الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : المصريون والاستضعاف والحتميات
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور 1 ـ هناك حتميات أربع مقدرة سلفا ، وهى تخصُّ الميلاد والموت وما بينهما من رزق ومصائب لا دخل لمن تقع عليه في حدوثها . قال جل وعلا : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23) الحديد ) 2 ـ الله جل وعلا لن يحاسب البشر على هذه الحتميات ولكن على حريتهم فيما يفعلون وفيما يؤمنون . البشر فيما بينهم يكونون سببا في هذه الحتميات ، مثل الزواج وما ينتج عنه من مواليد ، والحروب وما ينشأ عنها من سفك دماء ، وحتى المصائب السيئة قد تكون عقابا إلاهيا للظالمين ، يقول جل وعلا : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) الشورى ) . الذى يرتكب القتل ويسفك الدماء يكون مسئولا عن إجرامه ، مع إن المقتول قد جاء أجله في موعده ومكانه المقدر سلفا . الأساس هنا إن الانسان لا يعلم الغيب ، وهو يتمتع بحريته في الفعل والقول والاعتقاد ، وبهذا يتحمل المسئولية يوم الدين. 2 ـ في هذه الحتميات قد يولد الطفل معوّقا ، فيكون ضعيفا حتى في شبابه ، و يكون الفرد ضعيفا في طفولته وشيخوخته وفى مرضه وفى فقره واحتياجه ، في ضعفه هذا يكتسب قوة من الآخرين . أتذكر أن شابا مصريا خفيف الظّل في غضون الثورة المصرية ( 25 يناير ) كان يصطنع التخلف العقلى ، ويضع على اليوتوب ما يقوله من تندّر على العسكر ، بطريقة بلهاء ، كنت رسالته تصل للناس وتحوز الاعجاب . ذكر في حديث جاد له أنه كان في ميكروباس ، ووقف بهم في نقطة تفتيش عليها جنود غلاظ ، فتكلم مع الضابط على أنه متخلّف عقليا . فترفّق به الضابط الغليظ القلب وتعامل معه بالتى هي أحسن ، ولم يصبه ما أصاب بقية الركّاب من أذى . 3 ـ ويصل التعاطف حتى مع المجرمين في محنتهم ، مع إن ما يحدث لهم هو عقوبة ألاهية ، فالله جل وعلا يقول : ( لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (34) الرعد )، ويكون هذا العذاب الدنيوى جرس إنذار لهم لعلّهم يتوبون . قال جل وعلا : ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) السجدة ) . ولكن للمستضعفين المصريين موقفا آخر ، هو نسيان ما فعله الظالم الفاجر إذا فقد سُلطانه وجاهه ، وفى الأمثال الشعبية المصرية قولهم : ( إرحموا عزيز قوم ذلّ ) . هذا مع إنه قد يكون من أكابر المجرمين ولم لم يكن يرحم أحدا في سطوته . ونتذكر أن حسنى مبارك ــ الذى قام بتعذيب المصريين 30 عاما وسرق ثرواتهم ــ عندما تهدّد سلطانه بالثورة المصرية في 25 يناير ظهر يخطب يتودّد للناس يسترحمهم ، أي إستخدم قوة الضعف ليستعيد ما فقد من قوة . والعادة المصرية لدى المستضعفين المصريين قولهم عند موت أحد الظالمين ( أُذكروا محاسن موتاكم ). يشُذُّ عن هذا غُلاة السنيين السلفيين ، فهم يشمتون بمن يموت من خصومهم ، ويعتبرون الموت عقوبة خاصة بأولئك الخصوم . هم في بلاهتهم يعمهون ، لا يدركون أن الموت من الحتميات التي لا هروب منها ، وأنهم سيموتون كما مات من قبل الأنبياء صفوة الخلق ، وكما سيموت الجميع في هذا الكوكب . قال جل وعلا : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (27) الرحمن ) ( إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ......
#المصريون
#والاستضعاف
#والحتميات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737332
أحمد صبحى منصور : بين قوم عاد وقوم فرعون في الاستكبار والاستضعاف
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( ضعف البشر في رؤية قرآنية ) الباب الثانى : الضعف النفسى والاستضعاف والمستضعفون بين قوم عاد وقوم فرعون في الاستكبار والاستضعافنعقد مقارنة بينهما : 1 ـ كلاهما استكبر في ( الأرض )، وكان الأقوى في ( الأرض ). 1 / 1 : عن قوم عاد قال جل وعلا عنهم ( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ) (15) فصلت ). في عصرهم لم تكن في الكوكب الأرضى قوة تدانيهم .1 / 2 : ونفس الحال مع فرعون وقومه برغم كثرة الأُمم في الأرض ، فقد تكرر في القرآن الكريم وصف مصر بالأرض في قصة يوسف وموسى ، ومنها قوله جل وعلا : ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) القصص ). 2 : كلاهما استمد قوته من المياه الوفيرة التي زرعوا بها الجنات والعيون . 2 / 1 : قوم عاد قال لهم نبيهم ( هود ) يعظهم : ( أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134) الشعراء) .2 / 2 : وهو نفس ما جاء في نفس السورة عن الجنات والعيون في قصة فرعون وموسى : ( فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) الشعراء ). 3 : الاختلاف في مصدر المياه . 3 / 1 : قوم عاد كانت تأتيهم من الرياح المحملة بالأمطار الغزيرة ، قال لهم هود عليه السلام :( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) هود ).3 / 2 : أما قوم فرعون فقد كانت من النيل وفروعه .4 ـ كلاهما إغترّ بالنعمة وجعلها أساسا في الكفر .4 / 1 : قوم عاد قال عنهم جل وعلا : ( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فصلت ).4 / 2 : قال الأمير الفرعونى يعظ قومه : ( يَا قَوْمِ لَكُمْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا ) (29) غافر ) وقد إغتر فرعون بنعمة المياه في إعلان كفره ، فقال في مؤتمر لقومه ساخرا من موسى : ( وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) الزخرف ). 4 / 3 : أي كفر كلاهما بالنعمة . وتحولت النعمة الى هلاك لكل منهما .4 / 3 / 1 : هلك قوم عاد بالريح التي كانت من قبل تحمل الماء فجاءتهم تحمل الهلاك . 4 / 3 / 2 : وفرعون غرق في اليمّ ( البحر ). 5 ـ كلاهما كان فيه ( الملأ ) المستكبر ، مع فوارق بينهما :5 / 1 : لم ......
#وقوم
#فرعون
#الاستكبار
#والاستضعاف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738002
أحمد صبحى منصور : بنو اسرائيل بين الضعف والاستضعاف والقوة 1 من 2
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( ضعف البشر في رؤية قرآنية ) الباب الثانى : الضعف النفسى والاستضعاف والمستضعفون بنو اسرائيل والضعف والاستضعاف والقوة ( 1 من 2 )يحتل قصص بنى إسرائيل جانبا ملحوظا في القرآن الكريم ، ويمكن أن نتعرف منه على تاريخهم بين الاستضعاف والضعف والقوة والتجبر . ونعطى بعض التفصيل : أولا : مرحلة الاستضعاف 1 ـ في مصر إستضعفهم الفرعون الى حدّ الاستعباد . 1 / 1 : قال موسى عليه السلام لفرعون : ( وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) الشعراء ) ( عبّدت بنى إسرائيل ) أي جعلتهم عبيدا ، بينما هم أحرار ..1 / 2 : وقال جل وعلا : ( ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (45) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالِينَ (46) فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنْ الْمُهْلَكِينَ (48)المؤمنون )، أي استكبروا الايمان برسالة موسى وهارون لأن قومهما عابدون لفرعون وقومه. 2 ـ ولكى يُرهب فرعون بقية المصريين فقد تسلّط على بنى إسرائيل يقتّل أولادهم الذكور ويستبقى بناتهم للخدمة . كان جنوده يذهبون الى بيت من تلد من بنى إسرائيل فاذا كان ذكرا قتلوه ذبحا ، أمام أهله والناس . وكان هذا أفظع عذاب لبنى إسرائيل الإضافة الى تعذيبه لهم ويأتي في القرآن الكريم لفظ الذبح والقتل للأطفال ، وأن فرعون كان يذيقهم سوء العذاب ، والتعبير القرآنى : ( يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ) يعنى يعتبرهم أنعاما مملوكة له . يقول جل وعلا : 2 / 1 : ( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) البقرة )2 / 2 : ( وَإِذْ أَنجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141) الأعراف )2 / 3 : ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) إبراهيم ). 3 ـ وخافت أم موسى حين ولدته أن يذبحه فرعون فأوحى الله جل وعلا أن تلقيه في النيل ، وحمله النيل الى قصر فرعون ، وتربى هناك بحماية فرعون نفسه .4 ـ وحين رجع موسى رسولا الى فرعون ليخرج ببنى إسرائيل من هذا الاستعباد والاستضعاف فإن فرعون أراد أن يذبح أطفال الذين آمنوا مع موسى ، وبل وأراد أن يقتل موسى . قال جل وعلا : ( فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ (25) وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ (26)غافر ). وقد اشتكى بنو اسرائيل لموسى من العذاب الذى وقع بهم بعد عودته : ( قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا &#1754-;- قَالَ عَسَى&#1648-;- رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ &#64831-;-&#1 ......
#اسرائيل
#الضعف
#والاستضعاف
#والقوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738143
أحمد صبحى منصور : بنو اسرائيل بين الضعف والاستضعاف والقوة 2 من 2
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( ضعف البشر في رؤية قرآنية ) الباب الثانى : الضعف النفسى والاستضعاف والمستضعفون بنو اسرائيل والضعف والاستضعاف والقوة ( 2 من 2 )رابعا : من الاستضعاف الى القوة مات موسى وهذا الجيل من بنى إسرائيل ، ودخلوا بعدئذ في مرحلة جديدة من الاستضعاف . وفيها تعرضوا لهجوم حربى من دولة قوية يتزعمها جالوت ، طردهم من المكان الذي يعيشون فيه . كان فيهم النبى ( يوشع بن نون ) بعد موسى ، وكان فيهم ( ملأ ) ، فطلب ( الملأ ) من هذا النبى أن يعين لهم ملكا يقودهم للقتال الدفاعى كما جاء في التوراة ، تخوّف النبى من تقاعدهم إذا تمّ فرض القتال عليهم لكنهم صمموا فقد أخرجهم المعتدى من ديارهم وأبنائهم . وعندما نزل الأمر بالقتال كان هذا ( الملأ ) ممّن قعد عن القتال . بوحى من الله جل وعلا للنبى ( يوشع بن نون ) وقع الاختيار على ( طالوت ) ليكون عليهم ملكا . رفضه ( الملأ ) لأنهم يعتبرون أنفسهم أحق بالملك منه ، ولأنهم الأكثر ثراء ، بينما لم يؤت هو سعة من المال . أخبرهم النبى إن الله جل وعلا هو الذى إختاره ملكا عليهم ، ووهبه قوة جسدية وعلما . ولكى يقتنع ( الملأ ) بطالوت ملكا معيّنا من الله جل وعلا فقد قال لهم النبى إن دليل اختيار ( طالوت ) ملكا أن تابوت العهد سيأتيهم تحمله الملائكة . رضوا ب ( طالوت ) ملكا وقائدا حربيا . خرج بهم لقتال ( جالوت ) ، وفى الطريق أراد أن يستوثق من عزيمتهم القتالية وكانوا في حالة عطش ، وفى الطريق نهر ، وذلك ابتلاء لهم واختبار ، إن شربوا منه كفايتهم فليسوا منه ، ومن اغترف منه بيده قليلا فهم من الجيش . سقط معظمهم في الاختبار ، وبقيت معه أقلية مؤمنة صابرة ترجو لقاء الله جل وعلا ، طردت الاستضعاف والخوف من قلوبها ، وحين لقيت ( جالوت ) بجيشه القوى الأكثر عددا استماتت في القتال وهم يدعون الله جل وعلا أن يفرغ عليهم صبرا وأن ينصرهم على القوم الكافرين المعتدين . وانتصروا ، وتحقق قوله جل وعلا : ( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) البقرة ) . وبرز بين المقاتلين ( داود ) الذى قتل ( جالوت ) الباغى . واختاره الله جل وعلا نبيا وملكا على قومه ( البقرة 246 : 252 ). وبه بدأت الدولة الإسرائيلية ، التي حكمها داوود ثم ابنه سليمان عليهما السلام . ( الملأ ) الإسرائيلي الذى خلط الكفر السلوكى بالكفر العقيدى 1ـ وجود ( الملأ ) يعنى أقلية تحتكر الثروة والسلطة ، وتكون نذير شؤم على قومها ، ويتحالف معهم رجال الدين ، وهم معا أكابر المجرمين . الملأ الذى رفض في البداية تولى ( طالوت ) ملكا لأنهم ليس منهم ظلوا في مملكة داود عليه السلام ، والذى أمره ربه بالحكم بالعدل ، قال له ربه جل وعلا : ( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) ص ) . لم يرض هذا ( الملأ ) المجرم الحكم بالعدل لأنه سيكون على حسابهم ، لذا لعنهم داود عليه السلام ، وفيما بعد لعنهم عيسى عليه السلام . قال جل وعلا : ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ ل ......
#اسرائيل
#الضعف
#والاستضعاف
#والقوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738335
أحمد صبحى منصور : الضعف والاستضعاف والقوة في عهد النبى محمد عليه السلام
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة لسنا هنا في استعراض لسيرة النبى محمد عليه السلام وأصحابه ، فهذا يخالف عنوان الكتاب ، إنّما نعطى ملاحظات أو نماذج من الضعف والاستضعاف والقوة ، من خلال تاريخ معروف في القرآن الكريم . ولا شأن لنا بما كتبوه عن النبى محمد عليه السلام في العصر العباسى . أولا : العوامل المؤثرة 1 ـ تتحكم في الانسان عوامل متداخلة من الزمان والمكان . المقصود بالزمان هو المناخ السائد المتحكم ، وهو بالعادة ناتج عن دين أرضى سائد ، وفى الأغلب يتحكم في المجتمع أكابر المجرمين من الحكام ورجال الدين ، أصحاب الجاه والسلطة والثروة . من يرضى بالضعف والاستضعاف حرصا على حياة ذليلة لا يجد مشكلة في قبول الواقع والصبر الذليل عليه ، ومحاولات تبريره وتشريعه بالأمثال والقصص ، ويساعده في ذلك أكابر المجرمين من رجال الدين الذين يملكون دينهم الأرضى ، يقولون فيه ما يشاءون ، ويجدون التصديق والايمان من المستضعفين . يوجد التحدى في حالة دعوة للعدل وإحقاق الحق . القائم بهذه الدعوة عليه أن يواجه المناخ الثقافي ( الزمن ) وظروف المكان الذى يعيش فيه ، وقد تضطره الظروف الى الهجرة من هذا المكان الذى يسيطر عليه أكابر المجرمين الى مكان آخر ، يتيح له الحرية ، ولكن لا مفر من مواجهة تحديات أخرى زمانية ومكانية أيضا . 2 ـ هذا هو الذى واجهه خاتم النبيين عليه وعليهم السلام . ونتوقف معه ببعض تفاصيل فيما يخص الضعف والاستضعاف والقوة . ثانيا : تحدى ( الزمان ) المناخ السائد والمكان 1 ـ في داخل شبه الجزيرة العربية وخارجها توجد قريش بسطوتها وهيمنتها وتجارتها بالدين وثرائها برحلتى الشتاء والصيف ، وخضوع الأعراب لها وعلاقاتها بالقوى العربية المسيطرة على طريق القوافل بين اليمن والشام والعراق . كان من مصلحة قريش أن يظل العرب في تقاتل وغارات فيما بينهم طالما لا يتعرضون لقوافلها . خارج الجزيرة العربية توجد قوتان : الروم والفرس. الإسلام بعقيدته وقيمه العليا ضد أكابر المجرمين. 2 ـ وهنا ندخل على تحدى ( المكان ) ، ففي مكة بداية الوحى القرآنى كان العدو الأكبر قريش التي ترى في دعوة الإسلام تحديا لمكانتها وثرائها وتراثها . ثم بالهجرة الى المدينة تجدّد التحدى ، فقد أصبحت دولة الإسلام جزيرة تحوطها قوى معادية تنتشر في الصحارى المحيطة بها . كانت هدفا ثابتا يتعرض لخطر الحصار ، وهو ما حدث فعلا في موقعة الأحزاب . ولم تكن لهم حصون عسكرية ، أو أسوار دفاعية . أي هدف حربى سهل المنال من الأعداء المحيطين الكارهين من قريش ومن الأعراب مدمنى الغارات والسلب والنهب . واستغلت قريش ذلك في غاراتها على المدينة في بداية استقرار النبى والمهاجرين في المدينة ، ثم وصل الأمر الى حصار كامل للمدينة في موقعة الأحزاب ، لذا كانت الطريقة المُثلى للحرب الدفاعية بعدها هي الخروج من المدينة لمواجهة الجيش المعتدى قبل أن يقتحم المدينة . وهذا معنى ( الخروج ) (انفروا ). ونستشهد بقوله جل وعلا : 1 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوْ انفِرُوا جَمِيعاً (71) النساء ) 2 ـ ( انفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً ) التوبة) 3 ـ ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) التوبة )4 ـ ( فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا ......
#الضعف
#والاستضعاف
#والقوة
#النبى
#محمد
#عليه
#السلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738598