الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هشام نفاع : تناقضات اليسار الصهيوني سمحت لليمين بالسطو على أفكاره
#الحوار_المتمدن
#هشام_نفاع كتب يونتان هيرشفيلد، وهو قيّم فنّي وكاتب في مجالات فكرية متعلقة أيضًا بالسياسة، في مقال قبل أشهر أن الأفكار التي نتجت في تاريخ حركات اليسار المختلفة، باتت تخضع لعملية استيلاء عدوانية عليها في جميع أنحاء العالم، وهي تُستخدم خارج السياق الذي أفضى إليها. وهذا ما يحدث أيضًا في إسرائيل. هكذا يتحدث شعبيو اليمين من واشنطن إلى تل أبيب مرورًا في أنقرة ووصولا الى نيودلهي بصفتهم ينطقون من "حنجرة الأغلبية المظلومة" مع أن سياساتهم سبب أساس في ظلمها.موضوع المقال هو سؤال قديم نوعًا ما: كيف تأتي الأفكار وتنتشر بدون بطاقة ضمان؟ كيف يمكن استخدامها خلافا لتعليمات من أنتجتها؟ وبالتحديد، كيف يمكن للعديد من الأفكار التي جاءت ثمرة اجتهاد ونشاط اليسار التقدمي على مدى القرن الماضي، أن تجد طريقها إلى استخدام اليمين المحافظ؟ هذا سؤال جاد وفلسفي، لأنه يتعلق بجوهر النص التنويري والإشكالية البنيوية الداخلية للفكر. وهو يسأل: "كان الحزب النازي يسمي نفسه الاشتراكي الوطني. لقد استخدم النازيون أنفسهم الفكرة الاشتراكية. لقد رأوا أنفسهم كحزب اشتراكي. فكيف يعقل ذلك؟"ويجيب: "لدى اليمين قدرة لافتة على استخدام الأفكار بشكل أداتي وموضعي بمعزل عن المعرفة التي ترافقها، وبشكل منفصل عن القيم التي تتشكّل داخلها. في الحالة النازية، كانت "الاشتراكية" هي التي تهتم بالحقوق الاجتماعية، ولكن حقوق الألمان الآريين فقط. اليمين يقوم عمليًا بفصل الاشتراكية عن إنسانيتها الكونية ويجعلها مجرد وسيلة لفرض أهدافه".مشيرًا الى الصياغات الفكرية التي قد تتّسم بعدم الوضوح أحيانًا وبالتأمليّة والتشعّب أحيانًا أخرى، يرى أن اليمين يستغل هذه "المسألة الأسلوبية" لخدمة مصالحه. ويعطي مثالا: "هكذا وجدت نفسها شخصية الإنسان المتفوّق لدى نيتشه متورّطة في النظرية العنصرية النازية، على الرغم من أن نيتشه كان من أكثر المفكرين المناهضين للقومجية والتعصب الألماني. وبالمثل، وجدت أفكار ميشيل فوكو نفسها في خدمة معتقدات رفض المبدأ العلمي عن كرويّة الأرض، والزعم بأنها مسطحة". يتطرق الكاتب الى ما يصفها بـ "الحالة الشهيرة للجنرال شمعون نافيه الموصوف بـ "فيلسوف الجيش الإسرائيلي"، الذي خطط للقيام بهجمات عسكرية بروح جيل ديلوز وفليكس غواتري"، إذ اقترح تفادي الطرق التقليدية واللجوء الى أخرى التفافية، وكانت النتيجة اقتحام مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية المحتلة بواسطة الانتقال من بيت لآخر بوحشيّة مرعبة: من خلال هدم جدران البيوت، الواحد تلو الآخر، خلال عدوان "السور الواقي" عام 2002، واجتياحات لاحقة. ويخلص الى أن هذه الحالة تشدّد الحاجة الملحّة للتفكير في "آلية دفاع ضرورية تُزرع في النص لمنع تحويله الى قنبلة" يستخدمها أعداؤه.يشير الكاتب الى قصور في مفهوم "الكوني" الذي يشكل ركيزة للأممية اليسارية، مما أتاح لليمين القيام بعملية السطو تلك. ذلك لأن مفهوم الذات الكونية كان "مريضًا" منذ البداية، على حد وصفه. فهو لم يشمل الجميع، لم يتسع لأكثر من الرجل الأبيض الأوروبي. تشكل هذه الأفكار مثالاً على أزمة عميقة – هي واحدة من كثيرات - في السياسة الإسرائيلية من حيث المفاهيم وتعريفها. أو لنقُل على الأقل من ناحية المعنى الذي يتم إسقاطه عليها، مقارنة بتاريخ المفاهيم وسياقاتها الفكرية والاقتصادية والاجتماعية في العالم. الادعاء بشأن قيام اليمين السياسي والعقائدي في إسرائيل، مثلما في مواقع أخرى، بالسطو على مفاهيم ما انفكت تشكل جزءا من الحمولة السياسية لليساريين، هو ادعاء يتخذ في الحالة ......
#تناقضات
#اليسار
#الصهيوني
#سمحت
#لليمين
#بالسطو
#أفكاره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706704
رشيد غويلب : انتكاسة لليمين المتطرف في انتخابات المناطق والوحدات الإدارية في فرنسا الشيوعيون يضاعفون مقاعدهم
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب دأبت مؤسسات الإعلام المهيمنة في المراكز الرأسمالية وامتداداتها في بلدان الأطراف على تناول التحولات الانتخابية بعموميتها، وتجنب الدخول في التفاصيل، خصوصا عندما تؤشر الأخيرة نجاحات لقوى اليسار الجذري، وتقارير هذه المؤسسات التي تناولت انتخابات المناطق والوحدات الإدارية التي جرت على التوالي في فرنسا بجولتين في 20 و26 حزيران الفائت، تدخل ضمن هذا السياق. ومن هنا تأتي أهمية هذا التقرير.على عكس العديد من استطلاعات الرأي، لم تتميز هذه الانتخابات بتنافس ثنائي بين حزب الرئيس ماكرون “إلى امام” وحزب “التجمع القومي” اليميني المتطرف (نازيون جدد) بزعامة مارين لوبان، هذا ما أكده المتحدث باسم الحزب الشيوعي الفرنسي ايان بروسات.لقد تميزت الانتخابات برفض ثلثي الناخبين المشاركة في التصويت، ولم تغير المناشدات الكثيرة التي سبقت الجولة الثانية هذا الواقع، الذي لم تشهده فرنسا منذ عام 1945. وكانت نسبة المقاطعة عالية في المناطق المكتظة سكانيا، ووصلت إلى 75 في المائة في أوساط العاملين هناك، و87 في المائة بين الفئات العمرية 18 – 20 عاما، وهو ما وصف بالأمر الخطير. وتحدثت وسائل الاعلام الفرنسية عن “اضراب انتخابي”، وعن “ازمة الديمقراطية” المتصاعدة. ولم تجد نفعا تبريرات رئيس الوزراء الفرنسي بشأن تأثيرات ازمة الوباء، وعدم الاهتمام بانتخابات المناطق والوحدات الإدارية، والعزوف العام عن المشاركة السياسية. وردا على سؤال لجريدة اللومانيتيه، قال أحد المواطنين: أشعر بالاشمئزاز من هذا النظام السياسي. “ نصوت ولا شيء بالنسبة لنا يتغير “، “إنهم يجلسون على مؤخراتهم في مكاتبهم ليقضوا ساعات في الاجتماعات بدلاً من ان يفهموا كيف نعيش”.فشل لليمين المتطرف وهزيمة لحزب الرئيسمني اليمين المتطرف بزعامة لوبان بفشل ذريع، ولم يحقق ما وعدته به استطلاعات الراي بالحصول على مواقع متقدمة في 7 مناطق من أصل 13 منطقة فرنسية، وحتى في منطقة (PACA) في جنوب فرنسا التي حصلوا فيها على 36,38 و42,7 في المائة على التوالي، حسمت لصالح مرشح اليمين المحافظ، نتيجة لانسحاب تحالف اليسار التكتيكي، الذي حصل على 16,83 في المائة لصالحه، لحرمان اليمين المتطرف من هذه الفرصة. وفي مناطق أخرى وصلت خسارة اليمين المتطرف إلى 8 في المائة، مقارنة بانتخابات المناطق في عام 2015.عد “الجمهوريون” اليمينيون المحافظون (ديغوليون سابقون وحلفاؤهم من المعسكر البورجوازي الكاثوليكي السابق) الفائزين في هذه الانتخابات، اذ تمكنوا من الفوز مرة أخرى في المناطق السبع التي حكموها في السابق، والحصول على مقاعد إضافية، وحصلوا عموما على 29,56 و38,9 في المائة على التوالي. وشكل ذلك نقطة انطلاق لليمين المحافظ للدخول بمرشح خاص في انتخابات الرئاسة بعيدا عن الرئيس الحالي ماكرون.وبالمقابل مني حزب الرئيس ماكرون “إلى امام” بهزيمة، ولم يحصل سوى على 85 مقعدا من مجموع المقاعد البالغ 1700 مقعدا، بعد أن حصل على 8,8 و5,4 في المائة على التوالي. وأكدت النتائج ان حزب ماكرون لا يمتلك قواعد راسخة، وانه حزب جمعته قوى الليبرالية الجديدة لانتخاب ماكرون رئيسا للجمهورية في عام 2017.نتائج أفضل لقوى اليسار والخضركانت نتائج قوى اليسار والخضر، بشكل عام، أفضل من التوقعات التي سبقت عمليات التصويت. واستطاعوا الدفاع عن المناطق الخمس التي كانوا يحكمونها، ولم تتحقق اماني بعض اليسار في الفوز بمناطق إضافية، وعموما حصل اليسار على 24,14 والخضر على 11.28 في المائة في الجولة الثانية، وهذه النسب لا تعكس النتائج بشكل دقيق، وذلك لأن الخضر شاركوا في قوائم اليسار في ثلاث ......
#انتكاسة
#لليمين
#المتطرف
#انتخابات
#المناطق
#والوحدات
#الإدارية
#فرنسا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724024
رشيد غويلب : يهدف للوصول إلى أدوات الدولة التمرد الراهن لليمين الاستبدادي في ألمانيا وجذوره التاريخية *
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بدايات النازيين الجددلا ترتبط البداية بحدث بعينه، بل يعود الأمر إلى حد كبير إلى العمل على إحياء التقاليد النظرية، لمجموعة الأفكار الأساسية، التي ترفض مبدأ المساواة لصالح مجتمع قومي استبدادي قائم على مناهضة الليبرالية السائدة. لقد تمت صياغة هذه الأفكار في العشرينات من القرن الماضي، إبان بدايات صعود النازية بقيادة هتلر. والمرحلة المهمة، لبدايات الصعود الجديد في ألمانيا الغربية، أتت بعد فشل الحزب القومي الألماني NPD في الانتخابات البرلمانية العامة 1969. وقد مثل الحزب البداية الملموسة الأولى لتأسيس نازية بثوب جديد تغزو مؤسسات الدولة. بعد ذلك تم البحث عن طريق يتوسط الحنين إلى الماضي النازي والمحافظة الديمقراطية. وفي وقت لاحق كانت هناك محاولات تأسيس أحزاب جديدة، مثل “حزب الشعب الألماني” وحزب “الجمهوريين”، حققت هذه الاحزاب نجاحات محدودة على صعيد برلمانات بعض الولايات. حتى تأسس „حزب البديل من أجل المانيا”AFD في عام 2007، مستفيدا من عدد عوامل خارجية أهمها: الأزمة المالية التي عصفت بالنظام الرأسمالي السائد، وموجات توافد اللاجئين عبر البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى دعم مالي ملحوظ عبر متبرعين، وخصوصا الأموال القادمة من سويسرا. وعلى الرغم من أن الحزب لم ينجح في دخول البرلمان الألماني الاتحادي في انتخابات عام 2013، إلا أنه حقق في السنوات التالية نجاحات متتالية على صعيد برلمانات الولايات، بحيث مثل في برلمان 14 ولاية من أصل 16 ولاية تشكل المانيا الاتحادية. وفي انتخابات عام 2017 حقق نجاحه الأكبر بحصوله على قرابة 13 في المائة من أصوات الناخبين، ويصبح بذلك القوة الثالثة في البرلمان الاتحادي.الحركات الاحتجاجيةونشوء أحزاب سياسية جديدةالحركات الاحتجاجية عادة ما تعمل كمحفزات. والديناميكيات التي تطورها، أما تتجه للاندماج بالمؤسسات بأشكال مختلفة، أو تصبح شيئا من التاريخ. وبقدر ما يتعلق الأمر باليمين المتطرف، فان حركة بيغيدا المعادية للأجانب وخصوصا المسلمين ظل تأثيرها بحدود ولايات بعينها، ولم تنجح بالتحول إلى حركة جماهيرية على مستوى عموم البلاد. في حين أنتجت تيارات في الحركات المناهضة للأسلحة النووية وحركات السلام وحزب الخضر لترجمة أفكارها إلى سياسات ملموسة. لقد احتوت الحياة البرلمانية حزب الخضر، بينما تميل الحركات في معسكر اليمين إلى استمرار تطرفها. اندلعت حركة بيغيدا في عام 2014، وفي عام 2019 ألقى مؤسسها لوتس باخمان خطابًا قسم فيه المجتمع إلى “مبدعين” و”منحطين” و “طفيليات”. وبهذا أصبحت بيغيدا، في النهاية تيارا دافعت رموزه عن الأيدولوجية النازية فكريا وفي لغة الخطاب أيضا. والغريب أن باخمان ظل بعيدا عن المسائلة القانونية التي ينص عليها الدستور الألماني.أوجه تشابهيمكن الإشارة إلى التشابه بين تيارات التطرف الأوربي والتطرف الإسلامي. ان كلا التيارين محافظان جدا، ويتمسكان بردود فعل كلاسيكية تجاه التحديث الاجتماعي والتطور العالمي. إن وجود حركات ناجحة للمساواة بين الجنسين أو من أجل حقوق الأقليات، يدفع هذه القوى لمعاداتها. لقد تصاعدت معاداة السامية السياسية بسرعة بعد المساواة القانونية لليهود في الرايخ الألماني. وعندما يناهض اليوم الإسلام السياسي عالم الدولة العلمانية والأفكار التحررية، فانه يتصرف بشكل مشابه.والحركات التي تستند إلى إثارة صراع الهويات استفزازية وفي جوهرها تدميرية، وهذا ليس بالشيء المستحدث، فلقد اجاد فاشيو ونازيو القرن الماضي في فترة ما بين الحربين ممارسة الدعاية الحديثة. لكن ورثتهم الجدد أصبحوا أكثر ذكاءً واستراتيجية، وساع ......
#يهدف
#للوصول
#أدوات
#الدولة
#التمرد
#الراهن
#لليمين
#الاستبدادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736053