الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير عبدالجبار الآلوسي : اليوم الدولي للتعاون بين دول الجنوب واختلاق العقبات والعراقيل بوجهه
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي لدينا أولويات في إطار ما يجابه شعوبنا من تحديات، ولكننا أيضاً لا يمكن أن نغفل عوامل السير قُدُماً إلى أمام في ضوء الاستراتيجيات التي رسمتها الأمم المتحدة، وما يتطلبه ذلك من مهام تثقيف وتوعية أو حراك تنويري مفترض.. ومن ذلك ما يتعلق بالأيام والأسابيع الدولية التي تقتضي تسليط الضوء على ما ينبغي التركيز عليه من أولوية في ميدان أو حقل من حقول المسيرة البشرية نحو مستقبل أفضل.ولابد من التذكير في هذا الإطار بيوم الثاني عشر من أيلول سبتمبر بوصفه يوم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب على وفق قرارها ذي الرقم (A/RES/58/220). إن اليوم الدولي للتعاون بين دول الجنوب وشعوبها يتضمن مهام دعم البلدان النامية لالتزام مبدأ الاعتماد على الذات عبر تعزيز قدراتها لمعالجة ما يعرضها من مشكلات وعراقيل بمسيرة البناء والتنمية.ولكننا لا يمكن أن نجد فرص تطور و-أو تقدم حقيقي فاعل إذا ما تركنا تلك البلدان تنشغل بصراعات وأزمات مفتعلة مختلقة تمنعها بالجوهر من ايّ شكل للعمل الجمعي المشترك.. بينما تؤكد التجاريب البشرية ورؤى العقل العلمي أنّ التنمية لا تتم بنضج وسلامة ما لم نوفر لها العمل الجماعي التعاوني القائم على التكمل وتبادل الخبرات وتوفير الإمكانات لحركة البناء..ومن هنا جاءت مهمة دعم مهام فتح جسور التفاهم والتعاون وتبادل تلك الخبرات وتوفير أرضية لحماية خطوات التطور عبر حشد الموارد التقنية والمعرفية وإعادة رسم استراتيجيات استثمارها الإنمائي بالإفادة من تقاسمها بصورة موضوعية رصينة، تستند للتكامل والتكافل..لقد سجلت المواثيق التأسيسية لانطلاق احتفاليات الأمم وشعوب الجنوب بهذه المناسبة معاني التعاون المنشودة المستهدفة تلك التي قامت على تعزيز قدرة بلدان الجنوب المتطلعة للنمو الفعلي؛ أقول سجلت: الأهمية الاستثنائية للنهوض بالتنمية (معاً) بما يبدأ أولاً بتشخيص المعضلات ومطالب الحل بتحديد القضايا الرئيسة الأساس للتنمية وبتحليل مفرداتها بقصد صياغة الاستراتيجيات اللازمة لإدارة منظومة العلاقات الاقتصادية بينها، ومن ثمّ فتح الجسور المناسبة للارتقاء بأشكال التعاون المُقتضاة.إنّ دراسة التحديات التي تجابه عالمنا برمته وجدوى التفاعل والتكامل بخاصة منها هنا ظروف التغيرات المناخية والمؤثرات فيها تتطلب منع انفلات التخطيط بشكل منفصل من أخذ الاعتبارات الضرورية في هذا الميدان..ومثل هذه الرؤية تدعو فعليا وبوجه عاجل التركيز على النهوض بالدراسات المشتركة لمجموعة دول الجنوب النامية والسعي فعليا عملياً إلى توحيد أو تجميع القدرات المعرفية العلمية المتوافرة لديها لرسم أسس توزيع المهام على المؤسسات القائمة لتضطلع بدراسات بينية مشتركة تلتزم بتوجه رئيس موحد في إشادة النظام الاقتصادي الدولي البديل..لعل هذي الاستراتيجية هي الضمانة الأكيدة لزيادة التعاون الدولي بمساراته الكمية الجوهرية وتحولها لخدمة مساراته النوعية الكيفية القادرة على استثمار التعاون في تحسين فعالية خلاقة للموارد المكرسة في هذا التعاون الشامل..إنّ بناء الإنسان وقدراته في امتلاك (العقل العلمي) أو بعبارة أخرى تمكينه من المعارف والعلوم وأحدث تكنولوجيا العصر هو ما يوفرها لشعوب دول الجنوب ويمنها فرص اختزال الزمن الذي فقدته في ظروف تاريخية سابقة.إن بناء القدرات التكنولوجية الأحدث لن تأتي ما لم تنهض بلدان الجنوب النامية بتحديث مختلف قطاعاتها الاقتصادية المجتمعية سواء منها التقليدية أم الجديدة المستحدثة.. وفي هذا فقط يمكنها توفير فرص صالعمل ومعالجة مشكلات البطالة والفقر من جهة وتحسين الأداء بتحسين ظروف العيش وم ......
#اليوم
#الدولي
#للتعاون
#الجنوب
#واختلاق
#العقبات
#والعراقيل
#بوجهه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731192
إبراهيم العثماني : العمل النقابي في الجامعة التّونسيّة والعراقيل الإدارية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة: قد يتصور البعض أن المؤسسات الجامعية جنّات عدن تُعقد فيها الاجتماعات النقابية بيسر كبير، وينشط فيها الأساتذة بدون عراقيل، وينعم فيها النقابيون بالحرية التي بها منارات العلم حَريّة، وقد لا يخطر ببال البعض أن عديد المسؤولين الإداريين لا يستنكفون من تعنيف زملائهم وخدش كرامتهم وإهانة ذواتهم البشرية، ولا يتصورون أنهم يتجرؤون على تمزيق المعلقات النقابية التي تحتوي على مضامين- إن تحققت –ستعود بالفائدة على المؤسسة الجامعية والأساتذة ومسؤولي اليوم زملاء الأمس والغد. إلاّ أن هذه التصورات ليست إلاّ أضغاث أحلام. فعندما يتلفّع البعض بجبّة المسؤولية ويتسربل بلباس الإدارة تتملّكه الأوامر والنّواهي، ويتلبّسه الزّجر والنّهر، وتُعمي الولاءات بصيرته وتُفقده صوابه فيتحوّل إلى عون تنفيذ يتحلّل من كل القيم والمبادئ التي تشبّع بها فيما مضى، و يتناسى أن نعيم المسؤولية لو دام للسابقين لما وصل إلى اللاحقين من أضرابه.وقد اتخذت هذه العراقيل، في الوسط الجامعي ، أشكالا شتّى وامتدّت من الشّمال إلى الجنوب، وتفنّنت في ابتكارها وزارة الإشراف ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومديرو المعاهد العليا والكتاب العامون أحيانا.1 –تجاوزات وزارة الإشراف : لن نطيل الكلام على الأساليب التي التجأت إليها وزارة الإشراف لتعسير النّشاط النّقابي في قطاع التعليم العالي بل سنكتفي بالإشارة السريعة إلى الطرق الملتوية التي تعمد إليها ذلك أن هدفنا من كتابة هذا المقال هو إبراز العراقيل النّاجمة عن سلوك المسؤولين في المؤسسات الجامعية. تتمثّل أساليب وزارة الإشراف في :1) إقحام هياكل صورية في المفاوضات 2)إسقاط المناشير الزّجرية 3) إصلاح التعليم دون إشراك الهياكل النقابية 4) خصم مرتبات الأساتذة شهرا كاملا أثناء الإضراب الإداري 5) حرمان الأساتذة المضربين من منح البحث والدراسة. إلا أن الأدوار التي اضطلع بها المسؤولون الموزّعون بين مختلف المؤسسات الجامعية كثيرة ويحددها أحيانا ما يجود به خيالهم الخصب وما تتفتّق عليه قرائحهم الخلاّقة عملا بقول المتنبي:"على قدر أهل العزم تأتي العزائم".2 –التجاوزات والعراقيل في المؤسسات الجامعية: إن البيانات واللوائح والمقالات التي تضمنتها صحف من قبيل "الشعب" و"الموقف" و"الطريق الجديد"، و"مواطنون" ، أو نشرية "الجامعي" التي تصدرها الجامعة العامة للتعليم العالي تحفل بتجاوزات المسؤولين الإداريين ودوس القوانين وعرقلة النشاط النقابي والتفرد بالقرار، وتؤكد أن عنف البعض لا يختلف عن غطرسة الأعراف وعنجهية المالكين. فهم يتصرفون في مؤسسات الدّولة تصرّف المالكين في مؤسساتهم الخاصة خارج القانون، ويعادون النقابيين معاداتهم البلاد والعباد، ويُرضون سادتهم قبل إرضاء ضمائرهم وزملائهم .ففي مؤسسات مثل المعهد الوطني للتراث بتونس وكلية العلوم بقفصة والمعهد الأعلى للمحاسبة بمنوبة ومعهد الدراسات التكنولوجية برادس وكلية الاقتصاد بالمهدية يمنع النشاط النقابي و يرفض المديرون والعمداء فتح باب التفاوض مع الهياكل النقابية للنظر في المطالب المطروحة وفضّ الإشكاليات القائمة ووضع حد للتّوتُّرات . إلا أن الأمر لا يقف عند ذلك الحدّ. ففي نابل يعتدي عميد كلية العلوم الاقتصادية والتصرف على الكاتب العام للنقابة بالعنف الجسدي مستعينا بالكاتب العام للكلية ويصادر صلاحيات المجلس العلمي ويستجوب الأساتذة والمسؤول النقابي. وهكذا يخلق هذا العميد تقليدا جديدا تتعطل بموجبه لغة الكلام وتعوّضها لغة "البونية"، ويتحول فضاء الكلية إلى حلْبة صراع وتنتهك حينئذ ......
#العمل
#النقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والعراقيل
#الإدارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764718