زاغروس آمدي : لهذه الأسباب ألّفتُ كتابي تأريض الإسلام
#الحوار_المتمدن
#زاغروس_آمدي لم أكتب هذا الكتاب لأنال به درجة أكاديمية أو لأحظى برضى جهة ما، وإنما لأحظى على رضى ذاتي، ولتزيدني الحياة قسطا من القيمة الوجودية، هذا ما أعتقدته، ولكن السبب الحقيقي ربما قد يكون شيئا أخرا مختلف تماما، فالإنسان تحكمه حتميات لا فكاك له منها، إننا لا نختار الأشياء التي نقوم بإنجازها بإرادتنا المحضة كما نعتقد، وإنما بدوافع وأحاسيس شديدة القوة تشبه قوة الجاذبية التي تحرك الأجسام، تنطلق من داخلنا ولا طاقة لنا بردها، واستجابتنا لهذه الأحاسيس وقوة الدوافع في دواخلنا لا تختلف عن استجابة القمر للدوران حول الأرض ولا تختلف عن استجابة الأرض للدوران حول الشمس، لكن لو نطقت الأرض لقالت أنها تدور حول الشمس بخالص إراداتها ونفس القول سينطق به القمر لو قدر له ذلك. فكما أن الأرض هنا ليس لها أي علم بدوارنها بفعل قوة الجاذبية التي أخبرنا بها نيوتن (1643-1727) وسماه بقانون الجذب العام والذي ينص على أنه توجد قوة تجاذب بين أي جسمين في الكون تتناسب طرديًا مع حاصل ضرب كتلتيهما، وعكسيًا مع مربع المسافة بينهما" قد يكون كذلك الإنسان أيضا، الذي يدعي أو يتصور أنه يتحرك ويعيش ويعمل بكامل إرادته، لكنه في الواقع قديكون العوبة في أيدي الحتميات التي تتشكل بفعل عوامل اجتماعية ونفسية وبيئية ودينية وغيرها والتي يخضع لها دون أن يدري. أفضل وأقرب تفسير وجدته لهذه المعضلة، وهي ما إذا كان الإنسان حر الإرادة أم لا، هو ما أدلى به الفيلسوف اليوناني ابكتيتوس (55-135م) الذي سِيق كواحد من العبيد إلى روما، ثم صار من أشهر فلاسفة رواق (ستوا) وهي من أكثر المدارس الفلسفية تأثيرا في التاريخ الغربي كما يقول بعض الباحثين. يقول هذا الفيلسوف ابكتيتوس: تصور وكأنك مجرد ممثل على خشبة المسرح تقوم بالدور الذي اختاره لك وكلفك به الخالق، أي ليس لإرادتك شأن في اختيار دورك في الحياة، فقط يتوقف عليك أن تلعب دورك هذا جيدا، أي تنحصر إرادتك فقط في القيام بهذا الدور بالشكل الذي تريده. وهذا ليس بالقليل من حرية الإرادة الإنسانية، بل يجب أن يكون كذلك، وإلا ستعم الفوضى وينعدم الإنسجام والتكامل بين البشر وبالتالي ستتوقف الحياة. إذن هناك قوة ما تقوم بتوزيع الإدوار لنا، كما يقوم المخرج بتوزيع الأدوار للممثلين، وانجح المخرجين أو لئك الذي يوفقون فعلا بمنح الدور المناسب والملائم لكل ممثل.وقت قمت بدوري هذا على مسرح الحياة وكتبت هذا الكتاب ودون أن أضع خطوطا حمراء أو حواجز أمامي، ودون مراعاة لأية مخاوف أو إعتبارات. لذلك لم أشعر بأي قيد أو ضغط قد نال من حريتي، فحريتي هي وجودي وعندما أشعر بأن حريتي قد سلبت أو حددت، أشعر وكأن قطعة من إنسانيتي قد قطّعت مني وسقطت أرضا. ومن لا يكتب بكامل حريته لايمكنه أن يكتب جيدا، ويقال أرقص وكأن أحدا لا يراك، وانا كتبت وكأن أحدا لا يراني. إن اسلوبي في الكتابة بدا بسيطا والمعاني في منتهى الوضوح والشفافية ولايحتاج من القارئ أن يجهد نفسه ليفهم ما كتبته لأني لم أخفِ شيئا بين السطور. ومع بساطة الأسلوب والمعنى إلا أن المقدم إلى القارئ هنا في منتهى الأهمية والصلة بحياة كل منا. كون الموضوع الديني يحدد القضايا الكبرى التي تهم الوجود الإنساني. وعلى الرغم من أني أدرك بأن تناولي للموضوع الديني بهذا الوضوح وبهذه الصراحة قد يعتبره البعض تجاوزا للحدود وتعدي على المزاج العام أو أنها إنتهاكا سافرا لقدسية الدين حسب الثقافة السائدة في المجتمعات الإسلامية، ومع ذلك لم أتردد في الخوض فيه، وأعلم أن جزءًا أساسيا من تكوينهم الذاتي قد يتعرض إلى الشك والإرتياب والقلق، وبالتالي إلى إثارة النوازع ......
#لهذه
#الأسباب
#ألّفتُ
#كتابي
#تأريض
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676918
#الحوار_المتمدن
#زاغروس_آمدي لم أكتب هذا الكتاب لأنال به درجة أكاديمية أو لأحظى برضى جهة ما، وإنما لأحظى على رضى ذاتي، ولتزيدني الحياة قسطا من القيمة الوجودية، هذا ما أعتقدته، ولكن السبب الحقيقي ربما قد يكون شيئا أخرا مختلف تماما، فالإنسان تحكمه حتميات لا فكاك له منها، إننا لا نختار الأشياء التي نقوم بإنجازها بإرادتنا المحضة كما نعتقد، وإنما بدوافع وأحاسيس شديدة القوة تشبه قوة الجاذبية التي تحرك الأجسام، تنطلق من داخلنا ولا طاقة لنا بردها، واستجابتنا لهذه الأحاسيس وقوة الدوافع في دواخلنا لا تختلف عن استجابة القمر للدوران حول الأرض ولا تختلف عن استجابة الأرض للدوران حول الشمس، لكن لو نطقت الأرض لقالت أنها تدور حول الشمس بخالص إراداتها ونفس القول سينطق به القمر لو قدر له ذلك. فكما أن الأرض هنا ليس لها أي علم بدوارنها بفعل قوة الجاذبية التي أخبرنا بها نيوتن (1643-1727) وسماه بقانون الجذب العام والذي ينص على أنه توجد قوة تجاذب بين أي جسمين في الكون تتناسب طرديًا مع حاصل ضرب كتلتيهما، وعكسيًا مع مربع المسافة بينهما" قد يكون كذلك الإنسان أيضا، الذي يدعي أو يتصور أنه يتحرك ويعيش ويعمل بكامل إرادته، لكنه في الواقع قديكون العوبة في أيدي الحتميات التي تتشكل بفعل عوامل اجتماعية ونفسية وبيئية ودينية وغيرها والتي يخضع لها دون أن يدري. أفضل وأقرب تفسير وجدته لهذه المعضلة، وهي ما إذا كان الإنسان حر الإرادة أم لا، هو ما أدلى به الفيلسوف اليوناني ابكتيتوس (55-135م) الذي سِيق كواحد من العبيد إلى روما، ثم صار من أشهر فلاسفة رواق (ستوا) وهي من أكثر المدارس الفلسفية تأثيرا في التاريخ الغربي كما يقول بعض الباحثين. يقول هذا الفيلسوف ابكتيتوس: تصور وكأنك مجرد ممثل على خشبة المسرح تقوم بالدور الذي اختاره لك وكلفك به الخالق، أي ليس لإرادتك شأن في اختيار دورك في الحياة، فقط يتوقف عليك أن تلعب دورك هذا جيدا، أي تنحصر إرادتك فقط في القيام بهذا الدور بالشكل الذي تريده. وهذا ليس بالقليل من حرية الإرادة الإنسانية، بل يجب أن يكون كذلك، وإلا ستعم الفوضى وينعدم الإنسجام والتكامل بين البشر وبالتالي ستتوقف الحياة. إذن هناك قوة ما تقوم بتوزيع الإدوار لنا، كما يقوم المخرج بتوزيع الأدوار للممثلين، وانجح المخرجين أو لئك الذي يوفقون فعلا بمنح الدور المناسب والملائم لكل ممثل.وقت قمت بدوري هذا على مسرح الحياة وكتبت هذا الكتاب ودون أن أضع خطوطا حمراء أو حواجز أمامي، ودون مراعاة لأية مخاوف أو إعتبارات. لذلك لم أشعر بأي قيد أو ضغط قد نال من حريتي، فحريتي هي وجودي وعندما أشعر بأن حريتي قد سلبت أو حددت، أشعر وكأن قطعة من إنسانيتي قد قطّعت مني وسقطت أرضا. ومن لا يكتب بكامل حريته لايمكنه أن يكتب جيدا، ويقال أرقص وكأن أحدا لا يراك، وانا كتبت وكأن أحدا لا يراني. إن اسلوبي في الكتابة بدا بسيطا والمعاني في منتهى الوضوح والشفافية ولايحتاج من القارئ أن يجهد نفسه ليفهم ما كتبته لأني لم أخفِ شيئا بين السطور. ومع بساطة الأسلوب والمعنى إلا أن المقدم إلى القارئ هنا في منتهى الأهمية والصلة بحياة كل منا. كون الموضوع الديني يحدد القضايا الكبرى التي تهم الوجود الإنساني. وعلى الرغم من أني أدرك بأن تناولي للموضوع الديني بهذا الوضوح وبهذه الصراحة قد يعتبره البعض تجاوزا للحدود وتعدي على المزاج العام أو أنها إنتهاكا سافرا لقدسية الدين حسب الثقافة السائدة في المجتمعات الإسلامية، ومع ذلك لم أتردد في الخوض فيه، وأعلم أن جزءًا أساسيا من تكوينهم الذاتي قد يتعرض إلى الشك والإرتياب والقلق، وبالتالي إلى إثارة النوازع ......
#لهذه
#الأسباب
#ألّفتُ
#كتابي
#تأريض
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676918
الحوار المتمدن
زاغروس آمدي - لهذه الأسباب ألّفتُ كتابي تأريض الإسلام
عصام محمد جميل مروة : ألفتُ المكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُ
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة ألفت ُالمكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُوالمصابيح التي كانت تُنيرُ رؤاهتُطَلِلُني في الخيال المنعكس على المنضدات واحدةً تلو الأخرى ..كان البائع"النادل" يرفع صوتهِ عالياً ماذاتُريد ..هل ما زِلتُ تفضل القهوة البنية التي تعودتها !؟ .. اما رائحة البن المغليّ هي التي ارشدتك الى الذوق المحبب لديك.عاودتني الأسئلة في داخل رأسي.علني أُجيب على ما يُرِيد ام تذمر السؤال هو المندفع نحوى!؟.. حثني على ان أهز هامتي مراراًلإرضاء رغباتي !؟.. في غيابكِ الذي تعودت عليه.لكنني لن املُ من التردد الذي يلف تشوهات مجهودي الضئيلكي ينتزع شهوات سُكرية الحلاوة والذوق الرفيع ..وافكاريّ المتواصلة ..سوف ادفع للسائل ثمن فنجان قهوتك المفضل !؟..لكي تنتشي برائحتهِ .. المُزمِنه ..والتي تكاد لا تزول....أهواكِ شَماً ولثماً و رغباً ..وأُحبُكً لردهةً من الوقت العبثيّ..رَفعت من بعيد عن علاقة الخزائِن المُغبرة ""الكبوت - الروب "" الليلكي المُثني الأكمام ..اطليناً معاً على "" ضفتي نهر "" آكرش إلفا "" ..وقفنا نُراقِبُ من الجسر الدانى المُطِلُ على تلاطم فيضان جارف تتدفقُ المياه هادرةً .. بعد رحلة الشتاء المُعتمة ..لم نكن وحيدين .. علها النوارس تملء المكان ..صباحاً تغطُ حيناً .. ثم تُعاود مُرفرفة .. الى الأعلى ..كأنها تُغازِلُ مياه النهر المُترجرج َ ..كََ إيقاعات الخرير الصارخ في فوضى التيارات حينما تتكسرُ الامواج العابرة بموسيقاها البليدة وجريانها اللاهثُ تحت هطول رذاذُ ..يخجلُ النهر من عبوس العشاق على مدرجات مُحيطة .. ويُحاسِب دون غُفران ..لكنهُ الربيع ورواد السراديب الجانبية ..تعفي المُحبين من إرتجاف الإلتصاق ..مع رغوة وزبد صُراخ هدير النهر ..** اكرش الفا _ النهر الذي يقسم اوسلو الى شرق وغرب ** ......
#ألفتُ
#المكان
#الذي
#كُنتِ
#ترتَّدينهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753813
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة ألفت ُالمكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُوالمصابيح التي كانت تُنيرُ رؤاهتُطَلِلُني في الخيال المنعكس على المنضدات واحدةً تلو الأخرى ..كان البائع"النادل" يرفع صوتهِ عالياً ماذاتُريد ..هل ما زِلتُ تفضل القهوة البنية التي تعودتها !؟ .. اما رائحة البن المغليّ هي التي ارشدتك الى الذوق المحبب لديك.عاودتني الأسئلة في داخل رأسي.علني أُجيب على ما يُرِيد ام تذمر السؤال هو المندفع نحوى!؟.. حثني على ان أهز هامتي مراراًلإرضاء رغباتي !؟.. في غيابكِ الذي تعودت عليه.لكنني لن املُ من التردد الذي يلف تشوهات مجهودي الضئيلكي ينتزع شهوات سُكرية الحلاوة والذوق الرفيع ..وافكاريّ المتواصلة ..سوف ادفع للسائل ثمن فنجان قهوتك المفضل !؟..لكي تنتشي برائحتهِ .. المُزمِنه ..والتي تكاد لا تزول....أهواكِ شَماً ولثماً و رغباً ..وأُحبُكً لردهةً من الوقت العبثيّ..رَفعت من بعيد عن علاقة الخزائِن المُغبرة ""الكبوت - الروب "" الليلكي المُثني الأكمام ..اطليناً معاً على "" ضفتي نهر "" آكرش إلفا "" ..وقفنا نُراقِبُ من الجسر الدانى المُطِلُ على تلاطم فيضان جارف تتدفقُ المياه هادرةً .. بعد رحلة الشتاء المُعتمة ..لم نكن وحيدين .. علها النوارس تملء المكان ..صباحاً تغطُ حيناً .. ثم تُعاود مُرفرفة .. الى الأعلى ..كأنها تُغازِلُ مياه النهر المُترجرج َ ..كََ إيقاعات الخرير الصارخ في فوضى التيارات حينما تتكسرُ الامواج العابرة بموسيقاها البليدة وجريانها اللاهثُ تحت هطول رذاذُ ..يخجلُ النهر من عبوس العشاق على مدرجات مُحيطة .. ويُحاسِب دون غُفران ..لكنهُ الربيع ورواد السراديب الجانبية ..تعفي المُحبين من إرتجاف الإلتصاق ..مع رغوة وزبد صُراخ هدير النهر ..** اكرش الفا _ النهر الذي يقسم اوسلو الى شرق وغرب ** ......
#ألفتُ
#المكان
#الذي
#كُنتِ
#ترتَّدينهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753813
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - ألفتُ المكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُ