الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شفيق العبودي : فاتح ماي ذكرى تستحضر و ليس عيدا للإحتفال
#الحوار_المتمدن
#شفيق_العبودي تحل اليوم ذكرى فاتح ماي أو الأول من أيار في ظل جائحة الكورونا19 مما سيحرم العديد من العمال عبر العالم من النزول إلى الميادين و الشوارع ليس للتعبير عن فرحهم أو ليتلقوا الورود و الهدايا بل ليصدحوا بحناجرحم، و معهم نقاباتهم ـ بغض النظر عن بيروقراطيتها فتلك قصة أخرى ـ، ليعبروا عن رفضهم و تذمرهم من أوضاع الإستغلال و البؤس و الجوع و الفقر الذي يرزحون تحت أقداهم مع أنهم ينتجون كل ثروات الأرض إلى جانب حليفهم الأزلي الفلاح و في نفس الآن للمطالبة بتحسين وضعيتهم الإنسانية أولا قبل المادية و الإجتماعية. لهذا لا يمكن القول بأن فاتح ماي هو عيد لأن مظاهر العديد غير موجودة، و إن كان هناك عيد فهو عيد الباطرونا و الرأسماليين الذين يمتصون عرق و دم هؤلاء العمال، الذين يكتوون إلى جانب الإستغلال بنار الغلاء و الزيادات المتتالية في الضرائب مقابل غياب تام للخدمات الإجتماعية التي يحتاجونها من تطبيب و تعليم و سكن و نقل و غيرها، فأي عيد يجوز الحديث عنه هنا؟ و أي احتفال تسوق له الأبواق الإعلامية و البرجوازية؟ طبعا حاولت و تحاول الرأسمالية عبر الباطرونا و خدامها الأوفيات من أشباه المثقفين و الإعلاميين و حتى القيادات النقابية التي باعت الطبقة العاملة، و خانتها و تخلت عن دورها الطليعي و التاريخي من أجل تحرير العمل و العمال كل هؤلاء يحاولون جاهدين أن يقنعوا العمال بأن فاتح ماي هو عيدهم، فما هي القصة الحقيقة لذكرى فاتح ماي إذا لم يكن عيدا؟ هناك تضارب أو اختلاف حول القصة بين من يقول بأن الأمر بدأ بأستراليا و بين قائل اخر بأن البداية كانت بالولات المتحدة الأمريكية، لكن الأرجع في اعتقادي هو الولايات المتحدة الأمريكية و بالضبط عام 1886 في هايماركت في شيكاغو حيث أن ما وقع في ذلك التاريخ بولاية إيلينوي بالولايات المتحدة، لم ينحصر تأثيره على العمال في أميركا فقط بل امتد إلى أنحاء العالم، وما حصل في المسيرة العمالية يوم 4 مايو 1886 في هايماركت، ليس إلا نتيجة لمسار نضالي بدأه العمال في صيف عام 1884 عندما دعا اتحاد النقابات العمالية، إلى تقليص ساعات العمل اليومية إلى ثماني ساعات فقط، وطالب بزيادة الأجور و وضع القيود على تشغيل الأطفال، وبعد عامين من التخطيط، أرسلت الحركة العمالية المنظمة في شيكاغو وجميع أنحاء ولاية إيلينوي استمارات إلى العمال لمعرفة موقفهم بشأن تقليل ساعات العمل والقضايا الأخرى، بما فيها تشغيل الأطفال، وكان من أبرز منظمي المظاهرات التي انطلقت في الأول من مايو 1886، كانا ألبرت بارسونز و لوسي بارسونز، هذه الأخيرة ولدت في ولاية تكساس في عام 1853 تقريبًا، من أصول أفريقية ومكسيكية،و التي عملت في مكتب فريدمان بعد الحرب الأهلية، و بعد زواجها من ألبرت بارسونز انتقلت إلى شيكاغو حيث حولت اهتمامها إلى كتابة وتنظيم و تأطير النساء العاملات في الخياطة، و كان ألبرت عاملاً في مطبعة، ومحررًا لورقة العمل The Alarm وأحد مؤسسي جمعية شيكاغو للتجارة والعمل. و قد ذهب يوم الأحد، 2 مايو 1886، (قبل اعتقاله) إلى أوهايو لتنظيم مسيرات هناك، في حين نظمت زوجته لوسي وآخرون مسيرة سلمية أخرى لنحو 35 ألف عامل. ولكن يوم الاثنين، 3 مايو، تحول المشهد السلمي إلى عنف عندما هاجمت شرطة شيكاغو المتظاهرين، وقتلت عمالاً معتصمين في مصنع ماكورميك ريبر في غربي بلو آيلاند أفينيوز، و قد أثار هذا الهجوم المزيد من الاحتجاج وعقد على إثره اجتماعاً كان مخططاً له في ساحة هايماركت مساء 4 مايو. وقد طرحت فيه القضايا الحقيقية بحيث لم تقتصر على المطالبة بتقليص ساعات العمل، كما يحاول التاريخ أن يقزّم المطالب التي رفعت أ ......
#فاتح
#ذكرى
#تستحضر
#عيدا
#للإحتفال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675618
ازهر عبدالله طوالبه : ما من شيء يدفعنا للإحتفال بالمئوية الأولى
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه احترامًا للوطَن ولهيبَته وتاريخه العريق ؛ حاولتُ ألّا أقوم بكتابةِ أيّ شيءٍ مُتعلّق بالحديث عن المئوية، وعَن ما يِتم تداولهُ في أزقّة مؤسسات الدولة، التي أُفقِدَت وجُرِّدَت مِن دورها بطُرقٍ تدّميريّة مُمنهجة، وفيها الكثير الكثير مِن الإحترافيّة في توظيفها للمصالِح الشخصيّة .لكن، كُل هذه المُحاولات، لَم تستَطِع أن تُكِمل سيرها في طريقِ الإلتزامِ بما أردتهُ، وخاصةً، بعد موجة التصريحات التي انهالَت علينا ممَّن يُجيدونَ بيع الكلامِ المعسول، ويبّرعونَ بإلقاءِ العِظات وهُم يقفونَ على أسوار مقبرةِ الوطَن، التي تعجُّ بجُثثِ أحلام الأردنيين . إذ أنَّ عدَم نجاح هذه المُحاولات، لا يُحسَب كما سيظُنّ البَعض، أو كما سيُلبِسهُ البعضُ ثوبًا لا يستحقّه، كأن يكون قد قفزَ عن حُدود الإحترام للوطن، بل هو على العكّس من ذلك، حتى وإن كانَت محاولاتي قَد بُنيَت على هذه الأُسس، كما قُلت في بدايةِ حديثي . لكن حين نرتطِم بتصريحاتِ عليّة القوم، التي تهدِم قواعد الوطن، قاعدة قاعِدة، فإنّ هذه الأسس تُصبح اعتداءً على الوطَن، وانتهاكًا لكرامته، وتُشارِك في مُحاولات قتّلهِ ببُطئ، وأنّها ما عادَت، وبأيِّ شكلٍ من الأشكال، تصبُّ في مصلحةِ الوطن .فعند الحديث عن المئوية الأولى، وبعيدًا عن الحُقَب التاريخيّة التأسيسيّة للدولة، سنقِف عند بداية الألفيّة الثانية حتى يومنا هذا ؛ كي نتعرَّف على شيءٍ مِن سياسة العقدين الماضيين، حيث أنّ مَن يتربّعونَ على العروش السياسيّة في هذا الوطَن، لا يمتّونَ للسياسة إلّا بتصريحاتهم المُتلاعبة، ولا يعرفونَ منّها/عنها - أي السياسة- إلّا جلساتهم في مزارعهم التي تكّفي تكاليفها لإنقاذِ مئة عائلة أُردنيّة مِن قيعانِ أودية الفُقر السّحيقة، والتي لا تكاد تتجاوَز حدودَ أحاديثها، أي الجلسات، تعيينات أبنائهم في المراكز الحساسة للوطَن، والتّعامل معها على أساس أنّها أحقيّة لهُم ولأبنائهم، دونَ سواهم مِن المواطنين، مع أنّهم الأكثر إساءة للوطن، إذ أنّهُم لا يحترمونَ لا تاريخ الوطَن ولا حاضره، ولا حتى يقدّرونَ هيبته، وهذا السّبب، هو ما دفعَ بيَ إلى ألّا أكِملَ صيامي عنِ الكتابة إلى غروب شّمس الوطن، التي نُصلّي لها كي تُشّرِق، وتُضيء عتّمتنا، ولو قليلا ؛ فهؤلاء يظنّونَ بأنّ صمّتنا ما هو إلّا سكوت ولِدَ مِن رحمِ الخوف مِن سياساتهم المُتعجّرفة، والتي دومًا ما تهدّدنا بالزنزانة والسّياط . لكن، ما صمّتنا إلّا خوفًا مِن أن يمتلئ جسد الوطنِ طعنات، فوقَ الطّعنات التي يزّرعونها به، وعندها لا نكون إلّا قَد حقّقنا لهُم ما يُريدون وما يخطّطون له، أي أنّ الوطنَ قَد تمّ اقتياده ليُنصبَ على مشّنقة الموت .إنّ مَن يتفاخرونَ بالمئوية الأُولى، اليوم، ويدّعونَ إلى نشّرِ الإحتفالات، ويتباهونَ بصكّ عُملات جديدة، سيكون لها التأثيرِ السّلبي على الإقتصاد الوطنيّ، في مُستقبلهِ المُنهار مِن الأساس..هُم ذاتهم مَن باعوا مُقدّرات الوطَن، وأضّعفوهُ كما لَم يُضّعِفهُ أحَد مِن قبلهِم، وكما لَم يُضّعِفه أقسى أعدائه ؛ فنصبوا لهُ مشّنقَة المَوت، في قلبِ الصّحراء، بعد أن نشّفوا كُلّ مياهِ الأنهار المُحيطة بهِ، وقطعوها عنه .وهُنا، وإن كانَ ثمّة أسئلة في هذا الإتجاه، فلن تكونَ إلّا الأسئلة التّالية :لا أدّري على ماذا يتغنّون بالمئوية، وما هي الدّوافع الملموسة على أرضِ الواقِع كي يحتفلوا بالمئوية الأولى ؟! هل يحتفلونَ على ضياع البلاد، وجوع المواطنين، وتدّميرِ المؤسسات، وإنهاك الشّباب ؟! أم يحتفلونَ على السيادة التي جرّدوا الوطنَ منها ؟!وكشَعب، ما الذي تعنيه لنا ......
#يدفعنا
#للإحتفال
#بالمئوية
#الأولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705636