الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السعيد عبدالغني : تاريخ الجنون بين ميشيل فوكو وكلود كيتيل بالعامية والفصحى
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني نصادف كلمة مجنون في كثير من المواقف ليست بالدلالة العلمية بل بدلالات أخرى تعبر عن التطرف أو العمق أو الشجاعة او الغرابة.الجنون مثل ما بيقول لالاند "لفظ عام ومبهم". يمس الفلسفة وعلم النفس والدين والشعر والأدب ومع التدجين الكبير في الواقع المعاصر يتوق الناس انهم يكونوا مجانين أى أحرار بدرجة ما من جميع المؤثرات.في كتاب "تاريخ الجنون" لكلود كاتيل يستعرض إن أول ما وصلنا إليه من المجانين الذين كانوا يتلقون العلاج كان في الحضارة المصرية والبابلية، والحضارة المصرية في معبد ممفيس وإنهم كانوا يتلقوا العلاج من خلال ممارسة الطقوس مثل الصوم والاغتسال والتطهر والدهن بالمسحة المقدسة التي تسبق الدخول للمعبد فالمصريون كانوا يعتقدوا إن القلب مركز كل شيء وإن الجنون عندما يصيب الانسان تسكن قلبه قوة شيطانية ولا يكون مسؤولا بعدها عن أعماله أما في الطب البابلي كان هناك اعتقاد أن لكل مرض شيطان مسؤول عنه وإن الروح الشريرة المسؤولة عن الجنون إسمها ايديتا ومثل العادة في العصور القديمة كان الطب البابلي يلجأ للعراف أو الساحر.أما في بلاد فارس كان هناك اعتقاد إن جميع الأمراض يتحكم فيها شيطان وإن المفهوم الثنائي للخير والشر يتجسد ليس في العالم بل في الجسد ،يتنازع إله الخير(أهورا_مازدا)مع إله الشر (أهريمان) وهذا يحدث في الجسم البشري الصحة والمرض.في خلال العصور هذه كان غير موجود المداواة للجنون بعيدا عن الدين والسحر ،وهذا أيضا يظهر في اليونان القديمة التي اتبعت نهج المصريين القدماء. ويظهر الجنون في أشعار هوميرس فهو عقاب يبتلى به البشر الذين بيقعون ضحية الجموح والغطرسة وهذا يظهر في شخصيات كثيرة جنت وظهر أيضا عند الأديب يوربيديس في جنون هرقل. في التعاليم اليهودية عُرِف المجنون إن هو الانسان الذي يفقد عطية منحها له الله، فكان هناك دمج بين المجنون والاثم وكان موسى يحذر شعبه إنهم إن حادوا عن طريق الايمان فالله سيضربهم بالجنون وبحيرة القلب. ونتيجة للمناخ الديني المتعصب هذا كان المجانين الحقيقيين يختبئوا في الغابات ،يعيشوا حياة بدائية همجية ووُلدت أساطير منها أسطورة "الاستذآب" ويقصد بها الرجل الذئب وهذا حدث لنبوخذ نصر الذي غزا مملكة يهوذا ودمر أورشليم. الكتاب المقدس كان أقل تناولا لموضوع الجنون ولم يعد يصوره إنه سلاح في يد الاله للانتقام ، ذكر بعض حالات الجنون وأشهرهم شاول أول ملوك شعب بني اسرائيل وتم تصوير هذا في لوحاة لرامبرانت إن شاول مكتئب مصاب بالبارانويا. أما كتاب ميشيل فوكو فهو عرض للعمليات التي من خلالها تم تصوير الجنون. يركز هذا التتبع التاريخي على ثلاثة عصور قادت ما يسمي إلى الأولى يغطي أواخر العصور الوسطى وعصر النهضة (من الخامس عشر إلى منتصف القرن السابع عشر) ؛ الثاني يتعلق بالعصر الكلاسيكي ، الذي يمتد حسب فوكو من 1657 إلى 1794 والذي يركز عليه في الغالب - ومن هنا العنوان الفرعي: تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي – ويمتد الثالث من أواخر القرن الثامن عشر إلى زمن فوكو. الجنون هو بناء مفاهيمي يلبي احتياجات وأذواق كل عصر ، سواء كانت دينية أو جمالية أو فلسفية أو طبية. يعرّف فوكو فترة العصور الوسطى حتى عصر النهضة بأنها فترة كان فيها "النقاش بين الإنسان والجنون نقاشًا دراميا، يرتبط الجنون بما تختبره نفسية الإنسان الثقافية من قوى الظلام ، والموت ، والعدم ، والأحلام ، والخيال ،. تشير مفاهيم النقاش الدرامي والتجربة المأساوية على وجه التحديد إلى الافتتان بهذه الأشياء. هذه التجربة المأساوية للجنون - تجربة الانبهار والخوف - هي أيضًا تجر ......
#تاريخ
#الجنون
#ميشيل
#فوكو
#وكلود
#كيتيل
#بالعامية
#والفصحى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716774