الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حنون : رروسيا - اوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حنون روسيا – اوكرانيا حرب النهايات القصوى ...لأول مرة منذ ستين عاما يحبس العالم أنفاسه على وقع أزمة خطيرة تنذر بمجابهة كونية بين قوتين نوويتين هما حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من جهة وروسيا من جهة أخرى , في 1962 تفجرت أزمة الكاريبي حين أقدم الإتحاد السوفيتي على نشر صواريخ متوسطة المدى على الأراضي الكوبية باستهداف مواقع أمريكية ,ردا على نشر الولايات صواريخ في تركيا العضو في الناتو مستهدفة الإتحاد السوفيتي ,كاد العالم أن ينزلق الى مواجهة كارثية لولا أن الرئيسين جون كيندي ونيكيتا خروتشوف توصلا الى نزع فتيل الأزمة وتخفيف بؤرة التوتر وسحب الصواريخ من الموقعين المذكورين ,كان الفارق بين ما جرى حينذاك وما يجري اليوم هو أن الاتحاد السوفيتي يقود منظومة دفاعية يضم الدول الاشتراكية في أوربا الشرقية هي حلف وارشو ,وقد تأسس في 1955 ردا على تأسيس حلف شمال الأطلسي في العام 1949 ,وكان يحظى بدعم وتأييد عدد كبير من دول العالم الثالث المستقلة حديثا وحركات التحرر لوطني اضافة الى الأحزاب والحركات اليسارية وقوى السلام في أوربا , كان العالم حينها مبنيا على قطبية ثنائية وتوازن الرعب ساهم الى حد كبير في لجم الإندفاع الى صراع مكشوف أو مواجهة عسكرية تقوض استقرار العالم وتقوم على التعايش بين الأنظمة الإجتماعية المختلفة ,لعل صورة الخطر الشيوعي هي الصورة النمطية السائدة في كواليس السياسة الغربية ومؤسسات الإنتاج الثقافي والفني مثلما هي في أقبية المخابرات السرية وحبائلها المعقدة السرية , سنجد في رواية ايليا اهرنبورغ الروائي السوفيتي (الموجة التاسعة ) صورا مدهشة وغرائبية من السجال المتصاعد بين الشرق والغرب استنادا الى معايير وأسس ايدلوجية وسياسية وليس عرقية اثنولوجية كماهي اليوم ,هستيريا العداء للشيوعية والسوفييت تمخضت عن انقلابات وعمليات (قذرة ) وصراعات دامية في بقاع شتى من العالم , وبتفكك وانهيار الدول الاشتراكية والتحاقها بالمعسكر الغربي أواخر الثمانينات ثم تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي انتهت الحرب الباردة وكان مؤملا أن تطوى صفحة التوتر والمنازعات الدولية والأحلاف العسكرية ,الا أن حلف شمال الأطلسي (الناتو ) ظل محافظا على دوره وترسانته العسكرية ,وتمدد شرقا بضمّ الدول الأعضاء في حلف وارشو سابقا ,وشنت حروب تحت رايته في البلقان وافغانستان والعراق وليبيا ,واضطرت المنظمة الدولية أن تسير في أثر ما يقترحه دعاة الحرب الأطلسيون وفي ظلال قطبية أحادية هوجاء ,قبل نحو قرنين أشار الفيلسوف الألماني (هيغل ) أن الأمم الحية لا تموت وان اعتورها النكوص والإعتلال ودلل على ذلك بالأمة الروسية , وهكذا أفاقت روسيا بعد عقد من الفوضى والخراب وهيمنة المافيا في ظل بوريس يلتسين الصورة الكاريكاتورية البائسة للدب الروسي ,لتخرج تدريجيا من طور الضعف والإنحلال وتستعيد هيبتها في التوازنات الدولية ومحيطها الجيوسياسي , في اطار تحالف أوراسيا أو في علاقتها الستراتيجية مع الهند والصين وفاعليتها في مجموعة البريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون الإقتصادي, واستعادة نفوذها في الشرق الأوسط بحضورها المكثف عسكريا ودبلوماسيا في الأزمة السورية التي كانت أكثر بؤر النزاع توترا ,كما كان لها الحضور في أحداث جورجيا 2008 وعزلها لابخازيا واوسيتيا , لعلها أدركت أن الغرب يواصل زحفه نحو بوابات موسكو بعد ضم اوكرانيا واقامة قاعدة للناتو في سيباستول وهو ما عجز عنه نابليون في أوائل القرن التاسع عشر كما عجز عنه هتلر في الحرب العالمية الثانية ضمن خطة بارباروسا سيئة الصيت , الخطأ المميت الذي ارتكبه غورباتشوف ومن بعده بوريس ......
#رروسيا
#اوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750249