الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز العصا : منال القادري من جامعة تونس: جائحة كورونا: تغيّرنا ثقافيًّا، وتؤسس لما بعدها
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا منال القادري من جامعة تونس:جائحة كورونا: تغيّرنا ثقافيًّا، وتؤسس لما بعدها! بقلم: عزيز العصامعهد القدس للدراسات والأبحاث/ جامعة القدسAziz.alassa@yahoo.comhttp://alassaaziz.blogspot.com/تدخل جائحة كورونا عامها الثاني، وقد اشتد أوارها وارتفع لهيبها ليشوي الوجوه من خلال الأنواع المتحورة من هذا الفايروس القاتل القادم إلى منطقتنا من بلدان مختلفة، كبريطانيا والبرازيل والصين وغيرها. وفي هذه الأجواء المكفهرّة بادرت "الجمعية التونسية لمقاومة التهميش الاجتماعي والاقتصادي" لدعوتي كضيف شرف عن فلسطين على مؤتمرها "متطوعون من أجل التنمية"، الذي انعقد خلال الفترة (5-7/آذار/2021). وضمن السياق المشرق للمؤتمر، لفت نظري ورقة علميّة بعنوان: "جائحـــة كورونــا والمتغيّرات الاجتمــاعية"، قدمتها الباحثة منال القادري من الجامعة التونسية، جاءت تعبيرًا عن الهدف الاستراتيجي للمؤتمر؛ لما فيها من مفاهيم ورؤى وقراءة جادّة لمستقبل مجتمعنا العربي، فوعدتُها بإطلاع قارئ صحيفة القدس على ما ورد فيها، بعد عرض جوهر هذه الورقة، وموافقة الباحثة على ما ورد في هذا المقال:تعدّ أزمة كورونا لحظة تاريخية حاسمة للإنسان والإنسانية جمعاء؛ لأن هذا الوباء يحضرنا للوعي بالعيوب العميقة التي تواجهها البشرية ككل. فبسبب الكورونا، وهو ظاهرة عابرة للمكان والزمان من حيث قدومه المباغت وانتشاره الخاطف، يعيش العالم مرحلة الخوف الكوني جرّاء انسحاب الدول من أداء دورها الاجتماعي في حماية شعوبها؛ إذ بانتشار هذه الجائحة القاتلة أغلقت الدول حدودها وانعزلت خوفا من الموت المتنقل، بحيث انقسمت الأمم إلى ثلاث فئات: 1) فئة تمتلك أدوات المعرفة فتعمل ليلا نهارا لاكتشاف العلاج. 2) فئة تنتظر مصيرها المحتوم. 3) وفئة تسعى على الميدان وراء مساعدة الأكثر تضررا ومد المساعدة له. لتصل الشعوب إلى مسلّمة أنّ العلم ليس أداة للترفيه بل وسيلة للنجاة. كما تشكل هذه الأزمة علامة تحذير ودرس للبشرية، بحيث يجب البحث في الجذور التي تؤدي إلى الأزمات، التي ربّما تكون أسوأ مما نواجهه اليوم، والتحضير لكيفية التعامل معها ومنعها من التطور والانفجار. وفي الوقت الذي تزداد فيه المسافة الاجتماعية في إجراءات العزل المنزلي والحجر الصحّي والتباعد الاجتماعي بين ملايين البشر في البلد الواحد، أو بين مليارات الأشخاص عبر العالم، كيف يمكن الحديث عن خلق حركة اجتماعية نشطة لتواجه ما نعيشه اليوم أو ما هو مقبل وقريب جدّا من تهديدات وجوديّة؟ قد يبدو ذلك غير واقعي، وقد يتصور البعض أنّ عصر الإنترنت كفيل بتسهيل الأمور، بل قد يرى البعض أنّ العزلة الاجتماعية بدأت قبل كورونا بكثير وقد تسبب بها الاستخدام المفرط للهواتف الذكية المرتبطة بالانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وكل تكنولوجيا المعلومات لا سيما بين أوساط الشباب، لكنها قد تكون هي المخرج والوسيلة إن أحسنّا استخدامها لتنظيم الصفوف والتضامن الاجتماعي لخلق حركة اجتماعية واسعة النطاق، إذا تمكن الناس من استخدام هذه التقنيات استخداما جيدا في زمن العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي للانضمام والاستقطاب والتعاون والتنسيق والتشاور المعتمد، على الرغم من العوائق التي سيتسبب بها توقف الإنترنت لفترة من الوقت، والآثار الناجمة عن ذلك. لقد أحدثت أزمة الكورونا تغيّرات اجتماعية جذريّة في البنى والقيم الاجتماعية، التي تطال الفرد والأسرة والجماعة والمجتمع، كما تطال العالم بأسره، حدثت وستحدث في كل العالم بعد تخطّي أزمة الكورونا، منها: 1) ......
#منال
#القادري
#جامعة
#تونس:
#جائحة
#كورونا:
#تغيّرنا
#ثقافيًّا،
#وتؤسس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713508