الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر جواد السهلاني : المعوقات الاجتماعية لمشاركة المرأة العربية في صنع القرار الإداري
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جواد_السهلاني (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)سورة الرعد( من الآية 11)المقدمة: اشتراك المرأة في عملية صنع القرار على قدم المساواة مع الرجل، لا يعد مطلباً لمجرد تحقيق العدالة أو أحلال الديمقراطية فحسب، وإنما يمكن اعتباره شرطاً ضرورياً لمراعاة مصالح المرأة، فبدون اشراك المرأة اشتراكاً نشطاً وإدماج منظورها في كافة مستويات صنع القرار، لا يمكن تحقيق الأهداف المتمثلة في المساواة والتنمية، و يشكل الحديث عن تمكين المرأة نقطة تقاطع ما بين ثقافة العزل والتهميش والتمييز وبين ثقافة النوع والمشاركة , فالثقافة السائدة تحول المرأة إلى كائن محبط مهمش فاقد لأبسط حقوق الانسانية باسم الشرف تارة وباسم الحفاظ على قيم الاسرة تارة أخرى غير أن عملية تمكين المرأة تفتح لها نوافذ وعي جديد بذاتها , وتهيئ المجتمع لخلق تصورات جديدة عن أدوارها، إذ قضية المرأة وتطورها، لا تشكل قضية بحد ذاتها مستقلة عن الرجل أو المجتمع بشكل عام، بل هي جزء فاعل ومهم في تكوين لبنته الأساسية المتمثلة بالأسرة ورفده بأجيال واعيه لتاريخه وحاضره ومستقبله، وعلى هذا الأساس لا يقاس وزن المرأة في المجتمع بالكم الذي تمثل نصفه بقدر ما يقاس بالنوع الذي تمثله بأدوارها المتعددة، التي تتطور مع تطور المجتمع وتقدمه، لا سيما أدوارها في اتخاذ القرار التي تؤثر بشكل مباشر، أو غير مباشر في تحوله من شكل لآخر واستمراريته وديمومته. تمثل مشاركة المرأة في صنع القرار الإداري أرقى تعبيرات الديمقراطية لأنها تقوم على مساهمة المواطنين في التصرف في قضايا المدينة ، فضلا عن ذلك تعتبر من الآليات الضرورية للتعبير عن إرادة المواطنين وتكريس سيادة الشعب، فمشاركة المرأة هي أساس الديمقراطية ومظهر أساسي من مظاهر المواطنة ومن أهم مكونات الدولة الوطنية الحديثة، التي تميز بين الأنظمة السياسية الديمقراطية التي تقوم على المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات والتعبير السياسي والشعبي وتسيير الشأن العام، من قبل كل أطراف المجتمع رجال ونساء وبين الأنظمة الشمولية والتسلطية، و تعتبر قضية مشاركة المرأة في صنع القرار من القضايا التي تحتاج إلى مقاربة مختلفة وغير تقليدية في التعامل معها، مقاربة قادرة على نسج العلاقات بين الجوانب والأبعاد التنموية والحقوقية والسياسية، فتبقى قضية مشاركة المرأة محور اهتمام وتنمية مستدامة، وليس باعتبارها موضوعاً يتصل بالمشهد الإداري فحسب، بل تعتبر مشاركتها الحد الفاصل الذي يقوم على اعطاء دور كبير وفعال للمرأة وتمكينها من ممارسة دورها الوظيفي والقيادي على أفضل وجه، فالبشرية عاشت قرونًا طويلة لا تعي الدور الحقيقي للمرأة، ولعل ذلك ما أدى إلى تأخر مسيرتها لفترات طويلة، لكن أصبح العقل البشري على درجة عالية من الوعي والنضج لتقبل فكرة المساواة والمشاركة في صنع القرار، وما أن بدأت المرأة في حملة شعلة التقدم بالمشاركة مع الرجل حتى قطعت الإنسانية درباً طويلًا في التقدم والرخاء للبشرية جمعاء ومن المتوقع المزيد، حيث لم تدخل المرأة مجالًا إلا وأثبتت جدارة منقطعة النظير، فالحديث عن تعزيز نفاذ المرأة إلى مواقع صنع القرار ليس هدفه فقط مجرد ضمان كمي ولكن تحقيق نقلة نوعية واضحة في دمج قضايا المرأة في كافة الجهود التنموية والسياسات العامة.المرأة في التاريخ: عند النظر إلى حالة المرأة عبر التاريخ نلاحظ أنها كانت تعاني معاناة كبيرة، لما تعرضت من إهانة وظلم المجتمعات لها، فمنهم من أعتبرها أنها أقل من الرجل، وإنسان مسموم ومنهم من اعتبرها أنها ليست روح، ووصل بها إلى حد القتل، هذ ......
#المعوقات
#الاجتماعية
#لمشاركة
#المرأة
#العربية
#القرار
#الإداري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755616