الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الخالق الفلاح : لقاءالاجراس والمعابد لزرع السلام والمحبة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح الاستعدادات جارية في العراق لاستقبال البابا فرنسيس الذي يزوره في لقاء تاريخي وعزمه توقيع "وثيقة إخاء" مع المرجع الكبير اية الله العظمى السيدعلي السيستاني دامت بركاته وهو لقاء فريد من نوعه و يعتبر البابا الزعيم الروحي للمسيحيين الكاثوليك، والسيدعلي السيستاني، الزعيم الروحي البارز للشيعة ، وأحد أكثر المراجع الدينية تأثيرا في العالم وإحساسًا تقشعر له الأبدان وتسكن به القلوب الظمأى إلى السكينة والخشوع ولا غبار عليه سيكون اللقاء مؤثراً في العراق الذي يمر بظروف سياسية وحياتية صعبة وأمنية حرجة، حيث يعول كثيرون على أن تسهم هذه الزيارة في دعم السلام والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد ، ورسالة الى العالم اجمع في خلق اجواء جديدة للسلام والمحبة ، سيتضمن إضافة إلى محطة النجف ولقاء االمرجع الكبير، زيارة "منزل النبي إبراهيم" في محافظة ذي قار، والذي يمثل رمزا للتقارب بين الأديان الإبراهيمية الثلاثة، وسيقيم الصلاة في مناطق سهل نينوى في كنيسة كان تنظيم داعش يسيطر عليها، كما سيقيم قداسا كبيرا في إحدى ملاعب إقليم كردستان العراق.مما لا شك فيه ان الوئام والحوار بين الأديان والتقارب بين أبناء الديانات من شأنه أن يرسخ في العالم قضايا السلام والسماحة والاعتدال والمودة بين أبناء البشر ليعيش الناس متآخين جميعا و لابد أن ينتشر في العالم الذي هو في امس الحاجة اليه مما يرسخ الوئام والمودة والاحترام وبالتالي ينعكس ذلك على السلام العالمي وتعاون البشر، وتصدير الوئام إلى العالم لا يكون فقط بكلمات،لابد أن يتبنى الجميع منهجا لترسيخ الوئام الديني في العالم مما ينعكس على الأمن والسلام الاجتماعي في العالم بأسره وينبغي أيضا تطبيق العدالة في الأرض بين الأمم والشعوب لأن تحقيق الاستقرار العالمي يتطلب تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين وإحقاق الحقوق .فى مواقف رائعة التقى الإسلام مع المسيحية في لقاءات تغمرها الرحمة ويغلفها التسامح والعيش المشترك بل والحماية المتبادلة، في عصرنا الحالي الإنسان المعاصر أشد ما يكون احتياجا إلى التسامح كخلق وسياسات، فالقدرات التي في يده هي الأعلى في تاريخ البشرية من الأسلحة الفتاكة لانها فضيلة أخلاقية وضرورة إنسانية لضبط الاختلاف، وتحقيق التعايش ، كما أن إمكاناتها على نقل الكراهية متنوعة وضخمة، وإذا لم تُقيد الكراهية والقوة الغشوم بروح التسامح والعقل فإن البشرية تقترب من حافة الدم والدمار، اذا لم يبادر كل منهما في موقع حماية الآخر والذود عنه ضد الاضطهاد، ولم يكذب النجاشى "ظن وحدس الرسول ( ص ) فيه فأكرمهم وأحسن وفادتهم ووهبهم الأمان الكامل ورفض كل المغريات والرشاوى والوشايات ونصائح بطانته وحاشيته الذين أغرقهم وفد قريش بالهدايا والرشاوى، كل ذلك فعله حتى قبل أن يسلم، ولعل ما فعله النجاشى وما قاله فى حق النبى الكريم محمد سلام الله عليه واله كان سببا غير مباشر فى اسلام بعض كبار القوم ، لقد حمت المسيحية الإسلام والمسلمين وهم ضعفاء فى مهد دعوتهم، ولعل ذلك جعل قادة المسلمين ان يعترفو بفضل النجاشى والمسيحيين فى حماية المسلمين فى مهد الدعوة الإسلامية ويرد لهم الجميل ، ويعرف قدرهم ويؤمنهم ويزيل عنهم اضطهاد الرومان ويكرم البابا بنيامين ويؤمنه ويعيده إلى سلطانه فى قيادة الكنيسة المصرية و حينما نزلت سورة الروم تبشر المسلمين بانتصار الروم على الفرس عقبت على ذلك بالآية «وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَهِ» ولم يكن للفرس في ذلك الزمان كتاب سماوى مثل الإنجيل والتوراة ولم يكونوا مثل اليوم ينورون طريق العالم بعلومهم وتحديهم لاعداء الدين ، وهناك لقاء مهم ج ......
#لقاءالاجراس
#والمعابد
#لزرع
#السلام
#والمحبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710224