الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماهر الشريف : هل يريدون تكريس الاحتلال الإسرائيلي وجعله أمراً واقعاً؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف في مقال له بعنوان: "لن يكون هناك دولة فلسطينية"، نُشر في صحيفة "هآرتس" في 25 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، أشار المحلل السياسي روغيل ألفر إلى أنه بشأن "كل ما له علاقة بالاحتلال ليس مهماً مَن هي الحكومة التي تحكم إسرائيل، إذ هو في جميع الأحوال مستمر؛ استمر مع رابين، ومع بيرس، ومع شامير، ومع نتنياهو، واستمر مع باراك، ويستمر مع بينت - لابيد"، فالاحتلال مستمر "من دون علاقة بهوية الحكومة وناخبيها والمرشحين لرئاستها".ورأى أن تصنيف الحكومة الإسرائيلية الحالية ست منظمات من المجتمع المدني في الضفة الغربية "بأنها منظمات إرهابية يتطابق مع مخططاتها للبناء في [المستوطنات] في الضفة الغربية، وهو ما يؤكد اغتيال خيار الدولتين الذي يُعتبر بحكم الميت تلقائياً، ويتطابق مع إعلان نفتالي بينت أنه لن يُجري مفاوضات مع الفلسطينيين، ولن يكون هناك دولة فلسطينية". ويخلص المحلل نفسه إلى أنه "ليس للجمهور الإسرائيلي، الذي اختار الاحتلال ويحرص على اختيار حكومات تواصل الاحتلال، أي حافز أو مصلحة لإنهاء الاحتلال، لا أيديولوجية، ولا اقتصادية، ولا أخلاقية، ولا عملية"[1].شلل الإدارة الأميركية: الذريعة التخوف من سقوط حكومة بينت-لابيدبتذرعها بذريعة أن قيامها بإحياء "عملية السلام" ودفعها في اتجاه إيجاد تسوية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على قاعدة "حل الدولتين"، سيفضي إلى سقوط حكومة بينت-لابيد، تقوم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدنعملياً بتغطية مشروع هذه الحكومة الرامي إلى تكريس الاحتلال الإسرائيلي وجعله واقعاً قائماً لا رجوع عنه. فمنذ وصولها إلى السلطة، لم تتخذ هذه الإدارة أي خطوة عملية من إجل إحياء "عملية السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ شهر نيسان/أبريل 2014 إثر فشل مهمة وزير الخارجية السابق جون كيري، ولم ترغب في جعل حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني أحد أولويات سياستها الخارجية، التي ترمي حالياً إلى التوصل إلى تسوية لملف إيران النووي كي تركّز على التحديات التي يطرحها عليها الصعود المتواصل لقوة الصين الشعبية الاقتصادية والعسكرية، وكذلك التحديات التي تطرحها عليها السياسة التي تنتهجها روسيا الاتحادية في أوروبا الشرقية والوسطى.لقد تبنى جون بايدن، بعد دخوله إلى البيت الأبيض، موقفاً مؤيداً لإسرائيل، لكن من دون الذهاب، كما لاحظ توماس جونو المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في جامعة أوتاوا، إلى حد إعطاء "تفويض مطلق" للحكومة الإسرائيلية، كما فعل سلفه دونالد ترامب[2]. من الصحيح أن إدارته تعلن، بين حين وآخر، تمسكها بـ "حل الدولتين"، وجدّدت العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وقدمت مساعدات إنسانية للأونروا وللفلسطينيين بلغت نحو 400 مليون دولار، إلا أنها ترى أنه ليس هناك "جدوى سياسية" حالياً من الدفع قدماً بعملية سياسية شاملة، وأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي غير قابل للحل في المستقبل المنظور، ولكن هناك ضرورة لتحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتزعم هذه الإدارة أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة غير متجانسة، وتضم أطرافاً متباينة كثيراً في مواقفها تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأن أي خلاف جدي داخلها قد يؤدي إلى الإطاحة بها وعودة حزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو إلى الحكم.ويبدو أن السلطة الفلسطينية باتت تشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب عدم وفاء الإدارة الأميركية بوعودها لها، ويسود في صفوفها الانطباع بأن كل وعود الرئيس بايدن للفلسطينيين كانت بمثابة "دعاية انتخابية وسراب تبدّد في لحظة دخول الرئيس إلى البيت الأبيض". لكن رئيس السلطة الفل ......
#يريدون
#تكريس
#الاحتلال
#الإسرائيلي
#وجعله
#أمراً
#واقعاً؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740518