الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : -الاستبدال- و-المنتفك- وقفة ثانيه أ 5
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي قد يجوز لنا الافتراض انه قد صار معلوما لدى المتلقي النابه، وحتى الأقل نباهه، ان مانواصل التركيز عليه هو مفهوم بديل، بالمعنى الانقلابي المفهومي والمنهجي في النظر الى المجتمعية كظاهرة، كما الى الدولة والكيانية، ومرة أخرى وبالتكرار، مايزال وسيبقى الهدف هو إزالة المفاهيم الأحادية المجتمعية من الاذهان، او إيقاف تكريسها كمطلق وحيد يهمن على العقل وعلاقته بالظاهرة المجتمعية واشكال تجليها، وتجلي الدولة فيها بالذات، واتخاذها كبداهه ملازمه للمجتمعية، مع انها ليست كذلك، ولم تكن ابتداء اذا اخذنا تجربة ارض مابين النهرين التاسيسية، والاصل المجتمعي التاريخي، حيث لم تقم ولاقامت "الدولة" بمعناها الأحادي، حتى وهي أحادية افتراضا، اذ ان هذه تقوم يوم قيامها "منتقصة"، ونوعها الامبراطوري ليس من نوع او بنية وتكوين أي تشكل امبراطوري اخر قد يغري بالمشابهة بها، فالامبراطوريات الاكدية والبابلية والعباسية، لاتشبه الفارسية او الرومانية، او الشرقية الصينية، او غيرها من الاسيوية، لاتكوينا ولابنية. ذلك ان الرافدينية ليست امبراطورية "تغلب"، اذا جربنا تطبيق المفهوم الخلدوني على أنظمة العصبية والقبلية، وهي تكوينيا وبناء بالاصل، لاتتاسس بالفتح والتغلب على غيرها من الامبراطوريات (1) بل بالاستفادة من عاملين، هما بمثابة شرطين: الأول كما سبق ونوهنا هو "الاسبقية"، أي القدم الأسبق على تبلور الكيانات المجتمعية الأخرى الشرقية والغربية، ثم العامل الثاني الذي تتوفر أسبابه من لدن قوة أخرى ملحقة، تقوم بمهمه التمهيد ب "الفتح" كما فعلت الجزيرة العربية في القرن السابع، مهيئة الأرضية في الأفق الممتد وصولا الى الصين والهند، والى اوربا غربا. وكل هذه الظواهر ومايتصل بها موصولة بحضور قانون تفاعلي مجتمعي تاريخي " ديالكتيكي"مميز لحركة المجتمعية ومساراتها، ووجهتها التي تقصدها، ومحكومة ببلوغها كهدف، كامن في توزعات المجتمعية ومختلف صنوفها، سواء في المنطقة القريبه الشرق متوسطية، أي في عالم الاحتشاد النمطي المجتمعي، او في مايجاورها، ويحيط بها، ويقاربها، ونوع تشكله وبنيته، واشكال تجليه الكياني، بما يؤمن للازدواج المجتمعي لمجتمعيات ارض مابين النهرين، أسباب الديمومة والحضور، واستقامة تاريخ الدورات والانقطاعات، (2) ان كون المجتمعات سائرة "حتما" وبناء لفعل " قانون" مجتمعي الى اللامجتمععية، بناء لتمخضات بؤرة مجتمعية تحولية بذاتها، كان لابد وحتما ان يضع هذه ضمن اشتراطات فعالية كوكبيه، ابتداء ووسطا وفي الأفق الابعد والمنتهى المقرر. لم يكن " الفتح" من اختصاص الإمبراطورية الازدواجية المابين نهرينيه ، وكمثال يذكر فان القرن الثالث قد عرف ظهور نبي في العراق الأسفل بين "بابل" و "ميسان"، هو النبي ماني، الذي بلغت أفكاره ورؤاه معظم ارجاء العالم وصولا الى الصين واوربا، عدا فارس التي قتلته، وبلدان الشرق الممتدة بعدها، وهو نبي قال ب "الختام النبوي"، كما كانت صلواته اقرب للمحمدية : "اربع" واعتمد مبدا تقشفيا صارما، ويعرف في الفكر البشري بثنائيتة، النور/ الظلام، لكن النبي المذكور لم يتمكن من تشكيل "امه /عقيدة" (3)برغم ثقل الحضور الفارسي، على المكان الذي ظهر فيه، ولاهو استطاع ان يكون فاتحا، مع انه بالمقارنه بالجزيرة العربية، كان المفترض ان يكون ابن محيط ومجال اجتماع "ارقى" بحكم مفاهيم الرقي الأحادية، الامر الذي تيسر للنبي محمد وكانه يمثل سيناريو معد سلفا، الامر الذي لم يحدث مثيله او مايشبهه في التاريخ. ولا يجب الاعتقاد باية حال، بان ظواهر التصير التاريخي الازدواجي، هينه وقريبه على الادراك، والا لجرى كشف الل ......
#-الاستبدال-
-المنتفك-
#وقفة
#ثانيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684042
عبدالامير الركابي : -الاستبدال- و-المنتفك- وقفه ثانيه ب 6
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي "الاستبدال" و"المنتفك"/ وقفة ثانية ب/6 يسقط العقل الأحادي وترسانة علومه تكرارا امام الظاهرة الرافدينية المجتمعية، ومن ثم الظاهرة المجتمعية عموما، بالاخص حين يتعلق الامر بمسالة الدولة وتعيين انماطها واشكال تجليها، بينما هو يصر لاسباب لاعلاقة لها بمايسمى ويكرر بمناسبة وبدونها "العلم"، على تكريس نمطه الأوحد، واساس مايقرر "علمويته"، وفي حين يتم التغاضي عن، وتجاهل خاصية الإنجاز الخارق قياسا للمكان ومساحته، او ديناميات تشكل الكيان الصعودي وخاصيات التوالي مقابل التشكل الأحادي النيلي يتم التوقف دون الانتقال للخاصية الأخرى، المجتمعية بغض النظر عن تكرار ووضوح تجليها، الامر الذي يترتب عليه خلق منظومة تفكرية بدائية لاترقى على الاطلاق لمستوى الظاهرة المجتمعية ومضمرها، وماتنطوي عليه مع كل مايترتب على ذلك من اثر شامل على مختلف قضايا الوجود والسيرورة وعملية التشكل البشري عبر المجتمعية ومآلها.وسنذهب هنا الى ذكر بعض الأمثلة الدالة على تحكم القصور العقلي، مع الإصرار والقصد، يقول ثوركيلد جاكبسون: " وإذ غدت القرية مدينة، برز مافي الحضارة الجديدة من نمط سياسي، كانت السلطة السياسية العليا في يد مجلس عام يشترك فيه جميع الاحرار البالغين./ كلمة الاحرار هنا ماخوذة من النموذج الاغريقي/ وفي الفترات العادية كانت شؤون الحياة اليوميه تصرف بارشاد مجلس الشيوخ، اما في الازمات ـ في حالات الحرب مثلا ـ فكان بوسع المجلس العام ان يخول احد أعضائه السلطة المطلقة ويجعله ملكا. ولكن هذه الملكية منصب يتقلده صاحبه لزمن محدد، اذ ان المجلس الذي يخلق المنصب يستطيع أيضا ان يلغيه حال انتهاء الازمة"(1) ثم يعود في الصفحة التالية ليقول: "فحضارة مابين النهرين، كما قلنا انفا، اولت الكون بانه يشبه الدولة، ولكن أساس التاويل لم يكن الدولة كما عرفت في الازمنه التاريخيه، بل الدولة كما عرفت في عصر ماقبل التاريخ: الديمقراطية البدائية"(2) وينهي تقديره بالتالي : " ولذلك يسوغ لنا ان نفترض ان فكرة الدولة الكونية تبلورت في زمن مبكر جدا، عندما كانت الديمقراطية البدائية هي نمط االدولة الشائع ـ بل عندما تبلورت حضارة مابين النهرين نفسها"(3). واهم مايجب الانتباه له في التقدير أعلاه ذهابه لادراج نمط "الدولة اللادولة" قسرا تحت جناح منظور الأحادية القهرية باسم "الديمقراطية البدائية" حيث نقف وقتها امام تدرجات من " البدائية" الى مايسمية الحضارية او النضج المجتمعي، مع مايتضمنه تعسف مفهومي كهذا من لي لعنق الوقائع بسبب العجز او عدم الرغبة، بينما يظل الاستغراب قائما ومثيرا لاهم سؤال واجب من نوع " لماذا لم ينظر لما هو قائم ومختلف على انه نمط او شكل اخر من اشكال التنظيم المجتمعي؟" في كتابي "ارضوتوبيا العراق وانقلاب التاريخ"(4) كنت قد اجتهدت متابعا تجليات تكرار ظهور مجتمع اللادولة الرافديني تكرارا، في الدورة الأولى، وفي الدورة العباسية الثانيه، باعتباره خاصية ثابته مابين كوراجينا والقرامطة والاسماعيليين، بما يعني ان مايسمى "الديمقراطية ىالبدائية"/ كما الشيوعية البدائية، لاوجود له كنموذج معمم على المجتمعات افتراضا من لدن علوم البحث في التاريخ المجتمعي وبداياته التاسيسية المعروفه. ثمة نمط وشكل تنظيم مجتمع، ونوع دولة اخر، غير نموذج الدولة الأحادي المصري والشائع على أوسع نطاق نموذجا ومفهوما، وجد في مابين النهرين التي لم تعرف "الملوك" كما هم وكما عرفوا احاديا، وان اتخذوا أحيانا مثل تلك التسميات المضلله لشيوعها، وطغيان نوعها وتكرسه عبر الازمان، وهؤلاء ان وجدوا فهم سوف يوضعون في المكان الذي ينتسبون له في الرو ......
#-الاستبدال-
-المنتفك-
#وقفه
#ثانيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684289
عبدالامير الركابي : -الاستبدال- و - المنتفك- وقفه ثانيه ج 7
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي "الاستبدال" و"المنتفك"/ وقفه ثانية ج/ 7عبدالاميرالركابي مع القرن الخامس عشر، كانت مفاعبل انهيار البناء الازدواجي الامبراطوري الثاني العباسي القرمطي الانتظاري ومترتباته، بخاصياته الاستثنائية، قد شارفت على اخلاء مكانها متراجعة لصالح عملية استئناف تاريخي لدورة جديده، ولم يكن من قبيل الصدفة ان تكون منطقة بذاتها هي سومر التاريخية جنوبا، نقطة عودة التشكل الجديد، جيث تتركز الاليات الأعلى المجتمعية مع ارفع اشكال احتدام المجابهة مع الطبيعة، بجانب الوفرة الطبيعية، ومع الوقت بدات ثلاث قبائل هي ( الاجود، وحميد، و بني مالك) تجد نفسها ماخوذة للتقارب، بما او جد مناخا متوافقا بينها، لم يكن يشبه، او هو نفس ذلك الذي عرفته سومر في الدورة التاريخية الأولى، يوم كانت سومر"عاصمة العالم"، ونمط المجتمعية الوحيد المتشكل على مستوى المعمورة، في حين هي اليوم تنظر اذا نظرت الى بغداد عاصمتها التي كانت قبل الانهيار، فتجدها محتلة من السلاسلات المتتالية الحضور، وبقايا الامبراطوريات التي دمرتها أصلا عام 1258، وتتطلع جنوبا فياتيها وللمرة الأولى عبر تاريخها الطويل، صدى مستجد نوعا ايته تمدد الغرب واساطيله على سواجل الخليج. كانت اللحظة التي رافقت بدء التشكل التاريخي الجديد غير عادية على مستوى العالم والمنطقة الى الشرق الابراهيمي، ففي فارس كانت التمخضات التمهدية للصفوية تتفاعل في اذربايجان، والعثمانية تصعد الى الاناضول، لتبدا عملية امتداد نفوذها الى الشرق الأوسط، تعبيرا عن متبقيات واشكال التجلي المتاخر للدورة الثانية، التي اطلقتها المنطقة في القرن السابع من الجزيرة العربية، والكيانية الإمبراطورية الرافدينية، فكان ذلك عامل استقرار لشكل وجهة الامساك برقبة عاصمة الدورة الثانية الإمبراطورية المنهارة،من دون جنوبها المستعصي، برغم التنافسية العثمانية الصفوية عليها، الامر الذي سيستمر طيلة أربعة قرون تتعدى العمر ألفعال للمنتفك، التي ستتحول المبادرة من يدها لصالح دولة اللادولة المدينية الانتظارية النجفية. هذا المناخ بالإضافة للمحركات الأصل الذاتية، عزز وجهة التشكل الكياني الاستبدالي المعتاد، ووضع المنطقة مدار البحث امام حقبتين: أولى تنامت ابانها ضرورات الالتقاء والتجسد الكياني، وثانية امكن خلالها، وتوفر ماهو لازم من الأسباب لتشكلها ضمن اشتراطات نمطها وطبيعتها"، وإذ يذهب بعض من حاولوا متابعة ظاهرة المنتفك الى اطلاق تسمة "الامارة" عليها، وهو ماتستحقه شكلا، وبالمقارنة باية حالة من نوعها، فان مايسبغ عليها من هذا النوع من الاحكام يظل بعيدا عن توصيفها، واجمال حقيقتها كحالة تشكل ملائم للظروف لدولة لادولة غير قابلة للتجسد الارضوي، حين تكون بحالة اضطرار لاتخاذ صيغة من صيغ الاستبدال( الملكية الاسمية او / النبوة)، واليوم شكل الاتحاد القبلي، يبدا أولا مشمولا باستحالة التجسد لتعذر انتاج "القيادة" من الداخل، ويصل لاحقا الى استقدام قيادة شكلية منزوعة السلطة، مؤلفة لقبائل متعذر بينها لتمايز غلبة هي غير قابله لانتاجه بنيويا، الامر الذي يجري حله عن طريق "ال شبيب"، القبيلة النبيله التي تسكن منطقة صفوان، فيصار لتركيب رواية تغلب، تضعها بموضع "الزعامه" التي بها يكتمل قوام الاتحاد القبلي استبدالا. واللحظة التي نتحدث عنها، هي بدون شك لحظة عودة تشكل المنطقة الشرق متوسطية في الدورة، او الطور الثالث الحالي، تسبقها لحظة من التوهمية، تستمر لاكثر من قرنين، تتصدرها مصركنموذج ومحور، ومقابلها الجزيرة العربية، بينما يلغى من الاعتبارـ او حتى مجرد النظرـ مظهر التشكل الثالث التاريخي المابين نهري، و ......
#-الاستبدال-
#المنتفك-
#وقفه
#ثانيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684548