الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : حصار جادوتفيل- فيلم يؤرخ لمرحلة مهمة للاطماع الاستعمارية في أفريقيا
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود "حصار جادوتفيل" فيلم يؤرخ لمرحلة مهمة للاطماع الاستعمارية في أفريقياThe Siege of Jadotville يعتبر باتريس لومومبا رمزاً للتحرر الافريقي ، وهوالرجل الذي قاد الكونغو إلى الاستقلال ثم قتل غدراً ، وقتله قبل 45 سنة حوّله إلى رمز إلا انه أوجد لغزاً دائماً "من أصدر الأمر بقتله؟". كان مناضلا كونغوليا ذو ميول اشتراكية، أصبح أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ الكونغو ما بين آخر أيام الاحتلال البلجيكي لبلاده وأول أيام الاستقلال. لم تنعم الكونغو بالاستقلال سوى أيام معدودة، فقد دخلت في سلسلة من الأزمات لم تتوقف حتى اليوم ووجدت حكومة لومومبا نفسها تواجه أزمات كبرى بدأت بتمرد عسكري في الجيش وانفصال إقليم كاتانغا الغني بالثروات في الكونغو بدعم من بلجيكا، واضطرابات عمالية . وتتفق آراء الخبراء ان بلجيكا التي انهت قرناً كاملاً من الحكم الاستعماري في الكونغو في 30يونيو 1960، تآمرت للاطاحة برئيس الوزراء الوحيد المنتخب ديمقراطياً في الكونغو، بل يصر البعض على أن بعض رجال النخبة ، وبينهم الملك بودوان مسؤولين مباشرة عن إعدامه . في العام 2001 أعلنت لجنة حكومية ان السلطات البلجيكية تتحمل مسؤولية قتل لومومبا الذي كان عازماً على تأميم شركات المناجم الغربية الكبرى في مقاطعة كاتانغا في جنوب الكونغو . وقد أثبت التحقيق انه بعد أن أطاح الجنرال جوزف موبوتو بلومومبا بانقلاب في 4 سبتمبر 1960، زج بلومومبا في السجن في العاصمة كينشاسا، وفي 17يناير 1961قام مسؤولون بلجيكيون بنقل لومومبا واثنين من وزرائه بالطائرة إلى كاتانغا . وسرت تكهنات بأن الولايات المتحدة وبريطانيا متورطتان في الأمر. حيث كانت الحرب الباردة في ذروتها واعتبر الزعيم الثوري باتريس لومومبا خطراً عند محاولته التقرب من الاتحاد السوفياتي ومد جسور التعاون معها. وكان انتاج كاتانغا من الأورانيوم قد زاد من اهتمام اللاعبين العالميين في الميدان وفي أواسط السبعينات قالت لجنة تابعة للكونغرس الأميركي ان العملاء الأميركيين حبكوا مؤامرات لقتل لومومبا إلا انها لم تعثر على دليل بأنهم شاركوا في قتله فعلاً ـ عندما لم يعد باستطاعة الاحتلال البلجيكي - بالقمع تارة والإصلاحات تارة أخرى - إخماد حركة التحرير الكونغولية، اضطر الاستعمار لقبول قرار الاستقلال في 30 يونيه 1960 ، ثم لجأ بعد ذلك إلى إستراتيجية استعمارية جديدة هدفها توجيه هجومه في اتجاهين ، الأول: إفشال الحكومة الجديدة عن طريق تمزيق "القوي العاملة" وسحب الإداريين والتقنيين البلجيكيين ، الثاني: انتزاع إقليم "كاتانجا" الغني بالمعادن من الكونغو وتحويله إلى دويلة منفصلة مدعومة بالأسلحة والأموال البلجيكية، وربطها مع النظم الاستعمارية التي كانت متبقية في أفريقيا. فقد كان المرتزق العميل لبلجيكا في إقليم كاتانجا "مويس تشومبي" وهو احد أبناء الإقطاعيين في الكونغو والمدعوم من قوى متطرفة وعنصرية في جنوب - غرب الولايات المتحدة الأمريكية (أعضاء مجلس الشيوخ أمثال: روسل - ثورموند- هربرت هوفر - تشارلز ديركنز- باري جولدووتر) من أهم الأدوات لفصل إقليم "كاتانجا" عن الكونغو عبر إطلاقه حملات هسترية لتأييد فصل الإقليم ، حيث مناجم الماس الثمين التي تريد الشركات الاحتكارية الأمريكية السيطرة عليها . "حصار جادوتفيل" فيلم إنتاج مشترك جنوب أفريقي - أيرلندي مشترك ، فيلم مبني على أحداث حقيقية أثناء إنقلاب الكونغو وخلع وقتل رئيس الوزراء “باتريس لومومبا” المنتخب ديمقراطيا عام 1961 على يد زعيم المعارضة “تشومبي” المدعوم من شركات إستخراج الماس الأوربية وبلجيكا الدولة المحتلة السابقة للكونغو . وتدور حكاية الفي ......
#حصار
#جادوتفيل-
#فيلم
#يؤرخ
#لمرحلة
#مهمة
#للاطماع
#الاستعمارية
#أفريقيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704522