الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : م 5 ف 19 : ظروف ومراسم عهد السلطان برسباى لابنه ولاية العهد عام 841
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية:قراءة في تاريخ السلوك للمقريزى / المقريزى شاهدا على العصر قال المقريزى في التأريخ لسنة 841 تابع شهر ذى القعدة مراسيم عقد ولاية العهد لابن السلطان يقول المقريزى : 1 ـ ( وأصبح الجماعة في يوم الثلاثاء رابعه وهم بالقلعة، فأخرج السلطان إلى موضع يشرف على الحوش، وقد وقف به الأمير خشقدم الطواشى مقدم المماليك، ومعه جميع من بقى من المماليك السلطانية سكان الطباق بالقلعة، وجميع من هو أسفل القلعة، من المشتروات والمستخدمين.) . تعليق وصل الضعف بالسلطان برسباى أنه عجز عن الوقوف بنفسه، أوقفه مقدم المماليك ليرى من نجا من الطاعون من مماليكه (السلطانية ) الذين إشتراهم، وغيرهم من الموظفين في القلعة . 2 ـ ( وجلس الخليفة أمير المؤمنين المعتضد باللّه أبو الفتح داود، وقضاة القضاة الأربع على مراتبهم، والأمير الكبير جقمق العلائى أتابك العساكر، ومن تأخر من أمراء الألوف والمباشرون، ماعدا كاتب السر فإنه شديد المرض. ). تعليق تصدر الجلسة في عقد تولية السلطان لابنه أكابر المجرمين من الجناح المدنى : الخليفة العباسى وقضاة القضاة ( على مراتبهم ) أي يتقدمهم قاضى قضاة الشافعية ( إبن حجر العسقلانى ) ، وأكابر المجرمين من العسكر يتقدمهم الأتابك ( قائد الجيش ) الأمير جقمق العلائى . هذا بالإضافة الى برسباى ، وإبنه الصبى جمال الدين أبو المحاسن يوسف ، المراد تنصيبه سلطانا بعد أبيه . 3 ـ ( ثم قام القاضى زين الدين عبد الباسط وفتح باب الكلام في عهد السلطان من بعد وفاته لإبنه المقام الجمالى بالسلطنة، وقد حضر أيضًا مع أبيه، فاستحسن الخليفة ذلك وأشار به. ).تعليق تكلم القاضي عبد الباسط بالمطلوب ، وهو تولية ابن السلطان العهد بعد أبيه ، فإستحسن الخليفة العباسى هذا . وكانت مهمة الخليفة العباسى في الدولة المملوكية أن يكون ( الماذون ) الذى يعقد قران السلطان على السلطنة ، يعطيه شرعية دينية سُنّيّة .4 ـ ( فتقدم القاضى شرف الدين الأشقر بالعهد إلى بين يدى السلطان، فأشهد السلطان على نفسه بأنه عهد إلى ولده الملك العزيز جمال الدين أبى المحاسن يوسف من بعد وفاته بالسلطنة، فأمضى الخليفة العهد، وشهد بذلك القضاة.) . تعليق القاضي شرف الدين الأشقر هو نائب كاتب السّر ( سكرتير السلطان ) وهو الذى كتب العقد ، وهو الذى قدّم العقد للسلطان برسباى في المجلس فأشهد السلطان على نفسه بأن يكون إبنه ( العزيز جمال الدين أبى المحاسن يوسف ) هو السلطان بعد وفاته . وقدم القاضي شرف الدين الأشقر العهد للخليفة العباسى فقام الخليفة بإمضائه والتوقيع عليه ، ووقّع القضاة الأربعة بشهادتهم على العقد . بهذا تمّت تولية الصبى ( العزيز جمال الدين أبى المحاسن يوسف ) ولاية العهد ، أي سيكون سلطانا بمجرد وفاة أبيه . ونرى هنا البطولة المطلقة لأكابر المجرمين من رجال الدين ، الخليفة والقضاة في المناصب الدينية والديوانية ، هم الذين يقومون بتولية السلطان المملوكى . وهى دولة دينية عسكرية ، وليست دولة عسكرية دينية . 5 ـ ( ثم إن السلطان التفت إلى مقدم المماليك وكلمه بالتركية ــ والمماليك تسمعه ــ كلاما طويلا ليبلغه عنه إلى المماليك، حاصله أنه إشتراهم ورباهم، وأنهم أفسدوا فسادًا كبيرًا، عدّد فيه ذنوبهم، وأنه تغيّر من ذلك عليهم ، ومازال يدعو اللّه عليهم حتى هلك منهم من هلك في طاعون سنة ثلاث وثلاثين، ثم إنه إشترى بعدهم طوائف ورباهم، فشرعوا أيضًا في الفساد، كما فعل أولئك الهالكون بدعائه، وأنه قد وقع فيكم الطاعون فمات منكم من مات، وقد عفوت عن ......
#ظروف
#ومراسم
#السلطان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728141