عبد السلام انويكًة : بين وقْعِ انتخاباتٍ بالمغرب وتوقيعِ عزوف..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة أي تحول صوب ديمقراطية وشفافية ومصداقية وحكامة جيدة وانسان مناسب في مكان مناسب وربط مسؤولية بمحاسبة وغيرها من نبل ورش، دون اشراكٍ وتشارك ومشاركة سياسية؟. وهل يمكن بلوغ هذا وذاك من تطلع مجتمع، دون فهم طبيعة علاقة بين أفراد ومؤسسات وأحزاب سياسية من جهة وبين هؤلاء والدولة في اطار دستور من جهة أخرى دون قاعدةٍ ووقعِ مشاركةٍ انتخابية ونسبةٍ معبرة مقنعةٍ لفرز ما ينبغي من وعي.؟ وأي حديث عن شأن سياسي انتخابي وما هو عليه من آليات تدبير وظواهر دون بحث علمي شافٍ وموضوعية خلاصات من شأنها تحقيق فهم أهم لِما هو واقع ومؤمل لفائدة بلادٍ وعباد؟.في علاقة بهذا وذاك وغير بعيد عن محطة انتخابية مغربية خلال فترة نهاية السنة، ومن ذخيرة نصوص خزانة المغرب العلمية القانونية، ارتأينا بعض الضوء حول مؤلَّف رصين موسوم ب"العزوف الانتخابي والأحزاب السياسية بالمغرب". مؤلف صدر عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر بالرباط في طبعة أولى بأزيد من أربعمائة صفحة، هو في الأصل أطروحة جامعية باللغة الفرنسية كان قد تقدم بها الباحث غسان الأمراني أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، لنيل شهادة دكتوراه في القانون، تحت اشراف الأستاذ عبد الله ساعف المثقف والفكر والنهج والاسم الغني عن التعريف في الوسط البحثي الأكاديمي الاجتماعي والسياسي بالمغرب. "إن ما سُجل من خيار عدم تدخل السلطة بالمغرب في أول محطة انتخابية خلال الألفية الثالثة، خلافاً لِما طبع سبعينات وثمانينات وتسعينات القرن الماضي، لم يمنع من وقع عزوف أبان عن عدم رضى حول شأن البلاد الانتخابي. وإذا كانت الظاهرة تتحدد أولاً بعدم التسجيل في لوائح انتخابية ترى مساحة هامة من المواطنين أنها دون أهمية ولا فائدة كعملية، وثانياً بما يرتبط بمن هم مسجلين لكنهم لا يحضرون لمكاتب التصويت. فإن ما هي عليه العملية الانتخابية من ضعف مشاركة وما هو مسجل حولها من نسب وأرقام، يدعو للسؤال حول كون الكائن أمر غير عادٍ ولا عابرٍ بل ظاهرة قائمة تزداد خطورة من محطة لأخرى". بهذه الاشارات وغيرها استهل الباحث تقديما لمؤلفه" العزوف الانتخابي والأحزاب السياسية في المغرب"، مشيراً لضعف المشاركة في الانتخابات كإشكالية يقول بإمكانية تحديدها من خلال جملة مؤشرات. أولاً: ما يتعلق بتطور نسبة هذه المشاركة منذ بداية ستينات القرن الماضي حتى نهاية العقد الأول من القرن الحالي، مع أهمية الاشارة الى أن ما سُجل من نسب تخصها في محطات أخيرة تعد الأضعف في تاريخ الانتخابات المغربية. ثانياً: ما يهم نسب المشاركة المسجلة خلال نفس الفترة الزمنية بدول أخرى كما الحال مثلاً بالنسبة لتونس عربياً وفرنسا أروبيا، الوضع الذي تتبين معه فروقات على مستوى ما هو مسجل من أرقام وبالتالي ضعف اقبال خلال هذه المحطات من الاستحقاقات. ثالثاً: ما يتصل بطبيعة أرقام معلن عنها حول مشاركة المواطنين في محطات البلاد الانتخابية الأخيرة والتي لم تتجاوز الخمسين بالمائة، وهنا يطرح سؤال المعدل الانتخابي ثم إشكال ضعف المشاركة في العملية، كذا سبب غياب المنتخبين على نطاق معبر خلال الاستحقاقات السياسية الانتخابية الأخيرة سواء التشريعية أو الجماعية. في هذا الاطار وبقراءة نتائج بحث ميداني يخص الشأن في علاقة بالأحزاب السياسية- يضيف الباحث-، يتبين أن هناك شعور بعدم رضى من قِبل المواطنين تجاه العملية الانتخابية والأحزاب السياسية عموماً، ومن تمة اتساع خطاب عام يقول بأنانية مكونات وأعضاء هذه الأحزاب فضلاً عما هناك من محسوبية، ناهيك عما بات متداولاً حول كون هؤلاء مجرد (لصوص) مدافعين عن مصالح خاصة لا غير، وبالتالي ق ......
#وقْعِ
#انتخاباتٍ
#بالمغرب
#وتوقيعِ
#عزوف..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711577
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة أي تحول صوب ديمقراطية وشفافية ومصداقية وحكامة جيدة وانسان مناسب في مكان مناسب وربط مسؤولية بمحاسبة وغيرها من نبل ورش، دون اشراكٍ وتشارك ومشاركة سياسية؟. وهل يمكن بلوغ هذا وذاك من تطلع مجتمع، دون فهم طبيعة علاقة بين أفراد ومؤسسات وأحزاب سياسية من جهة وبين هؤلاء والدولة في اطار دستور من جهة أخرى دون قاعدةٍ ووقعِ مشاركةٍ انتخابية ونسبةٍ معبرة مقنعةٍ لفرز ما ينبغي من وعي.؟ وأي حديث عن شأن سياسي انتخابي وما هو عليه من آليات تدبير وظواهر دون بحث علمي شافٍ وموضوعية خلاصات من شأنها تحقيق فهم أهم لِما هو واقع ومؤمل لفائدة بلادٍ وعباد؟.في علاقة بهذا وذاك وغير بعيد عن محطة انتخابية مغربية خلال فترة نهاية السنة، ومن ذخيرة نصوص خزانة المغرب العلمية القانونية، ارتأينا بعض الضوء حول مؤلَّف رصين موسوم ب"العزوف الانتخابي والأحزاب السياسية بالمغرب". مؤلف صدر عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر بالرباط في طبعة أولى بأزيد من أربعمائة صفحة، هو في الأصل أطروحة جامعية باللغة الفرنسية كان قد تقدم بها الباحث غسان الأمراني أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، لنيل شهادة دكتوراه في القانون، تحت اشراف الأستاذ عبد الله ساعف المثقف والفكر والنهج والاسم الغني عن التعريف في الوسط البحثي الأكاديمي الاجتماعي والسياسي بالمغرب. "إن ما سُجل من خيار عدم تدخل السلطة بالمغرب في أول محطة انتخابية خلال الألفية الثالثة، خلافاً لِما طبع سبعينات وثمانينات وتسعينات القرن الماضي، لم يمنع من وقع عزوف أبان عن عدم رضى حول شأن البلاد الانتخابي. وإذا كانت الظاهرة تتحدد أولاً بعدم التسجيل في لوائح انتخابية ترى مساحة هامة من المواطنين أنها دون أهمية ولا فائدة كعملية، وثانياً بما يرتبط بمن هم مسجلين لكنهم لا يحضرون لمكاتب التصويت. فإن ما هي عليه العملية الانتخابية من ضعف مشاركة وما هو مسجل حولها من نسب وأرقام، يدعو للسؤال حول كون الكائن أمر غير عادٍ ولا عابرٍ بل ظاهرة قائمة تزداد خطورة من محطة لأخرى". بهذه الاشارات وغيرها استهل الباحث تقديما لمؤلفه" العزوف الانتخابي والأحزاب السياسية في المغرب"، مشيراً لضعف المشاركة في الانتخابات كإشكالية يقول بإمكانية تحديدها من خلال جملة مؤشرات. أولاً: ما يتعلق بتطور نسبة هذه المشاركة منذ بداية ستينات القرن الماضي حتى نهاية العقد الأول من القرن الحالي، مع أهمية الاشارة الى أن ما سُجل من نسب تخصها في محطات أخيرة تعد الأضعف في تاريخ الانتخابات المغربية. ثانياً: ما يهم نسب المشاركة المسجلة خلال نفس الفترة الزمنية بدول أخرى كما الحال مثلاً بالنسبة لتونس عربياً وفرنسا أروبيا، الوضع الذي تتبين معه فروقات على مستوى ما هو مسجل من أرقام وبالتالي ضعف اقبال خلال هذه المحطات من الاستحقاقات. ثالثاً: ما يتصل بطبيعة أرقام معلن عنها حول مشاركة المواطنين في محطات البلاد الانتخابية الأخيرة والتي لم تتجاوز الخمسين بالمائة، وهنا يطرح سؤال المعدل الانتخابي ثم إشكال ضعف المشاركة في العملية، كذا سبب غياب المنتخبين على نطاق معبر خلال الاستحقاقات السياسية الانتخابية الأخيرة سواء التشريعية أو الجماعية. في هذا الاطار وبقراءة نتائج بحث ميداني يخص الشأن في علاقة بالأحزاب السياسية- يضيف الباحث-، يتبين أن هناك شعور بعدم رضى من قِبل المواطنين تجاه العملية الانتخابية والأحزاب السياسية عموماً، ومن تمة اتساع خطاب عام يقول بأنانية مكونات وأعضاء هذه الأحزاب فضلاً عما هناك من محسوبية، ناهيك عما بات متداولاً حول كون هؤلاء مجرد (لصوص) مدافعين عن مصالح خاصة لا غير، وبالتالي ق ......
#وقْعِ
#انتخاباتٍ
#بالمغرب
#وتوقيعِ
#عزوف..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711577
الحوار المتمدن
عبد السلام انويكًة - بين وقْعِ انتخاباتٍ بالمغرب وتوقيعِ عزوف..