الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : الحياة لاتحتاج لإله فالطبيعة العشوائية تُفسر
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - الحياة لا تحتاج لإله فالطبيعة العشوائية تفسر - جزء أول .- نحو فهم الحياة والوجود والإنسان (100) .- هذا المقال يأتى ضمن مجموعة من المقالات سأنشرها فى سلسلة "نحو فهم الوجود والحياة والإنسان" تتناول فكرة أن الحياة والطبيعة لا تحتاج لوجود إله فالطبيعة المادية العشوائية تكفى للتفسير .- أستهل هذه المقالات بمواجهة أكبر وهم راود البشرية منذ القدم وحتى الآن , عندما يُعزى الغموض والألغاز فى الحياة والطبيعة بوجود إله خلق وصنع وصمم هذا , فالإيمان بوجود إله جاء دوماً من الجهل والعجز عن تفسير الحياة والوجود من غموض كظاهرة الشروق والغروب وسقوط الأمطار إلى ألغاز تكون المادة الحية .- أنا عاشق للتأمل فى جمال وأسرار وألغاز وغموض الطبيعة لأجمع فى مكتبتى الفيديوية مئات الأفلام الوثائقية التى تتحدث عن طبيعة الكائنات الحية وتنوعها وطبيعتها وحيلها فى التغذية والإفتراس والتخفى والتأقلم والتكيف والتكاثر والبقاء , لتزداد حيرتى بسؤال كيف تتم هذه الأمور على هذا النحو ؟! ولكنى لا أريد الإستسلام لحلول ورؤى متهافتة لا تقدم شيئا سوى تخدير العقل وقتل السؤال والبحث , ليكون موقفى فكرى فلسفى , فليس معنى أننا عاجزين وجهلة فلنا أن نَزعم ونُقدم ونُصدر أى إجابة بدون دليل , أضف لذلك أهمية منطق إثبات أن هذا السَبب جاء من ذاك المُسبب , كما أن الطبيعة مادية أى أن الإجابة فى محتواها المادى بدون إضافات أشياء ليست منها , وهذا ما أثبته تاريخ العلم وإنجازاته عندما قدم تفسير مادى للأشياء وظواهر كنا ننسبها لآلهة .- نظرية التطور لتشارلز داروين قدمت لنا تفسير لتنوع الكائنات الحية وأصلها المشترك لأرى أن داروين قدم لنا فكرة عامة وخطوط عريضة ليؤصلها مئات العلماء بعد ذلك بإكتشافاتهم العظيمة للحفريات والمستحدثات , ثم يأتى علماء بإكتشاف سر الحياة المتمثل فى الجينات ليصير التطور حقيقة واقعة مفهومة وليس مجرد رؤية .- نظرية التطور واجهت هجوم ورفض وحروب عبثية من السادة الدينيين , فهم يرونها تحدى ونفى الإله بفكرة الأصل المشترك للكائنات الحية بينما إيمانهم يعلن عن القدرة الإلهية فى الخلق المستقل .فى الحقيقة إن الغوص فى موضوع التطور والإنتخاب الطبيعى سيطرح إشكالية أكثر ضخامة من قصة الخلق المستقل , فكما سنرى لن نكون بحاجة لفكرة الإله , فالحياة فى تطورها وحراكها وطفراتها لا تحتاج لإله صانع ولا مصمم كما يتوهمون , فالحياة تسير بشكل عفوي طبيعى عشوائى بلا خطة ولا تصميم ولا تنظيم ولا غاية .- بالرغم من شيوع نظرية التطور وإعتمادها من كافة المؤسسات والأكاديميات العلمية , وبالرغم من ثبوت حقيقتها ووجود آلاف الشواهد على صحتها إلا أننى كنت متحفظ على بعض الكلمات الشائعة كالإنتخاب الطبيعى والتكيف والتأقلم والصراع من أجل البقاء والبقاء للأقوى !- الإنتخاب الطبيعى يُعتبر حجر الزاوية فى نظرية التطور لداروين ولكن هذه الجملة لمن لم يفهم فلسفة التطور أن الطبيعة تختار وتنتخب الأصلح للبقاء وهذا يعنى أننا أمام وعيّ وغاية للطبيعة تختار وتنتخب على أساسه !- كذلك مقولة تكيف وتأقلم الكائنات مع الطبيعة فهذا يعنى وعيّ الكائنات الحية بالمستجدات وإمتلاكها الإرادة والقوة على تغيير ذاتها , وهذا يستحيل أن يحدث كون الطبيعة والكائنات الحية ليست عاقلة وليست صاحبة فكر وإرادة وغاية وخطة , لأعتبر تلك المقولات خاطئة ولكن يشفع لها أن هذه هى طبيعة اللغة وليسقط الإنسان ذاتيته على الأشياء أو قل هى طريقة تعبيرنا لفهم الأشياء وتبسيطها لنلجأ إلى إستخدام معانى وفكر إنسانى كقولنا عن وظيفة ال ......
#الحياة
#لاتحتاج
#لإله
#فالطبيعة
#العشوائية
ُفسر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682272