الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد مبروك أبو زيد : رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد حتى القرن الثالث قبل الميلاد في عهد بطليموس الثاني فيلادلفوس، كانت الديانة اليهودية محدودة الانتشار، وكان الكتاب المقدس "التوراة" يتحدث عن قصة موسى وفرعون ويذكر أنها حدثت في بلدة مصرايم التي ذكرناها، وإن اختلف نطقها حسب اللسان واللهجة، لكن حدث تغيير تاريخي في نص التوراة جعلها تتغير إلى إيجبت، فأصبح عامة الناس يقرؤون عن قصة موسى وفرعون أنها حدثت في بلاد إيجبت..ونتساءل بداهة، لماذا ربط اليهود بين وطننا وأرضنا وشعبنا في وادي النيل وبين قصة موسى وفرعون الواردة في التوراة رغم علمهم بأن القصة لم تحدث في أرض وادي النيل إيجبت وإنما حدثت في بلدة مصراييم؟ وتُنطق "مصرايم " أو متسرايم باللسان السرياني الأصلي للتوراة، فهل كانت إمبرطورية القبط في وادي النيل اسمها مصرايم في أي مرحلة سابقة من مراحل التاريخ؟ التوراة تقول أن موسى ويوسف وفرعون كانوا في "مصرايم"! وهي ذات القصة التي أعاد القرآن حكايتها باللهجة العربية، فتغيرت بعض الأسماء والألقاب نسبياً حسب درجة الاختلاف بين اللهجات الآرامية، فالإنجيل والتوراة نزلا باللسان السرياني، والقرآن نزل باللسان العربي ولذلك نطق مصر وليس مصرايم أو متزرايم أو مصرن أو مُصري، ونطق فرعون وليس فرعه، ونطق قارون وليس قورح العبري، ونطق موسى وليس موشيه العبري...إلخ. ورغم علم اليهود أن قرية "مصرايم " هذه التي ورد ذكرها في التوراة تحكي قصة فرعون موسى لم تكن هي " إيجبت" إمبراطورية القبط العظمى في هذا الزمن، لأنه خلال عصر نزول التوراة كانت بلاد وادي النيل تتحدث اللغة الرانكيمية وتكتب الكتابة الهيروغليفية، ولم يعرف أجدادنا كلمة "مصرايم" ولم يعرفوا أي خبر عن مصرايم ابن نوح هذا، فهل لجأ اليهود إلى تلفيق القصة للبلد البريء من باب التقديس كعادتهم بأن البلد ورد ذكرها في الكتاب المقدس؟ هل كان ذلك مجاملة لشعب وادي النيل، بحيث يصبح يوسف الصديق عاش في منف وأنقذ بلادنا من مجاعة محققة ! وأن موسى تربى على شواطئ وادي النيل وبارك مياهه بنفحات جسده المقدس؟! هل جاء اليهود بهذه القصص التي وقعت في قرية مصرايم وجعلوها تقع في إمبراطورية إيجبت مجاملة لأهل إيجبت ؟! أم لتكتمل القصة ويكون المقصود هو فرعون الظالم ؟!ونعود مع التاريخ قليلاً لنستوضح السبب في بدء عمليات تغيير التوراة المتتالية، فعندما وقع بني إسرائيل في الأسر البابلي قرابة القرن الخامس قبل الميلاد، طًُمست لهجتهم الأصلية ولم يعد أحد يتحدث بها وتفتت الشعب الإسرائيلي وصارت كل فئة منهم تتحدث لهجة مختلفة إما بابلية، وإما عربية وإما فارسية، وإما آرامية، أو سريانية وغير ذلك، ولم يعد هناك شعب يسمى شعب إسرائيل، أصبح هناك يهود فقط ولغة التوراة بالنسبة لهم كانت بمثابة لغة أجنبية أو ماتت مع التاريخ ولم يعد أحد قادر على قراءة التوراة باللغة السريانية التي هي أصل العبرية، وكانت التوراة مكتوبة بالخط الأصلي العبري البدائي أي بدون حركات صوتية (الضمة والفتحة والكسرة.. إلخ)، ثم بعدما تحرروا من الأسر البابلي وعادوا يلملموا شتاتهم بدؤوا في إعادة استنطاق المدونات التوراتية من جديد، وكانت الأجيال قد تغيرت ولم يعد أحد عنده علم بمضمون التوراة ومعنى الكلمات وكيفية نطقها صوتياً، فكانت المسألة معضلة حاولوا فيها كثيراً جداً كما فعل شامبليون في حل رموز اللغة الهيروغليفية، فلم يكن شامبليون يعرف كيفية تصويت الكلمة حتى وإن فهم مدلولها الرمزي، لكن القس يوحنا الشفتشي علّمه اللغة الجبتية، وعلمه كيفية تصويت الكلمات لأن الجبتيين حافظوا على اللغة الفرعونية القديمة أو بمسمى القبطية في الأديرة والكنائس، وهذا ما مثّل ......
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723697
محمد مبروك أبو زيد : رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد عرفنا في المقالات السابقة كيف سعى اليهود منذ أكثر من ألفين وخمسمائة عام إلى نقل خريطة القرى والنجوع الجبلية التي كانوا يعيشون فيها جنوب غرب الجزيرة العربية إلى خريطة المدن والحواضر والإمبراطوريات في عالم الشرق الأوسط كله .. فقد حاولوا بالفعل أن يوظفوا النص التوراتي لهدفٍ براجماتي محدد منذ الوهلة الأولى، ولهذا نعتقد أن الأمر الصادر من بطليموس فيلادلفوس 246-285ق.م إلى الكاهن الجبتي مانيتون بإعداد سجل شامل للتاريخ الجبتي، ما كان إلا بالتماس مُغلّف من الكهنة السبعين خلال عمليات التحضير لترجمة التوراة، بحيث يستفيدوا من هذا التاريخ في اختيار شخصية معينة من ملوك إيجبت القدماء وجعلها شخصية فرعون واختيار أسماء لمدن معينة كانت موجودة في هذا العصر وغرسها في التوراة ليبدو الأمر تجسيداً حقيقياً لقصة مثيرة. وذلك ببساطة لأن بطليموس لم يكن من أصل قبطي، ولا تنتمي جذوره إلى أرض وادي النيل، إنما هو محتل وافد وأقصى ما يخصه هو معرفة جغرافيا هذا البلد وثرواته وموارده، إنما لا نتصور أبداً أن يكون حفيظاً أميناً على تراث وتاريخ هذا البلد، إلا إذا كان ذلك بعثاً يهودياً بطريقة أو بأخرى كي يتمكنوا من تقعيد نصوص التوراة في هذه المنطقة. بل إنهم ما زالوا يعملون بذات الخطة إلى يومنا هذا، يقومون بتمويل بعثات علمية على نفقاتهم للبحث في تاريخنا وآثارنا ومن ثم قراءتها وتأويلها وفق أغراضهم. وكل ما في الأمر أنهم في زمن بطليموس استعانوا بالكاهن الجبتي مانيتون لأنهم كانوا دخلاء وافدين لا يعرفون لغة البلد ولا ثقافتها ولا تاريخها، بينما كان مانيتون أكفأ منهم في هذه المهمة، ومن ثم قاموا بتوظيفه للسعي على هدفهم دون أن يدري كما يوظفوننا اليوم للسعي على أهدافهم دون أن ندري، ويعبثون بآثارنا وهي بأيدينا دون أن ندري... وما يؤكد ذلك أكثر هو كم التزوير والكذب الذي نقله المؤرخ اليهودي يوسيفوس وقال أنه قرأ ذلك في مدونات مانيتون الأصلية، بينما كانت مدونات مانيتون قد احترقت قبل أن يولد يوسيفوس بمائتي عام ! ثم أن ما أورده المؤرخون اليونانيون نقلاً عن نصوص المدونات الأصلية لمانيتون قبل احتراقها يتناقض جذرياً مع ما يدعيه يوسيفوس وهذا يثبت أنه محض كذب عارٍ تماماً من الصحة، ويثبت أن مهمة مانيتون كانت على نفقة اليهود ولحاسبهم. ومن المرجح جداً أن اليهود يحتفظون إلى اليوم بنسخة أصلية من مدونة مانيتون يخفونها بذات الطريقة التي يخفون بها مدونات التوراة الأصلية عن أعين الناس، لكنها حتماً ستظهر يوماً ما للعالم في المستقبل. فمن المستحيل أن يطلع اليهود على هذه النسخة الأصلية ويفقدونها من يدهم إلا إذا تعرضوا للسبي وهو خارج عن إرادتهم، وفيما عدا ذلك فهم يحتفظون بكل المدونات وقصاصات الورق مهما كانت تافهة، كي يتمكنوا من تقعيد نصوص التوراة وتطبيعها على التاريخ بعناية.فيؤكد فريق من الكتاب الغربيين أن تلك الترجمة السبعونية احتوت مقاطع لم تكن موجودة في الأصل، مثل موضوع خلق المرأة من ضلع آدم، والذي ليس له وجود في التوراة الأصلية.. وهنا لنا وقفة عابرة، حيث أن مجرد تحويل أصل الخلق على يد الله من ذكر وأنثى (زوج متوازي مثل كافة الأنواع الحية من طيور وحيوانات) إلى أسطورة خلق أدم منفرداً ثم اشتقاق حواء من ضلعه، هذا الأمر لا يمكن أن يحمل فقط المعنى الحرفي للعبارة، وإنما يحمل فلسفة كبيرة جداً، هذه الفلسفة تعبر عن الهوية اليهودية التي تبناها الكهنة السبعون حين وضع الترجمة باعتبارها برنامج لحزب سياسي وليس كتاب الله المقدس، فكأنهم يعترضون على طريقة خلق الله للإنسان، ويتحدونه (جل وعلا) ويحذفون كلامه ويطمسونه ويضعون نظ ......
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724431
عبدالله عطية شناوة : معالجة الهوان بتزوير النسب
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة من ظواهر الإنحدار في المجتمع العراقي، التي غذتها الثقافة الطائفية، ظاهرة الإستعلاء، والتنابز بالأنساب.الظاهرة بدأها صدام حسين، حين نشر شجرة نسب زورها له خدمه، تربطه بآل بيت نبي الإسلام، لينتحل قدسية دينية، تغطي على جرائمه التي أفردت له مكانة راسخة بين أحط البشر. وتطورت هذه الظاهرة في ظل حكم أحزاب المليشيات الطائفية لتصبح هوسا شعبيا، رفع من حجم الطلب على نصابين إنتحلوا صفة ((نسابين)) أي عالمون بالأنساب، ومأصلون لها، ليوزعوا على كل من يشعر بالوضاعة، أشجار نسب مماثلة. لشجرة صدام حسين، مقابل مبالغ مالية متفاوتة القيمة، ولم يقتصر الأمر على الأفراد والأسر، بل صارت قبائل وأفخاذ، بكامل أفرادها تشتري نسبا علويا زائفا، لتتفاخر به أمام القبائل الأخرى التي سبقتها في الشراء والأنتحال. حتى صار من النادر أن تجد عراقيا غير علوي النسب في المناطق ذات الأغلبية الشيعية.أظن أن على علماء الإجتماع، والمتخصصين بعلم النفس الإجتماعي دراسة هذه الظاهرة، التي تشير الى تعمق الشعور بالضعة والمهانة، واللجوء للتزوير كوسيلة لمعالجة هذا الشعور، بدلا من السعي لاستعادة الثقة بالنفس، عبر محاربة التعالي، وإفرازات ذلك على البناء النفسي للفرد العراقي، وعواقب الظاهرة ككل على المستويين الفردي والجمعي. ......
#معالجة
#الهوان
#بتزوير
#النسب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729181
فتحي سالم أبوزخار : التلويح بالعقوبات والويل لمن لا يقبل بتزوير الانتخابات
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار انفض مؤتمر باريس 3 والأمل معقوداً على أن يستدرك المجتمع الدولي أخطاءه السابقة وهفواته الفاضحة، بعد سلسلة المؤتمرات: باريس، برلين، باليرمو، طرابلس، والعودة لباريس، تجاه استقرار ليبيا وأمان الشعب الليبي. بالتأكيد الدول اللاعبة الأكبر في تنظيم مؤتمر باريس تأتي مع فرنسا أمريكا وألمانيا وإيطاليا ومن خلف الستار إسرائيل. ويسعى منضمو المؤتمر على توسيع دائرة الدول المشاركة بما في ذلك تشاد ومالطا والنيجر، وبحيث يصل إلى 30 مشاركاً بين دول ومؤسسات بهدف تشريع إعادة تدوير نفايات الدكتاتورية وتزوير الانتخابات لصالح الداعشي حفتر. وترتكز نتيجة المؤتمر ثلاثة نقاط:• إخراج المرتزقة ومعهم من يسمونهم المقاتلين الأجانب.• توقيع عقوبات من الأمم المتحدة على المعرقلين للانتخابات، ولو كانت مخالفة لخارطة طريقها وقرار مجلس الأمن.• يلوحون بأن الانتخابات "غير قابلة للطعن، ولا عودة عنها وضمان احترام نتيجتها"." بالتأكيد وفي غياب الدائرة الدستورية فليس هناك مجال للطعن أي تغيب تام للقضاء. كلمة حق أريد بها باطل (إخراج المرتزقة):للتظليل الإعلامي تم إخراج 300 مرتزق من قوات الداعشي حفتر وفي المقابل التلويح بالتهديد بنقض تركيا المسلمة للاتفاقية العسكرية وإخراج من يسمونهم بالمقاتلين الأجانب.. وترك الساحة الليبية لتعبث بها الدولة الغربية (بروتستنتية، وكاثولوكية، وأرثودكسية، ووو) ومعهم إسرائيل اليهودية للتموضع لمواجه التنين الصيني في أفريقيا وتزويد الماكينة الصناعية الغربية بالطاقة والموارد الطبيعية. والتآمر الغربي يجهز للمواجهة والتهديد والأحداث تشهد وتصرح:• تأجيل محاكمة الداعشي حفتر بحجج عبيطة وواهية فصلناها في مقالة سابقة.• تجديد وتوسيع أمريكا للاتفاقية مع اليونان ونشر مزيد من القوات بقاعدة ألسكندربوليس على حدود تركيا و300 مروحية وحوالي 1800 آلية، وقاعدة السودا بجزيرة كريت بقواعدها البحرية وقد تحولت اليونان إلى قاعدة عسكرية كبيرة لأمريكا على حد تعبير السيد أردوغان، وتجاهل الناتو بأن عنده بمنطقة كوراجيك منظومة ردار أواكس وقاعدة جوية بقونيا.• ساهمت فرنسا في دعم اليونان، العدو اللدود والتاريخي لتركيا، عسكريا شراء اليونان 3 فرقاطات فرنسية.• يصرح وزير الخارجية اليوناني لوكالة نوفا :"نحن بحاجة إلى إنشاء دولة جديدة في ليبيا.. إذا أهمل الاتحاد الأوروبي واجباته تجاه ليبيا، فإن الجهات الفاعلة الأخرى ستتدخل وستخلق مشاكل أخرى .. المساعدة في إخراج المرتزقة من البلاد، وتحويل ليبيا إلى ديموقراطية حيوية وحديثة، يستطيع السكان التعبير عن إرادتهم". الاستخفاف بالشعب الليبي تجاوز الحدود.• الكلام غير المفهوم صدر من وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، بـ "أن الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة سيتعرض للخطر إذا لم تجر الانتخابات كما هو مخطط لها". كيف ستتم والداعشي حفتر يهدد ويتوعد إن لم ينجح سيتدخل لصالحه بمرتزقته وهمجه.كلمة حق أريد بها باطل (توقيع العقوبات على المعرقلين للانتخابات):قدمت ليبيا (وتعدادها 6 مليون نسمة) على مذبح الحرية في 2011 آلاف الشباب للتخلص من الدكتاتورية العسكرية والإرهاب الأمني، واستمر تعبيد الطريق للحرية بقوافل الشهداء من 2014 إلى 2019 على أمل في العيش الكريم، والتداول السلمي على السلطة. ولكن بعد فشل إعداء الشعب في المواجه العسكرية اليوم يتآمر المجتمع الدولي في تفصيل قانون الانتخابات لخدمة الداعشي حفتر بل ويسمح له بالتزوير وهو المسيطر على جزء كبير من ليبيا بقوة الرعب والإرهاب.كلمة حق أريد بها باطل (تغييب الطعن): ......
#التلويح
#بالعقوبات
#والويل
#يقبل
#بتزوير
#الانتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737597
محمد مبروك أبو زيد : رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 3
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد بمجرد أن تم تحويل كلمة " مصرايم" إلى كلمة إيجبت في ترجمة التوراة، هنا انقلبت المفاهيم، وأصبحت مملكة مصرايم التوراتية العربية البائدة، أصبح مقصوداً بها إيجبت، وأصبح فرعون إجبتياً..إلخ. ذلك لأنه لم يكن أحد في العالم يعرف كلمة " مصرايم" هذه سوى اليهود لأنها في هذا الوقت كانت قد أبيدت ولم يعد لها ذكر في التاريخ مثل إرم ذات العماد المجاورة لها، ولأنها لم تكن إمبراطورية عظيمة ولم تترك أثر فكان من السهل طمس ما تبقى من ذكراها الحقيقية ونقلها إلى بلد آخر معروف ومشهور. ولم يكن القرآن قد نزل بعد، فجميع اليهود كانوا يعرفون "مصرايم أو متزرايم في التوراة تعني المملكة العربية البائدة التي كان يحكمها الفراعين من عشيرة العماليق ويحفظون هذا التاريخ جيداً شفوياً وتدويناً، باللسان العربي والسرياني العبري معاً، ولما تحولت أثناء الترجمة إلى إيجبت، لم تعد أجيال اليهود تقرأ النسخة السريانية الأصلية، أصبح كل من يعتنقون التوراة يعتقدون أن أحداث موسى وفرعون وقعت في بلادنا إيجبت لأن الكتاب المقدس يقول أن فرعون موسى كان في إيجبت، وأن كل حاكم لهذه البلاد هو فرعوه أو كان يحمل لقب فرعوه بالعبري، ومن هنا انطلق اصطلاح الفراعنة على ملوك وادي النيل القدماء... فيقول الباحث أشرف عزت:"إنّ مُجْمل التّاريخ الإسرائيلي يعدّ مثالاً لجغرافيا مبدّدة ومفقودة.. لقد وشم الكتاب العبرانيّ المدلّس (حينما نُقِل إلى اليونانية) العالم بتاريخ مصحّف وجغرافيا خادعة منذ أكثر من 2300 سنة. وإنّه لمن المؤسف أن يكون هذا التّزييف قد عمّر إلى غاية اليوم(1) وانطلقت عمليات الترجمة إلى كل لغات العالم من هذه النسخة اليونانية التي أعدها الكهنة السبعون وليس من النسخة السريانية الأصلية التي تذكر أن قصة موسى وفرعون وقعت في قرية مصرايم وسهول تهامة على سواحل البحر الأحمر بامتداد الجنوب الغربي لشبه الجزيرة العربية، بل إنه في الوقت الذي كانت تتم فيه عمليات غرس أسماء وتطعيم التوراة بجغرافيا قبطية بريئة حتى النخاع، في الوقت ذاته تمت عمليات اقتلاع للجغرافيا الحقيقية لتاريخ بني إسرائيل وأحداث التوراة في جنوب غرب الجزيرة، ونستعين هنا بمبحث أجراه الباحث السعودي الدكتور أحمد سعيد القشاش في هذه البؤرة الدقيقة، وقد فضلنا هنا نقل صفحات من بحثه للاستعانة بها (2):يقول القشاش" ورد لفظ تهامة في نصوص التوراة في أربعة وثلاثين موضعاً، منها موضعان يماثل نطقه في العربية والسبئية وهو " تِهامت &#1514-;-&#1468-;-&#1456-;-&#1492-;-&#1502-;-&#1514-;- " (3) وتسعة أخرى بلفظ " تِهُموت &#1514-;-&#1492-;- &#1465-;-&#1502-;- &#1465-;-&#1493-;-&#1514-;- "(4) والباقي بلفظ " تهوم &#1514-;-&#1468-;-&#1456-;-&#1492-;-&#1493-;-&#1501-;- "(5). وفي هذه المواضع تُقرأ بوجهين؛ تهوم و تُهُم(6)، والتهوم هو جمع تُهامة في معظم سراة عسير(7) وقد ترجمها علماء أهل الكتاب حيثما وردت في نصوص التوراة بمعنى "الغَمْر " أو الغمر الراكد تحت الأرض أو اللُجّة، أو الظلمة(8) أو الهوة السحيقة والعميقة، ويتبنى هذا المعنى معظم التراجم الغربية(9) أو الهاوية والأعماق التي تجري فيها الأنهار وتنبع منها العيون والجداول(10) وربما كان هذا المعنى الأخير من أقرب المعاني إلى لفظ تهامة، لكن الغُمْر هو الأكثر شيوعاً، ولا سيما في التراجم العربية القديم منها والحديث(11). وعند البحث عن معنى الغمر في العربية نجد معانيه: الماء الكثير، أو البحر أو معظم البحر والغمر من الرجال الجواد، ومن الناس جماعتهم وكثرتهم وزحمتهم(12)، وكل هذه العاني لا تصلح في ترجمة كلمة من أسفار التوراة، ولا يمكن أن ت ......
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762314
محمد مبروك أبو زيد : رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 4
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد إن ما حدث في عهد بطليموس على يد الكهنة اليهود خلال عمليات ترجمة التوراة لم يكن أبداً مشروع ترجمة وإنما مجزرة تم فيها إعادة تشريح التوراة ومسخها وإعادة نسج لنصوص وجغرافيا ثقافية كاملة بفلسفة الانتشار العنكبوتي، تم فيها تهجين النصوص التوراتية بثقافة جبتية قديمة تم التقاطها من مدونات المؤرخ الجبتي مانيتون، أي عملية تطبيع بين التوراة والوطن الجبتي في وادي النيل بدلاً من سهول ووديان وجبال تهامة في جزيرة العرب. وكل ذلك جاء بمبررات شرعية، فلا تجد نص ديني يمنع اليهود من الكذب! والتوراة لا تتضمن كلمة " لا تكذب " وهذا ما فتح المجال لليهود كي ينفذوا سياساتهم. ولم يكن ذلك في نطاق الجغرافيا فقط، بل امتد إلى حشر وتهجين أحداث تاريخية أيضا، فمن الأسماء التي غرسها اليهود في أسفار التوراة اسم الملك " شيشانق " تم غرسه في مواضع معينة بصياغة معينة ليبدو التاريخ الجبتي القديم منسجماً مع التوراة على قدمٍ وساق، فيلفت انتباهنا وجود هذه الجملة ((وَلَمْ يَكُنْ عَدَدٌ لِلشَّعْبِ &#1649-;-لَّذِينَ جَاءُوا مَعَهُ مِنْ مِصْرَايم: لُوبِيِّينَ وَسُكِّيِّينَ وَكُوشِيِّينَ. &#1636-;- وَأَخَذَ &#1649-;-لْمُدُنَ &#1649-;-لْحَصِينَةَ &#1649-;-لَّتِي لِيَهُوذَا وَأَتَى إِلَى أُورُشَلِيمَ)) . ونقف بالتخصيص على كلمة " اللوبيين" وهم عشيرة من سكان جنوب غرب الجزيرة العربية، لكنهم أصبحوا في الترجمة السبعونية هم سكان ليبيا وآنذاك جل شمال إفريقيا، فيفهم بذلك القارئ أن شعوب شمال إفريقيا بالكامل؛ الإمبراطورية الجبتية القديمة ومعها ليبيا وتونس والجزائر وشعوب النوبة والسودان وأثيوبيا... جميع هؤلاء اتحدوا ليصبحوا قوة ضاربة ضد عشيرة بني إسرائيل التي تسكن الأدغال الجبلية !! ليس هذا المقصود، ولكن العكس، فالمقصود هو أنه طالما اتحدت كل هذه الجيوش والشعوب لتكوين قوة قارية ضاربة بهذا الشكل، فمن المنطق أن تكون بني إسرائيل قوة مناظرة أو متقاربة على الأقل، وإلا كان تحتمس باشا قد أرسل لهم فرقة صاعقة من سلاح المشاة وحدها تكفي لتصفيتهم. إنما تلبيس إيجبت مكان مصرايم، وشعوب إفريقيا مكان اللوبيين، وشعوب السودان وإثيوبيا مكان الكوشيين، هذا جعل من إسرائيل أمامهم إمبراطورية عظمى تقوم ضدها حرب عالمية !بينما اللوبيين هؤلاء هم عشيرة تسكن منطقة لابان جنوب غرب الجزيرة العربية، لكن اليهود جعلوها ليبيا بطول وعرض 2 مليون كيلومتر مربع! بعد حدود مملكة إيجبت بطول وعرض مليون كيلومتر مربع! أما الكوشيين فهم عشيرة تسكن بجوار مصرايم في جبال عسير، وأما السكيين فهم سكان قرية سكّوت التي كانت مضرب خيام يعقوب وسكّوت اسم على مسمى، فهي تعني مضرب خيام. وعلى ما يبدوا أن هذه العشائر كانت تتحالف ضد بعضها للنهب والسلب من حين لآخر كعادة القبائل العربية، لكن اليهود جعلوهم إمبراطوريات عظيمة تتحالف ضدهم ليبدوا للقارئ أنهم كانوا إمبراطورية عظمى لا يقدر عليها جيش تحتمس باشا إلا إذا تحالف مع الشعوب المجاورة له !! أما عشيرة آشوريم فجعلوها الإمبراطورية العراقية القديمة! .. وهكذا كل عشيرة في هذه الأدغال الجبلية أصبحت في التوراة الجديدة دولة إمبراطورية بالكامل ! وكأنهم يأتون بعشرة أفيال ضخمة للنفخ في بعوضة !ويقولون أن تسمية ليبيا جاءت نسبة إلى قبيلة الليبو التي كانت تقطن تلك المنطقة ويقابلها في اليونانية " ليبوس" لكن في الواقع لم يكن هناك أي ليبوس شمال إفريقيا ! فالجداريات الجبتية ذكرت "ريبو" كإشارة على سكان صحراء الغرب، ومن الوارد أن ينطقها اليونانيون " ليبو" بقلب اللام مع الراء. أما كلمة لوبيون ......
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762396
محمد مبروك أبو زيد : عنوان الموضوع: رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 6
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد ... هذه القبيلة الإسرائيلية العربية خرجت من أدغال الجبال اليمنية لتنتشر انتشاراً عنكبوتياً في منطقة الشرق بالكامل وتسيطر عليها بأفكارها أولاً وبخططها الاستراتيجية المنظمة، فهذه المنطقة يسكنها شعوب مدنية غالباً ما يُصفون بالسذاجة والطيبوبة إذا ما قُرنوا بأحد أفراد الفصيلة الإسرائيلية، فقد نجدت بالفعل في توجيه أفكار هذه الشعوب جميعها، وجعلتها تفكر بعقل إسرائيلي جمعي، أو على الأقل عقول مُسخّرة للتفكير في المصالح الإسرائيلية، ولا نستغرب من نجاح هذه العصابة في السيطرة على هذه المناطق الشاسعة من العالم، خاصة أن اليهود يعملون بنظام التسويق الشبكي، فيكونون شبكات من المعارف والعصابات أو التكتلات المترابطة ثقافياً وتجمعها رؤية سياسية واحدة، وكل شبكة تتبع خطة معينة لغرس اسم هنا أو حكاية هناك تربط تاريخ يهودي بالجغرافيا المحلية (ليصبح لليهود بعد ذلك شراكة في الجغرافيا بحكم الشراكة في التاريخ) ويكفي أن يلتقط أحد أفراد هذه المجموعات طرف الخيط ليلقيه لمجموعات أخرى تعيش في مناطق أخرى وهكذا تنتشر المسميات اليهودية والحكايات التوراتية بين شعوب المنطقة دون أن يدري أحد، خاصة وأن اليهود لا يسمحون بدخول أحد دينهم من غير السلالة، فبرغم أنهم أول الموحدين على الديانات الإبراهيمية، إلا أنهم تركوا التديّن للشعوب المغبونة ومارسوا سياسة هذه الشعوب في الخفاء، واستطاعوا قيادتها ثقافياً وفكرياً على مدار آلاف السنين ! وما مكنهم من ذلك أنهم متفرغين للسياسة، في الوقت ذاته الذي تتفرغ فيه الشعوب للرهبنة والتصوّف والزهد والاستسلام التام لظروف الحياة.فالكاتب والصحافي الإسرائيلي بوعاز عيفرون، في كتابه الحساب القومي ، أشار إلى دراسات وضعها باحثون يهود إسرائيليون وغير إسرائيليين وباحثون غربيون، يؤكدون فيها على أن بني إسرائيل تبنوا يهوى إله الحرب الوثني، إلى جانب عبادة عدد من الآلهة، وأن يهوى تحول إلى مرادف للرب في فترة متأخرة، ويتجلى هذا بشكل واضح في التوراة. أي أنهم انتهجوا بالتوراة نهجاً حربياً استعمارياً ولم تعد منهج عبادة كما يتوقع الآخرون. بل إن اليهود خرّجوا حركة سياسية من رحم التوراة هي الحركة الصهيونية العالمية، وبرغم أن الصهيونية هي حركة علمانية، إلا أنها بنت نفسها بالاستناد إلى التوراة. واعتاد كبار قادة الحركة الصهيونية ومؤسسو دولة إسرائيل، أمثال دافيد بن غوريون، التأكيد باستمرار أن التوراة هي الكوشان الذي يثبت ملكيتنا للبلاد ، أي لفلسطين. يقول الدكتور كمال الصليبي: إن الزعران حركوا التاريخ، أو بعضه. فهناك أناس جمعوا الثروة، وأنشأوا دولاً وأنظمة تسمّى جمهوريات أو سلطنات أو ما شابه، والمثل على ذلك الفايكنغ (Vikings)، والدانوا (Danois)، والنورفاجوا (Norvegeois). هذه قبائل قراصنة سكنت شمال أوروبا وصار أفرادها ملاحي أنهار، وصعدوا من أعلى نهر درينا (البلطيق) حتى وصلوا إلى روسيا (نسبة إلى جماعة الروس)، وهناك فصيلة النورمان التي احتلت مناطق النورماندي، التي صار اسمها مع الوقت (Les Ducs). وأحد هؤلاء النورمان مع مجموعة تابعة له احتلوا إنكلترا. وملكة إنكلترا هي إحدى حفيدات هؤلاء واسمه (Guillaume Le Conquerant) ، وهذا حصل عام 1066م.فلا يكون مستغرباً أن تتحكم قبيلة إسرائيل في منطقة الشرق بكاملها، ولا يكون مستغرباً أن تصبح بلاد العراق القديمة اسمها أيضاً يعود إلى آشور ابن نوح ...ولا يكون مستغرباً أن نقرأ على لسانهم بالحرف:" الآشوريون من سلالة سام أب آشور، وهو مذكور في سفر التكوين الفصل العاشر (سام ابن نوح). و ......
#عنوان
#الموضوع:
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762770
محمد مبروك أبو زيد : رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 5
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد كانت الخطوة الأكثر ذكاءً ودهاءً أن يقوم اليهود بإطلاق أسماء القرى والجبال والمناطق المذكورة في التوراة على تضاريس جغرافية ومجتمعات عمرانية جديدة، كأن يتم إطلاق مسمى "جبل مورياح " على قلب العاصمة الفلسطينية إيلياء، حتى ولو لم يكن قلبها جبلاً ! وأن يتم إطلاق مسمى "الأردن " على دولة بكاملها وشعب عريق حتى ولو لم يكن هذا الشعب الهاشمى يعرف معنى كلمة الأردن، ونتحدى أي مواطن من أبناء هذا الشعب أن يأتي بسبب موضوعي لتسمية بلاده باسم الأردن، وما علاقة هذا البلد بمسمى (الأردن) بشرط أن يكون السبب موضوعي وبعيد عن تأويلات اليهود والكتاب المقدس، بل إننا بكل سذاجة عندما نبحث عن معنى الأردن في المراجع تخرج لنا ذات النتائج التي خرجت عندما بحثنا عن معنى "مصر"، فموسوعة المعارف تقول: ((وتعني كلمة "الأردن" الشدة والغلبة وقيل أن الأردن أحد أحفاد نوح. ويذكر قاموس الكتاب المقدس أن الأُرْدُنّ اسم عِبري معناه الوارد المنحدر، وهو أهم أنهار فلسطين. والاسم الإغريقي للأردن هو يوردانيم (jordanem) وجوردن (Jordan) ومعناها المنحدر أو السحيق)). وسميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربية. وقريباً منه وادي عربة، ووادي موسى، وجبل الشراة، وجلعاد ! وحينما نتأمل هذه المسميات فلا يمكن أن نجد لها منبت في أرضها وشعبها، إنما نجدها نسخاً مكررة من أسماء التضاريس القائمة في الموطن الأصلي لليهود جنوب غرب جزيرة العرب حيث هناك نجد (جبال السُراة) باللسان العربي، وقد أصبحت جبل (الشراة) باللسان العبري، ووادي موسى ووادي عربة الموجود هناك في عسير نجده مستنسخاً هنا أيضاً. وأقدم جذر لغوي لهذه المسميات لا نجده ينتمي للبيئة الثقافية لهذا الشعب وإنما إلى أقدم أصل لغوي استخدمه التاريخ الإغريقي، ما يؤكد أنه تمت صفقة كبرى مع بطليموس بيع فيها جغرافيا وتواريخ شعوب المنطقة لليهود بثمنٍ لا نعمله. بينما التاريخ الإغريقي اعتمد على الترجمة السبعونية للتوراة، لأن ترجمة التوراة في هذا العصر مثلت كنزاً استراتيجياً للمثقفين والمؤرخين الإغريق فحاولوا استقاء كل معارفهم عن المنطقة من هذا الكاتب الذي اعتقدوا أنه مقدس ولم يخالجهم شك في أنه مصنوع محلياً وفي زمانهم على يد الكهنة المزورين، ومن هنا انطلق الإغريق في اقتباس المسميات والأحداث التاريخية للمنطقة بالكامل من نصوص هذا الكتاب بعدما تمكن الكهنة من تزويره وترجمته إلى اليونانية، فصار بذلك كنزاً معرفياً يُضاف إلى الرصيد الثقافي اليوناني. ومنذ هذا الوقت ونحن لا نكتب تاريخ بلادنا وشعوبنا إنما نسمعه من غيرنا، حتى أنني فوجئت ذات مرة بشخص أمازيغي يتهم العرب بأنهم طمسوا تاريخ بلاده وأجداده عند الفتح، ثم قاموا هم بعد ألف عام بالبحث والتنقيب في المراجع اليونانية فعثروا على مقتطفات تاريخية تتحدث عن أجدادهم ومن هنا عرفوا أن لهم جذور في المنطقة، واعتمدوا ذلك تاريخ لهم، ذلك لأنهم خلال مراحل التاريخ الوسطى فقدوا هويتهم تماماً وتكسرت أقلامهم ونضبت قرائحهم فلم يكتبوا.. ثم عادوا ليقرؤوا ما كتبه عنهم اليونانيون.. وهكذا نحن وإن كان لدينا تاريخ محفور بأنامل أجدادنا على جدران المعابد والأهرام لكننا حتى لم نستطع قراءته، وانتدبنا الغير يقرأه لنا فقرأ بصوته ولسانه وعقله، وما زلنا نردد خلفه...!وكما كان الوضع في إيجبت عند محاولة تعريف الاسم والغوص في قواعده المعرفية، نجد غابة من الأوهام تذهب بنا مرة إلى أسطورة هوميروس الإغريقي الأصل التي تقول بأن إيجبتوس كان تيس إغريقي وحكم بلاد وادي النيل، ومرة إلى مصر ......
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762819