الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جهاد محمود الوزير : الحق الفلسطيني في الرواية الصهيونية أ. جهاد محمود الوزير
#الحوار_المتمدن
#جهاد_محمود_الوزير على مدار التاريخ يحاول الاحتلال الصهيوني إنكار الحق والوجود الفلسطيني لصالح روايات صهيونية مزعومة، لكن هناك العديد من النصوص التاريخية تثبت الأكاذيب التي تدعيها الحركة الصهيونية، فمنذ الحراك العربي واسرائيل تغولت بشكل أكبر حيث عملت على تهميش القضية والتنكر لجميع الاتفاقيات والالتزامات، وفي ظل التطبيع العربي الصهيوني تراجع دور القضية الفلسطينية بشكل ملحوظ حيث تحولت من قضية حق وثوابت وسياسة إلى قضية أقتصادية وأمنية، كما أن الاحتلال يسعى لاستغلال العامل الزمني في أجواء العلاقات العربية الصهيونية لنهب المزيد من الارض الفلسطينية وبناء المستوطنات والاعتقالات وسياسة القبضة الحديدية وتحقيق تفوق ديمغرافي لصالح اليهود، كما أن الصراع الفلسطيني مع الاحتلال يدور حول الأرض لكن هناك مساع عديدة لتحويله لصراع ديني يتماشى مع رواياته المزورة وهذا أخطر صراع في العالم، حيث تتخذ الصهيونية ادعاءات زائفة عديدة من ضمنها أن اليهود يمثلون قومية واحدة وهذا لا يبرر لاستيطان الأرض، كما أن اسرائيل تدعي ان علاقاتهم مع الشعوب صراع وعداء إن كان ذلك فالتطبيع لم ينظر الى ظاهرة معاداة السامية التي يتخذها اليهود مبرر للوجود على أرض فلسطين، كما أن رواية أرض بلا شعب لشعب بلا أرض تحمل الكثير من الأخطاء والأكاذيب حيث نستدل على ذلك من أفواه الصهاينة وذلك عندما أرسل موشي شاريت إلى ناحوم جولدمان قولا "إن إخراج العرب هو حدث رائع في تاريخ إسرائيل" كما عندما تحدث بن غوريون " أن على اسرائيل أن تفعل كل ما يلزم لعدم عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم" وكذلك تحدث الوسيط الدولي الكونت برنادوت الذي اغتيل على يد منظمة ليحي الصهيونية " أن الفلسطينيين لم يهاجروا طوعا وإنما هجروا قسرا بالعنف والارهاب" كل ذلك ينفي رواية أن فلسطين كانت خالية من السكان وانهم أحق بالأرض، كما يدل على حجم الجرائم والمذابح التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.إسرائيل تتخذ الأرض قاعدة أساسية للأستيطان وتستمر في إصدار قوانين كقانون العودة والجنسية و تهويد القدس وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين وممارسة سياسة الترانسفير رغم صدور العديد من القرارات التي كان من ضمنها قرار (242_ 446_453_904_2334 _194) إلا أنه لم ينفذ منها شيء حيث الإحتلال يعتبر نفسه فوق القانون لأسباب عديدة وأهمها أن الدول التي تسيطر على المنظمات الدولية هي حليفة لإسرائيل لذلك أصبحت جميع القرارات والادانات هي حبر على ورق، كما أن المنظمات الاقليمية لم تدعم الشعب في مقاومة المحتل بل كانت عامل ضعف في الدفاع عن الحق، حيث كان من المفترض على جامعة دول العربية بجميع أعضائها أن توفر حماية أمنية وسياسية واقتصادية للفلسطينيين، كما أن إسرائيل تشدد الحصار على قطاع غزة لأهداف عديدة وأهمها إشغال سكانه في أمورهم الحياتية وظروفهم المعيشية الصعبة، لكن السؤال الأهم كيف إنقاذ الحق الفلسطيني من التغول الصهيوني..؟1_ بناء جبهة وطنية موحدة تقوم على مجابهة الإحتلال سياسيا وميدانيا، من خلال إنهاء الإنقسام وإعلان الوحدة بين جميع الفصائل وإعداد برنامج وطني موحد يجمع بين أساليب المقاومة.2_ اللعب على سياسة التحالفات الدولية بما يخدم القضية الفلسطينية، من خلال إقامة علاقات مع الصين وروسيا للضغط على الاحتلال في الكف عن سياسته العدوانية.3_ تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح الحق الفلسطيني وفضح انتهاكات الاحتلال، حيث من المعروف الثورة بحاجة إلى أسلوب إعلامي خاصة أننا في عصر التكنولوجيا.4_ إعادة دور منظمة التحرير الفلسطينية بإعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وانضمام ......
#الحق
#الفلسطيني
#الرواية
#الصهيونية
#جهاد
#محمود
#الوزير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740717