الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيار الكفاح العمالى - مصر : مقالات صديقه :عن يناير- فبراير 2011: الربيع العربي وجمراته التي لم تنطفئ فبراير 2021 قراءة النضال العمالى .فرنسا
#الحوار_المتمدن
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر قبل عشر سنوات، في أواخر عام 2010 وأوائل عام 2011، قامت موجة من الانتفاضات الشعبية أرعبت زعماء العشرين دولة في العالم العربي وأسقطت اثنان منهم. وسجل التاريخ هذه الفترة تحت اسم الربيع العربي.وإن شكل انتحار البائع المتجول الشاب في تونس، محمد البوعزيزي، بالنار في ديسمبر / كانون الأول 2010 شرارة غير متوقعة لها، إلا أن أسباب انطلاق موجة الغضب التي أثارتها وفاته معروفة، إذ أن بؤس سكان المناطق المنسية والبطالة التي أفقرت الشباب كانا قد أحدثا مسبقا عدة موجات غضب. فعاشت تونس العاصمة ومدن أخرى في البلاد على وقع التظاهرات والإضرابات والاعتصامات التي أجبرت في النهاية، في 14 يناير / كانون الثاني 2011، الدكتاتور بن علي على ترك السلطة. وحثت الإمبريالية الأمريكية الحكومة التونسية على القيام بذلك حيث دعا الرئيس باراك أوباما إلى "انتقال منظم" للسلطة. وتبنت فرنسا بعهد ساركوزي بعدها بقليل نفس الموقف. في مواجهة التمرد، شرعت القوى الرأسمالية الوصائية في مناوراتها السياسية المعتادة للتضحية بالديكتاتور، الذي ركز كل الاستياء، من أجل الحفاظ على معظم مصالحها. من خلال تلبية مطلب "ارحل" الذي ردده الشعب بوجه بن علي، كان الهدف محاولة تهدئة الحراك الاجتماعي بأقل تكلفة دون تغيير أي شيء من حيث الجوهر.في مصر، في ظل الفقر المدقع الذي يعيشه ثلثي السكان البالغ عددهم 85 مليون نسمة، تقرر يوم الغضب في 25 يناير 2011 من قبل مجموعة من النشطاء المنتمين إلى عدة مجموعات معارضة للديكتاتور حسني مبارك أو لا. في موجة الحماسة التي أطلقتها الأحداث في تونس، رفعوا المطالب المشتركة لكثير من العمال والشباب في المدن: "عيش، حرية، عدالة اجتماعية!"على الرغم من القمع العنيف، استمرت الاحتجاجات والإضرابات فاضطر مبارك، الديكتاتور منذ ثلاثين عاما، إلى مغادرة السلطة في 11 فبراير / شباط، بعد أقل من شهر من نظيره في تونس. وقبلها بأيام قليلة، كان أوباما، في خطاب ألقاه من البيت الأبيض، قد حث مبارك على الرحيل، مؤكدا للمتظاهرين المجتمعين في ميدان التحرير بالقاهرة على دعم الولايات المتحدة لهم. إذ أن المخاطر كانت كبيرة، فبعد تدخل القوات الأمريكية في العراق عام 2003 أصبح الشرق الأوسط برميل بارود يمكن أن تنتشر فيه الثورات الشعبية بسرعة. فتم تعيين الجيش لتجسيد "الانتقال المنظم" للسلطة وكضامن لسلامة المتظاهرين في مواجهة الشرطة التي انحجبت بشكل مؤقت. فتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة من مبارك، وحل البرلمان على الفور وعلق الدستور.بعد التخلص من مبارك، واصل العمال والشباب الإضرابات والمظاهرات المتواصلة في جميع أنحاء مصر مرددين مطالبهم حول الأجور وظروف العمل والتوظيف ومطالبهم بحرية العمل النقابي وحرية التعبير. خلال إحدى هذه الإضرابات، أكد عمال مناضلون: "إذا لم تؤد هذه الثورة إلى توزيع عادل للثروة، فإنها لا قيمة لها. بدون الحريات الاجتماعية، لا تكتمل الحريات. إن حق الانتخاب مرتبط بشكل طبيعي بحق الحصول على الخبز". وشكلت موجة الانتفاضات مصدر قلق للقوى الإمبريالية لأنها، بعد تونس ومصر، طالت بدرجات متفاوتة الجزائر والأردن وسلطنة عمان واليمن والمملكة العربية السعودية والبحرين وليبيا والمغرب والعراق وسوريا.عودة القمعثم شرعت الطبقتان الحاكمتان في تونس ومصر، بمساعدة نصائح واشنطن، في عملية خداع الشعب تحت عنوان "التحول الديمقراطي" وحتى "المنظم".في تونس، أدى هذا الانتقال إلى إنشاء واجهة برلمانية حظي فيها حزب النهضة الإسلامي على مكانة مهمة. لكن لم يتم تلبية أي من مطالب العمال والج ......
#مقالات
#صديقه
#يناير-
#فبراير
#2011:
#الربيع
#العربي
#وجمراته
#التي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708593