الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : العدوان بلسانهم: محنة غزة وجحيم ال F-16
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ عميرة هاسترجمة محمود الصباغ Iتقول مريم (50 عاماً): "كنت أشعر، مع كل قصف، أن كل غزة تهتز، وكأن كل شيء ينقلب رأساً على عقب. تطرد الأرض أحشاءها نحو الخارج، مثل زلزال لا يتوقف. [إنهم] يقصفوننا، فتتعالى أصوات صراخ الأطفال من الشقق والمنازل في كل مكان. لقد رايت منزلي، الواقع في بناية هنادي، يُقصف – ليس بقنبلة واحدة، بل بستة قنابل- كما رأيت، بأم عيني، برج الجوهرة وهو يتعرض للقصف، رغم أنه لم ينهار تماماً. اجتمعنا، جميع أفراد الأسرة، في شقة أختي في "تل الهوى" في مدينة غزة، نشعر بالأمان أكثر حين نكون معاً، ومع ذلك لا أحد ما يقدر على النوم فعلاً، أحضرنا أمي من شمال غزة، كانت قد أصيبت بفيروس كورونا وتعافت منذ أمد ليس طويل. كما أحضرنا أيضاً، شقيق زوجي، لا يستطيع السير، فهو عاجز/ مشلول بسبب تعرضه لسكتة دماغية من قبل، ويستعمل -الآن- كرسي متحرك، يسكن في في الطابق الثاني عشر قرب البحر، لم يكن هناك كهرباء، والمصعد، بطبيعة الحال، لا يعمل، لقد فمنا بحمله و إنزاله من بيته وهو على كرسيه المتحرك، ثم نقلناه لثلاث طوابق إلى بيت أختي، حيث اجتمعنا.انقطعت المياه يوم أمس ( الثلاثاء 11-5-2021)، ولم تأت حتى الساعة، كما انقطعت الكهرباء أيضاً. من المفترض أن نبدأ بتجهيز أنفسنا للعيش بدون كهرباء لمدة ثمان ساعات، على أن يعود التيار لثمان ساعات أخرى وهكذا.. كما هي العادة في مثل هذه الظروف، وها نحن، في منتصف النهار، الآن بدون كهرباء مذ ثلاث ساعات. يوجد في العمارة مولد كهربائي ، لكنه لا يعمل إلا لمدة ساعة ونصف في المساء. عدت إلى المنزل، وملأت بضع زجاجات و بضع "جراكن" بالماء، ثم عدت إلى منزل أختي. أذكر في العام 2014، لم يقصفوا الأبراج إلا في نهاية الحرب. بينما الآن قصفوها منذ البداية. صحيح أنهم حذروا سكان الأبراج، وقد رأيناهم يهرعون هرباً منها إلى الشوارع، كانوا بالمئات. لم نسمع بعد أن الأونروا فتحت مدارسها لتكون ملاجئ كما في الحروب الماضية. لم يكن كل هذا متوقعاً. صحيح أن كل الأحداث في القدس – في الأقصى والشيخ جراح - وصلت إلى نقطة الغليان. لكن جميع التقارير تشير إلى أن أيا من الطرفين لا يريد التصعيد. كنا نتهيأ للعيد، وقبل ذلك للانتخابات، وكنت أخطط للسفر إلى الخارج. ولكن، فجأة، كل شيء تبخر وتلاشى. نشعر الآن، أن الأمر مختلف عما سبق، ما يحدث هو شيء مختلف. نرى على وسائل التواصل الاجتماعي كيف يضحك الشباب في القدس عندما تعتقلهم الشرطة. هذا الجيل لا يحتاج إلى كتب ليعرف ما يلحقه به الاحتلال. نتوقع أن يتغير شيء ما هذه المرة. ما الذي كانت تفكر فيه إسرائيل -أنها ستهاجمنا في أهم 10 أيام من رمضان، وفي الأقصى تحديداً؟ هل كانت تتوقع أن تنفجر الأمور كما هي الآن؟.ونعم، الناس -هنا- مع ما قامت به حس من رد. قبل خمسة وعشرين عاماً، كنت أقول إن الحكومة الإسرائيلية تعمل لصالح إسرائيل. أما اليوم لا يمكنك قول ذلك. فالحكومة اليوم تنفذ أجندات شخصية. بالأمس ذهبت أنا والفتيات إلى منزلنا لأننا اضطررنا إلى ترك قططنا هناك. التفجيرات تخيفهم حتى الموت. أغلقنا الشرفة كي تكون الأصوات أقل قوة. فتحنا نافذة واحدة فقط قليلاً، لذلك إذا تعرض المبنى للقصف فسيتمكنون من الهروب. "أعددنا بعض الطعام والرمل لـ [القطط]. وعندما نزلنا إلى الشارع - كانت الشوارع شبه خالية تماماً – كنا نرتدي الكمامات كالمعتاد، نظرنا إلى بعضنا البعض وانفجرنا ضاحكين. ربما سيقتلنا القصف ولكننا على الأقل نكون قد أنفسنا من فيروس كورونا."IIتقول رندة، (27 عاماً): "الآن قصفوا، للتو، تل الهوى، الذي يقع إلى الجنوب من هنا حيص نسكن، كانت ......
#العدوان
#بلسانهم:
#محنة
#وجحيم
#F-16

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722092