الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل الشبيبي : اثر لا يمحى ورحلة حياة حافلة بالإبداع
#الحوار_المتمدن
#جميل_الشبيبي الكتابة عن حياة مبدع إنساني كبير مثل إسماعيل فهد إسماعيل ستبقى شهادة متعثرة،لا يمكن أن ترتقي إلى ذلك الصرح الكبير الذي شيده الراحل بصبر وأناة ومعاناة،جسدتها لحظات حياته التي امتدت فترة طويلة، قضاها بين هويات وذوات وأماكن متنوعة وكتب عنها بلسان يشكو مرارة الخذلان على الرغم من كل الأعمال التي حققها ( الا إن هناك شعورا راسخا بان الكلمة التي أريد قولها لم اقلها بعد ص 290) كما يقول .ولد الروائي إسماعيل فهد إسماعيل في مدينة البصرة أوائل أربعينيات القرن العشرين، في قرية السبيليات التابعة لقضاء أبي الخصيب في مدينة البصرة،وفيها أكمل دراسته وعين معلما في مدارس البصرة ثم كلف لتدريس الرسم في إحدى المدارس المتوسطة قبل أن يغادر البصرة إلى الكويت عام 1966.وفي مدينة البصرة أكمل مشروعه الروائي المتميز في كتابة الرواية القصيرة عبر رواياته التي نشرها في سبعينيات القرن العشرين:(كانت السماء زرقاء، الحبل، المستنقعات الضوئية) ثم أكمل الرباعية في الكويت بكتابته لروايته ( الضفاف الأخرى)، وخلال وجوده في البصرة نشر على حسابه الخاص مجموعته الأولى ( البقعة الداكنة) .وإذا كانت مدينة البصرة موطن إبداعه وثقافته الأولى ، فان الكويت شكلت منعطفا كبيرا في حياته عبر أجوائها وحياتها الهادئة المتميزة بالتعايش السلمي للهويات المتنوعة، التي مكنت مخيلته من إبداع ثيمات وأشكال متنوعة من الكتابة الإبداعية تميزت بها رواياته بشكل خاص، كما أعطته مجالا لنشر نتاجاته في الوطن العربي ومكنته من السفر إلى مختلف الأقطار واللقاء بقامات أدبية عربية وعالمية أغنت تجربته ،ووطدت الثقة بنفسه ونتاجه.وقد كشف كتاب الصديق ( محمد جواد ) (شجون الحكايا – علاقتي بإسماعيل فهد إسماعيل – الناشر صوفيا – الكويت 2019)ا كيف كانت هجرة الروائي الكبير إلى الكويت، خلاصا له من الأجواء الكابوسية والعنف والقتل الذي كرسته الحياة السياسية في العراق، وخلاصه أيضا من الفاقة التي خيمت على حياته وحياة عائلته الكبيرة في البصرة، كما أن هذه الهجرة قد اكسبته الشهرة والمكانة اللائقة التي حظي بها استحقاقا له ولدوره في الحياة الأدبية والثقافية في الكويت .شجون الحكايات وبلاغتهاويأتي هذا الكتاب ،سجلا حافلا لحياة إنسانية خصبة ومثمرة في المجالين الأدبي والإنساني عاشها الصديق أبو مازن مع هذه القامة الكبيرة فترة طويلة من الزمن ،عبر علاقة حميمية وصفها الروائي الراحل في أكثر من لقاء :( من عرفك محمد جواد وان لم يعرفك فأنت أبو مازن ،هو آخي وصديقي ورفيق دربي وولي أمري ص344.والكتاب محاولة جادة وتفصيلية للحياة اليومية والنشاط الإبداعي الذي أنتجه الروائي، ودوره في الحياة الثقافية والفنية في الكويت والخليج العربي .يضم الكتاب سيرة مكثفة لحياة الراحل الكبير في الكويت،منذ بداية الثمانينيات حتى رحيله الفاجع: حياته المهنية في التعليم ، نشاطه في تأسيس شركة الضفاف، التي اتسمت بعلاقاته الإنسانية مع العاملين فيها،إسهامه في المقاومة الكويتية في فترة التسعينيات، والاهم من كل ذلك تأثيره الكبير على الحركة الأدبية والفنية والمسرحية في الكويت عبر ( ملتقى الثلاثاء) الذي أسسه الراحل عام 1996 في الكويت ، امتدادا للتجمع الثقافي الذي كان يعقده مع مجموعة كبيرة من الكتاب الكويتيين والعرب في شقته الصغيرة في منطقة شرق، وامتدادا لنشاطه المتميز في البصرة منتصف ستينيات القرن العشرين مع مجموعة متميزة من أدباء البصرة الذين برزت أسماؤهم في السبعينيات من القرن العشرين: عبد الكريم كاصد، مصطفى عبد الله،محمد طالب محمد، عبد الجليل المياح ، جاسم العايف،يوسف الس ......
#يمحى
#ورحلة
#حياة
#حافلة
#بالإبداع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676323
جميل الشبيبي : في رواية الذي لا يحب جمال عبد الناصر بالسخرية والضحك والتهكم نضيء المسالك المغلقة والطرق الشائكة
#الحوار_المتمدن
#جميل_الشبيبي في رواية (الذي لا يحب جمال عبد الناصر) بالسخرية والضحك والتهكم نضيء المسالك المغلقة والطرق الشائكة يعمد العديد من الروائيين العرب إلى تمثيل الواقع المعيش في رواياتهم والنظر إلى إشكالات الحياة العربية المعاصرة بالجد في ما يكتبون ،وتأتي معالجاتهم الروائية وهي تحمل الكثير من الوعود الشكلية بشكل خاص ،ويمثل استثمار سجلات التاريخ العربي خلفية مهمة للعديد من هذه الروايات ، حتى أصبحت هذه الخلفية مجالا لافتا للنظر في الروايات التي يكتبها روائيون من العراق ومصر وأقطار المغرب العربي ودول الخليج واليمن وعمان وغيرهم فهي ثيم مشتركة تحتاج قراءة خاصة تكشف هذا التعالق بين هذه النصوص . ويهمنا في هذه القراءة أن نكشف بأي اتجاه تنحو وجهات النظر التي تتحكم في حركة سرد الأحداث خصوصا في الروايات التي يكتبها جيل جديد من الروائيين الشباب الذين ينتمون إلى الحياة العربية الجديدة ويمارسون تأثيرهم عليها بعد أن وصلت تقنية الاتصالات درجة هائلة من التقدم سمحت لهم تغيير اتجاهات الحياة في بلدانهم عبر وسائل الاتصال الاجتماعي بما سمي بثورات الربيع العربي وانعكاساته على الحياة الواقعية وكذلك على الكتابة الروائية التي تناولت هذه التغيرات بوجهات نظر متنوعة .سنتخذ من رواية الروائي العماني الشاب سليمان المعمري نموذجا لهذه الرؤية عبر روايته الساخرة (الذي لا يحب جمال عبد الناصر ).يمثل العنوان إشكالية تقود إلى فضاء روائي يمثل جملة ناقصة تشبه جملة العنوان وهي تحتاج إلى قراءة مضاعفة للكشف عن مستويات الدلالة فيها وعلاقة ذلك بالفضاء العام الذي تجري فيه ثورات الربيع العربي ومن اجل التعرف على وجهة نظر السارد العليم / المؤلف عن هذا الفضاء المربك والشائك .تتكون جملة العنوان من الاسم الموصول ( الذي) مع جملة (لا يحب) ثم اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بما يؤلف جملة صلة الموصول ، وهي باعتبارات النحاة لا محل لها من الإعراب بل تأتي لإزالة الإبهام عن الاسم الموصول ، غير أن جملة العنوان ستبقى في الرواية مبهمة ما دام هذا الاسم لم يجد اسما أو جملة فعلية تكمل معناه فهو يشغل في جملة العنوان موقع الابتداء دون تكملة بالخبر ، الأمر الذي يضفي على الجملة غموضا مقصودا عن الشخص الذي لا يحب جمال عبد الناصر ، وسوف ينفتح فضاء الرواية على شخصيات وأحداث ،لا تمتلك سلطة القول الكامل في من يحب أو يكره جمال عبد الناصر يضاف إلى ذلك أن بداية كل فصل من فصول الرواية عبارات تكسر جدية شهادة الشخصية وتثلم هذه الشهادة عن (الذي لا يحب جمال عبد الناصر) لتضعها في زاوية السخرية والاستهزاء ومثالها :(صوَت لمرسي يا ولد ،هل سيد قطب اباضي ؟!،اش جاب التفاح للبصل !!،بالضبط كأنك تسحب السيفون ....) ولا يبقى خارج سلطة سخرية المؤلف من شهادات وسيرة شخصيات الرواية سوى شهادة السارد العليم الذي يفتتح الرواية ويختمها . فهو يمتلك حرية قول لا محدودة وهو يسهم بشكل فاعل في تأطير الفضاء ألزماني والمكاني للرواية ويتنبأ بمستقبل الأحداث حتى بعد ستة آلاف سنة :(ها هي ستة آلاف سنة بالتمام والكمال تمر اليوم على ثورة يوليو ..ص235) معتبرا ثورة يوليو 1952 اللازمة التي تضبط إيقاع الرواية ، وتجعل من سخط أو حب شخصياتها لقائدها جمال عبد الناصر معيارا يبيح لهم الالتحاق بثورات الربيع العربي او التخلف عنها .فضاء روائي مرتبكيفتتح السارد العليم فضاء الرواية بتحديد زمن الأحداث حين يصرح مستعيرا صوت جمال عبد الناصر :(إن الزمن يمر بسرعة ها هي ستون سنة بالتمام والكمال تمر اليوم على ثورة يوليو ..ص11) وذلك يعني أن زمن التفوه كان ......
#رواية
#الذي
#جمال
#الناصر
#بالسخرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744978
جميل الشبيبي : رواية صيد الحمام السيرة الذاتية والخيال الروائي
#الحوار_المتمدن
#جميل_الشبيبي خص الروائي علي جاسم شبيب روايته الثانية ( صيد الحمام –من منشورات اتحاد الادباء والكتاب في البصرة طبعت على نفقة اسيا سيل للاتصالات ) للناشئة كما فعل في روايته الأولى ( وردة الفرح) واستثمر الرحلة واستكشاف المكان بعيون اليافعين حمزة وصديقه شهاب صاحب الأسماء المتعددة ، ويمكن عد هذه الرواية نموذجا خاصا من الروايات وليست جنسا قائما بذاته بل هي سرد يستفيد من فئة الفتيان وتطلعاتهم نحو المغامرة والاستكشاف وخوض غمار المغامرة للتعرف على العالم المحيط بهم كما انها تستفيد من منجزات الرواية كجنس ادبي له تاريخ طويل وتجارب متنوعة مطروحة في نماذجها المنشورة والمترجمة،وسوف نتفحص بنية هذه الرواية دون الدخول في تجنيسها لقد حرص الروائي على تثبيت زمان ومكان انجاز روايته ( صيد الحمام) ليسجل مفارقة ملفتة للنظر تتعلق بالفضاء الروائي الذي احتوى شخوص الرواية وزمن الاحداث التي عاشتها هذه الشخوص نسبة الى مكان الكتابة وزمنها ، وهو امر يحتاج الى اضاءة مثمرة تتعلق بهذا الحرص ودلالاته الخفية التي تلقي ظلالها على الخطاب ومغزاه الذي أراده الروائي من هذه الرواية .حدد الروائي تاريخ انجاز روايته ( صيد الحمام) بالشكل التالي:(الخميس 4-3-2004 المانيا –لايبزك) اما مكان وزمان احداث الرواية فكان في مدينة البصرة في احدى المحلات الشعبية التي بنيت بشكل عشوائي في زمن بعيد عن زمن الكتابة يتجاوز الخمسين عاما – منتصف خمسينيات القرن العشرين- والمفلت للنظر ان مدينة لايبزك الألمانية لم ترد في النص الروائي سوى في ذيل نهايتها ،اما احداث الرواية فقد اقتصرت على مكان وزمان تلك الحقبة البعيدة.واذا افترضنا ان الرواية قد كتبت في فترة ما (بين 2003عامي و2004) فان ذلك يعني ان المؤلف قد كتبها في كهولته (تاريخ ميلاد الروائي 1946) محفزا ذاكرته المرئية على الاستجابة في بناء عالم الماضي البعيد مما يطرح أسئلة عن ذاكرته التي اتسعت لأحداث حقيقية عاشها واحداث خيالية مرفقة بخلفية واقعية في تجسيد المكان وزمان الاحداث،ويبدو ان تقدمه في العمر قد زاد من رغبته في العودة الى عالم الطفولة تدفعه عبارة طائفة في السرد تلخص هذا الخطاب الروائي المحتشد بالاحداث والشخوص بان رحلته كانت بحثا عن مكان فيه( كل شيء حر (....) الغزلان والأرانب تقترب منه دون خوف.) كانهانكيدو الذي لم يتدنس حين لامس الانسان. وهناك أسئلة عن علاقة هذا الماضي البعيد الذي يسكن ذاكرة الروائي مع واقع متحرك ومتطور في مدينة لايبزكالألمانية لا تربطه اية علاقة بأحداث الذاكرة التي وردت مفصلة في الرواية.ان الإشارة الى مكان كتابة الرواية وانجازها في التاريخ المذكور يرمز الى ان رحلة البحث التي بداها حمزة من صيد الحمام لم تنته بعد، وبقي (حمزة/المؤلف) غريبا معلقا بين سماء الطفولة الأولى وبين مكان الكهولة الذي جسد غربته الأبدية وضياع هويته بين الأمكنة الكثيرة التي جاستها قدماه دون ان تجد الملاذ الذي يبحث عنه، ليستقر جسده أخيرا في ارض سامسونك/تركيا بعيدا عن صيد الحمام بألاف الكيلومترات.وتسرد الرواية احداثا من زمن خمسينيات القرن العشرين في مدينة البصرة عن حياة مجموعة من النساء اللائي امتهن جمع الملح من الصحراء الغربية للمدينة حيث يتجمع من المياه المالحة التي تغمر هذه الصحراء الشاسعة في الربيع وجفافه في فصل الصيف ثم بيعه في أسواق المدينة، ويسرد القسم الثاني من الرواية تفاصيل عن رحلة اليافعين حمزة وشهاب ذي الرائحة في الصحراء وتعرفهما على تضاريسها وتفاصيل معيشة أهلها فيما يسرد القسم الثالث رحلتهما الى الهور وتفاصيل تلك الرحلة ، ثم عودة حمزة الى بيته ......
#رواية
#الحمام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760197