الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سمية العثماني : تلخيص مبسّط لكتاب لينين الدولة والثّورة
#الحوار_المتمدن
#سمية_العثماني من بين أهمّ المراجع لفهم الماركسيّة اللينينية فهما دقيقا, كتاب الدّولة والثورة للمفكّر العظيم لينين, إذ أنّ هذا الأخير يسلّط الضوء على التعاليم الماركسيّة حول الدّولة وبالضبط طبيعة الدولة القائمة, ومهمّات البروليتاريا في الثّورة أي استلام هذه الأخيرة للسلطة بعد الثّورة.سأشارككم/ن في الأيّام القليلة القادمة تلخيصا مبسّطا للكتاب قصد الاستفادة جميعا.الفصل الأول: المجتمع الطبقي والدولة (الجزء الأول)لينين في هذا الفصل تحدّث عن التشويهات التي تطال الماركسيّة وانتشارها, وركّز على ضرورة دراسة تعاليم ماركس حول الدّولة والثورة واعتمد في ذلك على جملة من الفقرات المتعلقة بهذه المسألة في مؤلفات ماركس وانجلز ليتمكّن القارئ من فهم نظريات مؤسّسي الاشتراكيّة العلمية بصورة مستقلّة واستبيان تشويه هذه النظريات من قبل الكاوتسيّة وغيرها.1-الدولة هي نتاج استعصاء التناقضات الطبقية:اعتمد لينين على أوسع مؤلفات فردريك انجلس انتشارا أصل العائلة والملكيّة الخاصة والدّولة الذي صدرت طبعته السادسة سنة 1894 في شتوتغارت وبدأ بهذا المقتطفيقول انجلس ملخصا نتائج تحليله التاريخي: الدولة ليست بحال قوة مفروضة على المجتمع من خارجه. والدولة ليست كذلك «واقع الفكرة الأخلاقية»، «صورة وواقع العقل» كما يدعي هيغل. الدولة هي نتاج المجتمع عند درجة معينة من تطوره؛ الدولة هي إفصاح عن واقع أن هذا المجتمع قد تورط في تناقض مع ذاته لا يمكنه حله، وأنه قد انقسم إلى متضادات مستعصية هو عاجز عن الخلاص منها. ولكيلا تقوم هذه المتضادات، هذه الطبقات ذات المصالح الاقتصادية المتنافرة، بالتهام بعضها بعضاً وكذلك المجتمعات في نضال عقيم، لهذا اقتضى الأمر قوة تقف في الظاهر فوق المجتمع، قوة تلطف الاصطدام وتبقيه ضمن حدود «النظام». إن هذه القوة المنبثقة عن المجتمع والتي تضع نفسها، مع ذلك، فوقه وتنفصل عنه أكثر هي الدولة. يقول لينين في مؤلفه معلّقا على هذه الفقرة: في هذه الفقرة قد أعرب بأتم الوضوح عن الفكرة الأساسية التي تنطلق منها الماركسية في مسألة دور الدولة التاريخي وشأنها. فالدولة هي نتاج ومظهر استعصاء التناقضات الطبقية. فإن الدولة تنشأ حيث ومتى وبقدر ما لا يمكن، موضوعيا، التوفيق بين التناقضات الطبقية. وبالعكس، يبرهن وجود الدولة أن التناقضات الطبقية لا يمكن التوفيق بينها.في هذه النقطة الأساسية والهامة جدا على وجه التدقيق يبدأ تشويه الماركسية الذي يتبع اتجاهين رئيسيين؛ -الإيديولوجيون البرجوازيون ولاسيما الإيديولوجيون البرجوازيون الصغار الذين يشوّهون تعاليم ماركس بالحديث عن الدّولة كهيئة للتوفيق بين الطبقات فبرأي ماركس، لا يمكن للدولة أن تنشأ وأن تبقى إذا كان التوفيق بين الطبقات أمرا ممكنا. وبرأي الأساتذة والكتاب السياسيين من صغار البرجوازيين والتافهين الضيقي الأفق الذين لا يتركون سانحة دون أن يستندوا إلى ماركس باستلطاف! –الدولة توفق بالضبط بين الطبقات–. برأي ماركس، الدولة هي هيئة للسيادة الطبقية، هيئة لظلم طبقة من قبل طبقة أخرى، هي تكوين «نظام» يمسح هذا الظلم بمسحة القانون ويوطده، ملطفا اصطدام الطبقات. وبرأي الساسة صغار البرجوازيين، النظام هو بالضبط التوفيق بين الطبقات، لا ظلم طبقة لطبقة أخرى؛ وتلطيف الاصطدام يعني التوفيق، لا حرمان الطبقات المظلومة من وسائل وطرق معينة للنضال من أجل إسقاط الظالمين.وهكذا، عندما طرحت في ثورة سنة 1917 مسألة شأن الدولة ودورها بكل خطورتها، عندما طرحت عمليا باعتبارها مسألة عمل مباشر وفي النطاق الجماهيري، انزلق جميع الاش ......
#تلخيص
#مبسّط
#لكتاب
#لينين
#الدولة
#والثّورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678531
سمية العثماني : تلخيص مبسّط لكتاب لينين الدولة والثّورة الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#سمية_العثماني الفصل الثاني: الدولة والثورة -خبرة سنوات 1848- 1851-1-عشية الثورةيقول لينين في كتابه أنّ مؤلفيّ «بؤس الفلسفة» و«البيان الشيوعي»، يعودان بالضبط لعشية ثورة سنة 1848 (الثورة البورجوازية الفرنسيّة) وبحكم هذا الواقع نجد فيهما لحد ما، إلى جانب بسط الأسس العامة للماركسية، انعكاسا للوضع الثوري الملموس القائم آنذاك.قال ماركس في «بؤس الفلسفة»:«في مجرى التطور ستحل الطبقة العاملة محل المجتمع البرجوازي القديم رابطة لا مكان فيها للطبقات وتضادها؛ ولن تكون ثمة أي سلطة سياسية بمعنى الكلمة الخاص، لأن السلطة السياسية بالذات هي الافصاح الرسمي عن تضاد الطبقات في قلب المجتمع البرجوازي» ويقول هو وانجلس «البيان الشيوعي» الذي كتباه في نوفمبر سنة 1848:«عندما وصفنا أعم المراحل في تطور البروليتاريا، تتبعنا الحرب الأهلية المستترة لهذا الحد أو ذاك والجارية في المجتمع إلى الحد الذي تنقلب معه إلى ثورة مكشوفة وتؤسس فيه البروليتاريا سيادتها عن طريق اسقاط البرجوازية بالعنف... رأينا فيما تقدم أن الخطوة الأولى في الثورة العالمية هي تحول (حرفيا: ترقّي) «البروليتاريا» إلى طبقة سائدة، الظفر بالديموقراطية.تستفيد البروليتاريا من سيادتها السياسية لكي تنتزع بالتدريج من البرجوازية كامل رأس المال وتمركز جميع أدوات الإنتاج في يد الدولة، أي في يد البروليتاريا المنظمة بوصفها طبقة سائدة ولكي تزيد بأسرع ما يمكن القوى المنتجة.»يتحدّث لينين بعد هذين المقتطفين عن صيغة لفكرة من أروع وأهم الأفكار الماركسية في مسألة الدولة، أي فكرة «ديكتاتورية البروليتاريا» (كما غدا ماركس وانجلس يقولان بعد كومونة باريس)، وتحدّث كذلك عن تعريف في منتهى الأهميّة في الفكر الماركسي, وهو «الدولة، أي البروليتاريا المنظمة بوصفها طبقة سائدة.»بدءا بفكرة «الدولة، أي البروليتاريا المنظمة بوصفها طبقة سائدة»:يقول لينين: البروليتاريا بحاجة إلى دولة –هذا ما يكرره جميع الإنتهازيين، والاشتراكيين-الشوفينيين والكاوتسكيين، مؤكدين أن هذه هي تعاليم ماركس و«ناسين» أن يضيفوا؛ أولا: أن البروليتاريا، برأي ماركس، ليست بحاجة إلاّ إلى دولة في طريق الاضمحلال؛ وثانيا: أن الشغيلة بحاجة إلى «دولة»، «أي إلى البروليتاريا المنظمة بوصفها طبقة سائدة.»الدولة هي نوع خاص من تنظيم للقوة، هي تنظيم للعنف بقصد قمع طبقة من الطبقات؛ فأية طبقة ينبغي للبروليتاريا أن تقمعها؟ بطبيعة الحال ينبغي لها أن تقمع الطبقة المستثمِرة وحدها، أي البرجوازية. إن الشِّغيلة ليسوا بحاجة إلى الدولة إلاّ لقمع مقاومة المستثمِرين، ولا يقدر على قيادة هذا القمع، على تطبيقه عموما، غير البروليتاريا بوصفها الطبقة الوحيدة الثورية حتى النهاية، الطبقة الوحيدة الكفء لتوحيد جميع الشغيلة والمستثمَرين من أجل النضال ضد البرجوازية، من أجل إسقاطها تماما.تحتاج الطبقات المستثمِرة إلى السيادة السّياسية للإبقاء على الاستثمار، أي من أجل المصالح الأنانية للأقلية الضئيلة وضد الأكثرية الساحقة من الشعب؛ وتحتاج الطبقات المستَثمَرة إلى السّيادة السياسيّة للقضاء التّام على كلّ استثمار, أي لمصلحة الأكثريّة الكبرى من الشّعب وضد الأقلية الضئيلة من ملاكي العبيد المعاصرين، أي الملاكين العقاريين والرأسماليين.أمّا الديموقراطيين صغار البورجوازيين، أدعياء الاشتراكية فقد استعاضوا عن النضال الطبقي بأحلام التوفيق بين الطبقات، وتصوروا كذلك التحويل الاشتراكي بصورة خيالية وطوباوية، لا بصورة إسقاط سيادة الطبقة المستثمِرة، بل بصورة خضوع الأقلية بشكل سلمي للأكثرية ال ......
#تلخيص
#مبسّط
#لكتاب
#لينين
#الدولة
#والثّورة
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679323
سمية العثماني : تلخيص مبسّط لكتاب لينين الدولة والثّورة الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#سمية_العثماني الفصل الثالث: الدولة والثورة - خبرة كومونة باريس سنة 1871 - تحليل ماركس1- بم تتلخص البطولة في محاولة الكومونيين؟ من المعروف أنّ ماركس قد حذّر العمال الباريسيين قبل الكومونة بعدة أشهر، في خريف سنة 1870، قائلا أنّ محاولة إسقاط الحكومة تكون حماقة اليأس. ولكن عندما فُرضت على العمال المعركة الفاصلة في مارس سنة 1871، وعندما قبِلَها هؤلاء وغدا الانتفاض أمرا واقعا، حيّا ماركس الثورة البروليتارية بمنتهى الحماسة رغم نذير الشؤم. على غرار المرتد الروسي السيئ الشهرة بليخانوف الذي كتب في نوفمبر سنة 1905 مشجعا نضال العمال والفلاحين، ثم، بعد ديسمبر سنة 1905، أخذ يصرخ على نمط الليبراليين: «ما كان علينا حمل السلاح». ولكن فبالمقابل ماركس لم يكتف بالإعجاب ببطولة الكومونيين الذين «هبّوا لمهاجمة السماء» على حدّ تعبيره؛ ففي هذه الحركة الثورية الجماهيرية، وإن كانت لم تبلغ الهدف، قد رأى خبرةً تاريخيةً ذات أهمية كبرى، رأى فيها خطوة معينة إلى الأمام تخطوها الثورة البروليتارية العالمية، خطوة عملية أهمّ من مئات البرامج والمحاكمات؛ وقد وضع ماركس نصب عينيه مُهمة تحليل هذه الخبرة واستخلاص الدروس التكتيكية منها وإعادة النظر في نظريّته على أساسها, إذ أنّ التعديل الوحيد الذي اعتبر ماركس من الضروري إدخاله على «البيان الشيوعي» قد استوحاه من خبرة الكومونيين الباريسيين الثورية.إن آخر مقدمة للطبعة الألمانية الجديدة من «البيان الشيوعي» وقّعها مؤلفاه معا بتاريخ 24 يونيو سنة 1872. وفي هذه المقدمة يقول المؤلفان كارل ماركس وفريدريك انجلس أنّ برنامج «البيان الشيوعي قد شاخ اليوم في بعض أماكنه». كما يقول ماركس في كتابه الحرب الأهليّة الفرنسيّة : «الطبقة العاملة لا تستطيع أن تكتفي بالاستيلاء على آلة الدولة جاهزة وأن تحركها لأهدافها الخاصة...» هذا كان أهمّ درس من الكمونة... - الفكرة هنا هيّ أن واجب الطبقة العاملة هو تحطيم «آلة الدولة الجاهزة»، لا الاكتفاء بمجرد الاستيلاء عليها. في الثاني عشر من أبريل سنة 1871، أي في أيام الكومونة بالذات، كتب ماركس إلى كوغلمان: ... إذا ما ألقيت نظرة إلى الفصل الأخير من كتابي «18 برومير» رأيت أني أعلنت أن المحاولة التالية للثورة الفرنسية يجب أن تكون لا نقل الآلة البيروقراطية العسكرية من يد إلى أخرى كما كان يحدث حتى الآن، بل تحطيمها». في هذه الكلمات: «تحطيم آلة الدّولة البيروقراطية العسكرية» أُعرب بإيجاز عن درس الماركسية الرئيسي بشأن واجبات البروليتاريا في الثورة حيال الدولة؛ وهذا الدرس بالذات لم يقتصر «تأويل» كاوتسكي على نسيانه تماماً بل على تشويهه!2- بم يستعاض عن آلة الدولة المحطمة؟ذُكر في البيان الشّيوعي سنة 1847 كإجابة على هذا السّؤال: الاستعاضة عنها (أي الدّولة البورجوازيّة) بتنظيم البروليتاريا في طبقة سائدة ، بالظفر بالديموقراطية ؛ كانت هذه الإجابة مجرّدة إذ أنّ ماركس لم ينسق حينها مع الخيال, بل انتظر من خبرة الحركة الجماهيرية أن تجيب على السؤال.إذن: ما هي الأشكال الملموسة التي سيتخذها تنظيم البروليتاريا بوصفها طبقة سائدة وبأية صورة سيقترن هذا التنظيم مع «بالظفر بالديموقراطية» الأتم والأكمل؟.في كتاب «الحرب الأهلية في فرنسا» يحلل ماركس بشكل دقيق خبرة الكومونة إذ يقول: في القرن التاسع عشر، تطورت «سلطة الدولة المتمركزة مع أجهزتها المنتشرة في كل مكان: الجيش النظامي والشرطة والبيروقراطية والاكليروس والفئة القضائية»، هذه السلطة المتحدرة من القرون الوسطى. ومع اشتداد التناحر الطبقي بين رأس المال والعم ......
#تلخيص
#مبسّط
#لكتاب
#لينين
#الدولة
#والثّورة
#الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680010
سمية العثماني : تلخيص مبسّط لكتاب لينين الدولة والثّورة الجزء الرابع
#الحوار_المتمدن
#سمية_العثماني الفصل الرابع: تتمة؛ شروح إضافيّة لانجلس: 1-مسألة المساكن:انجلس كما ماركس أعطى أهمّية لدراسة خبرة الكومونة بحيث أنّه رجع مرارا إلى الموضوع نفسه شارحا تحليل ماركس واستنتاجاته وموضحا الوجوه الأخرى في المسألة بقوة وجلاء مما يجعل من الضروري تناول هذه الشروح بوجه خاص.في مؤلفه عن مسائل المساكن (سنة 1872) تناول انجلس عدة مرات مهام الثورة حيال الدولة. وما يستوقف النظر أنه قد بين بوضوح، استنادا إلى هذا الموضوع الملموس، من جهة، وجوه الشبه بين الدولة البروليتارية والدولة الراهنة، ومن الجهة الأخرى، وجوه التباين أو الانتقال إلى القضاء على الدولة.في مسألة السّكن؛ أشار انجلس إلى أنّ الدّولة الحالية تحل مسألة السكن كما تحل كل مسألة اجتماعية أخرى: بالتوازن التدريجي بين العرض والطلب اقتصاديا، وهذا حل يثير المسألة بحد ذاته مجددا، أي أنه لا يعطي أيّ حَل. ولكنّ الثورة الاجتماعية تحل هذه المسألة؛ أولا؛ عن طريق إزالة التضاد بين المدينة والريف بحيث يوجد في المدن الكبرى الآن عدد كاف من عمارات السكنى لتسُد على الفور الحاجة الحقيقية إلى المساكن شريطة أن يُستفاد من هذه العمارات بالشكل المعقول. ولا يتحقق هذا بطبيعة الحال إلاّ عن طريق مصادرة عمارات المالكين الحاليين وعن طريق جعلها مساكن للعمال الذين لا مساكن لهم أو الذين يسكنون في شقاق مزدحمة جداً. ومذ أن تظفر البروليتاريا بالسلطة السياسية يصبح هذا التدبير الذي تفرضه المصلحة العامة أمرا هيّن التحقيق شأنه شأن سائر العمليات التي تقوم بها الدولة الحالية لمصادرة الشّقق واشتغالها. كما أشار وباحتراس شديد إلى أنّ الدولة البروليتارية لن توزع المساكن دون أجور، على الأقل في مرحلة «الانتقال». فتأجير المساكن التي هي ملك للشعب كله إلى هذه العائلة أو تلك مقابل أجرة، يفرض قبض هذه الأجرة ونوعا من الرقابة وتحديد هذا المعدل أو ذاك في توزيع المساكن. وكل هذا يقتضي شكلا ما من أشكال الدولة، ولكنه لا يقتضي بتاتا جهازا عسكريا وبيروقراطيا خاصا مع موظفين يتمتعون بامتيازات خاصة. أمّا الانتقال إلى حالة يصبح معها بالإمكان إعطاء المساكن دون مقابل، فإنه منوط بـ«اضمحلال» الدولة بصورة تامة. 2-جدال مع الفوضويين: (يعود هذا الجدال لسنة 1872 وهما مقالين نشرهما ماركس وانجلس ضدّ أتباع برودون و أنصار الحكم الذاتي أو خصوم السلطة )ماركس بدحضه للفوضويين لم يعترض على الفكرة القائلة بأنّ الدّولة ستلغى مع إلغاء الطبقات ، لكنّه اعترض على الفكرة القائلة بعدول العمال عن استخدام السلاح (العنف المنظم) أي عن الدولة التي يتوجب عليها أن تخدم الهدف التالي: «تحطيم مقاومة البرجوازية», إنّه لم يستنكر غير هذا النوع من «إلغاء» الدولة!ماركس تحدّث عن «الشكل الثوري والعابر للدولة». لأنّ البروليتاريا لن تحتاج إلى الدولة إلاّ لزمن محدود. نحن لسنا بتاتا في خلاف مع الفوضويين في مسألة إلغاء الدولة باعتبار ذلك هدفا. إنما نحن نجزم بأنه من الضروري لبلوغ هذا الهدف أن تُستخدم مؤقتا أدوات ووسائل وأساليب سلطة الدولة ضد المستثمِرين، كما أن إلغاء الطبقات يستلزم، كأمر موقوت، ديكتاتورية الطبقة المظلومة. إذ أينبغي للعمال ليُسقطوا نير الرأسماليين أن «يلقوا السلاح» أم أن يستخدموه ضد الرأسماليين لتحطيم مقاومتهم؟ وما هو استخدام السلاح بصورة منتظمة من جانب طبقة ضد أخرى إن لم يكن «شكلاً عابرا» للدولة؟أمّا بخصوص أنصار برودون الذين سموا أنفسهم خصوم السلطة أي أنّهم أنكروا كلّ سلطان، كل خضوع، كل سلطة... فقد تساءل معهم انجلز ساخرا: خذوا أي معمل أو س ......
#تلخيص
#مبسّط
#لكتاب
#لينين
#الدولة
#والثّورة
#الجزء
#الرابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680467
سمية العثماني : تلخيص مبسّط لكتاب لينين الدولة والثّورة الجزء الخامس
#الحوار_المتمدن
#سمية_العثماني الفصل الخامس: الأسس الاقتصادية لاضمحلال الدّولة:في مبحثه «نقد برنامج غوتا» (رسالة إلى براكه في 5 ماي سنة 1875)، أعطى ماركس تحليلا رائعا للصلة بين تطور الشيوعية واضمحلال الدولة.1-صياغة ماركس للمسألةواضح أنه لا يمكن أن يدور الحديث هنا عن تحديد ساعة «الاضمحلال» المقبل، لاسيما وهو حتما عبارة عن عملية طويلة. لقد رأينا كيف وضع انجلس نصب عينيه مهمّة البرهنة بجلاء ووضوح وبالخط العريض عن بطلان كل الأوهام الشائعة بصدد الدولة. أمّا ماركس فقد وجّهه انتباهه لموضوع آخر وهوّ تطور المجتمع الشيوعي.إن نظرية ماركس بأكملها هي عبارة عن تطبيق لنظرية التطور –بشكلها الأتم والأكمل والمنسجم والغني المضمون- على الرأسمالية المعاصرة. وطبيعي إذن أن يكون ماركس قد واجه مسألة تطبيق هذه النظرية كذلك على انهيار الرأسمالية المقبل وعلى التطور المقبل للشيوعية المقبلة.على أساس أية وقائع يمكن طرح مسألة التطور المقبل للشيوعية المقبلة؟على أساس واقع أن الشيوعية تنشأ من الرأسمالية وتتطور تاريخيا من الرأسمالية وأنها نتيجة لفعل قوة اجتماعية أولدتها الرأسمالية. لا يرى المرء عند ماركس حتى ولا ظل محاولة لنسج الطوباويات؛ فماركس يطرح مسألة الشيوعية كما يطرح عالِم الطبيعيات مسألة تطور نوع جديد، لنقل مثلا، من الأنواع البيولوجية بعد أن عرف مصدره واتضح الاتجاه الذي يسلكه تطوره.يبدأ ماركس قبل كل شيء بنبذ التشويش الذي يُدخله برنامج غوتا في مسألة العلاقة بين الدولة والمجتمع؛ إذ أكّد أنّ «المجتمع الحالي» إنما هو المجتمع الرأسمالي القائم في جميع البلدان المتمدنة؛ أمّا «الدولة الحالية»، فإنها، على العكس تختلف ضمن حدود كل بلد؛ كما وضّح أنّه بالرغم من اختلاف أشكال الدّول في مختلف البلدان إلاّ أنها تتصف جميعها بطابع مشترك، وهو أنها تقوم في تُربة المجتمع البرجوازي الحديث المتطور تطورا رأسماليا بهذه الدرجة أو تلك. إن أول ما أثبتته بدقة تامة نظرية التطور كلها والعلم كله بوجه عام وما نسيَه الطوباويون وينساه الانتهازيون الحاليون الذين يخشون الثورة الاشتراكية هو واقع أنّه لا بد تاريخيا من طور خاص أو مرحلة خاصة للانتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية.2- الانتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية:يقول ماركس: «… بين المجتمع الرأسمالي والمجتمع الشيوعي تقع مرحلة تحول الرأسمالي تحولا ثوريا إلى المجتمع الشيوعي؛ وتناسبها مرحلة انتقال سياسية أيضا، لا يمكن أن تكون الدولة فيها سوى الديكتاتورية الثورية للبروليتاريا…» والفكرة الأساسية هنا هيّ أنّ الانتقال من المجتمع الرأسمالي في سبيل التطور نحو الشيوعية إلى المجتمع الشيوعي يستحيل بدون «مرحلة انتقال سياسية»؛ ولا يمكن لدولة هذه المرحلة أن تكون غير الديكتاتورية الثورية للبروليتاريا.فما هو موقف هذه الديكتاتورية من الديموقراطية؟في المجتمع الرأسمالي، في حالة تطوره الأكثر ملاءمة، نرى ديموقراطية تامة لهذا الحد أو ذاك في الجمهورية الديموقراطية. ولكن هذه الديموقراطية مضغوطة على الدوام في إطار ضيق من الاستثمار الرأسمالي، وهي تبقى لذلك على الدوام، في الجوهر، ديموقراطية للأقلية، للطبقات الموسرة وحدها، الأغنياء وحدهم. إن الحرية في المجتمع الرأسمالي تبقى على الدوام تقريبا على ما كانت عليه الحرية في الجمهوريات اليونانية القديمة: حرية لمالكي العبيد، فالعبيد الأجراء الحاليون يظلون، بحكم ظروف الاستثمار الرأسمالي، رازحين تحت أثقال العوز والبؤس لحد «لا يبالون معه بالديموقراطية»، «لا يبالون بالسياسة... إن ديموقراطية المجتمع الرأسمالي هي ديموقراطية لأق ......
#تلخيص
#مبسّط
#لكتاب
#لينين
#الدولة
#والثّورة
#الجزء
#الخامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680948
سمية العثماني : تلخيص مبسّط لكتاب لينين الدولة والثّورة الجزء السادس والأخير
#الحوار_المتمدن
#سمية_العثماني الفصل السادس: ابتذال الانتهازيين للماركسيّةإن مسألة موقف الدولة من الثورة الاجتماعية و موقف الثورة الاجتماعية من الدولة لم تشغل بال كبار النظريين والصحفيين في الأممية الثانية (1889-1914) إلاّ قليلا جدا، شأنهما شأن مسألة الثورة بوجه عام. ولكن السمة المميزة الأساسية لسير التعاظم التدريجي للانتهازية الذي أفضى إلى إفلاس الأممية الثانية في سنة 1914 هي واقع أنهم حتى عندما كانوا يجدون أنفسهم وجها لوجه حيال هذه المسألة كانوا يسعون لتجنبها أو لا يلاحظونها. ويمكن القول بوجه عام أن تشويه الماركسية وابتذالها التام قد نشأ عن التهرب من مسألة موقف الثورة البروليتاريا من الدولة، التهرب المفيد للانتهازية والمغذي لها. ولوصف هذه العملية المؤسفة ولو بصورة مقتضبة نأخذ أشهر نظريي الماركسية، بلخانوف وكاوتسكي.1- جدال بليخانوف مع الفوضويينفي كراسه «الفوضوية والاشتراكية»، الذي صدر بالألمانية في سنة 1894 تحايل بليخانوف في معالجة مسألة الدولة بوجه عام! لقد حاول الفوضويون أن يعلنوا كومونة باريس ذاتها بأنها «كومونتهم»، إن أمكن القول، أي أنها تثبت تعاليمهم، ولكنهم لم يفهموا البتة دروس الكومونة ولا تحاليل ماركس لهذه الدروس. لم تعط الفوضوية أي شيء يشبه الحقيقة ولو شبها تقريبا حول السؤالين السياسيين الملموسة: أينبغي تحطيم آلة الدولة القديمة؟ وبأي شيء تنبغي الاستعاضة عنها؟ 2- جدال كاوتسكي مع الانتهازيينعندما نستقصي تاريخ خيانة كاوتسكي الحديثة للماركسية، في جداله بالذات مع الانتهازيين وفي طرحه وتناوله للمسألة، نلاحظ انحرافا دائما نحو الانتهازية في مسألة الدولة على وجه الدقة.فلنأخذ أول مؤلف كبير لكاوتسكي ضد الانتهازية، كتابه: «برنشتين والبرنامج الاشتراكي-الديموقراطي». لقد فند كاوتسكي برنشتين. ولكن البليغ الدلالة هو الآتي.في «ممهدات الاشتراكية» يتهم برنشتين الماركسية بـ «البلانكية». هذا ويتناول برنشتين بصورة خاصة مؤلف ماركس «الحرب الأهلية في فرنسا» ويحاول، دونما نجاح، أن يثبت أن وجهة نظر ماركس بصدد دروس الكومونة مطابقة لوجهة نظر برودون. ويستوقف انتباه برنشتين بصورة خاصة الاستنتاج الذي أشار إليه ماركس في مقدمة سنة 1872 «للبيان الشيوعي» والذي ينص: «لا تستطيع الطبقة العاملة الاكتفاء بالاستيلاء على آلة الدولة جاهزة واستعمالها لأهدافها الخاصة» مفسرا إيّاه تفسيرا محرَّفا أبعد التحريف، تفسيرا انتهازيا... إذ أن ماركس يريد أن يقول أنه ينبغي على الطبقة العاملة أن تحطم، تكسر، تفجر آلة الدولة بأكملها. أمّا رأي برنشتين فيستفاد منه أن ماركس قد حذر الطبقة العاملة بهذه الكلمات من الافراط في الاندفاع الثوري عند الاستيلاء على السلطة.فكيف كان سلوك كاوتسكي في تفنيده المفصل للملاحم البرنشتينية؟.لقد تجنب تبيان كل عمق التشويه الانتهازي للماركسية في هذه النقطة؛ أي التشويه الذي طال ما قاله ماركس في مقدمة البيان الشيوعي و لم ينبس ببنت شفة... فكانت النتيجة أن السمة الأساسية التي تُميز الماركسية عن الانتهازية في مسألة مهام الثورة البروليتارية قد أمست مطموسة عند كاوتسكي!لقد كتب كاوتسكي «ضد» برنشتين قائلا: «يمكننا أن نترك للمستقبل بكل راحة ضمير أمر تقرير مسألة ديكتاتورية البروليتاريا».إن هذا ليس بجدال ضد برنشتين! ولكنه في الجوهر تنازل أمامه، تخلِّ عن مواقع للانتهازية، لأن الانتهازيين لا يريدون في هذا الظرف أكثر من أن «يترك الناس للمستقبل بكل راحة ضمير» جميع المسائل الجذرية بشأن مهام الثورة البروليتارية. إن هوة تفصل ماركس عن كاوتسكي من حيث موقفهما ......
#تلخيص
#مبسّط
#لكتاب
#لينين
#الدولة
#والثّورة
#الجزء
#السادس
#والأخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681332
سمية العثماني : تلخيص مبسّط لكتاب كارل ماركس رأس المال والعمل المأجور الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#سمية_العثماني ما هيّ الأجرة؟ وكيف تحدّد؟سننطلق في تلخيصنا هذا من نفس المثال الذي انطلق منه ماركس في كتابه؛ إذا سألنا عددا من العمال عن مقدار أجورهم، لأجابنا أحدهم: ”إني أقبض من ربّ عملي عشرون درهما في اليوم“، وأجابك الثاني ”إني اقبض ثلاثون درهم“، وهكذا... يذكرون مختلف المبالغ المالية التي يتقاضاها كل منهم من رب عمله لقاء القيام بعمل معين، ورغم تنوع أجوبتهم فإنهم متفقون بالإجماع حول نقطة واحدة: الأجرة هي مبلغ المال الذي يدفعه الرأسمالي لقاء وقت محدد من العمل أو لقاء القيام بعمل معين الرأسمالي يشتري إذن (كما يبدو) عمل العمال بالمال؛ والعمال يبيعون عملهم مقابل المال.لكن الأمر ليس كذلك إلا ظاهريا, لأنّ ما يبيعه العامل في الواقع للرأسمالي لقاء المال، إنما هو قوة عمله؛ فالرأسمالي يشتري قوة العمل هذه ليوم واحد، لأسبوع، لشهر... ومتى اشتراها، استخدمها بتشغيل العامل خلال الوقت المتفق عليه؛ وهذا المبلغ الذي اشترى به الرأسمالي قوّة عمل العامل كان بوسعه أن يشتري به كيلوغراما من الطحين أو كيلوغرامين من السّكر أو أي بضاعة أخرى... فـ قوة عمل العامل إذن هي بضاعة شأنها شأن البضائع الأخرى, وكذلك العامل عندما يقبض أجره (مبلغ من المال) فكأنّه قبض قدرا معيّنا من السكر أو الطحين... بعبارة أخرى بضاعة العمال ، أي قوة عملهم ، يبادلونها ببضاعة الرأسمالي ، أي بالمال .مثال:مقابل 8 ساعات من العمل يأخذ العامل 50 درهما, هذه ال50 درهم تمثّل جميع البضائع الأخرى التي يستطيع شرائها بهذا المبلغ؛ وهكذا بادل العامل إذن بضاعة، هي قوة العمل ، ب بضائع متنوعة , هذه ال 50 درهم إذن تعبّر عن النسبة التي يتم بموجبها تبادل قوة العمل ببضائع أخرى، أي أنّها تعبّر عن القيمة التبادلية لقوة العمل. - القيمة التبادلية لبضاعة معينة، مقدرة بالمال، وهي بالضبط ما يسمونه سعرها. - الأجرة ليست إذن سوى الاسم الخاص الذي يطلق على ثمن قوة العمل المسمى عادة ثمن العمل، ليست إذن سوى الاسم الخاص الذي يطلق على ثمن هذه البضاعة الخاصة التي لا يوجد منها إلا في لحم الانسان ودمــه.لنأخذ مثالا آخر:عامل يعمل حائكا, الرأسمالي يقدم له النول والخيطان... ثم يشرع الحائك في العمل وتصبح الخيطان قماشا؛ يأخذ الرأسمالي القماش ويبيعه بعشرين درهما مثلا. سؤال: هل أجرة الحائك، في هذه الحال، هي حصة من القماش، من العشرين درهما، من منتوج عمله ؟ الجواب: كلا. لقد تقاضى الحائك أجرته قبل أن يباع القماش بزمن طويل فالرأسمالي إذن لا يدفع هذه الأجرة من المال الذي حصل عليه من القماش، إنّما يدفعها من المال المكدس لديه سلفا. الأجرة ليست إذن حصة العامل في البضاعة التي أنتجها, إنّ الأجرة هي قسم من بضاعة موجودة سلفا يشتري بها الرأسمالي كميّة معينة من قوة عمل منتجة.قوة العمل إذن بضاعة يبيعها مالكها، الأجير للرأسمالي. لماذا يبيعها ؟ ليعيش .العمل، بشكل عام هو في الحقيقة النشاط الحيوي للعامل، أي أنها ظاهرة حياته بالذات, هذا النشاط الحيوي الذي شرحنا من قبل أنه هو ما يبيعه العامل للرأسمالي، لكي يؤمّن لنفسه وسائل العيش الضرورية, لهذا فهذا نشاطه الحيوي ليس، بالنسبة له، سوى وسيلة تمكنه من العيش. فهو يعمل ليعيش. والعمل، بنظره، ليس جزءا من حياته، إنما هو بالأحرى تضحية بحياته. إنه مجرّد بضاعة باعها لشخص، كما أنّ نتاج نشاطه ليس هو هدف نشاطه. فما ينتجه لنفسه، ليس الحرير الذي ينسجه، وليس الذهب الذي يستخرجه من المنجم، وليس القصر الذي يبنيه... إنّ ما ينتجه لنفسه، إنّ ......
#تلخيص
#مبسّط
#لكتاب
#كارل
#ماركس
#المال
#والعمل
#المأجور
#الجزء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681519
سمية العثماني : تلخيص مبسّط لكتاب كارل ماركس رأس المال والعمل المأجور الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#سمية_العثماني الأجرة الاسمية والاجرة الفعلية:لتحديد الفرق بين الأجرة الإسمية والأجرة الفعلية نأخذ مثالين:الأول: ازدادت أسعار أهمّ وسائل العيش، الطحين والزيت والسكر... زيادةَ كبيرة بسبب سوء الموسم, لنفترض أن العمال ظلّوا يتقاضون المبلغ نفسه من النقد مقابل قوة عملهم, في هذه الحالة ألم تنخفض أجرتهم ؟ أجل انخفضت؛ فمقابل المبلغ نفسه من النقد، أصبحوا يتلقون قدراً أقل من هذه المواد... إذن؛ أجرتهم انخفضت لا لأن قيمة الأجرة قد هبطت، بل لأن قيمة وسائل العيش قد ازدادت.الثاني: لنفترض أنّ سعر العمل نقداً ظلّ على حاله دون تغيير، بينما هبطت أسعار جميع المنتجات الزراعية والسلع الصناعية بسبب استخدام آلات زراعية جديدة، موسم وافر، إلخ... في هذه الحالة العامل سيكون بإمكانه أن يشتري قدرا أكبر من شتى البضائع مقابل المبلغ نفسه من النقد... وهكذا فقد ازدادت أجرته، لأنّه بالرغم من أنّ قيمتها نقداً لم تتغير إلاّ أنّ أسعار المنتجات قد هبطت.إذن: •الأجرة الاسمية: هي سعر العمل نقداً. •الأجرة الفعلية: هي مقدار البضائع مقابل الأجرة الإسمية.وليست الأجرة الفعلية هي من تحدد الأجرة الإسمية إنّما تحددها بالدرجة الأولى نسبتها مع كسب الرأسمالي، أي مع ربح الرأسمالي, وتسمى الأجرة النّسبية.إذن:•الأجرة الفعلية: تعبر عن سعر العمل بالنسبة لسعر سائر البضائع.•الأجرة النسبية: تعبر عن حصة العمل المباشر في القيمة الجديدة التي خلقتها بالنسبة للحصة التي تعود إلى الرأسمال.سبق أن قلنا بأنّ الأجرة ليست حصة العامل في البضاعة التي أنتجها, بل هي قسم من بضاعة موجودة سلفاً يشتري بها الرأسمالي كمية معينة من قوة العمل وهذه الأجرة ينبغي للرأسمالي أن يستردّها من جديد من الثمن الذي سيبيع به المنتوج الذي صنعه العامل؛ بل وينبغي له أن يستردها مع فائض عن نفقات الانتاج التي قدمها, أي أن الرأسمالي يسعى وراء الربح.وهذا مخطط توضيحي:رأسمال ــــــ بضاعة ـــــــ رأسمال الرأسمال أكبر من الرأسمالالرأسمال – الرأسمال = القيمة المضافة (الربح)إن سعر مبيع البضاعة التي يُنتجها العامل ينقسم بالنسبة للرأسمالي إلى ثلاثة أقسام : 1- بدل ثمن المواد الأولية والآلات والأدوات وسائر وسائل العمل التي قدمها؛2- بدل الأجرة التي دفعها؛ 3- الفائض، ربح الرأسمالي.القسم الأول هو بدل لقيم كانت موجودة في السابق؛ أما الأجرة وكذلك الفائض – ربح الرأسمالي ــ فيؤخذان من القيمة الجديدة التي أوجدها عمل العامل.لنفترض الآن أنّ جميع وسائل العيش قد هبطت أسعارها بالثلثين، بينما لم تهبط الأجرة اليومية للعامل إلاّ بالثّلث، العامل يستطيع الآن أن يشتري كمية من البضائع أكبر مما كان يشتريه من قبل رغم هبوط أجرته، أمّا حصة الرأسمال فهي تزداد بالنسبة لحصة العامل (ذلك الثلث الذي نقص من أجرة العامل لمن يعود؟ يعود للرأسمالي، هو الذي يستفيد منه) وهكذا يشتدّ التفاوت في توزيع الثروة الاجتماعية بين الرأسمال والعمل المأجور.ما هو إذن القانون العام الذي يحدد هبوط وارتفاع الأجرة والربح في علاقاتهما المتبادلة ؟إنّ علاقاتهما متناسبة عكساَ، حصة الرأسمالي، الربح، ترتفع بقدر ما تهبط حصة العامل، الأجرة اليومية، والعكس بالعكس أي أنّ الربح يرتفع بقدر ما تهبط الأجرة، ويهبط بقدر ما ترتفع الأجرة . وهكذا نرى؛ أن مصالح الرأسمال ومصالح العمل المأجور متضادة تماماً.إذ أنّ نمواَ سريعا في الرأسمال يوازي نموا سريعا في الربح، والربح لا يمكنه أن ينمو بسرعة إلاّ إذا هبط سعر العمل، أي الأجرة الن ......
#تلخيص
#مبسّط
#لكتاب
#كارل
#ماركس
#المال
#والعمل
#المأجور
#الجزء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681641
سمية العثماني : قضيّة المرأة قضيّة طبقيّة
#الحوار_المتمدن
#سمية_العثماني إنّ قضيّة المرأة من بين القضايا التي طالها الكثير من التشويه والتّحريف من طرف البرجوازيّة, إذ تجد هذه الأخيرة سبّاقة إلى رفع الشعارات حول "حقوق المرأة وحرّيتها" وإلى توزيع باقات الورد والتبريكات كلّما حلّ الثامن من مارس، هذه المحطّة النضاليّة التاريخيّة التي طالها التّشويه هي الأخرى لتصبح "عيدا للمرأة".أية حرية؟ أيّ عيد؟ أية امرأة؟كلّها تساؤلات تطرح نفسها، لكن قبل التّطرق إلى التّفصيل فيها سأحاول جاهدة الانضباط إلى الطريقة العلميّة في النقاش والبدء بالحديث عن السياق التاريخي لقضيّة المرأة.إذا نظرنا إلى وضع المرأة في المجتمعات الرّأسماليّة وأخصّ هنا كلّ النساء اللواتي ينتمين إلى الطبقة المضطهَدة (العاملات، الفلاحات...) سنجده وضعا مزرياً، وهذا أقل ما يقال عنه، إذ أنّ هذا النظام الوحشيّ الذي لا يرى في الإنسان سوى قوّة عمله واستغلالها من أجل جني الأرباح وفائض القيمة، يعتبر المرأة اليد العاملة الرخيصة، وجزءًا من جيشه الاحتياطي للعمل الذي يُستدعى أثناء الأزمات الاقتصاديّة ومتى ما كان هناك نقص في اليد العاملة... هذا دون الحديث عن التحرش والاستغلال الجنسي الذي تتعرض له هؤلاء النساء من طرف ربّ العمل، وعن معاناتهنّ داخل الأسرة واضطهادهن من طرف ربّ البيت، وعن تسليعها وجعلها دمية بين أيدي الشركات الرأسماليّة للإشهار والدعارة... لكنْ! الوضع لم يكن دائما كما هوّ عليه ولن يبقى دائما على ما هوّ عليه!فتاريخ المجتمعات البشريّة شهد ما يسمّى بالمشاعة البدائية؛ أوّل نظام اقتصادي اجتماعي وجد عبر التّاريخ؛ حيث كانت علاقات الانتاج تقوم على الملكية الجماعيّة لوسائل الانتاج (أدوات الانتاج، الأراضي، المساكن...)، وتقسيم العمل يتم على حسب الجنس والسّن، وتأمين قوت العيش يحدث بتجميع وتضافر جهود كلّ أفراد العشيرة، أما توزيع المحاصيل فكان يحدث بشكل متساوٍ على الجميع...في هذه المرحلة التاريخية، كان دور المرأة في الانتاج مهمّا جدّا، إذ كانت تهتم بالاقتصاد البيتيّ للعشيرة بأكملها، وبهذا احتلت مكانة متميّزة، فكانت تمتلك حقّ النسب وكانت تحظى باحترام وتقدير كلّ أهل العشيرة.لكن! مع ظهور أول تقسيم كبير للعمل، وبالتالي أول تقسيم كبير للمجتمع إلى طبقتين طبقة تمتلك وسائل الإنتاج وأخرى لا تمتلك سوى قوّة عملها ظهرت كل أشكال وأنواع الاضطهاد والاستغلال ومن بينها اضطهاد واستغلال المرأة.إنّ اضطهاد المرأة إذن لم يوجد منذ الأزل، بل ظهر في مرحلة تاريخيّة معيّنة، وهيّ مرحلة انقسام المجتمع إلى طبقات وظهور الملكيّة الخاصة، وهيّ أسباب اقتصاديّة واجتماعيّة عكس الأسباب التي تدّعيها البرجوازيّة (الاختلافات البيولوجيّة بين المرأة والرجل، أفكار الرّجل...)؛ ولن يبقى إلى الأبد بل سيزول بزوال الطّبقيّة... وهذا بالضّبط ما يميّز الماركسيين اللينينيين في تحليلهم لقضيّة المرأة، واعتبارها قضيّة طبقيّة وربطها جدليا بظهور الصراع الطّبقي.لقد جعل النظام الرأسماليّ المرأة مجرد وسلة لتحقيق المزيد من فائض القيمة، فهيّ إمّا عاملة رخيصة تعمل لساعات من أجل المزيد من الأرباح، أو جسد يصلح للإشهارات والإعلانات التّجارية، أو قطعة لحم للدعارة -هذا السّرطان الملازم للمجتمع الطّبقي-، أو مجرد آلة للتنظيف نهارا وجسد يتمطّى ليلا، دورها الوحيد هو إنجاب المزيد من اليد العاملة، الحفاظ على العادات والتقاليد الباليّة وتكريس الأفكار الرجعيّة والظلاميّة داخل الأسرة...وسط كلّ هذا البطش والاستغلال الذي تعيشه المرأة المضطهَدة نجد البرجوازيّة في شخص بعض الجمعيات والحركات النسائية الليب ......
#قضيّة
#المرأة
#قضيّة
#طبقيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711521
سمية العثماني : سعيدة المنبهي امرأة صرخت في زمن كان الهمس فيه يعني الموت
#الحوار_المتمدن
#سمية_العثماني وُلدت سعيدة المنبهي في حيّ شعبيّ بمدينة مراكش في شتنبر سنة 1952, حصلت على شهادة الباكلوريا سنة 1971, لتسافر بعدها إلى الرّباط لتكمل دراستها الجامعيّة في شعبة اللغة الإنجليزية.عُرفت سعيدة المنبهي بين رفاقها ورفيقاتها بنضالها في صفوف المنظمة العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب قبل أن تلتحق بالاتحاد المغربي للشغل, وبعدها بمنظمة إلى الأمام الثوريّة.ما يميّز سعيدة عن غيرها من الفتيات في عمرها هو اعتناقها لهموم الجماهير وتبنيها لقضايا العمال والفلاحين الفقراء, واقتناعها الكامل بالماركسيّة اللينينة فكرا وممارسة.كانت معطاءةَ على المستويين الأكاديميّ والنضالي, إذ أنها عملت أستاذة للغة الإنجليزيّة بعد حصولها على الإجازة الأساسية في الوقت الذي كانت فيه مناضلة مجتهدة في المنظمة السّرية إلى الأمام, هذا النّضال السريّ الذي قادها ورفاقها ورفيقاتها إلى درب مولاي علي الشريف السّيء الذكر.ذات يناير سنة 1976, اقتحم الجلادون منزل سعيدة, كبلوها وعصبوا عينيها وساقوها لمركز التعذيب السري لتنال أقسى وأبشع أنواع التّعذيب, وما زاد من شدة تعذيبها هو كونها امرأة.بعد ما يقارب ثلاثة أشهر من الاعتقال في سجون النّظام المغربي وما يصاحبه من تعذيب, رفضت سعيدة الاستسلام, رفضت الوشاية برفاقها, ورفضت المساومة على مبادئها, فكان نصيبها من الأحكام الصورية خمس سنوات, أضيفت إليها سنتين بتهمة الإساءة لـ"هيئة القضاء" بعدما تشبثت علانية بمواقفها وحوَّلت ورفاقها محاكمتهم الصوريّة إلى محاكمة للنظام وجلاديه.داخل المعتقل لم تتوانى سعيدة قيد أنملة عن ممارسة الفعل النضالي وهذه المرّة عن طريق الكتابة, إذ أنها أبدعت في كتابة قصائد تُحاكي أملها وإيمانها بغد أفضل بالرغم من كلّ ما تعانيه داخل السّجن, فكتبت : تذكروني بفرح فأنا وإن كان جسدي بين القضبان الموحشة فإن روحي العاتية مخترقة لأسوار السجن العالية وبواباته الموصدة، وأصفاده وسياط الجلادين الذين أهدوني إلى الموت، أما جراحي فباسمة، محلقة بحرية، تضحية فريدة، وبذل مستميت وكتبت:سبق ان شرحت لك يا صغيرتيليس كما شرحت لك المعلمةإنهم لا يضعون في السجن اللصوص فقطإنهم يسجنون أيضا الذين يرفضونالرشوة, السرقة والعهارةأولئك الذين يصرخون كي تصبح الأرض لمن يحرثونهاأولئك الذين يصهرون الفولاذ ليصنعوا منه سكة ...والمحراث الذي يشق الأرض حيث يزرع الحب لإطعام كل الأطفال...كما أنها لم تتوانى ولو للحظة واحدة عن الدّفاع عن حقوق المرأة المغربيّة بشكل خاص والنّساء بشكل عام, فكانت قريبة حتّى من السّجينات اللّواتي قادتهنّ ظروف الاضطهاد والاستغلال إلى السّجن, لتكتب مقالتها التي لم تكتمل حول بائعات الجسد بالمغرب رابطة ظاهرة البغاء بظهور الأنظمة الطبقيّة كما قالت الشيوعيّة ألكسندرا كولونتاي الدّعارة هيّ ابنة الرأسماليّة , ورابطة تحرر المرأة بتحرر المجتمع ككل, مؤكدة ضرورة انخراط النساء في النضال التحرري من أجل للقضاء التّحرر الثوري من المجتمعي الطّبقي نحو مجتمع خال من الطّبقات.بعد مجموعة من المعارك النضالية لسعيدة ورفاقها ورفيقاتها داخل المعتقل, كانت آخرها معركة الإضراب عن الطعام, لفظت سعيدتنا أنفاسها الأخيرة يوم 11 دجنبر سنة 1977 واستشهدت كما أخبرتنا دائما وهيّ ماركسيّة لينينية.من خلف أسوار السجون العالية وبواباته الموصدة استرخصت سعيدة حياتها في سبيل قناعاتها الفكريّة والسياسيّة ودفاعا عن قضيّتها وهي تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها, مرّت عن هذه الذكرى العظيمة والألي ......
#سعيدة
#المنبهي
#امرأة
#صرخت
#الهمس
#يعني
#الموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740697