الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاسم ألصفار : هل من حمائم في الناتو
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار هل من حمائم في الناتو؟د. جاسم الصفار10-03-2022التمدد الواسع النطاق لحلف شمال الأطلسي نحو الشرق، والذي بدأ منذ ما يقرب من ربع قرن، لم يقوِّ الحلف سواء عسكريًا أو سياسيًا. فمن وجهة نظر عسكرية، انضمت إلى الحلف دول مساهمتها في دعم الجهد المشترك لتقوية الحلف ضئيلة للغاية، بينما كانت هذه الدول الحديثة الانضمام الى الحلف هي الأعلى صوتا في المطالبة بحقوق متساوية، وفقا لميثاق الحلف، مع الاخرين من أعضاءه المؤسسين. وهذا ما جعل الحلف يواجه مشاكل جديدة تفقده المرونة الكافية في صياغة وتبني تكتيكات عمله. كانت نتيجة التوسع وضم بلدان لها تاريخ مختلف، ولها طموحات ومخاوف نابعة من ذلك التاريخ، عدم انسجام في تصور التهديدات وترتيبها من حيث الاهمية. وتبعا لذلك أصبح من الصعب صياغة موقف موحد من خطر لا يقلق بنفس القدر، على سبيل المثال، كندا والبرتغال وليتوانيا واليونان وتركيا وأيسلندا وبولونيا واستونيا على حد سواء. ومع ان هذا التنوع كان قد شتت مهمة الناتو في بلورة أهداف ما بعد الحرب الباردة. لكن الحلف بقي محافظا على سياق ادارته البيروقراطية المهنية عند مناقشة هذا الموضوع من قمة الى أخرى. خاصة وان هنالك مجموعة صغيرة فعالة من دول الحلف هي التي تتولى الوظائف القيادية في الحلف وهي التي تهتم بتنفيذها دون أي اعتبار لحجم الدعم الذي يقدمه الأعضاء الاخرون في الحلف. عندما أدى منطق تطورات ما بعد الحرب الباردة إلى صراع مع روسيا، بدا وكأن مسألة الأهداف واضحة، خاصة وأنها في سياق مماثل لما كانت عليه فترة الحرب الباردة مع اختلاف في طبيعة الصراع الأيديولوجي الذي لم يعتبره الغرب جوهريا، خاصة وانه اختلق مزاعم عن طموح روسيا لإحياء الاتحاد السوفيتي السابق. الا أن المواجهة مع موسكو اندلعت، هذه المرة، على وجه التحديد حول تلك البلدان التي شملها التوسع المطرد لحلف شمال الأطلسي كأساس للأمن الأوروبي. المنطق الذي تعكز على نتاج الحرب الباردة واستثمار "إرث" الجانب الخاسر - المعسكر الاشتراكي السابق وأراضي الاتحاد السوفياتي السابق. وهذا ما اقلق روسيا ودفعها الى المطالبة بالالتزام بعهود ومواثيق قطعها الغرب على نفسه، وعلى رأسها عدم توسع حلف الناتو نحو الشرق باتجاه الحدود الروسية. تبلورت تلك المطالب، في الأشهر الأخيرة، بصيغة محددة عٌرفت بالضمانات الأمنية، التي شكلت تحد صارخ لحلف شمال الأطلسي. رفض الغرب الانصياع لمطالب روسيا بالضمانات الأمنية، وكان في مقدمة الرافضين دول شرق اوربا الحديثة الانتماء لحلف الناتو. وإذا كان من السهل إخفاء عدم الانسجام في مواقف أعضاء الحلف في الأوقات الطبيعية الهادئة، فأن الدول الاوربية الأهم في الحلف، بحاجة إلى اتخاذ مواقف في الفترات الحرجة تأخذ بنظر الاعتبار مصالحها وعبث التضحية بها من أجل دول أخرى يهيمن على تفكيرها هاجس الفزع من الجار الروسي. على ان تلك الدول التي ترسم سياسة الحلف تدرك أيضا أن النأي بالنفس قد يقوض أساس الحلف. ببساطة، يبدو أنه عندما اتخذت قرارات لتوسيع الناتو، لم يتوقع أحد بجدية أنه يمكن المطالبة بالتزامات دفاعية.لذا ففي 4 مارس الجاري، عندما انعقدت قمة حلف شمال الأطلسي لمناقشة البند الرئيسي على جدول أعمالها، موضوع الرد على العملية العسكرية التي نفذتها روسيا لنزع السلاح واجتثاث النازية في أوكرانيا. في كييف، على ما يبدو، كانوا يأملون حقًا في ان يخرج دول الحلف بقرار يفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، أو على الأقل، فوق مناطقها الغربية، والتي من خلالها يمكن مد أوكرانيا بأنواع خطيرة من الأسلحة القتالية بحرية وأمان من قبل أعضاء الح ......
#حمائم
#الناتو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749755