروان_دويري بروفسور مروان دويرياصطف شعبنا الفلسطيني صفا واحدا في جميع أماكن تواجده أثناء العدوان الأخير على غزة وفي إضراب الكرامة في 18 أيار 2021 رافعا رأسه في وجه الاحتلال والعنصرية. غزة والناصرة ورام الله وعمان وبيروت وغيرها وقفت وقفة واحدة رغم اختلاف الظروف التي يعيشها شعبنا في الأماكن المختلفة.مع غضبي العارم على الممارسات العدوانية والعنصرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وفي الداخل، ومع اعتزازي بشعبي وبنضاله بأشكاله المختلفة، ومع تمسكي معه بحقنا في العيش في وطننا بكرامة، ومن باب المسؤولية الذاتية وحرصي على شعبي لا أستطيع إعفاء حماس من مسؤوليتها على الدمار وسقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين والمشردين في قطاع غزة، وأرفض نهج "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما".قوانين بينغ بونغ بدل قوانين الشطرنج:في مواجهة عدوانية إسرائيل وجبروتها لا يكفي أن نكون على حق ونرد على ممارساتها كما يرد لاعب البنغ بونغ بضربة مضادة، بل علينا التصرف بمسؤولية وفحص جدوى كل رد، مثلما يلعب لاعب الشطرنج الذي يحسب حساب أكثر من خطوة إلى الأمام، ويرى الخيارات التي بيده ويرصد الخيارات التي بيد الخصم وبعدها يقرر كيف يرد. بعقلية لاعب البينغ بونغ قررت حماس إطلاق الصواريخ ردا على انتهاكات إسرائيل لحي الشيخ جراح والأقصى دون أن تحسب موازنات الربح والخسارة لمثل هذه الخطوة. لم تكن جاهزة من حيث الملاجئ والمستشفيات وتوفير العلاج لحماية مليوني فلسطيني يعيشون تحت سلطتها، وبالتالي فلا يمكن إعفاء حماس من مسؤوليتها لهذا الدمار وللضحايا البشرية والخسارة الاقتصادية التي يتكبدها أهلنا في قطاع غزة، والذين أصبحوا رهينة لنهج حماس وسلطتها.نلوم إسرائيل كيف تكرر العدوان تلو الآخر دون نتيجة بدل الذهاب نحو حل عادل وثابت، وأيضا من حقنا أن نلوم حماس على تكرار نفس الإخفاق وتقوم بقصف الصواريخ وتعرض ملوني إنسان وكل قطاع غزة لنفس الخسائر الفادحة وبعدها تعلنه انتصارا.هو صمود وليس انتصارا:مع انتهاء غزو قطاع غزة المسمى "حماية الأسوار" خرجت حماس بإعلان الانتصار ومواصلة التهديد والوعيد. لا أدري كيف تعرّف حماس الانتصار؟ لم يتم ردع إسرائيل من انتهاك المسجد الأقصى بل وشاهدنا قطعان اليمين يدخلون بحماية الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى بعد يومين من إعلان "الانتصار"، لم تنجح حماس بإزالة خطر طرد سكان حي الشيخ جراح فالقضية ما زالت قيد البحث في المحكمة، لم تنجح بفك الحصار على قطاع غزة، ناهيك أن الاحتلال والاستيطان مستمران، وعن فشل إقامة الدولة الفلسطينية وعدم حل قضية اللاجئين. إن ما حققته حماس هو صمودها هي أمام الغزو ليس أكثر وبتكاليف باهظة. في الحقيقة يواصل شعبنا الصمود أمام المخططات العدوانية والتوسعية الصهيونية والإسرائيلية منذ أكثر من 100 سنة لكنه لم ينتصر بعد. صمد وحافظ على بقائه وبقاء قضيته بعد النكبة، وصمد تحت الحكم العسكري وصمد في الدول التي لجأ إليها وها هو صامد تحت الاحتلال. أما تحويل الصمود إلى انتصار فهو ذر الرماد في العيون واستخفاف بعقول الناس وبدم الضحايا.مقاومة مسلحة بدل بناء الإنسان والاقتصاد:لقد اختارت حماس خيار المقاومة المسلحة الذي هو ليس الخيار الممكن الوحيد ولا يعتبر قدرا حتميا في الظروف التي مرّ ويمر بها قطاع غزة. لنسترجع المسلك الذي سلكته حماس منذ انسحاب إسرائيل من القطاع: بعد مقاومة فلسطينية شعبية وعسكرية مشروعة ضد احتلال غزة رأت إسرائيل في آب 2005 أن مصلحتها تتطلب الانسحاب من كل قطاع غزة وإخلاء 21 مستوطنة كانت تسيطر على 35% من أراض ......
#أستنكر
#العدوان
#الإسرائيلي
#أعفي
#حماس
#المسؤولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720167
#الحوار_المتمدن
#مروان_دويري بروفسور مروان دويرياصطف شعبنا الفلسطيني صفا واحدا في جميع أماكن تواجده أثناء العدوان الأخير على غزة وفي إضراب الكرامة في 18 أيار 2021 رافعا رأسه في وجه الاحتلال والعنصرية. غزة والناصرة ورام الله وعمان وبيروت وغيرها وقفت وقفة واحدة رغم اختلاف الظروف التي يعيشها شعبنا في الأماكن المختلفة.مع غضبي العارم على الممارسات العدوانية والعنصرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وفي الداخل، ومع اعتزازي بشعبي وبنضاله بأشكاله المختلفة، ومع تمسكي معه بحقنا في العيش في وطننا بكرامة، ومن باب المسؤولية الذاتية وحرصي على شعبي لا أستطيع إعفاء حماس من مسؤوليتها على الدمار وسقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين والمشردين في قطاع غزة، وأرفض نهج "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما".قوانين بينغ بونغ بدل قوانين الشطرنج:في مواجهة عدوانية إسرائيل وجبروتها لا يكفي أن نكون على حق ونرد على ممارساتها كما يرد لاعب البنغ بونغ بضربة مضادة، بل علينا التصرف بمسؤولية وفحص جدوى كل رد، مثلما يلعب لاعب الشطرنج الذي يحسب حساب أكثر من خطوة إلى الأمام، ويرى الخيارات التي بيده ويرصد الخيارات التي بيد الخصم وبعدها يقرر كيف يرد. بعقلية لاعب البينغ بونغ قررت حماس إطلاق الصواريخ ردا على انتهاكات إسرائيل لحي الشيخ جراح والأقصى دون أن تحسب موازنات الربح والخسارة لمثل هذه الخطوة. لم تكن جاهزة من حيث الملاجئ والمستشفيات وتوفير العلاج لحماية مليوني فلسطيني يعيشون تحت سلطتها، وبالتالي فلا يمكن إعفاء حماس من مسؤوليتها لهذا الدمار وللضحايا البشرية والخسارة الاقتصادية التي يتكبدها أهلنا في قطاع غزة، والذين أصبحوا رهينة لنهج حماس وسلطتها.نلوم إسرائيل كيف تكرر العدوان تلو الآخر دون نتيجة بدل الذهاب نحو حل عادل وثابت، وأيضا من حقنا أن نلوم حماس على تكرار نفس الإخفاق وتقوم بقصف الصواريخ وتعرض ملوني إنسان وكل قطاع غزة لنفس الخسائر الفادحة وبعدها تعلنه انتصارا.هو صمود وليس انتصارا:مع انتهاء غزو قطاع غزة المسمى "حماية الأسوار" خرجت حماس بإعلان الانتصار ومواصلة التهديد والوعيد. لا أدري كيف تعرّف حماس الانتصار؟ لم يتم ردع إسرائيل من انتهاك المسجد الأقصى بل وشاهدنا قطعان اليمين يدخلون بحماية الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى بعد يومين من إعلان "الانتصار"، لم تنجح حماس بإزالة خطر طرد سكان حي الشيخ جراح فالقضية ما زالت قيد البحث في المحكمة، لم تنجح بفك الحصار على قطاع غزة، ناهيك أن الاحتلال والاستيطان مستمران، وعن فشل إقامة الدولة الفلسطينية وعدم حل قضية اللاجئين. إن ما حققته حماس هو صمودها هي أمام الغزو ليس أكثر وبتكاليف باهظة. في الحقيقة يواصل شعبنا الصمود أمام المخططات العدوانية والتوسعية الصهيونية والإسرائيلية منذ أكثر من 100 سنة لكنه لم ينتصر بعد. صمد وحافظ على بقائه وبقاء قضيته بعد النكبة، وصمد تحت الحكم العسكري وصمد في الدول التي لجأ إليها وها هو صامد تحت الاحتلال. أما تحويل الصمود إلى انتصار فهو ذر الرماد في العيون واستخفاف بعقول الناس وبدم الضحايا.مقاومة مسلحة بدل بناء الإنسان والاقتصاد:لقد اختارت حماس خيار المقاومة المسلحة الذي هو ليس الخيار الممكن الوحيد ولا يعتبر قدرا حتميا في الظروف التي مرّ ويمر بها قطاع غزة. لنسترجع المسلك الذي سلكته حماس منذ انسحاب إسرائيل من القطاع: بعد مقاومة فلسطينية شعبية وعسكرية مشروعة ضد احتلال غزة رأت إسرائيل في آب 2005 أن مصلحتها تتطلب الانسحاب من كل قطاع غزة وإخلاء 21 مستوطنة كانت تسيطر على 35% من أراض ......
#أستنكر
#العدوان
#الإسرائيلي
#أعفي
#حماس
#المسؤولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720167
الحوار المتمدن
مروان دويري - أستنكر العدوان الإسرائيلي على غزة ولا أعفي حماس من المسؤولية
مروان دويري : فخ المصطلحات: عن يهودية الدولة، الديمقراطية، والدولة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#مروان_دويري في السجال السياسي الدائر في مجتمعنا العربي في إسرائيل هناك رفض عارم للدولة اليهودية وقبول شاسع للدولة الديمقراطية وللدولة الفلسطينية المستقلة. وهناك اعتقاد سائد بأنه لو تم التنازل عن يهودية الدولة وقبول الديمقراطية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس سيعم السلام والعدل في البلاد. المصطلحات والتسميات بطبيعتها تختزل ظواهر عديدة ومركبة، فكل مصطلح يجمع في إطاره ظواهر تختلف التفاصيل فيها عن بعضها أحيانا أكثر من اختلافها مع ظواهر تجتمع في إطار مصطلح آخر. فبعض أنواع "الخيول" مثلا تختلف عن بعضها أكثر من اختلافها عن "البغال" لذلك فإن إطلاق اسم "الخيل" على كائن ما لا يعني أنه يختلف عن "البغل" أكثر مما يختلف عن نوع آخر من الخيول. من يجلس في مقهى ويطلب "كعكة" مثلا دون تحديد تفاصيلها على الأغلب لن يحصل على الكعكة التي قصدها وربما أنه يتلقى كعكة تشبه رغيف الخبز أكثر أو تشبه العصيدة أكثر مما تشبه الكعكة التي أرادها. بالرغم من عبثية هذا المثال إلا أنه ينطبق تماما على السجال الدائر في السياسة حول رفض مصطلحات سياسية وقبول أخرى.يهودية الدولة وديمقراطية الدولة:بعكس الادعاء السائد بأن ديمقراطية الدولة تتناقض مع يهوديتها، كتبتُ في السابق مرارا على أن ديمقراطية الأغلبية المنتهجة في إسرائيل كانت الأداة المجمِّلة لجميع الممارسات العنصرية والعدوانية التي قامت بها إسرائيل منذ النكبة والتي سنت القوانين التي تمنع عودة اللاجئين وتشرّع الاستيلاء على أموالهم، وتعطي حق العودة لليهود، وتتيح مصادرات الأراضي، وتحول دون ترخيص البيوت العربية، وتمارس الاحتلال، وتضم القدس وهضبة الجولان إلى إسرائيل وغيرها من الممارسات العنصرية والعدوانية. طالبنا بديمقراطية ورفضنا يهودية الدولة فوقعنا في فخ المصطلحات وحصلنا على عكس ما تمنيناه، لذلك لا بد من توصيف تفاصيل ما نطلب وما نرفض كي نحصل على ما نبغي.الغالبية الساحقة من اليهود تصرّ على يهودية الدولة، ومع هذا فكل فئة منهم تقصد يهودية أخرى للدولة. بعضهم يريد يهودية الدولة التي قصدها بن غوريون والتي تعني سيطرة اليهود على الدولة ومَن فيها وتهويد كل ما فيها، وبعضهم يريدها كما قصدها هرتسل وجابوتنسكي، رغم الاختلاف بينهما، لتكون دولة تجمع اليهود فيها، وبعضهم يريدها دولة شريعة يهودية التي رفضها هرتسل وبن غوريون، وبعضهم أمثال ليبوفيتش يريدها دولة يهودية ويرفض الاحتلال والتمييز ضد شعب آخر، وبعضهم يريدها دولة ذات طابع يهودي لكن في جوهرها ديمقراطية. الأديب الراحل عاموس عوز قال أن الدولة لا يمكن أن تكون يهودية لأنها هي مجرد أداة، بالضبط كما أن الكرسي أو السيارة لا يمكن أن يكونا يهودا. يارون لندن وبعض البوست صهيونيين يريدون الدولة اليهودية لليهود التي فيها وليس لكل يهود العالم. كل هذه التوصيفات المختلفة تقع تحت سقف "دولة يهودية" فحين نرفض يهودية الدولة علينا أن نحدد لأنفسنا أي يهودية دولة نرفض وماذا نرفض من هذه التوصيفات وماذا نقبل.الغالبية الساحقة من اليهود والعرب يطالبون بنظام ديمقراطي. كما أشرت فإن مجرد الديمقراطية لا تحول دون العنصرية والتمييز والاحتلال كما هو حال ديمقراطية الأغلبية المنتهجة في إسرائيل، كما أن التاريخ علمنا أيضا أن النازية جاءت للحكم في ألمانيا بفضل الديمقراطية. هناك أشكال متعددة من الديمقراطية: الديمقراطية الاشتراكية كما في بعض الدول الاسكندنافية، الديمقراطية الليبرالية كما في معظم دول أوروبا، الديمقراطية التوافقية كما هو الحال في سويسرا وبلجيكا وكندا ورواندا. هذه الديمقراطية التوافقية هي الديمقراطية الوحيدة ا ......
#المصطلحات:
#يهودية
#الدولة،
#الديمقراطية،
#والدولة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741839
#الحوار_المتمدن
#مروان_دويري في السجال السياسي الدائر في مجتمعنا العربي في إسرائيل هناك رفض عارم للدولة اليهودية وقبول شاسع للدولة الديمقراطية وللدولة الفلسطينية المستقلة. وهناك اعتقاد سائد بأنه لو تم التنازل عن يهودية الدولة وقبول الديمقراطية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس سيعم السلام والعدل في البلاد. المصطلحات والتسميات بطبيعتها تختزل ظواهر عديدة ومركبة، فكل مصطلح يجمع في إطاره ظواهر تختلف التفاصيل فيها عن بعضها أحيانا أكثر من اختلافها مع ظواهر تجتمع في إطار مصطلح آخر. فبعض أنواع "الخيول" مثلا تختلف عن بعضها أكثر من اختلافها عن "البغال" لذلك فإن إطلاق اسم "الخيل" على كائن ما لا يعني أنه يختلف عن "البغل" أكثر مما يختلف عن نوع آخر من الخيول. من يجلس في مقهى ويطلب "كعكة" مثلا دون تحديد تفاصيلها على الأغلب لن يحصل على الكعكة التي قصدها وربما أنه يتلقى كعكة تشبه رغيف الخبز أكثر أو تشبه العصيدة أكثر مما تشبه الكعكة التي أرادها. بالرغم من عبثية هذا المثال إلا أنه ينطبق تماما على السجال الدائر في السياسة حول رفض مصطلحات سياسية وقبول أخرى.يهودية الدولة وديمقراطية الدولة:بعكس الادعاء السائد بأن ديمقراطية الدولة تتناقض مع يهوديتها، كتبتُ في السابق مرارا على أن ديمقراطية الأغلبية المنتهجة في إسرائيل كانت الأداة المجمِّلة لجميع الممارسات العنصرية والعدوانية التي قامت بها إسرائيل منذ النكبة والتي سنت القوانين التي تمنع عودة اللاجئين وتشرّع الاستيلاء على أموالهم، وتعطي حق العودة لليهود، وتتيح مصادرات الأراضي، وتحول دون ترخيص البيوت العربية، وتمارس الاحتلال، وتضم القدس وهضبة الجولان إلى إسرائيل وغيرها من الممارسات العنصرية والعدوانية. طالبنا بديمقراطية ورفضنا يهودية الدولة فوقعنا في فخ المصطلحات وحصلنا على عكس ما تمنيناه، لذلك لا بد من توصيف تفاصيل ما نطلب وما نرفض كي نحصل على ما نبغي.الغالبية الساحقة من اليهود تصرّ على يهودية الدولة، ومع هذا فكل فئة منهم تقصد يهودية أخرى للدولة. بعضهم يريد يهودية الدولة التي قصدها بن غوريون والتي تعني سيطرة اليهود على الدولة ومَن فيها وتهويد كل ما فيها، وبعضهم يريدها كما قصدها هرتسل وجابوتنسكي، رغم الاختلاف بينهما، لتكون دولة تجمع اليهود فيها، وبعضهم يريدها دولة شريعة يهودية التي رفضها هرتسل وبن غوريون، وبعضهم أمثال ليبوفيتش يريدها دولة يهودية ويرفض الاحتلال والتمييز ضد شعب آخر، وبعضهم يريدها دولة ذات طابع يهودي لكن في جوهرها ديمقراطية. الأديب الراحل عاموس عوز قال أن الدولة لا يمكن أن تكون يهودية لأنها هي مجرد أداة، بالضبط كما أن الكرسي أو السيارة لا يمكن أن يكونا يهودا. يارون لندن وبعض البوست صهيونيين يريدون الدولة اليهودية لليهود التي فيها وليس لكل يهود العالم. كل هذه التوصيفات المختلفة تقع تحت سقف "دولة يهودية" فحين نرفض يهودية الدولة علينا أن نحدد لأنفسنا أي يهودية دولة نرفض وماذا نرفض من هذه التوصيفات وماذا نقبل.الغالبية الساحقة من اليهود والعرب يطالبون بنظام ديمقراطي. كما أشرت فإن مجرد الديمقراطية لا تحول دون العنصرية والتمييز والاحتلال كما هو حال ديمقراطية الأغلبية المنتهجة في إسرائيل، كما أن التاريخ علمنا أيضا أن النازية جاءت للحكم في ألمانيا بفضل الديمقراطية. هناك أشكال متعددة من الديمقراطية: الديمقراطية الاشتراكية كما في بعض الدول الاسكندنافية، الديمقراطية الليبرالية كما في معظم دول أوروبا، الديمقراطية التوافقية كما هو الحال في سويسرا وبلجيكا وكندا ورواندا. هذه الديمقراطية التوافقية هي الديمقراطية الوحيدة ا ......
#المصطلحات:
#يهودية
#الدولة،
#الديمقراطية،
#والدولة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741839
الحوار المتمدن
مروان دويري - فخ المصطلحات: عن يهودية الدولة، الديمقراطية، والدولة الفلسطينية