الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أنجيلا دايفس : نقاش مع أنجيلا دايفس وآسا تراوري
#الحوار_المتمدن
#أنجيلا_دايفس نشر النقاش باللغة الفرنسية في مجلة بالاست عام 2019/1 العدد السابع“غالباً ما نتجاهل عمل الأشخاص غير المعروفين، والذين لا يتم تمثيلهم على نحو فردي”.الأولى عمرها 74 سنة والثانية 33؛ الأولى أميركية والثانية فرنسية؛ ظهرت الأولى على قائمة “المجرمين” العشرة الأكثر ملاحقة من مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل أن تثبت براءتها والثانية تناضل من أجل إدانة رجال الشرطة المسؤولين عن موت أخيها يوم 19 تموز/يوليو عام 2016، في منطقة فال دواز. مناضلة وكاتبة، وأستاذة سابقة في كاليفورنيا، ترشحت أنجيلا دايفس مرتين لمنصب نائبة رئيس الولايات المتحدة عن الحزب الشيوعي، الذي تركته عام 1991؛ تناضل اليوم من أجل إنشاء حركة “تمثل الطبقة العاملة، والحركات المناهضة للعنصرية، والمسائل النسوية وتلك المتعلقة بمجتمعات الميم، إلى جانب المطالبات المناهِضة للحرب والداعية إلى تحقيق العدالة البيئية”. مدرّسة متخصصة، آسا تراوري، باتت واحدة من الشخصيات المناضلة ضد عنف الشرطة والمكثرة من تنقلاتها بهدف المشاركة في التظاهرات الداعملة للمضربين، مثل عمال السكك الحديدية والطلاب الذين يحتلون الجامعات: “فرنسا تقسم شعبها: جزء مضطهد وآخر مرتاح” تقول آسا داعية بذلك إلى انتفاضة شعبية. لم تلتقيا من قبل، لذلك كنا حريصين على تحقيق ذلك، فها هما، في باريس، في يوم حزيراني من العام 2018.خلال مسيرة المرأة، التي نظمت في كانون الثاني/يناير عام 2017 رداً على تنصيب ترامب، دعيتِ أنجيلا، إلى “المقاومة”. في حين دعيتِ، آسا، إلى “الثورة”. لقد عرفتِ الأمل الثوري خلال الـ 1970ات، ماذا ستكون عليه الثورة خلال القرن 21؟أنجيلا: سأميز بين التعريف الذي كنا نعتمده خلال الـ 1960ات والتعريف الذي توصلنا إليه خلال القرن الحالي. عندما كنت مناضلة شابة، كنا محاطات فعلياً بلحظات ثورية: في ظل أجواء الثورة الكوبية وحركات التحرر الأفريقية. فاعتقدنا حقاً أننا جزء من ثورة مناهضة للعنصرية تسقط الرأسمالية. خلال هذه المرحلة، لم نكن نعلم تماماً معنى “النوع الاجتماعي”. لم تحصل هذه الثورة، ولكن نضالنا أفضى إلى عدة تغيرات. اليوم، أتحدث عن الحاجة إلى ثورات بصيغة الجمع، معترفةً أن الثورة لا تحصل في لحظة واحدة. لا يتعلق الأمر فقط بإسقاط الدولة أو التخلص من الرأسمالية- مع العلم أنني أتمنى أن نتمكن من تحقيق ذلك!- لقد فهمنا أنها إضافة إلى مسألة التخلص من الرأسمالية- التي هي رأسمالية عنصرية- لن نتمكن من تحقيق الثورة ما لم نعالج مسألة شبح الاستعباد والاستعمار. كما ظهر النوع الاجتماعي كذلك كأساس للتغيير الاجتماعي الجذري. لن يتحقق أي تغيير ما لم ندرك أن العنف الأكثر انتشاراً هو ذلك القائم على النوع الاجتماعي. لذلك أعتقد أن أهداف الثورة هي أكثر تعقيداً مما كانت عليه تصوراتنا في الماضي. وهذا يشمل من دون شك جهاز الدولة القمعي- وأتشرف بالمشاركة مع آسا في هذا النقاش. يدين النضال الذي تشارك آسا فيه بشكل واضح عنف الشرطة والعنصرية البنيوية كعنصرين أساسيين في المجتمع الفرنسي، كما هو عنف الشرطة والاستعباد بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية.آسا: عندما تحدثنا عن “ثورة” في المعركة من أجل أخي، فإننا نشير دوماً إلى الاستعباد والاستعمار. من المهم اليوم أن تدرك الناس أن فرنسا وكذلك دولاً أخرى قد قتلوا شعباً بأكمله: ما نعيشه اليوم، يمكننا فهمه بالرجوع إلى ذلك الماضي. ولكن كذلك علينا التحدث عن أيار/مايو 1967، وهذا ما لا تتحدث عنه فرنسا: في غوادولوب، ارتكبت مجزرة بحق السود. (1) وهي عملية مستمرة. فقد ناضل الناس قبلنا، وقتلوا قبلنا، كما سجنو ......
#نقاش
#أنجيلا
#دايفس
#وآسا
#تراوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752517