الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هفال عارف برواري : فلسفة الأُضحية والقربان في القرآن
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري جاءت فلسفة الأضحية والقربان في الاسلام :&#9642لتصويب التاريخ البشري في الأضحية&#9642ولها بعد إلهي تحرري &#9642مع التركيز على البعد الاجتماعي 1- البعد التاريخيتتعلق بالتاريخي البشري منذ القدم والذين كان لهم معتقدات منحرفة متعلقة بحياتهم فكانوا يقدمون القرابين لنزول المطر من اجل زراعتهم أو تكفيراً لخطاياهم أو لإرضاء آلهتهم ومخافة من غضب الالهة عليهم أو كانت تقدم الذبائح لأرواحِ الموتى حتى تتّقي شرّها!!وكان هذا متواجداً في أغلب الشعوب والقبائل من الشرق الى الغرب وصولاً الى اوروبا وامريكا اللاتينية واستراليا ووووو وأو كانوا يقدمون قرابين بشرية كما كان يفعل القدماء كالسومريين و المصريين الذين كانوا يقدمون قرابين بشرية لكي يفيض النيل أو لتجنب الفيضانات!وكانت إراقة الدم الحيواني على العموم يرمز لعنصر الحياة وللاستمرارية في الحياة ....2- البعد الديني بينه القرآن في بدايات الديانات التوحيدية في قصة ولدي آدم {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} ثم تم تحريف شعيرة القرابين في الديانة التوراتية التوحيدية واقتربت من الوثنية وأعتمدت القرابين على مبدأ التكفير عن الخطايا والذنوب، وعلى طلب العون من الرب، فلم يختلف مضمون الذبيحة عندها عن مضمون الأضحية والقرابين لدى الأديان الوثنية والبدائيةأما في الديانة المسيحية فكانت فكرة الذبيحة تجسَّدت في المسيح المصلوب، فالتكفير عن الذنوب والخطايا والتقرّب من الرب وطلب الغُفران، لا يتأتّى من خلالِ تقديم أضحية حيوانية، وإنما هي مُجَسَّدة في يسوع الذي يَفْتَدي أتباعه بدمه، ويتحمَّل عنهم خطاياهم...وهم يحتفلون بمناسبة تقديس القربان المتمثل بالعشاء الأخير في حياة المسيح قبل صلبه، حين كسر الخبز وغمسه بالخمر حسب معتقدهم وطلب من تلاميذه تكرار الفعل ذاته باعتبار الخبز والخمر جسد ودم المخلّص!3-جاء الاسلام بفلسفة القربان والأُضحيةلتصحيح البعد التاريخي والديني فالقرآن مزج بين الارض والسماء وبين الروح والمادة وبين الدنيا والآخرة في إحياء شعيرة القربان والأُضحيةوكل العبادات الاسلامية تدور حول هذه الركيزتين أي أن الشعائر الاسلامية تراعي الفطرة البشرية!ففلسفة القربان والأضحية في الاسلام جاء لتصويب فكرة التاريخ البشري والديني التوحيدي عن مراد الله من القربان أولاً / البعد الإلهي الروحي التحرريفنظرة الاسلام الى الحياة الدنيا ترتكز على أنها دار أختبار وأبتلاء وأمتحانفالاموال والاولاد فتنة في أصلها يتشبث بها الانسان إن لم يتم ضبطهما و الانسان بطبعه سينحرف عن مساراته السليمة وسيستعبد غيره في سبيل النفس والمال والاولاد والذرية !!ولكي يتحرر الانسان من كل هذه القيود ويكون عبداً لله وحده فقد أبتلى رمز البشرية والانسانية المتمثل بالانبياء بالتجرد والتحرر الكامل من كل قيود التشبث بالنفس والاولاد والأموال وقد جعل الله كلا من (إبراهيم وولده إسماعيل) عليهما السلام نموذجاً للتجرد لله يوضح اختبار الله للبشريّة..... وهذه الآيات من سورة الصافات تبين ذلك الجوهر الذي تتجلى فيه ألوهية الله مستعلية على كل شيء من قصة ذبح إبراهيم لولده اسماعيل في الرؤية التي رآها ( لاحظ هو رأى مناماً ولم يوحى إليه من قبل جبريل !)فاقدم على تنفيذ أمر الله مقاوماً نفسه صابراً على الب ......
#فلسفة
#الأُضحية
#والقربان
#القرآن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725898