الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نمر سعدي : علي الدميني.. الرعويُّ الأجمل الذي حرسَ ليلَ القصيدة
#الحوار_المتمدن
#نمر_سعدي نمر سعدي / فلسطينأن تكتب شعراً في هذا العصر فمعناهُ أن تحلم وحيداً وممدَّداً على سكة قطار خارج نطاق الزمن.. أو تعيشَ بروحكَ متسكِّعاً على رصيفِ مجَّرة تبعد عنكَ ملايين السنوات الضوئيَّة، أمَّا إذا كانت القصيدة قدرك فمن المستحيل أن تنجو من مصير الحالمين الكبار وحرَّاس الضوء في ليل المعنى.القصيدة في أحد أبهى توصيفاتها مرايا سائلة على طول الطريق إلى الضفَّةِ الأخرى، لي الترجُّل منها ولها أن تكتبني بلطخات فرشاةٍ بيد رسَّام محترف، يعرفُ جيِّداً ما يريد من قطعة القماش التي بيده. تماما كما يعرف الشاعر الحقيقي ما يريدُ من القصيدة، وما دمتُ بصدد الحديث عن الشعر والمرايا والأحلام ونايات الأنوثة والينابيع غير المرئيَّة في هواء الذكريات وقمصان الرغبات المائيَّة الشفيفة فسأحدثكم عن أحد الشعراء العرب الأثيرين والملهمين جدَّاً، حتى أنه يعتبر بنظري العرَّاب الحقيقي الأهم والأجمل لجيل الحداثة الشعريَّة في المملكة العربيَّة السعوديَّة. عرفت الشاعر الأستاذ علي الدميني منذ أكثر من عقد ونصف العقد، قبل أن أعرف الفيسبوك وسواه من منصات التواصل الاجتماعي، كنت أبعث له بقصائدي على إيميله الشخصيِّ وكان بدوره يحتفي بها وينشرها في موقعه الإلكتروني الأثير "منبر الحوار والإبداع". حينها بدأت تنحبك خيوط صداقة شعريَّة حقيقيَّة بيننا ربما ترجع جذورها إلى ما قبل تلك المرحلة بسنوات خمس أو أكثر، أي في مطلع الألفية الثالثة.. على إثر اصطدامي بأحد نصوصه في مجلَّة ما.. لم أكن مطلِّعا على تجارب غيره من الشعراء السعوديِّين يومئذ، وربما لم أكن أعرف إلا اثنين منهم.. علي الدميني ومحمد الثبيتي. تشكَّلت تلك الصداقة كغيمة صغيرة.. بدأت من طرفي تجاه قصائد الدميني المكتوبة بشغف إنساني كبير وبحس جمالي مكثَّف وبنفس شعري هادئ وأنيق، بعدها بقليل عثرتُ على نصوص شعريَّة له منشورة في أحد المواقع الأدبية، فأعجبتني كثيرا وجذبتني ترجيعاتها الرعويَّة الشبيهة برياح خفيفة ناصعة تهبُّ من جهة غامضة لخريف بعيد. وبهاجس عفوي فطري مسكون بالحنين تتبَّعت خطى هذا الشاعر الرعوي الفاتن والمسكون بتجليات الصحراء وجماليات الأمكنة، والحالم بحدائق الحريَّة، والمحتشد بأغاني الأنوثة الأشد عذوبة وصفاء. واليوم بعد مضي ما يربو على العقدين وقراءة مجاميع الدميني الشعريَّة كلها وكتابه النثري الرائع " زمنٌ للسجن.. أزمنةٌ للحريَّة" أسألُ نفسي: هل سأشفى من حبِّ قصائد هذا المبدع الاستثنائي؟ فأجيب بكل ثقة وحب: لا أظن.. بل لا أستطيع.. فبيني وبين قصائده تعلُّق كبير وكيمياء من الصعب تفسيرها أو فهم خباياها.. وأنا دائم الرجوع لدواوينهِ العذبة الناضحة بماء اللغة وفتنتها الأولى. قبلَ عشرينَ عاماً تتبعت هذا الشاعر المبدع بأنفاس محبوسة، جذبتني قصيدته بصوتها السحريِّ كما جذبت السيرينات أوديسوس، منذ قراءتي لشهادتهِ الجميلة المعنونة ب (لستُ وصيَّا على أحد) في كتاب (أفق التحولات في القصيدة العربية) وقد ضمَّ شهادات شعرية لأبرز الشعراء العرب وذلك في منتصف صيف 2001، كانَ الدميني أحد أجمل آبائي الشعريين وأحد الشعراء الأفذاذ القليلين الذين تأثرت بهم في ذلك الوقت، كان صوتهُ قادراً على الاحتفاظ بأصالتهِ ونقائه ونصاعتهِ وألقهِ الأسطوري حتى لو تردَّد في قلبي مئات المرَّات.. وذلك هو الإمتحان الذي يجب على القصيدة أن تجتازهُ في طريقها للجمال للصرف والمجاز الصافي.. قصيدتهُ انتصار للحبِّ، للحريَّة، وللإنسانية. فيها شيء من أصالة ابتكارات أبي نواس وكبرياء شعريَّة المتنبِّي، شيءٌ من صدق محمد الماغوط وعذوبة السيَّاب. الأستاذ الصديق علي الدميني ب ......
#الدميني..
#الرعويُّ
#الأجمل
#الذي
#حرسَ
#ليلَ
#القصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734038
نجيب الخنيزي : علي الدميني .. إننا محكومون بالأمل
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي استضافت ديوانية الملتقى الثقافي في 19 فبراير2015 الأكاديمي والناقد الكبير الدكتور معجب الزهراني في أمسية ثقافية تحت عنوان «شعرية الحب عند علي الدميني». وقد شارك فيها الشاعر علي الدميني من خلال إلقاء بعض قصائده المشهورة بمشاركة الموسيقي عبد الله عبد الباقي (أبو منار). لقد كانت بحق أمسية مميزة ومبهجة على كل المستويات وستظل محفورة في أذهان حاضريها .ولا شك أن هذا التميز لا يتعلق فقط بالحضور الكثيف الذي فاق التوقع ومن الجنسين وبالأخص من الفئة العمرية الشابة، على اختلاف منحدراتهم المناطقية ومشاربهم الثقافية والفكرية فقط، بل يعود في المقام الأول إلى مكانة المحتفي والمحتفى به في المشهد الثقافي / الأبداعي/ النقدي على صعيد بلادنا والعالم العربي، كما يعكس الحضور القوي للشاعر الكبير علي الدميني في ذاكرة ومشاعر وقلوب الكثيرين على اختلافهم وتنوعهم، وهو أمر له دلالته ورمزيته الواضحة. القراءة النقدية التي قدمها الدكتور معجب الزهراني وأرادها كما ذكر قراءة عاشقة في شعر الدميني، واختار قصيدته «الخبت» مثالاً. تلك القصيدة عكست رحلة الشاعر أو تمرحله الوجداني/ العاطفي بين الأمكنة والأزمنة، من مرتع طفولته وبداية مراهقته في جبال الباحة وقريته الريفية محضره، إلى مراهقته وبواكير شبابه حيث الدراسة والعمل في «الخبت» أو السهول والأراضي المنبسطة والبحر المترامي الأطراف في المدينة (الحاضرة) والتي يستبطن ويزاوج فيها الشاعر بين الدهشة والمفارقة، الحميمية والاغتراب، عبق الماضي والحاضر، الذاتي (الخاص) والوطني (العام). يبوح الدميني في قصيدته الخبت قائلاً:أنشدت للرعيان ثوب قصيدةٍ في البرّعاقرني الفؤاد على النوىوتباعدت نوق المدينةِ عن شياهيْآخيت تشرابي الأمور بنخلة ٍوغرست في الصحراء زهو مناخي«لا تقرب الأشجار» ألقاها الكثيب عليّأرّقني صباحيلكن قلبي يجمع الأغصان، يشرب طعمهاويؤلف الأوراق في تنّور راحي«لا تقرب الأشجار» غافلني الفؤاد فمسّها، وهبطتمن عالي شيوخ قبيلتي أرعى جراحيهذا بياض الخبت، أهمزُ مهرتي للبحرارسنها إلى قلبي، فتجتاز المسافةحجرٌ على رمل المسيرة، هودجٌ، حِملٌ،وأغصانٌ من الرمان، هل تقفز؟دعاني عُرفُ ثوب البحر، أفرغت الفؤاد من المخاوف وانهمرتإلى مسيل الخبت،يا ابنَ العبد ألقِ إليّ أدوية البعير فإننيسأنسقُ الأورامَ.أستلُ الجراح من التفرد والزهادة.وأضمّ هودج خولة القاسي، أزيّن وحشة الممشىبعقد ِأو قلادهْ .شهدت تلك الأمسية توزيع الكتاب الذي أصدره نادي المنطقة الشرقية الأدبي تحت عنوان «في الطريق إلى أبواب القصيدة» علي الدميني (دراسات وقراءات نقدية وشهادات عن تجربته الشعرية والثقافية)، وهي بادرة جميلة ومشكورة من النادي ومن رئيس مجلس إدارته الأستاذ خليل الفزيع. الكتاب الذي وزع لأول مرة جاء في 350 صفحة من القطع الكبير، حوى قراءات ودراسات نقدية في شعر الدميني لنقاد بارزين نذكر من بينهم د. سعيد السريحي، د. سعد البازعي، د. معجب الزهراني. المحور الثاني في الكتاب اشتمل على شهادات عن علي الدميني وقد سعدت شخصياً لمشاركتي فيه، وقد تضمن شهادات العديد من أبرز الأدباء والمثقفين أذكر من بينهم مع حفظ الألقاب محمد العلي وفوزية أبو خالد ومحمد سعيد طيب وإسحاق الشسخ وصالح الصالح وهاشم الجحدلي وجبير المليحان وحسن السبع ومحمد الدميني وشوقي بزيع ومحمد علوان وشتيوي الغيثي .تعود معرفتي بالصديق الشاعر البارز علي الدميني إلى عام 1980، حيث التقيته لأول مرة في الكويت وكان في طريقه إلى جنيف ......
#الدميني
#إننا
#محكومون
#بالأمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753625
حسن مدن : علي الدميني.. وداعاً
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن كنا نعلم، نحن أصدقاء الشاعر السعودي علي الدميني، الذي رحل عنا قبل يومين، أن حاله الصحية تتدهور سريعاً، وكنا نمنّي النفس بأنه سينتصر على المرض، وأن إرادته القوية والشجاعة المعهودة فيه ستنتصران، لكن الخبر الذي تمنينا، من كل قلوبنا، ألا نسمعه، جاءنا بعد ساعات قليلة على رحيله، حيث ضجت صفحات أصدقائه ومحبيه الكثر، وجمهوره الواسع من القراء في السعودية وبلدان الخليج وخارج المنطقة، بالخبر المفجع، وبات علينا أن نسلّم بأن حياة أخرى لعلي الدميني قد بدأت، وإن كنا لا نراه، لكن من بوسع من عرفه أن ينساه، ومن بوسعه كتابة تاريخ الحداثة الشعرية والأدبية في السعودية، ألّا يقف بكل تقدير أمام دوره الوازن في صنعها؟إضافة إلى منجزه الشعري المهم ونتاجاته الأدبية وحضوره الساطع في الصحافة الثقافية، فإنه حرّر وأشرف على عدد من المنابر الصحفية والدوريات الثقافية، وحين حضر الفضاء الرقمي أصبح له موقع ينشر عليه اختياراته من المساهمات الأدبية والفكرية، التي تنم لا عن ذائقته الأدبية الراقية فحسب، وإنما عن وعيه الحاد والعميق، هو الذي لم يقع في المنزلق الذي وقع فيه آخرون حين حصروا حديثهم عن الحداثة في الجانب الأدبي، بالتركيز على التجارب الشعرية والسردية والدراسات النقدية، لينظر إلى هذه الحداثة بوصفها مشروعاً فكرياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً، اشتمل في حركته على قيم التنوير، كالعقلانية وحرية الفكر والضمير والتفكير والإبداع والتقدم.ويمكن أن نلمس ذلك على خير وجه في الكتاب الذي وضعه عن حياة وأدب معلّمه ورفيقه في الشعر والأدب والحياة الأديب الكبير محمد العلي، متحركاً ضمن هذا الأفق الشامل للحداثة، والذي سيبقى مرجعاً يُعتد به عند كتابة بدايات الحداثة الأدبية والمجتمعية في السعودية، لأن الدميني بما يملك من رؤية معرفية واسعة يتقصّى أوجه هذه الحداثة من خلال تجربة محمد العلي، في مصادرها وتحولاتها.وعند عملي على إنجاز الفصل الخاص بالجزيرة العربية، في كتابي الأخير «حداثة ظهرها إلى الجدار»، أرسلت المسودة الأولى للفصل إلى الدميني فقرأها باهتمام، ولم يكتف بإرشادي إلى مراجع إضافية تعينني في البحث، وإنما بذل جهده الكبير في تزويدي بنسخ، إلكترونية وورقية، منها. كانت «كورونا» في ذروتها حين أتاني منزلي حاملاً معه، للغرض نفسه، كتباً للباحث محمد حسين بافقيه، أرسلها الأخير عن طريقه. رجوته أن يدخل البيت لنشرب شاياً أو قهوة، ورغم إلحاحي اعتذر قائلاً إنه عائد إلى السعودية بعد قليل. وجدته يومها نحيفاً جداً ومرهقاً. لم يمض الكثير حين عرفنا أن السرطان الخبيث قد تمكن من جسد الشاعر الذي دعا الموت: «أن يتروى إذا زارني/ لكيما أدوّن مرثيتي». ......
#الدميني..
#وداعاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754603
وليد المشيرعي : علي الدميني.. قاهر الصمت الذي شيّعه الصامتون
#الحوار_المتمدن
#وليد_المشيرعي سمعت قبل أيام مع الآلاف غيري ممن تبقى من المثقفين في هذا الوطن العربي الفسيح خبر فقد الكاتب والشاعر السعودي الأشهر علي الدميني عن عالمنا إلى دار الخلد وهو الرجل الذي طالما ملأ الآفاق قلمهُ بالكلمات المضيئة والمواقف المنحازة لصف الحرية والإبداع اللامتناهي.علي الدميني تجمعني به علاقة غير مباشرة بدأت من نعومة أظافري أي مذ تفتحت عيناي على أسماء كتاب ومثقفي اليسار الذي كان مغضوباً عليه في فترة الصحوة الجهادية ثمانينات القرن الماضي، واستمرت تلك العلاقة في النمو مع توارد الأخبار عن تحركات الفقيد على ساحة الإبداع وموقف القوى النافذة آنذاك ضد هذه التحركات ليس في حدود الجارة الشقيقة وحسب بل وفي ماجاورها من البلدان ومنها بلادي اليمن.نعم لقد كانت تلك القوى المحسوبة على التيار الصحوي "الأمريكي" تبث سمومها من حول أديبنا الدميني في عموم المنطقة العربية شأنه شأن أقرانه من دعاة الإصلاح والتحديث ومواكبة روح العصر والذين نالهم سهام الصحويين دون اعتراف بحدود أو خصوصية، فقد كان من المألوف أن تجد صحوياً من اليمن يهاجم مثقفاً مستنيراً من السودان أو أخر من السعودية أو ثالث من مصر .. وهكذا في تناغم يعكس ماكان عليه ذلك التيار الظلامي من تنسيق بين أجنحته كل في بلاده.وعلى هذا تنامت معرفتي بأديبنا الدميني ولطالما نظرت إليه كرمز من رموز التيار التنويري الذي كنا جميعاً نحاول التماس الأعذار لتأخره في إحداث التغيير المأمول وبناء نموذج حضاري رائد يقوى على حل مشاكل شعوبنا.قرأت الكثير من كتابات وإبداعات الدميني كغيره من مثقفي التنوير وكثيراً ما تساءلت عن الشيء الذي يدفع مثقفاً ما إلى تبني رؤى تعيق تقدمه في الحياة وتبعده عن طموحه المشروع في الاستقرار وتحقيق النجومية والحياة الكريمة التي هي حق له كلسان حال لمجتمعه وبالتالي حرمانه من حقه في التفرغ لمهمة (التفكير والتعبير) التي هي أساس وجوده؟ما الذي يدفع "المثقف" إلى التغريد خارج سرب المسبحين بحمد المخابرات الأجنبية ومنظومات التطرف والجمود التي فرضت وصايتها على كل تفاصيل المشهد الثقافي العربي مجيرة إياه لمصلحة صراع عالمي لا ناقة لشعوبنا فيه ولا جمل؟وكيف ينظر هذا المثقف إلى نفسه وهو حبيس المنفى الإبداعي داخل وطنه محروما من أبسط وسيلة التعبير عمّا يجيش في صدره من عاطفة وما يعتمل في رأسه من فكربينما يتراقص حوله آلاف الأدعياء والمزيفين الذين احتلوا مقدمة الصفوف وقادوا مجتمعاتنا إلى الوقوع في براثن التخلف والتحجر، وأخيراً موجة الإرهاب التي عصفت بنا منذ &#1633-;-&#1633-;- سبتمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1633-;-م ولا نزال نعاني آثارها المدمرة وسط أوطاننا الممزقة؟تساؤلاتي آنذاك قادتني إلى الإيمان بأن رسالة المثقف الحر ومسئوليته تقتضيان أن يبقى على مسافة بعيدة عن السلطة مهما كانت إيجابيتها أو درجة تقبلها لما يصدر عنه من مواقف تتصادم مع ثوابتها ومحدداتها ومتطلبات استمرارها في إدارة الدولة وتشكيل الهرم الاجتماعي.المفكر الوطني الحر ونموذجه الدميني يفقد جوهره وسبب وجوده حين يتخلى عن مبادئه وبالتالي دوره في التعبير عن وجدان أبناء وطنه وهمومهم وتطلعاتهم، حتى لو اتخذ ذلك الانسحاب شكلاً احتجاجياً على الواقع أو لاذ بالصمت والانكفاء بعيداً عن الاضواء، بل إن صمته يكون ادهى من الانضمام الى جوقات السلطة، فذلك يظهره في هيئة المنافق والأناني والجبان الذي يؤثر السلامة على القيام بدوره ومسئوليته الحقيقية التي تصدى لها ذات يوم ونال بفضلها صفة (المثقف الوطني) ثم لاذ بزاوية السلبية مزهواً بألقابه وما تجره عليه من سمعة وطيب ذكر.في ح ......
#الدميني..
#قاهر
#الصمت
#الذي
#شيّعه
#الصامتون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754678
حسن مدن : علي الدميني وريح المتنبي
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن الدميني وريح المتنبيفي الحفل التأبيني الذي أقامه المنبر التّقدمي في أربعينية الأديب المناضل عبدالله علي خليفة، في العام 2014، وقف علي الدميني على المنصّة مرتجلاً كلمة في وداع الفقيد، حيّا فيها مناقبه، منجزه الأدبي والفكري والصحفي، ودوره الكفاحي في تبني قضايا شعبه والذود عنها، وحيّا المنبر التّقدمي على دوره الوطني وحضوره السياسي، وحيّا البحرين بالكثير من الإعتزاز، هو الذي ربطته بناسها، وبأرضها علاقات أخوّة ومحبة.اعتدت أن أرسل له يومياً مقالاتي في جريدة "الخليج" التي كان حريصاً على التعليق عليها دائماً، وعندما ساء وضعه الصحي كان يكتفي بقراءتها، دون أن يمنعه ذلك من أن يكتب لي، بين الحين والآخر، تعليقاً كذاك الذي كتبه في 29 يناير/ كانون الأول الماضي على مقالٍ لي عنوانه "واقع مصفى من الشعر" استشهدت فيه بتجربة الشاعر الإسباني لوركا.. كتب أبوعادل يقول: "كلامك جميل على الواقع المصفى بدون قطرة واحدة من الشعر. ولعلّ لوركا يرى شفافية الشعر لمكانه مبكراً خارج ما اعتدنا من سمات وروايات شعريّة في الصورة والإحالة والتخييل وربما في الموسيقى أيضاً".منحتني هذه الرسالة منه جرعة تفاؤل حول وضعه الصحي، وحين سألته عنه، أجابني بالتالي: "الأحوال تتأرجح مثل ريح المتنبي لكني آمل في تجاوزها رويداً رويداً"، وهو هنا يشير إلى بيت المتني الشهير: "على قلقٍ كأن الريح تحتي . . أوجهها جنوباً أو شمالاً"، ومفهوم أن شاعراً بقامة علي الدميني لا بدّ وأن يكون مأخوذاً بشعر المتنبي، فيستشهد بشعره في وصف حاله الصحية القلقة، وطالما أننا ذكرنا المتنبي فلا بأس أن نقف على الفرق بين حالي الشاعرين المنتسبين إلى زمنين مختلفتين وتجربتين حياتيتين وشعريتين مختلفتين انطلاقاً من قول المتنبي: "أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ . . وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتاب"، فالدميني مثل المتنبي جليس الكتاب، لكن إذا كان المتنبي ذرع الفيافي والديار متنقلاً من حاضرة إلى أخرى، فإن الدميني فقد طويلاً حرية السفر والتنقل، إما لمكوثه سنوات بين الجدران الأربعة التي نعرف، أو للحيلولة بينه وبين السفر لمدة بلغت خمسة وعشرين عاماً، كما قال هو نفسه في الفيلم التكريمي الذي أنتجته عنه جمعية الثقافة والفنون بالدمام.في رسالة جوابيّة أخرى منه رداً على سؤالي عن صحته، في التاسع من فبراير/ شباط الماضي، اكتفى بهذه الكلمة الموجعة: :تعبان"!. كانت تلك المفردة اليتيمة، المحزنة، أمارة أنه يحضر نفسه للرحيل. لكن من قال إنه رحل أو سيرحل. مثله لا يرحل ولا يغيب. ......
#الدميني
#وريح
#المتنبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754838