الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي قاسم الكعبي : هل ستملأ فرنسا الفراغ الأمريكي بالعراق ام هناك تكتيك جديد وتبادل الادوار.... ؟
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_الكعبي علي قاسم الكعبيما ان انتهت فعاليات مؤتمر بغداد للشركة بين الدول الاقليمية والذي عقد مؤخرا في بغداد والذي شهد حضورا مميزا لدول الجوار وحضور تركيا وايران "وغياب او تغييب" سوريا عنة الا وظهر واقعا جيدا يتمثل بدور محتمل ستلعبة فرنسا ربما يتعدى العراق وهذا ما بدا واضحا حينما شهد مطار بغداد توديع الرؤساء والملوك الذين حضروا المؤتمر الا ان الطائرة الفرنسية بقيت على مطار بغداد في إشارة إلى بقاء الرئيس ماكرون في العراق وقد ظهر ماكرون بزيارة تاريخية لمرقد مهم لدى المسلمين الشيعة هو مرقد حفيد النبي. ص. الإمام الكاظم"ع" في العاصمة بغداد وماكرون بزيارته التاريخية هذة هو يغازل الشيعة الذين يمثلون الاغلبية في العراق وان رئاسة الحكومة من حصتهم ماكرون صرح تصريحا هاما تلقفته مراكز البحوث والدراسات وفحواه" ان فرنسا ستبقى لها قوات دائمة في العراق ! واذا ما ربطنا ما يجري من تطورات بالمنطقة فانة على ما يبدو ان امريكا البراغماتية عازمة على مغادرتها العراق بتكتيك جديد او ربما تبادل ادوار مع فرنسا الغارقة في المستنقع اللبناني ومنحة للامريكان مقابل التخلي عن العراق لفرنسا ولاوربا العجوز التي تبحث عن النفط كونها لم تحصل على اي قطعة من الكعكة العراقية وربما ان ماكرون على علم مسبق بهذا الامرخاصة إذا ماعلمنا ان واشنطن تخطط لشي جديد بعد تركها أفغانستان لخصومها الطالبان ومن المؤكد بان مغادرة واشنطن العراق سيؤدي إلى فراغ وفوضى وبحاجة الى قوة دولية للحفاظ على الوضع, ويبدو جلياً ان فرنسا تستطيع ملء هذا الفراغ ان صدقت الرؤيا وكان حضورها المؤتمر لتطلع عن قرب لكل ما يدور في خلجات الدول المجاورة للعراق حتى تكتمل الصورة ثلاثية الابعاد اواكثر؟ففرنسا ليست بغريبة عن العراق بل ان لها علاقات تاريخية قديمة اقتصادية وسياسية وعسكرية اكثر من علاقة واشنطن بالعراقرسائل عدة وجهها ماكرون من خلال بقائة بالعراق اذا لم يكتفي بمغازلة الأكثرية الشيعية بل زار مصدر القرار في كردستان الصديقة الحميمة لواشنطن والمقربة من ايران ثم زيارتة الى الموصل المدمرة ومن ثم وزيارة كنيسة الساعة التاريخية في نينوى التي تحتاج الى ثورة اعمارالمراقبون اشاروا إلى اللحظة التأسيسية التي شكلتها قمة بغداد في استرجاع ذاكرة فرنسا نحو العراق، بالذات من حيث تصريحات الرئيس ماكرون أثناء القمة، التي قال فيها: "فرنسا ستُبقي قواتها في العراق، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب، ما دامت الحكومة العراقية تطلب ذلك، سواء قررت الولايات المتحدة سحب قواتها، أو لا".فالملف الحاضر بقوة لدى فرنسا هو الاقتصاد وهنالك مشاريع مهمة كمشروع "مترو بغداد"، وهو المشروع المدني الذي تفوق تكلفته حتى ميناء الفاو الاستراتيجي.كذلك تحرص فرنسا على زيادة مبيعاتها من الأسلحة إلى العراق بمقدار 3 أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة، من خلال بيع طائرات رافال العسكرية الفرنسية الشهيرة.وملف النفط والطاقة لم يغيب عن مخيلت فرنسا منذ وقت طويل فهل تضيع فرصتها التاريخية ؟بعض العراقيين راى في دخول فرنسا خط الازمة وايجاد روابط مشتركة في حل ملف التدخل التركي المتكرر في العراق من جانبها فرنسا وعلى لسان باحثة في المركز الفرنسي للدراسات الشرقية رندا نداف شرحت"الإمكانيات الحقيقية لفرنسا لتنفيذ هذه التوجهات، من حيث الثقل".وقالت: "ثمة فارق هائل بين أن تكون هذه مجرد محاولات فرنسية ممثلة لنفسها، أم أنها جزء من التوجه الاستراتيجي الأوروبي، فما يجري في العراق من سوء الاستقرار يمس الأمن القومي الأوروبي بكامله، وسي ......
#ستملأ
#فرنسا
#الفراغ
#الأمريكي
#بالعراق
#هناك
#تكتيك
#جديد
#وتبادل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730083