الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ربيع عيسى الربيعي : الملكة سميراميس محبوبة الحمام
#الحوار_المتمدن
#ربيع_عيسى_الربيعي المعلومات التي وصلتنا عن الملكة سميراميس قليلة ورغم شحتها إلا أنها أشارت بوضوح الى عظمتها وحنكتها السياسية وشجاعتها في قيادة الجيوش وشن الحملات العسكرية بالإضافة الى جمالها الأخاذ وظروف ولادتها الإسطورية وكيف خدعت زوجها حين طلبت منه تسليمها صولجان الحكم ليوم واحد وحين استجاب لها، أمرت بإعدامه لتتربع هي على عرش آشور وهذه الحادثة بحد ذاتها تعطينا فكرة عن دهائها السياسي، وشهرتها التي شاعت في مشارق الارض ومغاربها بدليل ان هناك قرية ونُهير في أرمينيا بمقاطعة آرغاتسوتن يحمل اسمها Shamiram in the Aragatsotn Province of Armenia. د. طه باقر يشير الى ان هناك احتمال ان تكون الملكة من إصول بابلية وانتقلت الى نينوى بعد زواجها من الملك الآشوري شمس ادد وربما لهذا السبب لم تذكر في سجلات الملوك الاشوريين على اعتبارها ملكة غريبة او دخيلة عليهم. قصة ولادتهاحكمت الملكة شمورامات مملكة آشور بين فترة 807-811 ق.م خلفا لزوجها شمش آدد الخامس وكانت وصية على عرش إبنها آدد نراري الثالث الذي توج ملكا على عرش آشور بعدها.ورغم قصر فترة حكمها إلا انها كانت كافية لتنقش إسمها بحروف من ذهب في صفحات التاريخ أثناء قيادتها لإمبراطرية عظيمة مترامية الأطرف وذلك بفضل ما ملكته من شخصية قوية مدعمة بجمالها الساحر الذي ملئ الدنيا وشغل الناس وألهم الأدباء والشعراء لكتابة مئات القصص والأساطير عنها.حيث كتب عنها دانتي اليغييري في الكوميدية الإلهية وجعلها من الشخصيات الأساسية في جحيمه، وكتب فرانسوا ماري آروويه/ فولتير مسرحية عنها، وكذلك بول فاليري، فضلا عن أوبيرا سميراميس الشهيرة التي الفها روسيني.كانت محط أعجاب وتقدير من الشعوب القديمة ومثال للمرأة الناجحة، خصوصا لدى اليونانيين القدماء الذين وجدوا فيها بطلة اسطورية ترتقي الى مرتبة الإلوهية .حيث كتب عن إسطورة ولادتها المؤرخ اليوناني ديودور أو ثيودور الصقلي في موسوعته الشهيرة "خزانة التاريخ" سنة 60 ق.م ما يلي :(الملكة سميراميس هي إبنة ديرسيت إلهة مدينة عسقلان/ عشقلون. بسبب غضب الإله أفروديت على إمها الإلهة ديرسيت، تولدت لدى ديرسيت شهوة جامحة تجاه احد كهنة معبدها فحملت منه ببنت خارقة الجمال ناتجة عن زواج إلهة ببشر.وبسبب خجل الإلهة من فعلتها وخوفها من غضب مجمع الآلهة عليها لأنها كسرت قيودهم واعرافهم ، أخذت بنتها الى الصحراء ووضعتها على صخرة والقت هي بنفسها في بحيرة مليئة بالاسماك فتحولت الإلهة ديرسيت الى سمكة برأس انسان.أما الطفلة فقد حامت حمائم فوقها وتغني لها لتشغلها وكي لا تشعر بالوحدة والخوف وسط الصحراء القاحلة.. الحمام الحائم فوق الطفلة لفت انتباه كبير خدام الملك الذي مر مستطرق في المنطقة فوجد الطفلة والتقطها وتولى تربيتها وسماها سميراميس أي محبوبة الحمام . ولما كبرت ونضجت انوثتها رآها شخص يدعى أونيس وهو مبعوث الملك الاشوري آدد شمش وحاكم بلاد سوريا فأعجب بها وتزوجها.في إحدى حملات الشوريين على الحدود الشرقية (ايران وافغانستان) اشترك زوجها أونيس بالحرب وأصرت سميراميس على مرافقته والمشاركة في الحرب وكان لها ما أرادت بعد ان تنكرت بزي الرجال المقاتلين وقاتلت قتال الفرسان الابطال ، فوصلت اخبارها ودورها القيادي في حسم المعركة وتحقيق النصر الى الملك فطلب لقائها وعندما رأى جمالها تعلق بها وأمر زوجها على تطليقها ليتزوجها هو.إشهر حملات سميراميس العسكرية كانت ضد الممالك والدويلات الشمالية كالميديين والمانيين وهم من الأقوام الايرانية القديمة حيث كانت تكن لهم عداء شدي ......
#الملكة
#سميراميس
#محبوبة
#الحمام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682306